logo
شاهد.. غزّيون يعيدون تدوير البلاستيك من مخلفات الحرب

شاهد.. غزّيون يعيدون تدوير البلاستيك من مخلفات الحرب

الجزيرة١٧-٠٢-٢٠٢٥

غزة- وجد النازح الثلاثيني باسل النخالة في مصنع صغير لإعادة تدوير البلاستيك في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة فرصةَ عمل تساعده على تدبير شؤون أسرته واحتياجاتها الأساسية.
ويقيم النخالة وعائلته (7 أفراد) على مقربة من هذا المصنع الذي يعيد صاحبه أيمن قديح تدوير مخلفات البلاستيك من غالونات وعبوات، وبراميل مياه دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياحها البري لخان يونس مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، حيث استمرت عمليتها العسكرية بهذه المدينة 4 أشهر.
وكان هذا المواطن -الذي نزح مع أسرته من مدينة غزة- يعمل سباكا قبل اندلاع الحرب على القطاع عقب عملية " طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما اضطره للنزوح وفقد عمله ومصدر دخله الوحيد.
مصدر رزق
لم يسبق لباسل العمل في مثل هذه المهنة، ويقول للجزيرة نت إن مهمته في المصنع هي فرز مخلفات البلاستيك وتصنيفها حسب نوعها وشكلها، وتجهيزها لبقية مراحل إعادة التدوير من قص وفرم وصهر، ومن ثم إعادة تصنيعها من جديد حسب السلعة المطلوبة.
وقد تعرض منزله في مدينة غزة للتدمير، ولا يزال نازحا في خان يونس، ويأمل ألا تتأخر عملية إعادة الإعمار وبناء المنازل المدمرة.
ويتحدث بقهر عن حجم الدمار الذي ألحقته الحرب الإسرائيلية بالمنازل السكنية والمنشآت العامة والخاصة، ويقول "عمري 32 عاما وعشت حياتي في الحروب والحصار، وكلما بنينا تأتي حرب وتدمره. خسرت عملي وليس لدي أي مدخرات تساعدني على إعالة أسرتي".
وقد تسببت الحرب في ارتفاع غير مسبوق بمعدلات الفقر والبطالة جراء التدمير الهائل الذي طاول منشآت صناعية وتجارية، وحالة النزوح الكبيرة التي عصفت بآلاف العمال والحرفيين.
خسائر
بدوره، خسر قديح مصنعا له في بلدة خزاعة شرق خان يونس، ويقول عاصم نجله للجزيرة نت إن قوات الاحتلال جرفته ودمرته وكبدتهم خسائر فادحة، لافتا إلى أن هذا المصنع كان مصدر رزق العائلة الوحيد، وكذلك عدد من العمال والأسر، وقد تسببت الحرب في تشريدهم.
وإثر انسحاب قوات الاحتلال من خزاعة، تمكن قديح وأبناؤه من انتشال واستصلاح بعض الآلات، واستأجر آلات أخرى افتتح بها هذا المصنع في مدينة خان يونس، والذي يعتمد في عمله على إعادة تدوير مخلفات البلاستيك، وهي كميات هائلة خلفها التدمير الواسع الذي مارسته قوات الاحتلال للمنازل السكنية والمنشآت العامة والخاصة.
وتمنع دولة الاحتلال إدخال المعدات والآلات والمواد الخام، وتفرض عليها قيودا مشددة تحول دون عودة عجلة الصناعة للدوران من جديد بالقطاع الذي يعاني -منذ سنوات طويلة سبقت الحرب- من حصار حاد وقيود خانقة على معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد الخاضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.
أزمات
ويضيف عاصم أنهم يواجهون في عملهم أزمات كثيرة ومركبة، منها عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء التي يعتمد عليها المصنع بشكل أساسي لتدوير الآلات، في ظل الانقطاع التام للكهرباء منذ اندلاع الحرب.
وأشار إلى أنهم ينتجون كميات من السولار والبنزين المستخلصة من إذابة البلاستيك، ولكنها ليست بالجودة المطلوبة، ولا تسد العجز الكبير جراء استمرار قيود الاحتلال على الوقود الوارد للقطاع.
وتتهم السلطات المحلية التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال بالتلكؤ والتنصل من تنفيذ التزاماته التي ينص عليها البروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ولا تزال إسرائيل تمنع تزويد القطاع باحتياجاته الإنسانية، ومن بينها الآلات والمعدات الثقيلة والوقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتجاهات الفلسطينيين
اتجاهات الفلسطينيين

جريدة الوطن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

اتجاهات الفلسطينيين

بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام 2023 وانسجاما مع الحالة توجه الرأي العام الفلسطيني نحو دعم المقاومه وفق استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، الذي استمزج رأي الشعب في استطلاع شمل الضفة الغربية وغزة، وقد أيد 80% استقالة محمود عباس واعتبر 69% من الفلسطينيين أن حكومة محمد مصطفى لم تجرِ الإصلاحات المطلوبة، وحصل مروان البرغوثي على 50% من في أي انتخابات رئاسية يشارك فيها. ويعتقد 64% من الفلسطينيين أن معركة «طوفان الأقصى» أعادت الاهتمام الدولي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأعرب67% عن رضا الفلسطينيين عن حماس و24% عن فتح، وسوف يصوت 68% لخالد مشعل في أي انتخابات رئاسية يكون محمود عباس منافسه فيها حيث سيحصل الأخير على 25% وسوف يصوت 43% لحماس في الانتخابات التشريعية و28% لفتح، ويعتقد 40% أن حماس أحق بقيادة الشعب الفلسطيني مقابل 19% لفتح ويعارض 70% من الفلسطينيين عودة السلطة إلى غزة وتسلمها المعابر، ويعتقد 59% من الفلسطينيين أن المظاهرات التي خرجت ضد حماس في غزة تحركها أيادٍ خارجية، وأعرب 67% من العينة انهم ضد المظاهرات التي خرجت ضد حماس في غزة، وقال 82% من الفلسطينيين إنهم ضد تسليم سلاح المقاومة. هذا ما آمن به الفلسطينيون منذ الانتفاضة الأولى والثانية والطوفان وانه ليس أمامهم الا المقاومة وان السلاح هو شرف والتنازل عنه ذل لنكن بحجم ما يريده الإنسان الفلسطيني اذا أردنا أمة تحترمها الأمم.

لماذا قد تنقلب إسرائيل على نتانياهو قريباً؟ (2-2)
لماذا قد تنقلب إسرائيل على نتانياهو قريباً؟ (2-2)

جريدة الوطن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

لماذا قد تنقلب إسرائيل على نتانياهو قريباً؟ (2-2)

شكَّلت علاقات بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية أرضية لعدد من قضايا الفساد التي يلاحق بسببها نتانياهو. قضية الحصول على هدايا باهظة الثمن من رجال أعمال لتسهيل سيطرتهم على مصالح أو وسائل إعلام. وبسبب هذه الملاحقات القضائية توافق نتانياهو مع عدد من القوى اليمينية على إحداث انقلاب في الجهاز القضائي بل وانقلاب في بنية الدولة ومؤسساتها بما يخدم هدف إبعاد نار القانون عنه. في البداية، حاول سنّ قانون يمنع محاكمته، وعندما فشل حاول تغيير وجهة وتركيبة القضاء عمومًا وتسليم أمره إلى الكنيست، بما يقضي على استقلالية القضاء وإخضاعه للسلطة التشريعية التي أفلح في تجريفها وإخضاعها لإمرته. وتقريبًا كل ما نسمعه اليوم في إسرائيل عن صراع بين المستوى السياسي، والمستوى العسكري، وصراعات مع الشاباك حينًا، ومع الموساد حينًا آخر، ومع قيادة الشرطة، والمستشارة القضائية للحكومة، ينبع من هذه النقطة. نتانياهو- واليمين من خلفه- يريد السيطرة التامة وغير المشروطة على كل مؤسسات الدولة، وتحويلها إلى أدوات لخدمة الزعيم أو اليمين وليس العمل لمصلحة الدولة. وطبعًا كان هذا التوجه استجلب معارضة واسعة من داخل المؤسسات ومن داخل المجتمع. ومع الوقت بدأ الصراع يزداد احتدامًا عبر تظاهرات واحتجاجات شقت إسرائيل طولًا وعرضًا. واعتبر البعض أن هذا الانشقاق والصراع كان سببًا رئيسيًا من بين أسباب اندفاع حماس لتفجير طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/‏ تشرين الأول 2023. ولكن الحرب وطولها لم يسهما في إخماد تلك المعارضة بل زاداها إلى حد بعيد. إذ أظهرت الإخفاقات يوم 7 أكتوبر/‏ تشرين الأول ليس فقط نقاط ضعف في المنظومة العسكرية والسياسية الإسرائيلية، ولكن أيضًا انهيارًا في المفاهيم التي ارتكزت إليها إسرائيل في تعاملها مع التناقضات. وتبيّن للجميع أن سد الطريق أمام تسوية سلمية مقبولة إقليميًا ودوليًا لا يضمن الأمن لإسرائيل. كما بيّنت إخفاقات إسرائيل في الحرب وطول مدتها أن التعامل فقط بالقوة واستخدام المزيد من القوة، كلما عجزت القوة الأولية عن تحقيق الهدف، لا يضمن النصر. ولكن إذا كان هذا استخلاص الجمهور الإسرائيلي ومؤسساته المتزنة، فليس هذا استخلاص نتانياهو واليمين الحاكم. وهذا هو المعنى الحقيقي لاستطلاعات الرأي التي تظهر أن أغلبية الإسرائيليين وأكثرية القادة العسكريين والأمنيين السابقين والحاليين يؤيدون وقف الحرب وإبرام صفقة تبادل وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/‏ تشرين الأول وفي الأداء السياسي والحربي قبل ذلك وبعده. كما أن هذا يظهر سبب تمسك نتانياهو واليمين برفض وقف الحرب بل وتطوير نظرية الحرب الدائمة كوسيلة للبقاء في الحكم؛ لأن وقف الحرب في نظرهم يعني هزيمة نتانياهو ومشروع اليمين السياسي والفكري. وفي هذ السياق، برزت، وليس فقط في أواخر الشهر الفائت، دعوة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ للتوصل إلى تسوية توفر صفقة يتم بموجبها وقف ملاحقات قضائية لنتنياهو مقابل «إقرار بالذنب»، وخروج من الحياة السياسية. وطبعًا هذه ليست مجرد دعوة، لأن الرئيس إسرائيلي يمتلك أيضًا صلاحية العفو حتى عن مجرم مدان. ولذلك فهم كثيرون أن هذه دعوة من رئيس وسطي يريد تجنيب إسرائيل استمرار الدوران في حلقة الصراع والانقلاب القضائي والبحث عن «الدولة العميقة» والصدام معها. وكانت جهات إسرائيلية قد تقدَّمت بطلب إلى هرتسوغ للبحث في هذا المقترح في أواخر العام الفائت، لكنه اشترط أن يأتيه الطلب من جهات مخولة. ويبدو أن عرض المقترح من جديد يشهد على قتامة الصورة المرتقبة إذا استمر الصراع بين نتانياهو ومؤسسات الدولة الأخرى، وبات الرئيس نفسه يبحث عن مخرج. لكن ثمة كلمة يمكن أن تقال: نتانياهو الذي صار رئيس الوزراء الأطول ولاية في تاريخ إسرائيل والذي حكم الدولة أكثر من مؤسسيها التاريخيين، يصعب عليه القبول بالطرد من الحياة السياسية. فهو في نظر نفسه، وربما في نظر كثيرين آخرين، أحد أنبياء اليمين الجديد في العالم، وهناك مَن قرأ وتبنَّى أفكاره التي عرضها في كتبه عن السياسة، ومكافحة الإرهاب، والصراع الحضاري. كما أن اليمين المتطرف، ليس فقط في إسرائيل وإنما أيضًا في أميركا وربما في بعض الدول الأوروبية، لن يستسيغ مثل هذا الخروج من الحياة السياسية. فهذه هزيمة لفكرة، ستترك خلفها نوعًا من هزة أرضية شديدة التأثير. في إسرائيل الأمر واضح ولا يحتاج إلى تبيان. نتانياهو ليس مجرد شخص، وإنما هو تعبير عن انتقال اليمين المتطرف من أشد الزوايا بعدًا وهامشية إلى مركز القرار. في الغالب ما سوف يُسقط نتانياهو هو الصراع داخل اليمين بين مكوناته الحريدية والدينية والقومية الفاشية. وهو ما يتبدى حاليًا في الصراع بين الليكود والحريديم حول قانون التجنيد، حيث بدأ الحريديم في عدم التصويت إلى جانب اقتراحات الحكومة. وهناك صراع بين حزبَي سموتريتش وبن غفير على من يكون له الغلبة لدى الناخبين في الانتخابات المقبلة. وكثير من أنصار اليمين التقليدي صاروا ينفكون عنه باتجاهات أكثر أو أقل تطرفًا. كما أن المزاج العام في إسرائيل تحت حكم نتانياهو صار أشد تشاؤمًا، ما يعني أن الانتخابات المقبلة، وكما توضح استطلاعات الرأي غير مبشرة لا لنتانياهو ولا لليمين.

عودة مظاهر الحياة إلى مدينة جرمانا بعد استكمال الترتيبات الأمنية فيها
عودة مظاهر الحياة إلى مدينة جرمانا بعد استكمال الترتيبات الأمنية فيها

الجزيرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

عودة مظاهر الحياة إلى مدينة جرمانا بعد استكمال الترتيبات الأمنية فيها

جرمانا- تعود مظاهر الحياة إلى مدينة جرمانا شرقي العاصمة دمشق بشكل تدريجي بعد اتفاق الحكومة السورية مع الهيئة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز وممثلي المجتمع الأهلي في المدينة على استكمال الترتيبات الأمنية الخاصة بها أول أمس الجمعة. وكشف مصدر محلي من مدينة جرمانا -رفض الكشف عن هويته- عن مضمون الترتيبات الأمنية التي تم التوصل إليها بموجب الاتفاق، والتي تضمنت نشر 100 عنصر من الأمن العام داخل المدينة، وقبول تطوع 85 عنصرا من شبان جرمانا في الأمن العام بشكل مبدئي، ريثما يتم النظر بحوالي 200 طلب تطوع آخر قُدِمَ من شبان المدينة للجهاز. وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على توزيع العناصر على الحواجز في جرمانا وفق "نظام المناوبات" لتكون الحواجز مشتركة بين متطوعي الأمن العام من المدينة ومن خارجها. ترتيبات أمنية ومن جهته، قال المسؤول في المكتب الإعلامي التابع لمجموعة العمل الأهلي في مدينة جرمانا، خلدون قسام، إن الاجتماع بين وفد الحكومة السورية والهيئات الروحية والأهلية في المدينة أول أمس الجمعة كان للتأكيد على ضرورة استكمال الترتيبات المتفق عليها في اجتماع سابق الشهر الماضي. وأكد قسام أن جميع الترتيبات الأمنية التي شهدتها مدينة جرمانا في الأيام القليلة الماضية من دخول الأمن العام إليها وقبول تطوع شبان من المدينة ما هي إلا إجراءات متفق عليها قبل الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المدينة الاثنين الماضي. وأوضح المسؤول الإعلامي أنه بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والهيئة الروحية والمجتمع الأهلي في جرمانا يعود لشهر مارس/آذار الماضي، تم إنشاء مركز لجهاز الأمن العام يشمل عناصر من متطوعي مدينة جرمانا وآخرين من خارجها. ونص اتفاق مارس/آذار أيضا على تطوع حوالي 300 عنصر من أبناء مدينة جرمانا في جهاز الأمن العام يساندهم عناصر من خارج المدينة لإدارة الحواجز وضبط الأمن في جرمانا، بحسب قسام. ويشير قسام إلى أن جرمانا تنتظر استكمال الإجراءات الحكومية التي من شأنها إرساء حالة الأمن والاستقرار والدفع باتجاه تفريغ حالة الاحتقان الطائفي والمناطقي التي أجّجتها الأحداث المؤسفة في المدينة الاثنين الماضي. ويختتم المسؤول الإعلامي حديثه للجزيرة نت بالتأكيد على أن التواصل بين الهيئات في جرمانا والحكومة لم ولن يقتصر على الحوادث الأمنية، إذ إنه بدأ منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وكان مثمرا ولا يزال مستمرا إلى اليوم. عودة مظاهر الحياة ورصدت الجزيرة نت في جولة بمدينة جرمانا عودة مظاهر الحياة إلى طبيعتها مع استئناف الفعاليات التجارية والصناعية والحرفية لأعمالها، وعودة حركة المواصلات إلى نشاطها السابق بين جرمانا والعاصمة دمشق. وقال إيهاب دلو (41 عاما)، أحد سكان مدينة جرمانا، إن إيقاع الحياة في المدينة عاد إلى طبيعته بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها الاثنين الماضي. وأضاف دلو أن الأحداث التي تخل بأمن جرمانا تؤدي إلى تعطيل أعمال وأشغال الآلاف من الموظفين والطلبة وعمال المياومة، مما ينعكس بشكل سلبي على حياتهم نظرا للأزمة المعيشية الحادة التي تعيشها سوريا والتي لا يحتمل معها الوضع توقف الأعمال، مشيرا إلى أن تعداد سكان جرمانا يتجاوز المليون نسمة. وبالرغم من غياب الإحصاءات الرسمية حول تعداد سكان جرمانا، فإن المدينة الكائنة في محيط العاصمة دمشق قد تزايد عدد سكانها منذ عام 2012 بشكل ملحوظ بعد موجات النزوح السورية إليها على خلفية الصراع المسلح في البلاد. وكانت مدينة جرمانا قد شهدت، الاثنين الماضي، اشتباكات عنيفة أودت بحياة 8 أشخاص، وذلك على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- منسوب إلى أحد أبناء الطائفة الدرزية، مما أدى إلى موجة غضب واسعة بين السوريين. وأوضح بيان لوزارة الداخلية السورية، الثلاثاء الماضي، أن التحقيقات الأولية بشأن التسجيل الصوتي أشارت إلى أن الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت علاقته بالتسجيل، وأن العمل جار للوصول إلى صاحب التسجيل، وتقديمه للعدالة لينال العقوبة المناسبة وفق القوانين المعمول بها في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store