«صيف العين الرياضي» يُطلق «النسخة الثانية»
انطلقت فعاليات «صيف العين الرياضي» بنسخته الثانية، في مركز أدنيك العين، لتقديم تجربة رياضية وترفيهية متكاملة ومُكيّفة خلال فصل الصيف، وذلك خلال الفترة من 5 يوليو الجاري ولغاية 18 أغسطس المقبل.
وحضر انطلاق الفعاليات عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك.
وتسعى فعاليات صيف العين الرياضي التي تنظمها مجموعة أدنيك بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، التي تحويل موسم الصيف إلى موسم يسهم في تعزيز صحة المجتمع، عبر توفير مساحات واسعة ومكيّفة لتمكين الأفراد والعائلات من الحفاظ على نشاطهم، وممارسة مختلف الرياضات في مساحة تتجاوز 6500 متر مربع، حيث تضم 11 رياضة موزعة على 15 ملعباً ومنطقة لياقة بدنية، بما في ذلك كرة القدم، وكرة السلة، والبادل، والريشة الطائرة، والكريكيت السريع، والتنس، وغيرها.
يشجع موسم صيف العين الرياضي مجتمع مدينة العين، على ممارسة الرياضات والأنشطة البدنية، لتبني نمط حياة صحي، في بيئة داخلية آمنة ومريحة، إذ تستقبل الزوار والمشاركين من جميع الأعمار والاهتمامات الرياضية يومياً من الساعة 6:00 صباحاً وحتى الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل، إضافة إلى ذلك، ستتضمن الفعاليات المجتمعية مسابقات منظمة وبطولات فرق، إلى جانب فرص للعب الحر.
وقال عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نفخر بالتعاون مع مجموعة أدنيك في تنظيم الدورة الثانية من فعالية صيف العين الرياضي، التي تعكس رؤيتنا المشتركة نحو ترسيخ أسلوب حياة نشط وتعزيز التلاحم المجتمعي، ومن خلال تقديم مرافق رياضية على أعلى مستوى وتوفير باقة متنوعة من الأنشطة، نسعى إلى تحفيز مختلف أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والاهتمام باللياقة البدنية، خاصة في فصل الصيف. وتُعد هذه المبادرة خطوة مهمة في تنمية الأجيال القادمة، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهة متميزة في مجالي الرياضة والصحة».
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «إن إطلاق النسخة الثانية من صيف العين الرياضي يجسد التزامنا تجاه تعزيز صحة المجتمع، إذ صممنا هذا الموسم ليُمكن العائلات والأفراد من جميع الأعمار وعلى اختلاف مستويات لياقتهم البدنية للاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية. مع تركيزنا على توفير منصة تجمع بين اللياقة والمتعة وسهولة الوصول، في مرافق متطورة، وتتميز بأعلى مستويات المرونة، وهو ما ينسجم مع «عام المجتمع» والرؤية الوطنية لدولة الإمارات الرامية إلى تعزيز الشمولية ونمط الحياة الصحي النشط والمستدام».
وتتميز الفعاليات ببرامج تدريبية متخصصة وورش عمل احترافية تهدف إلى تنمية المهارات الرياضية، ورفع مستوى اللياقة، وتعزيز التطور الشخصي، ويقود هذه الجلسات مدرّبون معتمدون ذوو خبرة واسعة في المجال الرياضي واللياقة البدنية، فيما توفر مجموعة أدنيك مواقف واسعة للمركبات على مدار الساعة، وعربات للطعام ومرافق تقدم المشروبات الصحية، إلى جانب باقات مخصصة للمجموعات والشركات، ومرافق صحية للمشاركين.
وتتضمن فعالية صيف العين الرياضي تدريبية متخصصة وورش عمل احترافية تهدف إلى تطوير المهارات الرياضية، ورفع مستويات اللياقة البدنية، وتعزيز النمو الشخصي، وذلك تحت إشراف مدربين معتمدين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال الرياضة والرفاهية. بالإضافة إلى ذلك، يقدّم مركز أدنيك العين مواقف سيارات آمنة على مدار الساعة، وشاحنات طعام وشراب صحية، وباقات خاصة للمجموعات والشركات، ومرافق صحية ولياقة بدنية.
ومن ناحية أخرى، أكدت شركة المسعود للسيارات الوكيل المعتمد لسيارات نيسان في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، التزامها كراعي سيارات رسمي لهذا الموسم، وتعزيز نمط الحياة الصحي والنشط، معززة بذلك دورها في دعم فعاليات صيف العين الرياضي، حيث تهدف المسعود للسيارات من خلال هذه المبادرات إلى تشجيع الشباب على إعطاء الأولوية للياقة البدنية وتنمية مواهبهم، والإسهام في تنمية جيل حيوي وصحي.
وخلال الفترة من 5 يوليو وحتى 8 يوليو الجاري يمكن للراغبين المشاركة في أنشطة الفعاليات بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الرسمي للفعالية، والحجز للدخول مجاناً، وذلك خلال أول ثلاثة أيام فقط من انطلاق الفعاليات، كما ستتوافر عبر الموقع الإلكتروني باقات ليوم واحد، وثلاثة أيام وأسبوعياً لمن يرغب من الأفراد، والعائلات، والمشاركين في الفعاليات للحجز بكل سهولة ويُسر.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
بطولة العالم للسبارتن تستقطب «النخبة» 20 نوفمبر
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مجلس أبوظبي الرياضي و«سبارتن» العلامة الأبرز عالمياً في مجال رياضات التحمل وتخطي الحواجز، عن إقامة منافسات النسخة الخامسة من «بطولة العالم للسبارتن» في صحراء الوثبة في أبوظبي من 20 إلى 23 نوفمبر. ويشارك في البطولة الآلاف من الرياضيين، من النخبة ومن مختلف أفراد المجتمع، على مدار 4 أيام، لاختبار قدراتهم في تحدٍ حقيقي للقوة والتحمل والسرعة. ويشهد اليوم الأول 20 نوفمبر الساعة 16:15 سباقاً مسائياً مفتوحاً للإناث فقط لمسافة 5كم، يضم 20 عائقاً، فيما ينطلق في اليوم نفسه أيضاً السباق المسائي المغلق للإناث لنفس المسافة والعوائق، الذي يتيح لهن المنافسة بخصوصية تامة من خلال تواجد طاقم عمل نسائي متكامل، دون تغطية إعلامية. ويقام يوم 21 نوفمبر سباق مسائي مختلط ينطلق الساعة 17:15 لمسافة 5كم، يضم 20 عائقاً، يتيح للذكور والإناث تخطّي العوائق في واحدة من أصعب سباقات سبارتن العالمية. وفي 22 نوفمبر تقام سباقات بطولة العالم للنخبة وللفئات العمرية وأوبن لمسافة 21كم، حيث تضم 30 عائقاً، كما تقام في نفس اليوم سباقات الناشئين التنافسية التي تنطلق الساعة 09:30 صباحاً وتتراوح مسافاتها بين 1 - 3كم. وتُختتَم فعاليات النسخة الخامسة والمرتقبة من «بطولة العالم للسبارتن» 23 نوفمبر، ببطولة العالم لسباق التتابع لفِرق النخبة 3كم، التي تنطلق الساعة 08:00 صباحاً، والمكوّنة من 3 لاعبين «2 ذكور + أنثى»، وسباق السوبر المفتوح 10كم، وسباق أوبن 5كم. وأكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن النسخة المقبلة من بطولة العالم للسبارتن، ستكون حافلة بالإثارة والتحدي، امتداداً لسلسلة النجاحات التي حققتها البطولة في نسخها الأربع الماضية، مبيناً أن النسخة المرتقبة تعزّز الحضور المجتمعي، من خلال إتاحة الفرصة لمختلف مستويات اللياقة البدنية للمشاركة في مجموعة من السباقات المتنوعة، التي تلبي تطلعات الفئات كافة، بما ينسجم مع أهداف مبادرة عام المجتمع، التي تسعى لإشراك الجميع في أنشطة رياضية ملهمة وفعّالة. وقال العواني: «استضافة أبوظبي للبطولة للعام الخامس على التوالي تجسّد التزامنا المستمر بنشر ثقافة الرياضة ونمط الحياة الصحي، وترسيخ مكانة العاصمة وجهة رياضية عالمية، ونسعى من خلال هذا النوع من الرياضات التنافسية التي تعتمد على التحمّل لاستقطاب مزيد من المشاركين من مختلف الجنسيات والأعمار، ودعم المشهد الرياضي بأساليب جديدة تعزّز التفاعل وتلهم الأفراد». من جانبه، أكد جو دي سينا، مؤسس سبارتن، أن الطبيعة الصحراوية القاسية في منطقة الوثبة شكّلت أحد أبرز الأسباب للعودة مجدداً لتنظيم البطولة هناك، وأضاف: «الصحراء لا ترحم، وهو ما يجعل الرياضيين يعودون مرة بعد مرة لخوض هذا التحدي الفريد، وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، تم إنشاء عالم فريد من نوعه يتحدى فيه الآلاف من مقاتلي سبارتن -من النخبة إلى المحاربين اليوميين- قدراتهم، ويتجاوزون حدودهم، ويكتبون قصصهم الأسطورية الخاصة، فكل عقبة، وكل حبة رمل، تشكل جزءاً من التحدي، وهنا تُصنع الأساطير». الجدير بالذكر أن البطولة هذا العام تتضمن منطقة للجماهير في قلب الصحراء، تمكِّنهم من تجربة السباق والاستمتاع بالترفيه، وأجنحة لمختلف الشركاء والداعمين والرعاة وسط أجواء لا مثيل لها.
الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
مشاركة كبيرة في بطولة «أدنوك الرياضية»
أبوظبي (الاتحاد) اختُتمت بطولة أدنوك الرياضية 2025، التي نظمتها شركة أدنوك، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، واستمرت ثلاثة أسابيع، وأقيمت تحت شعار «طاقة للحياة»، وجمعت البطولة التي شهدت عدداً من المنافسات الرياضية أكثر من 2000 من كوادر أدنوك وعائلاتهم وشركائها. وأُقيمت نسخة هذا العام في مواقع عدة، بما في ذلك ضمن فعاليات صيف أبوظبي الرياضي في مركز أدنيك أبوظبي، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي. وتضمّنت البطولة أكثر من 10 رياضات جماعية وفردية، مثل كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، والجوجيتسو، والشطرنج، والبادل، والكرة الطائرة للسيدات، والرماية، مع مسابقات مقسّمة حسب الفئات العمرية لتشجيع المشاركة الواسعة من مختلف شرائح المجتمع. وحرصت «أدنوك» هذا العام على إبراز الهوية الوطنية من خلال تنظيم فعاليات رياضية تراثية ضمن البطولة، شملت سباقات الهجن والصقور والمطارحة، وهدفت هذه الأنشطة إلى تعزيز الوعي بالموروث الثقافي الإماراتي، وترسيخ قيم الفخر والانتماء الوطني بين كوادر أدنوك وأفراد المجتمع. وشهد الحفل الختامي للبطولة كل من الشيخ زايد بن نهيان بن زايد؛ والشيخ حمدان بن سعيد بن حمدان؛ ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها؛ ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب؛ وحميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أدنيك ومجموعة الشركات التابعة لها؛ وطلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات - مجلس أبوظبي الرياضي؛ وسيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»؛ والدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول جودة الحياة والخدمات الطبية لمجموعة «أدنوك»؛ وخالد الحوسني، نائب الرئيس الأول -الخدمات العامة للمجموعة في «أدنوك»؛ إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين في «أدنوك» وعدد من لاعبي منتخب الإمارات لكرة القدم السابقين. وبهذه المناسبة، قال طلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «نفخر بشراكتنا مع شركة أدنوك في تنظيم بطولة رياضية نوعية تسهم في ترسيخ مفاهيم الصحة واللياقة والتلاحم المجتمعي، وتواكب أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات، حيث شكّلت النسخة الحالية من بطولة أدنوك الرياضية نموذجاً متميزاً للتكامل بين المؤسسات الوطنية في دعم الرياضة المجتمعية، وتعزيز مشاركة مختلف الفئات في أجواء تفاعلية هادفة، ونثمّن الدور الكبير للجميع في تنظيم فعالية بهذا الحجم، تعكس الالتزام بالمسؤولية المجتمعية، والحرص على الارتقاء بجودة الحياة». من جانبه، قال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «نختتم نسخة ناجحة أخرى من بطولة أدنوك الرياضية، التي شهدت مشاركة كبيرة من أسرة أدنوك في مجموعة من الرياضات، ما يؤكد التزامنا بتعزيز أنماط الحياة الصحية والمساهمة في بناء مجتمعات قوية، حيث أسهمت نسخة هذا العام في دعم أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات، من خلال جمع كوادر (أدنوك) وعائلاتهم في فعالية مميزة ضمن أجندة فعاليات صيف أبوظبي الرياضي 2025». واختُتمت البطولة بحفل تم خلاله تكريم جميع المشاركين والفرق الفائزة، تأكيداً على مكانتها الراسخة كإحدى أبرز الفعاليات المجتمعية السنوية التي تنظمها أدنوك. ويُشار إلى أن بطولة أدنوك الرياضية انطلقت عام 1994، في إطار جهود الشركة الرامية إلى الاستفادة من الرياضة في تعزيز النسيج المجتمعي، والارتقاء بجودة الحياة، وترسيخ مشاعر الفخر الوطني.
البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
لأول مرة .. 6 محطات عالمية في الموسم الجديد لسباق زايد الخيري
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري عن إطلاق برنامج موسمه الجديد 2025 - 2026، والذي يشهد توسعاً نوعياً وغير مسبوق يشمل 6 محطات رئيسية في جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية البرازيل الاتحادية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية المجر. التوسع الأكبر ويمثل هذا التوسع الأكبر في تاريخ السباق منذ انطلاقه، حيث يشمل لأول مرة ثلاث دول جديدة تُدرج ضمن محطاته العالمية، وهي: الصين في قارة آسيا، والبرازيل في قارة أمريكا الجنوبية، والمجر في أوروبا، ليؤكد السباق بذلك حضوره الإنساني والرياضي الفاعل في ثلاث قارات جديدة، بعد النجاحات التي حققتها نسخه السابقة في كل من الإمارات والولايات المتحدة الامريكية وجمهورية مصر العربية. وقال الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق خلال مؤتمر صحفي، إن هذا التوسع الجغرافي الاستثنائي يعكس ثقة المجتمع الدولي بالرسالة النبيلة للسباق، ومدى تأثيره الإيجابي في دعم المؤسسات الخيرية والصحية والإنسانية في مختلف الدول، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يحظى به السباق من القيادة الرشيدة أسهم في تعزيز مكانته العالمية، وتحويله إلى منصة رياضية إنسانية تجمع شعوب العالم على قيم المحبة والسلام والتضامن. وأوضح أن برنامج الموسم الجديد ينطلق في 21 سبتمبر المقبل من العاصمة الصينية بكين، التي تستضيف السباق لأول مرة، ويتضمن سباق الروبوتات لمسافة 5 كلم في سابقة جديدة في تاريخ هذا الحدث، بالإضافة إلى سباقين آخرين لمسافة 10 كلم، و5 كلم عائلي، ومجموع جوائزه 30 ألف دولار أمريكي. وتنتقل الفعاليات إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في 5 أكتوبر، بإقامة سباقين لمسافتي 10 و5 كلم، بمجموع جوائز تبلغ 20 ألف دولار أمريكي، قبل أن تعود إلى العاصمة أبوظبي لإقامة المحطة الثالثة يوم 29 نوفمبر، ويشهد 3 سباقات لمسافات 10 و5 كلم، و3 كلم عائلي، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، وخصصت للفائزين جوائز تبلغ 1.5 مليون درهم. وتُقام المحطة الرابعة في العاصمة المصرية القاهرة يوم 26 ديسمبر، لمسافتي 10 و4 كلم، بجوائز إجمالية تبلغ 20 مليون جنيه مصري، بينما تستضيف مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية المحطة الخامسة يوم 31 يناير 2026، لمسافة 5 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار أمريكي، بينما تُختتم فعاليات الموسم بجولة العاصمة المجرية بودابست في شهر مايو 2026، لمسافتي 5 كلم عائلي و10 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار أمريكي. وأكد الكعبي أن اللجنة تواصل عملها لتطوير النسخ المستقبلية من السباق، عبر توسيع قاعدة الدول المشاركة، وتعزيز الشراكات الدولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويرسخ اسم زايد الخير في أذهان الأجيال القادمة كرمز للعطاء اللامحدود والإنسانية العابرة للحدود. بدوره نقل سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً حرص المجلس على تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب لنجاح الحدث، بما يحمله من قيمة إنسانية كبيرة، بالتزامن مع عام المجتمع، ليعكس المعاني الإنسانية الراسخة، والقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية على مستوى العالم. ووصف سعادة محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المحطات الجديدة للحدث، بأنها إضافة كبيرة ونوعية في نشر القيم الإنسانية، وأهداف السباق الذي أصبح حدثاً عالمياً بإرثه المستدام، ودوره في مساعدة المرضى، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار التعاون والرعاية للسباق، لعكس الصورة المشرفة عن جهود دولة الإمارات في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية. من جهته أكد سعادة أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الحرص على نجاح سباق زايد الخيري في جميع محطاته، لما يحمله من إرث وطني، وقيم إنسانية راسخة، بمشاركة قطاعات كبيرة في المجتمعات، ودعمهم الكامل لنجاحه وتميزه في جميع محطاته، لتحقيق غاياته المنشودة. ووصف يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، المحطات الجديدة في سباق زايد الخيري، بأنها إضافة نوعية لقيم راسخة جسدها منذ انطلاقته، مشيرا إلى التزام قناة أبوظبي الرياضية بتغطية السباق وفعالياته المختلفة في جميع أرجاء العالم، وتقديم الصورة المميزة عن دولة الإمارات في إرساء نهجها الخيري الفريد، والذي يحمل بذور الحب والوفاء للقيم الإنسانية. وتعود انطلاقة سباق زايد الخيري إلى عام 2001، حيث أُقيمت أول نسخة منه في العاصمة أبوظبي، تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد جسور الخير إلى المحتاجين وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع. وبفضل النجاح الواسع الذي حققه السباق في الداخل، توسّعت أنشطته إلى خارج دولة الإمارات، حيث شهد عام 2005 أول نسخة دولية من السباق في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في مدينة نيويورك، ثم تواصلت مسيرة النجاح لتشمل العاصمة المصرية القاهرة في عام 2014، حيث بات السباق علامة بارزة في روزنامة الفعاليات الخيرية ذات الأثر المستدام. ويسعى سباق زايد الخيري إلى تحقيق أهداف إنسانية نبيلة، من أبرزها: دعم علاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الكُلى والسرطان وأمراض القلب، إلى جانب دعم مستشفيات الأطفال والبحوث الطبية، كما يسهم في نشر التوعية الصحية وتشجيع المجتمعات على اتباع نمط حياة صحي ورياضي، ما يجعل منه منصة متعددة الأبعاد في خدمة الإنسان والمجتمع.
