
حمدان بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات ترسخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات
زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، منشآت «أدنوك» الرئيسية في جبل الظنة، ومنها موقع مشروع الشركة الجديد لتخزين المواد الهيدروكربونية في «القباب الملحية» تحت سطح الأرض.
وأكَّد سموّه أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية، وخصوصاً قطاع الطاقة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لمسيرة النمو والتقدم المستدام.
واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على المبادرات الاستراتيجية التي تنفِّذها «أدنوك» للإسهام في تعزيز أمن الطاقة، وقدرات تخزين مواردها في دولة الإمارات، ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية، ورفع مساهمة الكوادر النسائية الإماراتية في العمليات التشغيلية، وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف نشاطات ضخ النفط وتخزينه وتحميله.
وتابع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مستجدات تطوير «القباب الملحية»، وهو مشروع رائد في المنطقة سيوفِّر للشركة بنية تحتية متطوِّرة لتخزين المواد الهيدروكربونية، ما يسهم في دعم مرونة سلسلة إمدادات الطاقة في الدولة واستدامتها.
المساهمة في ازدهار الوطن
والتقى سموّه عدداً من كوادر «أدنوك»، وأشاد بالتزامهم وجهودهم في هذا القطاع الاستراتيجي المهم، مؤكِّداً سموّه أنَّ كلَّ فرد يقوم بدور مهم، ويُعَدُّ مسؤولاً عن المساهمة في تقدُّم وازدهار الوطن.
وأشاد سموّه بالدور المحوري ل«أدنوك» في دفع عجلة النمو المستدام والابتكار التكنولوجي، والتزامها الراسخ بالإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، لا سيما في منطقة الظفرة. وأثنى سموّه على كفاءة وتفاني أبناء وبنات الوطن، ومساهمتهم الفعّالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمزوِّد عالميٍّ مسؤولٍ وموثوق للطاقة.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، عبر منصة «إكس»: «سعدت بزيارة منشآت «أدنوك» الاستراتيجية في جبل الظنة والتعرف على مشروعاتها ومبادراتها للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة وتطوير مواردها وأعمالها وضمان إمداداتها بالاعتماد على كوادر وطنية كفؤة ومؤهلة».
وأضاف سموه: «بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، الإمارات ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية».
وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى منشآت «أدنوك» في جبل الظنة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وفريق الإدارة التنفيذية للشركة.
تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «نثمِّن عالياً زيارة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى منشآت (أدنوك) في جبل الظنة، والتي تؤكِّد حِرص القيادة على متابعة مختلف المشاريع الاستراتيجية التي تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وتسلِّط هذه الزيارة الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمشاريع (أدنوك) في منطقة الظفرة، ومنشآت الشركة في جبل الظنة، وجهودها في تطوير بنية تحتية متكاملة تواكب المستقبل وتُسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات طويلة الأمد لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الطاقة».
يُذكَر أنَّ المشاريع الرائدة التي تنفِّذها «أدنوك» في مجال الطاقة تُسهم في ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في هذا القطاع الحيوي، وتعزِّز جهود بناء اقتصاد وطني متنوِّع ومستدام مدعوم بقدرات صناعية متطورة، وحلول مبتكَرة ومتكاملة عالمية المستوى.
ورافق سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
«مُجتمع رُوّاد» يعزز شراكة المشاريع الوطنية مع «الخاص»
الشارقة: «الخليج» نظمت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد» التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، السبت، فعاليات النسخة الأولى من مبادرة «مجتمع رُوّاد» والتي تجمع المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص، من خلال توفير مساحات مخصصة لها لعرض خدماتها لصالح رواد الأعمال. تسهم المبادرة في خلق وتعزيز الشراكة بين المشاريع وهذه الجهات، وبما يعزز بيئة ريادة الأعمال في الإمارة، والتوسع في تحقيق الاستفادة المثلى من الخدمات والمزايا والفرص التي يقدمها القطاع الخاص في مختلف الأنشطة والمجالات. شارك في المبادرة 20 شركة ومؤسسة عاملة في مجال الخدمات المصرفية والتسويق وخدمات الموارد البشرية، إلى جانب الأنشطة المالية المرتبطة بخدمات إعداد دراسات الجدوى وإدارة الحسابات وخدمات التجارة الإلكترونية. شهد افتتاح المبادرة فاطمة آل علي، مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد» بالتكليف، كما حضرها أكثر من 70 رائداً ورائدة أعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من بينها عدد من المشاريع المنضمة إلى عضوية المؤسسة، فضلًا عن لفيف من الشباب المهتمين بقطاع ريادة الأعمال. وفي هذا الإطار، قالت فاطمة آل علي مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»: «يهدف «مجتمع روّاد» إلى توفير منصة نشطة لربط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع شركات القطاع الخاص، والاطّلاع على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها، وبما يسهم في تطوير هذه المشاريع، والحصول على العروض التنافسية وإبرام العقود النوعية في العديد من المجالات من بينها ما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية والتسويقية». خبرات وخدمات متنوعة وأعربت فاطمة آل علي عن شكرها البالغ للشركات التي حرصت على المشاركة في النسخة الأولى من المبادرة، وهو ما يؤكد العلاقة الوثيقة بين القطاع الخاص وقطاع ريادة الأعمال ودورها المحوري في توفير الخدمات المتميزة بأعلى مستوى من الكفاءة والفاعلية، وبالاستناد إلى الرصيد الواسع والمتنوع من الخبرات والمعارف والتقنيات والخبرات التي تتمتع بها مؤسسات القطاع الخاص في دولة الإمارات، وصولاً إلى تحقيق القيمة المضافة لدى الطرفين وبلوغ أهدافهما الاستراتيجية، وتحريك الاستثمارات الوطنية والأجنبية. التعريف بالمشاريع الأعضاء وأكدت أن المبادرة شكلت فرصة مثالية للترويج للمشاريع الأعضاء وتنمية إيراداتهم من خلال فتح المجال للتعاقد مع مؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب تعريف الأعضاء بالشركات التي عرضت خدماتها، كما أنها ستساعد فريق عمل المؤسسة لبناء قواعد محدثة لأفراد المجتمع العاملين والمهتمين في قطاع ريادة الأعمال داخل إمارة الشارقة وخارجها. تضمنت مراسم افتتاح المبادرة إجراء جولة للسيدة فاطمة آل علي مع رواد الأعمال على أركان الشركات المشاركة، والاستماع إلى الخدمات التي تقدمها لرواد الأعمال.


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
«الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» و«تريندز» يتعاونان في البحث والمعرفة
أبوظبي: «الخليج» وقّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات 2025» بهدف دعم جهود البحث والتحليل وتبادل المعرفة، بما يسهم في تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والابتكار. وقّع المذكرة عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، فيما وقّعها عن مركز تريندز للبحوث والاستشارات الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز. وتشمل المذكرة التعاون في إجراء بحوث مشتركة حول القطاع الصناعي والتكنولوجي، وتبادل المواد البحثية، ودعم تطوير السياسات، وتنظيم ورش العمل والندوات المتخصصة، بما يعزز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للابتكار والمعرفة في قطاع الصناعة المتقدمة. وأكد أسامة أمير فضل، أهمية الشراكة، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار حرص الوزارة على دعم منظومة اتخاذ القرار الصناعي ببيانات وتحليلات بحثية موثوقة، معرباً عن اعتزاز الوزارة بتوقيع هذه الاتفاقية مع «تريندز» الذي بات منصة معرفية ومن أبرز مراكز استشراف المستقبل بالمنطقة. من جهته، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي أن المذكرة تمثل نموذجاً للتكامل بين الجهات الحكومية ومراكز البحث والدراسات، وقال: «إننا نعتز بهذه الخطوة النوعية التي تعزز من جهود مركز تريندز في دعم متخذي القرار بمخرجات علمية دقيقة. وسنعمل مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تطوير مبادرات معرفية تسهم في استشراف مستقبل الصناعة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني».


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
«طاقة أبوظبي» تطلق مبادرات نوعية وتقنيات ذكية
أبوظبي: «الخليج» أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن مشاركتها بصفتها داعماً رئيسياً في المؤتمر العالمي للمرافق 2025، والذي يُعقد تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وذلك في مركز أدنيك أبوظبي، خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو/أيار 2025، وتنظمه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة». يحمل المؤتمر هذا العام شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق»، حيث يشكّل منصة دولية تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء وقادة الابتكار في قطاعي الطاقة والمياه من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة التوجهات المستقبلية، واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التي تُسهم في تعزيز أمن إمدادات الطاقة والمياه واستدامتها. وتشارك دائرة الطاقة في جناحها الخاص تحت شعار (طاقة، ازدهار، استدامة)، حيث تستعرض مجموعة من المشاريع والسياسات والاستراتيجيات، أهمها طموح قطاع الطاقة في أبوظبي للعام 2050، كما ستسلط الدائرة الضوء على مشروع «مسرعات كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي»، المصمّم لتسريع تبنّي حلول وتقنيات توفير الطاقة في القطاع الصناعي، مع التركيز على بناء القدرات المحلية، من خلال تقييم أداء هذه المنشآت من حيث كفاءة الطاقة. ومن المبادرات المبتكرة كذلك مشروع «التبريد كخدمة»، الذي يعدّ نموذجاً جديداً لخدمات تبريد المباني، دون الحاجة إلى شراء أو صيانة المعدات. وسوف يُسهم البرنامج الطموح في تحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية. وسيتعرف الزوار إلى برنامج الاستجابة للطلب- المرحلة الثانية (Demand Response)، الذي تنفذه الدائرة بهدف تشجيع المؤسسات الصناعية والتجارية العاملة في الإمارة وتحفيزها على تعديل استهلاكها للطاقة خلال أوقات الذروة، الأمر الذي يعزز موثوقية الشبكة ويقلل التكاليف والانبعاثات. وفي خطوة نوعية في مجال التحول الرقمي، سيتم الكشف عن منصة ( الذكية، التي طورتها بالتعاون مع شركة AIQ وPresight، حيث تعدّ منصة متكاملة لإدارة الطاقة والمياه، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في دمج مصادر الطاقة المتعددة، بما يشمل الطاقة الشمسية والنووية والمواد البترولية ضمن نظام تشغيلي موحد وفعّال.