
المعلمون يعودون غدًا استعدادًا للعام الدراسي الجديد.. وتأجيل عودة مكة والمدينة وجدة والطائف
وفيما ينتظم المعلمون في جميع إدارات التعليم بالمملكة بدءًا من الغد، فقد تقرر أن تكون عودة زملائهم في إدارات التعليم بمكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف يوم الأحد المقبل 1 ربيع الأول 1447هـ الموافق 24 أغسطس الجاري، نظرًا لخصوصية هذه المناطق وارتباطها بمواسم الحج والعمرة. فيما تبدأ الدراسة للطلاب هناك يوم الأحد 8 ربيع الأول 1447هـ الموافق 31 أغسطس الجاري.
وكانت وزارة التعليم قد ثمّنت موافقة مجلس الوزراء على اعتماد نظام الفصلين الدراسيين لمدارس التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 1447/1448هـ (2025/2026م)، مع الإبقاء على الإطار الزمني المعتمد للتقويم الدراسي للأعوام الأربعة المقبلة، متضمنًا الفترات الزمنية لبداية ونهاية العام الدراسي.
وأوضحت الوزارة أن القرار يمنح إدارات التعليم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظتي جدة والطائف مرونة أكبر لمواءمة خططها مع متطلبات الحج والعمرة والزيارة، إلى جانب دعم الأعمال المجتمعية والتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكدت أن العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين جاءت بعد ما تحقق من مكتسبات نوعية خلال تطبيق نظام الفصول الثلاثة، الذي رسّخ معيار الحد الأدنى للأيام الدراسية عند 180 يومًا سنويًا، وهو ما يتوافق مع المعدلات المعتمدة في الدول المتقدمة وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وينسجم مع أنظمة دول مجموعة العشرين، التي يتراوح عدد أيام الدراسة فيها بين 180 و185 يومًا، ويصل في بعضها إلى 200 يوم دراسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن.. مسيرة تصاعدية في الحضور والجوائز
تحتضن المملكة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- فعاليات الدورة 45 من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي انطلقت منتصف شهر صفر الجاري، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في تجسيد لنهج القيادة الرشيدة في العناية بالقرآن الكريم وأهله وتعظيم شأنه، ودعم كل ما يخدم نشره وتعليمه. وبتوجيه وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله–، وتأكيدًا لنهج المملكة الثابت في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وتقديرًا لحفظته، وتشجيعًا لهم على مواصلة عطائهم المبارك، وبمتابعة واهتمام من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حققت المسابقة نموًا ملحوظًا في أعداد المشاركين والدول وقيمة الجوائز. قبل سبع سنوات، وتحديدًا في الدورة الأربعين عام 1440هـ، شارك 109 متسابقين من 73 دولة، وبلغت قيمة الجوائز 1.145 مليون ريال، واليوم، في الدورة 45 عام 1447هـ، تضاعف الحضور ليصل إلى 179 متسابقًا من 128 دولة، وقفزت قيمة الجوائز إلى أربعة ملايين ريال، منها جائزة قياسية للفائز الأول قدرها 500 ألف ريال. وخلال هذه السنوات، شهدت المسابقة نموًا متواصلًا: في الدورة 41 عام 1441هـ ارتفع العدد إلى 147 متسابقًا من 103 دول، بجوائز بلغت 2.185 مليون ريال، في الدورة 42 عام 1444هـ شارك 153 متسابقًا من 111 دولة، بقيمة جوائز 2.7 مليون ريال، في الدورة 43 عام 1445هـ شهدت مشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة، وجوائز بلغت أربعة ملايين ريال، أما في الدورة 44 عام 1446هـ شارك 174 متسابقًا من 123 دولة، مع استمرار قيمة الجوائز عند أربعة ملايين ريال. في موضوع ذي صلة، بتوجيه مباشر وإشراف مستمر من الوزير آل الشيخ، تم في عام 2019م استحداث نظام التحكيم الإلكتروني ليحل محل النظام الورقي، في خطوة شكلت نقلة نوعية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم، ومع التحديثات والتطورات التي أُدخلت عليه في الدورة الحالية الـ45، أصبح أكثر دقة وسرعة في احتساب الدرجات، مع ربط النتائج بلوحة تحكيم إلكترونية، وبناء أسئلة شامل يضمن العدالة والشفافية في التحكيم، وهو ما يعكس النظرة المستقبلية في توظيف التقنية الحديثة لخدمة المسابقة وتحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية. بهذا الحضور العالمي المتنامي، والجوائز السخية التي تتضاعف قيمتها مع مرور السنوات، والدعم الكبير من القيادة الرشيدة، تواصل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ترسيخ مكانتها كمنارة عالمية في خدمة القرآن الكريم، وجسر للتواصل بين الشعوب تحت راية كلمة الله الخالدة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
"مدركة".. جبال رخام البيت العتيق
بين مئات مراكز إمارات المناطق في المملكة، ينفرد مركز إمارة "مدركة" بمحافظة الجموم، بملمح يميزه عن تلك المراكز الإدارية، خاصةً وأنه متعلق بتاريخ قديم في ارتبط مشاريع توسعة المسجد الحرام، فمن جبالها تم توريد كميات كبيرة من الرخام الأبيض لأرضيات البيت الحرام. "مدركة" التي تبعد عن مكة المكرمة بنحو 110 كم، بدت لـ"الرياض" وكأنها بحلة جديدة من التطوير الحضاري، حيث ملامح تطور البنية البلدية، وبروز الحراك الاقتصادي، بواجهات تجارية، حولتها، لسوق رائج وملتقى سكان القرى والهجر القريبة منها. ويعتبر مركز "مدركة" الذي يتوسط مدن مكة المكرمة وجدة والطائف ورابغ من المواقع التاريخية، التي تحمل قيمة مهمة، فثمة مواقع متناثرة، منها الذي شهد قصة "مياه الرجيع" المرتبط بنبي الأمة -صلى الله عليه وسلم-، وبعض صحابته -رضوان الله عليهم-، تحتفظ بنقوش صخرية، تجسد عمق الاستيطان البشري في المنطقة، فضلاً عن أنه يزهو بتأسيس أول مركز إمارة من عام 1344هـ. ونحن نسير في اتجاه "مدركة"، عبر سلسلة حرة جبلية مرتفعة، اكتشفنا أن ثمة تنوع جغرافي واضح، بين أودية كبيرة، تحتضن نخيل الدوم، وجبال شاهقة، شعرنا، بأجواء بلدة عتيقة، تملك جماليات تاريخية، حيث كانت شاهدة على حقب زمنية موغلة في القدم، وعاصرت ممالك، وإمارات قديمة، وتعاقبت عليها حضارات استثمرت الموارد الاقتصادية في مدركة ومنها خصوبة الأرض وتوفر المياه. وبين أحلام استثمار العمق التاريخي لـ"مدركة" وقربها من مواقع تواجد ملايين المعتمرين، ببناء مراكز تاريخية، وبين استثمار مكوناتها الطبيعية، ومنها السياحة الريفية، والزراعية، نودع "مدركة" التي يسكنها الهدوء المغلف بنسائم المرتفعات، بعد جولة أشبعت الذائقة، بمشاهدات مميزة تميزت بها.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
إمام المسجد النبوي: العِلْم أفضل الطاعات وأزكى القُربات
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان -في خطبة الجمعة-: إن استقبال العام الدراسي الجديد يكون بالجد والبذل والعمل، مبينًا أن العلم صفة كمال لله فهو بكل شيء عليم وهو الذي علم الإنسان ما لم يعلم قال جلَّ وعلا: "اقرأ بِٱسمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ خَلَقَ ٱلإِنسَنَ مِن عَلَقٍ ٱقرَأ وَرَبُّكَ ٱلأَكرَمُ ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلقَلَمِ عَلَّمَ ٱلإِنسَنَ مَا لَم يَعلَم". وأضاف أن العلم من أعظم النعم فيه تسموا وتنتصر الأمم وهو أفضل الطاعات وأزكى القربات، وقد حث القرآن على طلب العلم، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بطلب الزيادة منه قال جلَّ من قائل: "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا". وأوضح أن الله تعالى أشاد بمنزلة العلماء قال تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، كما أمر بالرجوع إليهم قال تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على طلب العلم ففي الحديث "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين"، وقال: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة". وبيّن أن العلم حياة القلوب وطلبه قربة وبذله صدقة ومدارسته عبادة والحاجة إليه أعظم من الحاجة إلى الطعام والشراب، موضحًا أنه لا عذر في الانقطاع عن تحصيله فكل الوسائل متاحة. وتابع أن المسؤولية تقع على المعلم في تعلم العلم وتعليمه وبذل النصح والتوجيه، كما أن على الآباء تفقد ومتابعة الأبناء في تحصيلهم العلمي ومساعدة المعلمين والجهات التعليمية بتوفير الظروف والأدوات اللازمة فهو من أعظم القربات وأجل الطاعات، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"، والأخذ بأسباب صلاح الأبناء بتعليمهم وتربيتهم.