logo
الإمارات توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز حضور اللغة العربية في العالم الرقمي

الإمارات توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز حضور اللغة العربية في العالم الرقمي

رائجمنذ 5 أيام
قدمت دولة الإمارات تجربة نموذجية في تسخير الذكاء الاصطناعي ضمن عملية دمج اللغة العربية وكنوزها الثقافية في العالم الرقمي، بما يعزز حضورها الإقليمي والعالمي كلغة قادرة على التفاعل مع متطلبات المستقبل.
وتتبنى العديد من مؤسسات الدولة مبادرات نوعية لتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مجالات متنوعة مثل النشر والتعليم، والمعاجم، والمحتوى الإبداعي.
توثيق تطور اللغة عبر العصور
ويعد مشروع المعجم التاريخي للغة العربية من المشاريع الرائدة التي أنجزتها الشارقة، "عاصمة الثقافة العربية"، خلال العام الماضي، ويمثل إنجازًا علميًا يسهم في توثيق تطور اللغة العربية عبر العصور.
وقد أعقب الإعلان عن إنجاز المعجم إطلاق مشروع "جي بي تي المعجم التاريخي للغة العربية"، بهدف توظيف الابتكارات الحديثة لخدمة هذه اللغة ونشرها في مختلف أنحاء العالم.
ويتيح ربط المعجم بالذكاء الاصطناعي للباحثين والمهتمين الوصول إلى أكثر من 20 مليون كلمة عربية، إلى جانب إمكانية كتابة وقراءة النصوص وتحويلها إلى مقاطع فيديو، مع توفير خاصية تغذية المعجم بشكل مستمر بالمعلومات، من خلال التعاون بين مجمع اللغة العربية بالشارقة ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات.
منصة عربية للمحتوى المعلوماتي
بدورها، تعمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تعزيز الثقافة والمعرفة الرقمية عربيًا وعالميًا، من خلال عدة مبادرات من أبرزها "مركز المعرفة الرقمي"، المنصة العربية التي تعنى بإنتاج وجمع وتنظيم المحتوى المعلوماتي الرقمي في إطار متكامل.
وخلال العام الماضي، تجاوز حجم المحتوى الذي يقدمه المركز 800 ألف عنوان، و8.5 مليون مادة رقمية، في أكثر من 18 مكتبة متخصصة في مختلف المجالات الدراسية والفكرية والعلمية.
تجربة معرفية متكاملة
من جهته، ينفذ مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة عدة مبادرات توظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في مجالات النشر، منها مشروع "معجم دليل المعاني الرقمي"، الذي يعد أول معجم عربي - إنجليزي متكامل، يقدم تجربة معرفية جديدة توظف الذكاء الاصطناعي وحوسبة اللغة، ويضم أكثر من 7000 مادة تغطي النسبة الكبرى من المفردات المستخدمة في اللغة المعاصرة.
ويتيح المعجم للمستخدمين – خاصة من غير الناطقين بالعربية – فهمًا دقيقًا وسلسًا للمفردات، من خلال مزايا متقدمة تشمل النطق الآلي، والتعريفات المبسطة، والأمثلة التوضيحية، والصور، مع تصنيفات صرفية ودلالية دقيقة. كما يتميز المعجم بمرونة تقنية تتيح تطويره وتحديثه بشكل مستمر، بما يجعله أداة تعليمية ومعرفية تواكب العصر.
مشاريع صوتية وشعرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
وأطلق المركز مشروع "الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي"، بهدف تحويل النصوص المكتوبة إلى محتوى صوتي عالي الجودة باستخدام تقنيات التعلّم الآلي، كما أطلق "مختبر الذكاء الشعري" الذي يتيح للمستخدمين، خصوصًا الشعراء الشباب والمعلمين والطلبة، أدوات رقمية لضبط النصوص الشعرية لغويًا وعروضيًا، وتحسين التشكيل، وفحص سلامة اللغة والإيقاع.
كما أطلق المركز، بالتعاون مع فريق من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد، مشروع "المدونة العربية المتوازنة للانقرائية – بارق"، الذي يهدف إلى جمع مدونة لغوية من 10 ملايين كلمة، تشمل طيفًا واسعًا من الأجناس الأدبية والموضوعات.
وشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة إطلاق مبادرة "المربع الرقمي"، وهي مساحة تقنية وفرت منصة لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال النشر والكتاب.
منصات تعليمية مبتكرة لتطوير اللغة العربية
إلى ذلك، حرصت العديد من المؤسسات التعليمية على المشاركة في إطلاق مبادرات متنوعة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية، ومن أبرزها جامعة زايد التي أطلقت منصة "زاي" الرقمية، لتطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
كما شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في إطلاق نموذج "جيس"، وهو النموذج اللغوي الكبير الأكثر تقدمًا في العالم باللغة العربية، وقد أسهم إطلاقه في تمكين أكثر من 400 مليون ناطق بالعربية حول العالم من الاستفادة من منافع الذكاء الاصطناعي التوليدي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم العالمي لمستخدمي اليد اليسرى: هل العُسر أذكى من أصحاب يد اليمنى؟
اليوم العالمي لمستخدمي اليد اليسرى: هل العُسر أذكى من أصحاب يد اليمنى؟

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

اليوم العالمي لمستخدمي اليد اليسرى: هل العُسر أذكى من أصحاب يد اليمنى؟

اليساريون أذكى من اليمين! أصحاب اليد اليسرى أكثر ذكاءً من أصحاب اليد اليمنى! هذه الحقائق الممتعة وما شابهها حول استخدام اليد اليسرى شائعة جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي لكن هل هي صحيحة حقًا؟ الحقيقة هي أن أكثر من 12% من سكان العالم يستخدمون اليد اليسرى وللوهلة الأولى يبدو من الغريب إلى حد ما أن تفضيل الكتابة أو الرسم باليد اليسرى وليس اليد اليمنى يجب أن تؤثر على مدى ذكاء الشخص. وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي لمستخدمي اليد اليسرى في 13 من أغسطس إليك حقيقة الأمر. مستخدمي اليد اليسرى يبدو أن فكرة أن استخدام اليد اليسرى قد تكون مرتبطة بالذكاء العام أو أي قدرة معرفية أخرى لهذه المسألة مرتبطة بحقيقة أن أصل استخدام اليد ليس له علاقة تذكر بالأيدي نفسها. ومن المستحيل الحكم على ما إذا كان شخص ما يعمل باليد اليسرى أم اليمنى بمجرد النظر إلى اليدين طالما أن الشخص لا يقوم بأي فعل. وعادةً لا تظهر أي اختلافات واضحة في العظام والعضلات والأوتار وأي أجزاء أخرى من اليد اليسرى واليمنى بدلاً من ذلك فإن تفضيل استخدام إحدى اليدين على الأخرى في المهام الحركية الدقيقة مثل الكتابة ناتج عن الدماغ. وبالتالي فمن المتصور على الأقل أن العوامل الجينية أو البيئية التي تؤثر على نمو الدماغ بطريقة تجعل الشخص يسارًا قد تؤثر أيضًا على نمو مناطق الدماغ المرتبطة بالذكاء. هل أصحاب اليد اليسرى أكثر ذكاءاً؟ على هذا المنوال ليس من المستحيل أن تكون اليد اليسرى والذكاء مترابطتين لكن هل هم حقا؟ تظهر الدراسات التجريبية نتائج غامضة بشكل مدهش. وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى هم أكثر ذكاءً، بينما وجد البعض الآخر العكس تمامًا، هذه الاختلافات بين الدراسات ليست غير شائعة في علم النفس ويمكن تفسيرها غالبًا بخصائص العينة والطرق المحددة المستخدمة لتقييم استخدام اليدين والذكاء. لذلك من الصعب تحديد التأثير الحقيقي من خلال النظر في دراسات فردية ولتسوية الجدل حول اليد اليسرى والذكاء أخيرًا أجرى إيليني نتولكا وماريتا باباداتو باستو وهما باحثان من جامعة أثينا في اليونان ما يسمى بالتحليل التلوي للدراسات المنشورة حول استخدام اليد اليسرى والذكاء. يدمج التحليل التلوي نتائج العديد من الدراسات التجريبية والتي لها ميزة أن حجم العينة أكبر بكثير مما يزيد من القوة الإحصائية ويقلل من احتمالية تأثر التحليل بخصائص عينة الدراسات الفردية. بشكل عام قام Ntolka و Papadatou-Pastou 2018 بدمج نتائج 18 دراسة قامت بقياس درجات الذكاء الكاملة في مجموعات مختلفة من استخدام اليدين. إجمالاً تم تضمين بيانات من 20442 فردًا. أجريت ثلاثة تحليلات تلوية للاختلافات المحتملة في درجة الذكاء المعيارية بين مجموعات التحكم في استخدام اليدين المختلفة: الأشخاص الذين لا يستخدمون اليد اليمنى مثل الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى أو الأشخاص المختلطون مقارنة بالأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى لم تكن هناك فروق في متوسط ​​درجات معدل الذكاء بين أصحاب اليد اليمنى وغير المستخدمين أو بين أصحاب اليد اليمنى والمختلط. بالنسبة للمقارنة بين اليد اليمنى واليسرى كان هناك تأثير ذو دلالة إحصائية مما يدل على أن متوسط ​​معدل الذكاء لدى الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى أعلى من الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى. الأهم من ذلك كان هذا التأثير ضئيلًا ومن غير المرجح أن يكون له أي تأثير جوهري في الحياة الواقعية. لتوضيح ذلك قدم المؤلفون المثال التالي: بافتراض أن متوسط ​​معدل ذكاء مستخدمي اليد اليسرى يبلغ 100 وأن كلا من مستخدمي اليد اليسرى واليد اليمنى لديهم تباين مماثل في بياناتهم فإن متوسط ​​معدل الذكاء لدى الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى يبلغ 101.05. علاوة على ذلك فقد التأثير دلالة إحصائية عندما تم استبعاد دراسة واحدة من التحليل التلوي قادت هذه النتائج المؤلفين إلى استنتاج أن الحجم المطلق لاختلافات معدل الذكاء بين اليد اليسرى واليد اليمنى صغير للغاية وأن أي اختلافات في الذكاء بين المجموعتين في عموم السكان لا تكاد تذكر. لذلك بغض النظر عن ما تخبرك به صفحات الحقائق الممتعة على وسائل التواصل الاجتماعي: آسف أيها أعسر فأنت لست أذكى من بقية السكان.

دبي توظف الذكاء الاصطناعي لصيانة الطرق.. مركبات ذكية ترصد العيوب وتصلحها بدقة
دبي توظف الذكاء الاصطناعي لصيانة الطرق.. مركبات ذكية ترصد العيوب وتصلحها بدقة

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

دبي توظف الذكاء الاصطناعي لصيانة الطرق.. مركبات ذكية ترصد العيوب وتصلحها بدقة

تواصل دبي ترسيخ مكانتها كإحدى المدن الأكثر تطوراً عالمياً في مجال البنية التحتية، عبر تبني أحدث الحلول التقنية لضمان شبكة طرق آمنة وعالية الجودة. وفي هذا الصدد، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن اعتماد مركبات ذكية مزودة بالذكاء الاصطناعي وتقنيات الليزر للكشف الاستباقي عن مشكلات الطرق ومعالجتها بكفاءة، بما يضمن سلامة المستخدمين ويعزز كفاءة شبكة الطرق في الإمارة. مشروع إعادة تأهيل شارع الإمارات وخلال تنفيذ مشروع إعادة إعمار بطول 14 كيلومتراً على شارع الإمارات، استخدمت الهيئة أنظمة فحص متقدمة لتحديد التلفيات بدقة عالية، ومعالجتها قبل تفاقمها وضمان جودة الرصف. وقد رافق فريق إعلامي الهيئة في جولة ميدانية كشفت عن تفاصيل الإجراءات المتبعة، والتي تؤكد التزام دبي بالحفاظ على مكانتها كمدينة ذات بنية تحتية عالمية المستوى. تقنيات فحص ذكية لرصد العيوب بدقة وتعتمد الهيئة على نوعين من المركبات المتخصصة في تقييم حالة الطرق: نظام قياس تشققات الأسفلت بالليزر (LCMS): يستخدم هذا النظام كاميرات عالية الدقة، أجهزة ليزر، ومستشعرات بالأشعة تحت الحمراء لرصد 14 نوعًا من العيوب، منها الحفر والتشققات، مما يتيح التدخل الاستباقي قبل تفاقم التلفيات. مركبة قياس السلاسة: تقيس هذه المركبة نعومة سطح الطريق باستخدام المؤشر الدولي لخشونة الطريق (IRI)، وتضم 12 جهاز ليزر وأربع كاميرات لتسجيل بيانات دقيقة. وقد أشار عبد الله لوتاه، مدير إدارة صيانة الطرق والمنشآت، إلى أن قراءة مؤشر IRI في دبي تبلغ 0.9، ما يعكس مستوىً فائقًا من السلاسة. آلية الإصلاح وفق مؤشرات الجودة وأوضح عبد الله لوتاه، مدير إدارة صيانة الطرق والمنشآت بالهيئة، أن معيار جودة الرصف (PQI) يعد محدداً أساسياً لبدء أعمال الصيانة، حيث تُباشر الفرق الميدانية العمل عند انخفاض النسبة عن 90%، بهدف الحفاظ على مستوى جودة يتجاوز هذه النسبة. وأشار إلى أن الأعمال في شارع الإمارات شملت إزالة 14 سم من الطبقة السطحية القديمة في المسارات السريعة واستبدالها بثلاث أو أربع طبقات جديدة، بينما اكتفت المسارات البطيئة بطبقتين لتعزيز المتانة وتحمل الضغط المروري. تنفيذ مرحلي لتقليل الإزعاج يُنفذ المشروع على مراحل لضمان استمرار حركة المرور، حيث تُنجز كل مرحلة خلال 48 إلى 56 ساعة، تشمل تغطية 400 إلى 500 متر من الطريق. وأوضح لوتاه أن هذا الأسلوب يقلل من الإزعاج للسائقين ويضمن جودة عالية في التنفيذ. استراتيجية مستدامة لمراقبة الطرق تندرج هذه الإجراءات ضمن استراتيجية طويلة الأمد تتبناها الهيئة لمراقبة شبكة الطرق باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والليزر. وأشار لوتاه إلى أن هذه الأدوات تتيح كشف التلفيات غير المرئية ومعالجتها قبل أن تتحول إلى مشكلات كبيرة، وهو ما يسهم في إطالة عمر الطرق وتقليل تكاليف الصيانة على المدى البعيد، مضيفاً: "هذه التقنيات تجسد التزام دبي بالتميز في البنية التحتية، وتدعم مكانتها بين أبرز مدن العالم في التطوير الحضري المستدام".

طيران الإمارات تحظر استعمال وحدات الشحن المحمولة على طائراتها
طيران الإمارات تحظر استعمال وحدات الشحن المحمولة على طائراتها

سائح

timeمنذ 4 أيام

  • سائح

طيران الإمارات تحظر استعمال وحدات الشحن المحمولة على طائراتها

أعلنت شركة طيران الإمارات عن خطوة جديدة لتعزيز معايير السلامة الجوية، حيث ستقوم بحظر استخدام أي نوع من وحدات شحن الأجهزة المحمولة (Power Banks) على متن رحلاتها ابتداءً من الأول من أكتوبر 2025، وذلك في إطار جهودها للحد من المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الأجهزة. القرار يضع الشركة ضمن قائمة شركات الطيران العالمية التي اتخذت إجراءات مماثلة في السنوات الأخيرة لمواجهة حوادث مرتبطة ببطاريات الليثيوم أيون. وأوضحت "طيران الإمارات" في بيان لها أن المسافرين سيُسمح لهم بحمل وحدة شحن واحدة فقط على متن الطائرة، شريطة الالتزام بشروط محددة تتعلق بسعتها وتصميمها. إلا أن استخدام هذه الوحدة سيكون محظورًا تمامًا داخل المقصورة، سواء لشحن الأجهزة منها أو لشحنها باستخدام منافذ الطاقة الموجودة في الطائرة، وذلك لتجنب أي مخاطر ناجمة عن ارتفاع حرارة البطاريات أو حدوث أعطال كهربائية مفاجئة. وكذلك يُحظر توصيل وحدات الشحن بمصادر الطاقة داخل الطائرة لشحنها، كما يجب أن تتضمن كل وحدة شحن يتم قبولها معلومات واضحة عن سعتها الكهربائية، فيما لا يجوز وضع وحدات الشحن المحمولة في الخزائن العلوية داخل المقصورة، ويجب وضعها في جيب المقعد أو في حقيبة تحت المقعد الأمامي، وأيضًا يمنع وضع وحدات شحن الأجهزة المحمولة في الأمتعة المسجلة، وفقاً للإجراء المعتمد حالياً. ويأتي هذا القرار على خلفية تقارير متزايدة عن حوادث انفجار أو اشتعال وحدات الشحن المحمولة أثناء الرحلات الجوية، والتي أدت في بعض الحالات إلى تصاعد دخان داخل المقصورة وتسبب في حالة من الهلع بين الركاب. كما أن شركات الطيران الدولية باتت أكثر تشددًا في التعامل مع الأجهزة التي تحتوي على بطاريات قابلة للاشتعال، نظرًا لخطورة هذه الحوادث وصعوبة التعامل معها في أجواء مغلقة وعلى ارتفاعات شاهقة. من جانبها، أكدت "طيران الإمارات" أن هذه السياسة الجديدة تهدف إلى ضمان أعلى مستويات السلامة لجميع الركاب وأفراد الطاقم، مشيرة إلى أن فرقها العاملة ستخضع لتدريبات إضافية للتعامل مع أي حوادث طارئة مرتبطة بالأجهزة الإلكترونية. كما دعت الشركة المسافرين إلى مراجعة تعليمات السفر المحدثة قبل موعد الرحلة والتأكد من توافق أمتعتهم مع المعايير الجديدة. وتشير هذه الخطوة إلى تحول متنامٍ في صناعة الطيران نحو مزيد من التشدد في قواعد السلامة، خصوصًا في ظل الاعتماد الكبير على الأجهزة المحمولة في الحياة اليومية. ومع استمرار التطور التكنولوجي، يبدو أن شركات الطيران ستواصل مراجعة سياساتها لتواكب التحديات الجديدة، وتضمن أن تبقى السماء مكانًا آمنًا للسفر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store