
"غرفة عجمان" تعزز التواصل مع مجتمع الاستثمار الصيني
أكد علي راشد الكيتوب، المدير التنفيذي لقطاع الدراسات وتنمية الاستثمارات في غرفة عجمان، أن مشاركة الغرفة في أعمال مؤتمر الصين (تشونغتشينغ) والإمارات لتعزيز التجارة والاستثمار الذي عقد في مدينة تشونغتشينغ الصينية، تأتي في إطار حرص الإمارة على تعزيز التواصل مع مجتمع الاستثمار الصيني، واستكشاف فرص الشراكة والتعاون بين الجانبين، لا سيما في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن وفد الغرفة يضم عدداً من الشركات الأعضاء الراغبة في التوسع والتواصل مع نظرائها من المستثمرين والقطاع الخاص في مدينة تشونغتشينغ الصينية، بهدف بناء جسور تعاون اقتصادي مستدام، وتبادل الخبرات في قطاعات إستراتيجية.
وكشف عن شراكة قائمة بين حكومة عجمان ومجموعة "سينوماك" الصينية، خلال عام 2024، للاستثمار بقيمة 5 مليارات درهم في مشاريع تطوير بنية تحتية متقدمة في الإمارة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين.
وأضاف أن عجمان تتطلع إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات الصينية في قطاعات متعددة، من بينها تطوير المشاريع العقارية، والسياحة، والتصنيع، إلى جانب التعاون في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والتبادل الثقافي، بما يرسخ التكامل بين الجانبين ويعزز فرص النمو المستدام.
وأكد استعداد غرفة عجمان لدعم الشركات الصينية والمستثمرين الراغبين في استكشاف السوق المحلي، وتوفير المعلومات اللازمة والتواصل مع مجتمع الأعمال في الإمارة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتطوير العلاقات الاستثمارية طويلة الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حمدان بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات ترسخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات
زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، منشآت «أدنوك» الرئيسية في جبل الظنة، ومنها موقع مشروع الشركة الجديد لتخزين المواد الهيدروكربونية في «القباب الملحية» تحت سطح الأرض. وأكَّد سموّه أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية، وخصوصاً قطاع الطاقة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لمسيرة النمو والتقدم المستدام. واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على المبادرات الاستراتيجية التي تنفِّذها «أدنوك» للإسهام في تعزيز أمن الطاقة، وقدرات تخزين مواردها في دولة الإمارات، ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية، ورفع مساهمة الكوادر النسائية الإماراتية في العمليات التشغيلية، وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف نشاطات ضخ النفط وتخزينه وتحميله. وتابع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مستجدات تطوير «القباب الملحية»، وهو مشروع رائد في المنطقة سيوفِّر للشركة بنية تحتية متطوِّرة لتخزين المواد الهيدروكربونية، ما يسهم في دعم مرونة سلسلة إمدادات الطاقة في الدولة واستدامتها. المساهمة في ازدهار الوطن والتقى سموّه عدداً من كوادر «أدنوك»، وأشاد بالتزامهم وجهودهم في هذا القطاع الاستراتيجي المهم، مؤكِّداً سموّه أنَّ كلَّ فرد يقوم بدور مهم، ويُعَدُّ مسؤولاً عن المساهمة في تقدُّم وازدهار الوطن. وأشاد سموّه بالدور المحوري ل«أدنوك» في دفع عجلة النمو المستدام والابتكار التكنولوجي، والتزامها الراسخ بالإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، لا سيما في منطقة الظفرة. وأثنى سموّه على كفاءة وتفاني أبناء وبنات الوطن، ومساهمتهم الفعّالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمزوِّد عالميٍّ مسؤولٍ وموثوق للطاقة. وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، عبر منصة «إكس»: «سعدت بزيارة منشآت «أدنوك» الاستراتيجية في جبل الظنة والتعرف على مشروعاتها ومبادراتها للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة وتطوير مواردها وأعمالها وضمان إمداداتها بالاعتماد على كوادر وطنية كفؤة ومؤهلة». وأضاف سموه: «بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، الإمارات ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية». وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى منشآت «أدنوك» في جبل الظنة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وفريق الإدارة التنفيذية للشركة. تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «نثمِّن عالياً زيارة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى منشآت (أدنوك) في جبل الظنة، والتي تؤكِّد حِرص القيادة على متابعة مختلف المشاريع الاستراتيجية التي تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وتسلِّط هذه الزيارة الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمشاريع (أدنوك) في منطقة الظفرة، ومنشآت الشركة في جبل الظنة، وجهودها في تطوير بنية تحتية متكاملة تواكب المستقبل وتُسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات طويلة الأمد لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الطاقة». يُذكَر أنَّ المشاريع الرائدة التي تنفِّذها «أدنوك» في مجال الطاقة تُسهم في ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في هذا القطاع الحيوي، وتعزِّز جهود بناء اقتصاد وطني متنوِّع ومستدام مدعوم بقدرات صناعية متطورة، وحلول مبتكَرة ومتكاملة عالمية المستوى. ورافق سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
" التنمية السياحية بعجمان" توقع مذكرة تفاهم مع التنمية الثقافية والسياحية في تشونغتشينغ الصينية
وقعت دائرة التنمية السياحية في عجمان ولجنة التنمية الثقافية والسياحية في بلدية تشونغتشينغ بجمهورية الصين الشعبية بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، ، مذكرة تفاهم، في إطار جهود الإمارة لتعزيز حضورها الدولي وترسيخ علاقاتها الاستراتيجية مع المدن العالمية الرائدة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الصين (تشونغتشينغ) والإمارات لتعزيز التجارة والاستثمار، المنعقد تحت شعار "رؤى متماثلة وآفاق مشتركة". وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية التي أبرمتها حكومة عجمان مع نظيرتها في بلدية تشونغتشينغ، في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع آفاق الشراكة في مجالات متعددة، من أبرزها السياحة والثقافة، ما يعكس الرؤية المتكاملة التي تتبناها الإمارة لتنفيذ مستهدفات "رؤية عجمان 2030"، الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على الابتكار والتكامل الدولي. وتهدف المذكرة إلى تفعيل قنوات التبادل السياحي والثقافي، وتطوير برامج ومبادرات مشتركة تُعزّز من تنافسية الوجهتين على الخارطة العالمية، وتسعى إلى دعم المبادرات النوعية في مجالات الترويج السياحي، وتطوير المنتجات والخدمات، وتبادل الوفود والمشاركة في الفعاليات التخصصية، بما يُسهم في خلق بيئة جاذبة للمستثمرين والزوار على حدّ سواء. وأكد سعادة محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن توقيع المذكرة يأتي ضمن رؤية قيادة الإمارة في الانفتاح على الشراكات العالمية، واستكشاف فرص التكامل مع المدن ذات الثقل السياحي والثقافي. وقال: "نسعى من خلال الاتفاقية إلى تعزيز أطر التعاون مع بلدية تشونغتشينغ، بما يخدم مصالح الطرفين، ويساهم في تطوير منظومة السياحة المستدامة، وتعزيز التفاهم الثقافي، وبناء علاقات مؤسسية طويلة الأمد ترتكز على التبادل المعرفي والخبراتي". وأوضح أن الاتفاقية تمثل إضافة نوعية لمسيرة التعاون الدولي التي تقودها الدائرة، مؤكداً التزامها المستمر بتطوير قطاع السياحة في الإمارة وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يتماشى مع تطلعات عجمان نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وانفتاحاً. ويعكس هذا التعاون، حرص الجانبين على تعميق أواصر الصداقة والتعاون العملي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل ما تمثله الصين من شريك استراتيجي رئيس لدولة الإمارات في مختلف القطاعات، وعلى رأسها السياحة والثقافة والاستثمار.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي
تستعد شركة «زينلي» للتكنولوجيا لإطلاق أول أداة بناء للمواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي، تعرف باسم «كاليكس»، حيث تتوقع الشركة أنها ستغير قواعد اللعبة في عالم التواجد الرقمي للشركات. وتتنافس هذه الأداة مع أفضل الحلول العالمية مثل أداة بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي من «جوجل»، معززة مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. وقال سعيد الزبيدي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «كاليكس» ليست مجرد أداة بناء مواقع بالذكاء الاصطناعي، بل هي تحول في طريقة إنشاء الشركات لتواجدها الرقمي باستخدام وكيل ذكاء اصطناعي متكامل. وتهدف أداة «كاليكس» إلى الاستحواذ على أكثر من 20% من السوق الإقليمية مستندة إلى فهم عميق لاحتياجات الأعمال المحلية. وأضاف الزبيدي: نتوقع جذب أكثر من 30 ألف مستخدم خلال الأشهر الستة المقبلة، وهو دليل على حاجة السوق الملحة لهذا الحل. وتابع: من خلال خبرتنا في تقديم حلول الدردشة الآلية بالذكاء الاصطناعي، اكتشفنا أن العديد من الشركات تواجه تحديات في إنشاء مواقعها الإلكترونية، و«كاليكس» هي الحل لهذه المشكلة، حيث تتيح إنشاء مواقع احترافية في غضون 5 دقائق فقط، مما يجعل العملية في متناول الجميع. وعلى عكس أدوات بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي الأخرى، تعتمد «كاليكس» على الذكاء الاصطناعي والحلول مفتوحة المصدر لتسريع عملية البناء وتقليل تكاليف التطوير، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة. وقال الزبيدي: أفتخر بأن «كاليكس» ليست فقط الأداة الأولى من نوعها في المنطقة، بل واحدة من الأوائل عالمياً، وهذا يعكس قدرة الإمارات على تقديم حلول تكنولوجية عالمية المستوى. وأكد أن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي، وتعد «كاليكس» مساهمة من الشركة في تحقيق هذه الرؤية، حيث نبرهن على قدرة رواد الأعمال الإماراتيين على خلق حلول عالمية تدفع التحول الرقمي، وقال: نحن لا نبني مواقع فقط، بل نساهم في تعزيز مكانة الإمارات كرائدة تكنولوجية عالمية.