logo
مجموعة أدنيك تعلن عن تعاونها مع مجلس التوازن كشريك استراتيجي لمعرضي آيدكس ونافدكس 2025

مجموعة أدنيك تعلن عن تعاونها مع مجلس التوازن كشريك استراتيجي لمعرضي آيدكس ونافدكس 2025

دفاع العرب٢٩-١٢-٢٠٢٤

أعلنت مجموعة أدنيك عن تعاونها مع 'مجلس التوازن' بصفته شريكاً استراتيجياً لتنظيم النسخة الأكبر والاضخم من معرضي الدفاع الدولي 'آيدكس' ومعرض الدفاع البحري 'نافدكس' 2025، اللذين سيُعقدان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظة الله خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 'أدنيك'.
وتأتي هذه الشراكة لتؤكد التزام مجموعة أدنيك ومجلس التوازن بدعم رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي رائد في قطاعات الدفاع والأمن والتكنولوجيا المتقدمة حيث يعد معرضي آيدكس ونافدكس منصات استراتيجية عالمية تجمع بين صُنّاع القرار، والخبراء، وقادة الصناعة، لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل القطاعات الدفاعية والأمنية.
وقال سعيد المنصوري مستشار المعارض الدفاعية بكابيتال للفعاليات ذراع مجموعة أدنيك لتنظيم الفعاليات : ' إن شراكتنا وتعاوننا مع مجلس التوازن لتنظيم النسخة السابعة عشر من معرض 'آيدكس' والنسخة الثامنة من معرض 'نافدكس' 2025، حيث يعكس هذا التعاون الاستراتيجي أهمية العمل على تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للابتكار والتميز في قطاع الدفاع والأمن بالإضافة إلى كونها المدينة الرائدة عالميا في مجال تنظيم واستضافة أهم وأبرز الفعاليات العالمية المتخصصة والنوعية .'
وأضاف 'نعمل بشكل وثيق مع شركائنا لضمان تقديم تجربة استثنائية في دورة 2025، حيث يشهد المعرضان أكبر مشاركة في تاريخهما، وهي الأكثر تميزاً من حيث عدد المشاركين والخبراء وقادة الصناعة من مختلف أنحاء العالم، الذي يجتمعون لتطوير حلول مبتكرة تسهم في تنمية مستقبل الصناعات الدفاعية وتعزيز نمو الاقتصاد المستدام في دولة الإمارات.'
من جانبها، أكدت منى أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي في مجلس التوازن، أن معرضي 'آيدكس ونافدكس' يمثلان محطة بارزة في القطاع العالمي للمعارض الدفاعية، حيث يعكسان التطورات الكبيرة التي تشهدها صناعة وتكنولوجيا الدفاع، ويؤكدان على الاحترافية العالية للقائمين على تنظيم المعرضين والجهود الكبيرة التي تُبذل لتقديم دورة استثنائية تستقطب اهتمام المجتمع الدولي وكُبرى الشركات والمتخصصين وأصحاب القرار، مما يعزز مكانة دولة الامارات كمركز عالمي للاجتماعات، والحوافز، والمؤتمرات والمعارض.
وأضافت 'نتطلع باعتزاز لدورة 'آيدكس ونافدكس' لعام 2025 التي تأتي بتنظيم مجموعة أدنيك وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، حيث تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزام 'مجلس التوازن' بدعم معارض الدفاع والأمن. كما توضح مدى متانة الشراكات الوطنية والتكامل بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف دولة الإمارات الطموحة في هذا المجال الهام، الذي يسهم في ترسيخ التعاون الدولي، واستقطاب الاستثمارات النوعية، ودعم التطور المستدام في مجالات الدفاع والتكنولوجيا.
وستشهد دورة هذا العام من 'آيدكس ونافدكس' برامج مبتكرة تشمل منصة «آيدكس نكست_جين» التي تسلط الضوء على الشركات الناشئة العالمية، ومنصة «آيدكس ثينك_تانك» التي تجمع نخبة من خبراء الدفاع والأمن الدوليين لمناقشة أبرز التحديات والتطورات. كما ستتضمن برامج المعرضين «حوارات آيدكس» و«حوارات نافدكس»، وهي جلسات حوارية تجمع صُناع السياسات ورواد الفكر والخبراء بهدف استشراف مستقبل التقنيات الدفاعية والابتكارات التي تُشكل تطورات القطاع، ومناقشة سُبل تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
يُذكر أن معرضي 'آيدكس ونافدكس' حققا في دورتهما السابقة لعام 2023 نجاحاً كبيراً، حيث استقطبا أكثر من 132,507 من المشاركين والزوار، إذ ضم المعرضان 41 جناحاً دولياً، شارك فيهما 1,353 جهة عارضة من 65 دولة، مما عزز مكانتهما كأبرز المعارض الدفاعية المتخصصة دولياً.
مجلس التوازن:
مجلس التوازن هو الجهة الحكومية المُكلفة بالإشراف على منظومة المشتريات الدفاعية وعمليات الاستحواذ، ودعم جهود البحث والتطوير في مجالات الدفاع، وتعزيز نمو القدرات الصناعية الوطنية. كما يختص المجلس بوضع اللوائح التنظيمية، ومعايير الجودة، وإصدار التراخيص اللازمة، في إطار تنسيق وثيق ومتكامل مع وزارة الدفاع والجهات الأمنية لضمان تحقيق أهدافه الاستراتيجية المُتمثلة في دعم التميز والابتكار للقطاع الدفاعي والأمني في دولة الإمارات، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وتطوير المناطق الصناعية بما يسهم في تعزيز تنافسية الصناعات الوطنية على المستوى العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكة استراتيجية بين 'توازن' و'تاليس' لإنتاج رادارات 'جراوند ماستر' بالإمارات
شراكة استراتيجية بين 'توازن' و'تاليس' لإنتاج رادارات 'جراوند ماستر' بالإمارات

دفاع العرب

timeمنذ يوم واحد

  • دفاع العرب

شراكة استراتيجية بين 'توازن' و'تاليس' لإنتاج رادارات 'جراوند ماستر' بالإمارات

وقع مجلس التوازن وشركة تاليس، اتفاقية تعاون استراتيجية لإنتاج رادارات مراقبة جوية متقدمة من سلسلة 'جراوند ماستر' داخل الدولة، في إطار دعم الإنتاج المحلي وتطوير القدرات الوطنية في قطاع الدفاع. وجاء توقيع الاتفاقية خلال فعاليات النسخة الرابعة من 'اصنع في الإمارات 2025' في يومها الثاني، حيث وقعها مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في الإمارات، بحضور ممثلي الجانبين. هذا التوقيع يعكس التزام شركة تاليس بدعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز القدرات التصنيعية من خلال الابتكار والتميز الصناعي. تتميز رادارات 'جراوند ماستر' بموثوقيتها العالية وأدائها المتفوق، إلى جانب قدرتها على التنقل السريع والتكيف مع مختلف المهام، ما يجعلها من أبرز الأنظمة عالمياً في مجال المراقبة الجوية والدفاع. ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الكامل للمركز بحلول عام 2027، حيث سيقوم بتجميع واختبار واعتماد رادارات المراقبة الجوية المتقدمة، لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير. ويُعد المصنع مورداً استراتيجياً يعزز قدرات التصنيع الدفاعي في الإمارات، ويدعم الاكتفاء الذاتي في التقنيات الحيوية، بالإضافة إلى الاستجابة للطلب العالمي المتزايد، وتوفير مرونة عالية لتلبية مختلف المتطلبات التشغيلية. ويأتي تطوير الكفاءات الإماراتية كركيزة أساسية في توسعة مركز التميز، حيث تضع تاليس التوطين في صميم استراتيجيتها للنمو، من خلال برامج تدريبية متقدمة وتطوير مهني مستدام لبناء خبرات محلية متخصصة في تقنيات الرادار المتقدمة، دعماً لاستراتيجية الدولة للدفاع الوطني ورؤيتها في بناء قوى وطنية ذات كفاءة وجاهزية للمستقبل. ويتميّز المشروع بتركيزه على تطوير أنظمة الرادار وتأهيل المورّدين المحليين، مما يعزّز قدرات القطاع الصناعي الوطني ويدعم مساعيه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي. وقال مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن: 'يعكس توسع مركز التميز للرادارات قوة استراتيجية الصناعات الدفاعية لدولة الإمارات، ومكانتها الإقليمية الرائدة في التقنيات المتقدمة، حيث تسهم هذه المبادرة في تعزيز القدرات الوطنية في أنظمة رادارات المراقبة الجوية، إلى جانب توفير فرص كبيرة للشركات المحلية للنمو والابتكار والمنافسة عالمياً. ويأتي توقيع الاتفاقية مع مجلس التوازن ليعزز الشراكة ويضمن تحقيق قيمة استراتيجية مستدامة لدعم القطاع الدفاعي والاقتصاد الوطني.' ومن جانبه، قال عبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في الإمارات: 'تفخر تاليس بمساهمتها في نمو المنظومة الصناعية الدفاعية للإمارات من خلال تطوير القدرات المحلية بما يتماشى مع الرؤية الوطنية. وتمثل توسعة مركز التميز للرادارات من خلال إنشاء منشأة إنتاج جديدة خطوة مهمة تشمل التصنيع والاختبار والدعم الفني طوال فترة تشغيل النظام. ويعزز هذا الاستثمار سيادة دولة الإمارات في التقنيات الدفاعية الحيوية، ويعزز سلاسل التوريد الوطنية، ويدعم الكفاءات، ويسهم في تطوير الخبرات المحلية في أنظمة الرادار المتقدمة.'

تعليق إعلامي من هيلين بيتمان: النسخة الرابعة من إصنع في الإمارات
تعليق إعلامي من هيلين بيتمان: النسخة الرابعة من إصنع في الإمارات

دفاع العرب

timeمنذ 5 أيام

  • دفاع العرب

تعليق إعلامي من هيلين بيتمان: النسخة الرابعة من إصنع في الإمارات

هيلين بيتمان، المدير العام لدى شركة ساب في الإمارات العربية المتحدة: ''تفخر ساب بالمشاركة في النسخة الرابعة من 'اصنع في الإمارات'، وتعكس مشاركتنا التقدم الملحوظ الذي حققناه بالتعاون مع مجلس التوازن في تطوير القدرات الدفاعية الإماراتية المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. تستعرض ساب خلال الحدث رادار مراقبة السواحل Coast Control Radar الذي تم تطويره محليًا بالتعاون مع مجلس التوازن، وذلك تأكيدًا على التزامنا المستمر بالابتكار ودعم استراتيجيات التوطين. ويوفر هذا الرادار الصفيف النشط الممسوح إلكترونيًا (AESA)، الذي تم تطويره في أبوظبي إمكانية الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية على حد سواء، وتمسح تقنياته العسكرية وتصميمه المحدد بالبرمجيات بالتحديثات المستمرة والتكيف مع المتطلبات الأمنية الساحلية المتطورة. ويمثل رادار مراقبة السواحل رؤية الابتكار التي تهدف مبادرة 'إصنع في الإمارات' إلى ترسيخها، بدءًا من تصميمه المعياري المميز الذي يتكامل بسلاسة مع البنية التحتية الحالية وصولاً إلى قدرات المعالجة المتقدمة للإشارات الرقمية. وتتخطى أهداف مشاركتنا فرصة عرض أحدث تقنياتنا المتطورة، لتشمل التأكيد على شراكتنا الاستراتيجية مع مجلس التوازن لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتميز في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية ''.

تحالف رقمي يعيد هندسة المستقبل بين أبوظبي وواشنطن
تحالف رقمي يعيد هندسة المستقبل بين أبوظبي وواشنطن

التحري

timeمنذ 7 أيام

  • التحري

تحالف رقمي يعيد هندسة المستقبل بين أبوظبي وواشنطن

تبرز الشراكات الدولية بوصفها حجر الأساس في بناء مستقبل رقمي متكامل، ومن بين أبرز هذه الشراكات، تأتي العلاقة المتنامية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، والتي تُمثل نموذجاً للتكامل الاستراتيجي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وهو ما أكدته زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإمارات، والتي شهدت إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي، ضمن شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين البلدين. تمتد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتشمل مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من إيمان مشترك بأن هذا القطاع سيكون عصب المنافسة الدولية في العقود المقبلة. تُظهر الخطوات الأخيرة التي اتخذها البلدان التزاماً سياسياً واقتصادياً واضحاً بترسيخ حضورٍ مشترك في قطاع الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال تبادل المعرفة، أو ضخ الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، أو تطوير مراكز الأبحاث والمواهب المتخصصة. وتُمثل هذه الجهود منعطفاً جديداً في مسار العلاقات الثنائية، حيث بات الذكاء الاصطناعي أحد محاورها الرئيسية، بفضل ما يتيحه من فرص هائلة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة. ومن ثم يأتي تدشين مشروع طموح مشترك كمؤشر قوي على حجم الرهانات المستقبلية لدى الطرفين، ومع طموح الإمارات لتعزيز مكانتها كمركز للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بناءً على الجهود المستمرة في هذا السياق والخطوات المتسارعة التي تتخذها الدولة. مجمع الذكاء الاصطناعي واحدة من أبرز المحطات الرئيسية في جولة الرئيس الأميركي الخليجية كانت إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي بسعة 5 غيغاوات في أبوظبي، وذلك خلال محطته الثالثة ضمن الجولة الخليجية، حيث وصل الإمارات الخميس. شهد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، في قصر الوطن في أبوظبي، إعلان تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي- الأميركي الشامل بسعة قدرها 5 غيغاوات. يعد المركز الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'. سيحتضن هذا المجمّع شركات أميركية قادرة على الاستفادة من الإمكانات لتوفير خدمات الحوسبة الإقليمية مع إمكانية خدمة دول الجنوب العالمي. كما يوفر سعة قدرها 5 غيغاوات لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، مما يخلق منصة إقليمية تمكن الشركات الأميركية العملاقة من تقديم خدمات سريعة لما يقرب من نصف سكان العالم. سيستخدم هذا المجمّع عند اكتماله، الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الغاز، لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً يُسهم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. ستتولى شركة 'جي 42' بناء هذا المجمّع وتشغيله بالشراكة مع عدة شركات أميركية. يستند هذا التعاون إلى إطار عمل جديد بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، يُطلق عليه 'شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة'، لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وستعمل دولة الإمارات والولايات المتحدة معاً على تنظيم عملية الوصول للخدمات الحوسبية والاستفادة منها، حيث أنها مخصصة لمُصنّعي الحوسبة الضخمة ومُزوّدي خدمات الحوسبة السحابية المعتمدين في الولايات المتحدة، وفق 'وام'. مركز إقليمي في الـ AI من جانبه، يقول العضو المنتدب لشركة 'أي دي تي' للاستشارات والنظم التكنولوجية، محمد سعيد، في تصريحات خاصة لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية': زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات مثّلت لحظة فارقة في مسار طموح الدولة للتحوّل إلى مركز إقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي. الإمارات تمتلك بالفعل بنية تحتية قوية، وشراكات دولية استراتيجية، إلى جانب تطوّر ملحوظ في قطاع التعليم، حيث بات الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من المناهج من الروضة حتى المرحلة الثانوية والجامعية، مما يُسهم في بناء جيل رقمي بمهارات متقدمة يؤهل الدولة لتصدّر السباق العالمي. اللافت في هذه الزيارة تحديداً هو الدفع السياسي والاقتصادي المباشر من أكبر قوة تكنولوجية في العالم. ويشير إلى أن الاتفاقات المبرمة بين الإمارات والولايات المتحدة ستفتح آفاقاً واسعة أمام تدفقات ضخمة من الاستثمارات والتقنيات المتقدمة، منبهاً إلى الاتفاقات المبرمة مع شركات أميركية عملاقة مثل 'مايكروسوفت' و'أوراكل'. والدور الذي تلعبه شركة 'G42' الإماراتية. ويستطرد: العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة تُعد ركيزة أساسية في هذا التقدّم، فالإمارات تُعد الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. هذه الزيارة والاتفاقات المرافقة لها لا تدعم الإمارات فقط بالتكنولوجيا، بل تعزز مكانتها كقوة دولية كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي، وتُعزز من جاذبيتها للاستثمارات العالمية والمحلية. الإمارات اليوم أصبحت لاعبًا محوريًا في صناعتها وتطويرها، وهي في طريقها لتصدّر مشهد الذكاء الاصطناعي إقليميًا وربما عالمياً في المستقبل القريب. ويعد إطلاق مجمع الذكاء الاصطناعي بسعة 5 غيغاوات في أبوظبي، من أهم التطورات التي شهدتها الزيارة. ويسهم بدوره في طموحات الإمارات كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي. وبحسب نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، فإن 'المجمع يمثل نموذجاً للتعاون المستمر والبناء بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز آفاق الابتكار والتعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يُرسّخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للأبحاث المتطورة والتنمية المستدامة، ويحقق مصلحة البشرية جمعاء'، وفق وام. وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إن: المجمع يطلق شراكة تاريخية في الشرق الأوسط في مجال الذكاء الاصطناعي بين البلدين، ويعزز الاستثمارات الكبيرة في أشباه الموصلات المتقدمة ومراكز البيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ودولة الإمارات، مشيرا إلى أن شركات أميركية ستتولى تشغيل مراكز البيانات في دولة الإمارات، وتُقدّم خدمات سحابية مُدارة من الطرف الأميركي في جميع أنحاء المنطقة. من خلال توسيع نطاق مجموعة التكنولوجيا الأميركية الرائدة عالمياً لتشمل شريكاً إستراتيجياً مهماً في المنطقة، فإن هذا المجمع يعد إنجازاً مهماً في تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تعزيز دور الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. نقطة تحول وفي السياق، يشير أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، في تصريحات خاصة لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية'، إلى أن: زيارة الرئيس الأميركي التي بدأت الخميس لدولة الإمارات ضمن جولته الخليجية، تُشكل نقطة تحول استراتيجية في مساعي الدولة للتحول إلى مركز إقليمي وعالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. خلال هذه الزيارة، تم الإعلان عن اتفاقيات ومشاريع رئيسية تعزز من مكانة الإمارات في هذا القطاع الحيوي. تسعى الإمارات إلى بناء مراكز بيانات ضخمة تدعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية التقنية. وتُعد هذه المراكز أساسية لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يعزز من قدرة الدولة على الابتكار والتطوير في هذا القطاع. تعمل الإمارات على تعزيز شراكاتها مع شركات تقنية رائدة مثل إنفيديا ومايكروسوفت وأوبن إيه آي. وتهدف هذه الشراكات إلى نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتطوير حلول ذكاء اصطناعي محلية، مما يدعم رؤية الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال. ويستطرد: 'تُظهر زيارة ترامب إلى الإمارات والاتفاقيات المبرمة خلالها التزام دولة الإمارات القوي بالتحول إلى مركز إقليمي وعالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. من خلال تعزيز البنية التحتية، وتطوير الشراكات الاستراتيجية، والالتزام بالمعايير الأمنية، تمضي الإمارات قدمًا نحو تحقيق رؤيتها الطموحة في هذا القطاع الحيوي. يذكر أن دولة الإمارات تعمل على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحكومية وقطاعات الأعمال، فهي الدولة الأولى التي تعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي في عام 2017، كما قامت في عام 2019 بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وكانت الإمارات أيضاً من أوائل الدول التي أطلقت إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي في عام 2017، هي إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والإمارات في طريقها لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي. وتعد هذه الرؤية الطَموحة من أولوياتها لدمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والنقل والطاقة، مما يعزز دور ومكانة الدولة كرائدة في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية. تعزيز الشراكة التكنولوجية ويشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، في تصريحات خاصة لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' إلى أن: تسعى الإمارات بنشاط إلى الحصول على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وخاصة أشباه الموصلات، من الولايات المتحدة. سيوفر الاستثمار المتزايد رأس المال اللازم للإمارات لتوسيع قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء نظام بيئي قوي للذكاء الاصطناعي. تستثمر الإمارات أيضًا مبالغ كبيرة في الولايات المتحدة، للمساعدة في بناء مراكز البيانات هناك. هذا يساعد كلا البلدين على تنمية البنية التحتية للذكاء الاصطناعي المطلوبة. ويوضح أن الزيارات رفيعة المستوى مثل هذه تعزز مكانة الإمارات كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة، خاصة في قطاع التكنولوجيا، وتعزز مكانة الدولة كمركز للذكاء الاصطناعي ويجذب المزيد من التعاون الدولي، والشراكات والمشاريع المختلفة، على غرار إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي بسعة 5 غيغاوات في أبوظبي. الجدير بالذكر أن دولة الإمارات هي الدولة الأولى في العالم التي تعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي في عام 2017، كما قامت في عام 2019 بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وكانت الإمارات أيضاً من أوائل الدول التي أطلقت إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي في عام 2017، هي إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والإمارات في طريقها لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي. وتعد هذه الرؤية الطَموحة من أولوياتها لدمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والنقل والطاقة، مما يعزز دور ومكانة الدولة كرائدة في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store