
البابا ليو يحث الكرادلة على مواصلة "الإرث الثمين" للبابا فرنسيس
البابا ليو الرابع عشر يُقيم القداس في كنيسة سيستين في الفاتيكان، 9 مايو 2025
أشار البابا ليو الرابع عشر، اليوم السبت، إلى أنه سيواصل رؤية وإصلاحات البابا فرنسيس، وقال للكرادلة الكاثوليك في العالم إن البابا الراحل ترك 'إرثا ثمينا' يجب أن يستمر.
وفي أول اجتماع له مع الكرادلة منذ انتخابه بابا للفاتيكان في الثامن من مايو أيار، طلب البابا ليو من كبار رجال الدين تجديد التزامهم بالإصلاحات الكبرى للكنيسة التي أقرها مجمع الفاتيكان الثاني التاريخي في ستينيات القرن العشرين.
وقال ليو 'إن البابا فرنسيس الذي توفي في 21 أبريل نيسان كان لديه رؤية واسعة النطاق لفتح الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار شخص على العالم الحديث، وقد ترك مثالا على التفاني الكامل في الخدمة'.
وقال البابا الجديد للكرادلة 'دعونا نأخذ هذا الإرث الثمين ونواصل الرحلة'.
وطلب البابا من رجال الدين أيضا أن 'يجددوا معا التزامنا الكامل' بالإصلاحات التي أقرها المجمع، والتي تضمنت الاحتفال بالقداس باللغات المحلية بدلا من اللاتينية والسعي إلى الحوار مع الديانات الأخرى.
وأشار إلى تركيز البابا فرنسيس على 'الحوار الجريء والمبني على الثقة مع العالم المعاصر بمكوناته وواقعه المتنوع'.
ترأس فرنسيس الكنيسة لمدة 12 عاما وتعرض في كثير من الأحيان لانتقادات من الكرادلة المحافظين، الذين قالوا إنه كان يضعف عقيدة الكنيسة بشأن قضايا منها دمج الكاثوليك من المثليين والمتحولين جنسيا وقيادة المرأة.
كان ليو، الكاردينال الأمريكي السابق، شخصية غير معروفة على الساحة العالمية قبل انتخابه لرئاسة الفاتيكان. وقد قضى معظم حياته المهنية مبشرا في بيرو قبل أن يتولى منصبا رفيعا في الفاتيكان خلال العامين الماضيين.
وقال البابا الجديد اليوم السبت إنه اختار اسمه البابوي لتكريم البابا ليون الثالث عشر (1878-1903) الذي كان معروفا بدفاعه عن العدالة الاجتماعية وسعيه من أجل أجور عادلة ومعاملة عادلة للعمال خلال الثورة الصناعية.
وقال البابا ليو الرابع عشر 'إن على الكنيسة الآن أن تأخذ زمام المبادرة في مواجهة التهديدات الجديدة التي تواجه العمال، مثل الذكاء الاصطناعي'. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يطرح 'تحديات جديدة للدفاع عن كرامة الإنسان والعدالة والعمل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
ميقاتي أبرق إلى البابا لاوون الرابع عشر مهنئًا: إلتزامكم الراسخ بالسلام والعدالة مصدر إلهام لكل من يسعى إلى الوئام والتعايش
وجه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي برقية تهنئة الى قداسة البابا لاوون الرابع عشر. وجاء فيها: "ببالغ الاحترام والاعجاب، أتقدم بأحر التهاني على تنصيب قداستكم على رأس الكنيسة الكاثوليكية. لطالما ارتبط لبنان، أرض التراث الروحي الغني ومزيج الطوائف الدينية، بعلاقته الراسخة مع الكرسي الرسولي. إن انتخابكم، الذي يحمل الأمل والتجدد لملايين البشر حول العالم، يلقى صدىً عميقًا لدى الشعب اللبناني، ولا سيما إخواننا المسيحيين، الذين ينظرون إلى الفاتيكان كمنارة للإيمان والقيادة الروحية. في ظل هذه التحديات العالمية والتعقيدات الإقليمية، ندعو الله أن تتسم بابويتكم بالحكمة والرحمة، وأن تعزز الحوار بين المسيحيين والمسلمين. إن التزامكم الراسخ بالسلام والعدالة وكرامة كل إنسان هو مصدر إلهام لكل من يسعى إلى الوئام والتعايش. بالنيابة عن نفسي، وبالمشاعر الصادقة التي يتشاركها الكثيرون في لبنان، أؤكد لقداستكم استمرار صلواتنا من أجل صحتكم ورسالتكم والمسؤوليات المقدسة الموكلة إليكم. بارك الله في قيادتكم وسدد خطاكم في خدمة الإنسانية بتواضع وكرم".


الديار
منذ 14 ساعات
- الديار
"الوفاء للمقاومة" هنأت بعيد المقاومة والتحرير: نحن على موعد مع جمهور الثنائي جنوبًا لتتويج الاستحقاق البلدي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" جلستها الدورية اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، وتباحثت في عدد من القضايا السياسية والنيابية والبلدية وشؤون تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة. وأشارت "الكتلة" في بيان الى ان "عيد المقاومة والتحرير، يطل يوم الخامس والعشرين من أيار هذا العام، ليؤكد من جديد، بما لا يدع مجالا للشك، ان خيار المقاومة هو الذي أنبت هذه الشجرة الطيبة، وأثمر النصر بتحرير الأرض من رجس العدوان، وأعاد لوطننا لبنان معاني العزة والكرامة والسيادة والاستقلال بعد ان رزح تحت وطأة الاحتلال قرابة عقدين من الزمن. واليوم إذ ترزح أجزاء إضافية من الوطن تحت الاحتلال بعد العدوان الصهيوني الأخير والمستمر، وإزاء تقاعس المجتمع الدولي والجهات الضامنة عن القيام بواجباتهم بإلزام العدو الالتزام بمندرجات آلية التفاهم حول القرار 1701 وتنفيذ بنودها، فيما التزم لبنان تنفيذها كاملة، فإن الاتفاق نفسه يعطي لبنان واللبنانيين الحق في الدفاع عن أنفسهم وسيادتهم وأرضهم ويثبت من جديد حقانية وضرورة وجدوى المقاومة". اضاف البيان "إن الكتلة ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تتوجه لشعبها المضحي بأسمى التهاني وأطيب التحايا بالنصر الذي حققته سواعد المجاهدين وتضحياتهم، وصبر وصمود أهلهم، كما تسأل الله الرحمة وعلو الدراجات للشهداء القادة والمجاهدين والتبريك لعوائلهم، وكذلك لعوائل الجرحى والأسرى المحررين، وتؤكد التزامها استمرار العمل على تحرير بقية الأسرى وكشف مصير المفقودين خلال الحرب العدوانية الأخيرة"، مؤكدة أنه "حفاظا على سيادة لبنان وتثبيتا لنهج تحريره من العدوان، فإنها تشدد على ضرورة رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولة أو صيغة لتبرير أو شرعنة اعتداءاته". وعن نتائج الانتخابات البلدية في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال، عبرت الكتلة "عن إرتياحها واعتزازها بأهل المقاومة ومحبيها الذين اثبتوا عبر تفاعلهم الإيجابي مع الثنائي الوطني رسوخ خيارهم في خط دعمها وولائهم لها، وأبوا إلا أن يحولوا هذه المناسبة الإنمائية إلى محطة من محطات الولاء والوفاء والثبات على نهجها، وهذا ليس غريبا أبدا على أهل البقاع، ولا على أهلنا في بيروت وجبل لبنان والشمال". وعن انتخابات الجنوب، قالت الكتلة "نتطلع إلى أهلنا وكل المؤيدين والحلفاء للثنائي الوطني الذين سيسهمون في تتويج خاتمة هذا الاستحقاق البلدي بالفوز الذي يؤمل أن يشكل حصانة لجميع أبناء المنطقة ويعود عليهم بالخير لجهة إعادة إعمار قراهم وإنمائها". ودعت الكتلة المسؤولين اللبنانيين "إلى التحلي بالوعي والتبصر الكامل بمصلحة البلد وأهله بعيدا عن ضغوط الإدارة الأميركية، وما تريده إنفاذا لتعهدها الدائم والثابت لمصلحة العدو "الإسرائيلي" على حساب لبنان واللبنانيين. ونؤكد على ضرورة أن تضع الحكومة هذه الإدارة أمام مسؤولياتها في ضمان وقف إطلاق النار، وتحميلها مسؤوليّة استمرار العدو في احتلاله وانتهاكاته واغتيالاته اليومية، فضلا عن ضرورة إلزامه وقف اعتداءاته التي تمنع اللبنانيين من إعمار الاعمار". ورأت الكتلة "في مناسبة تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر وتوليه مهامه سانحة أمل في أن يتمكن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم من تأدية دورٍ ريادي ومؤثر لنصرة المظلومين والمستضعفين وخدمة الفقراء، وإشهار موقف الحق والعدل والمحبة، في زمن ملأه الاستبداد والطغيان الدولي والاحتلال الاستيطاني العنصري بالظلم والعدوان".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
البابا يناشد إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... قال البابا خلال مقابلته العامة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس: "أجدد ندائي الحار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية العادلة وإنهاء الأعمال العدائية التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى". وانتخب ليو، الكاردينال السابق روبرت بريفوست، زعيما للكنيسة الكاثوليكية في 8 مايو خلفا للبابا الراحل فرنسيس. وقد ذكر الوضع في غزة عدة مرات خلال الأسابيع الأولى من حبريته. وفي رسالته الأولى يوم الأحد 11 مايو، دعا البابا الجديد إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News