
"الفرنسية للتنمية" تعتزم استثمار 150 مليون يورو في الصحراء الغربية
الرباط - أ ف ب: أعلنت الوكالة الفرنسية للتنمية عزمها استثمار 150 مليون يورو في الصحراء الغربية المتنازع عليها، وفق ما أفاد المدير العام للوكالة.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن مدير الوكالة الفرنسية، ريمي ريو، قوله خلال زيارته المنطقة، إن "مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ستشرع في الاستثمار بالأقاليم الجنوبية وستخصص استثمارات وتمويلات لهذا الغرض".
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة مطلة على المحيط الأطلسي تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" ويسيطر المغرب على 80% من أراضيها.
وتطالب جبهة "بوليساريو" المدعومة من الجزائر باستقلالها.
في تشرين الأول، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة دولة إلى المغرب، تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة الغنية بالمعادن.
كما وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقداً أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.
وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية تموز 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.
لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقاً تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 10 ساعات
- شبكة أنباء شفا
وزير الخارجية الصيني : الصين تتطلع إلى مواصلة بولندا تعزيز العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي بصفتها الرئيسة الدورية للاتحاد
شفا – قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الاثنين، إنه بمناسبة الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي هذا العام، تتطلع الصين إلى أن تلعب بولندا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، دورا بناء أكبر في دفع العلاقات الصينية-الأوروبية نحو تقدم جديد. أدلى وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي. وقال وانغ إن بولندا شريكة استراتيجية مهمة للصين في أوروبا، معربا عن استعداد الصين للحفاظ على تبادلات عالية المستوى مع بولندا وتوسيع التعاون العملي في مختلف المجالات. وفي معرض إشارته إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ80 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية وتأسيس الأمم المتحدة، أعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع بولندا للتمسك بالنظام الدولي لما بعد الحرب العالمية الثانية، وحماية الدور المركزي للأمم المتحدة، والدفاع عن القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية. وقال وانغ إن عودة تايوان إلى الصين جزء لا يتجزأ من الانتصار في الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي لما بعد الحرب، معرباً عن أمله في أن تتمسك بولندا بالتوافق الدولي، وتواصل الالتزام بسياسة صين واحدة، وتعارض أي شكل من أشكال المحاولات الانفصالية الساعية إلى ما يسمى 'استقلال تايوان'. بدوره، قال سيكورسكي إن بولندا تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، وستتمسك بسياسة صين واحدة، وهي ملتزمة بتعزيز التبادلات على جميع المستويات مع الصين، وتعميق التعاون متبادل المنفعة في مختلف المجالات، والحفاظ بشكل مشترك على النظام الدولي لما بعد الحرب العالمية الثانية، بغية تعزيز التنمية المستمرة للعلاقات البولندية-الصينية والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين. تبادل الجانبان أيضا وجهات النظر بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث قال وانغ إن تطورات الوضع في أوكرانيا أثبتت أن مقترح الأربع نقاط الذي قدمه الرئيس الصيني شي جين بينغ أخذ في الاعتبار شواغل جميع الأطراف، وهو مبدأ توجيهي مهم لتعزيز التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. وأضاف أن الصين لطالما كانت ملتزمة بتعزيز محادثات السلام ولم تتخلّ قط عن جهودها السلمية، بما في ذلك المشاركة في تأسيس مجموعة 'أصدقاء السلام' مع دول أخرى في الجنوب العالمي. وأشار إلى أن روسيا وأوكرانيا استأنفتا حديثا المفاوضات المباشرة، واتخذتا بذلك الخطوة الأولى نحو السلام رغم اختلاف مواقفهما، مضيفا أن الصين تتطلع إلى أن تُظهر جميع الأطراف المزيد من الاستعداد لحل الأزمة سياسيا والتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق سلام عادل ودائم وملزم من خلال الحوار المستمر. وقال سيكورسكي إنه يتطلع إلى أن تواصل الصين الاضطلاع بدور نشط في تعزيز السلام الدائم في أوروبا. إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة


قدس نت
منذ 12 ساعات
- قدس نت
كيف خدعت إسرائيل العالم بإعلان إدخال المساعدات إلى غزة؟
في مشهد دعائي بامتياز، أعلنت إسرائيل إدخال "مساعدات إنسانية" إلى قطاع غزة، مروّجة أمام وسائل الإعلام العالمية لما بدا وكأنه بادرة إنسانية لإنقاذ سكان القطاع من المجاعة. لكن خلف هذه الصورة المصطنعة، تتكشف خديعة مدروسة، تهدف لامتصاص الغضب الدولي المتصاعد، وشراء الوقت السياسي، دون أن تغيّر شيئًا من الواقع الكارثي في الميدان. خمس شاحنات فقط الجيش الإسرائيلي أعلن رسميًا أن خمس شاحنات محملة بمساعدات غذائية للأطفال دخلت غزة عبر المعابر بعد "فحص أمني دقيق". وقدمت الحكومة الإسرائيلية المشهد على أنه انفراجة إنسانية، بينما تصف الأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية غير مسبوقة" تهدد أكثر من مليوني شخص بالمجاعة. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قال بوضوح إن ما يحدث هو "منع متعمد" لدخول المساعدات، وإن الأطنان من الإغاثة العاجلة متوقفة على بعد دقائق من القطاع، نتيجة القيود الإسرائيلية. ضغوط دبلوماسية كشفت الوجه الحقيقي الإعلان الإسرائيلي عن إدخال المساعدات جاء بعد ضغوط دولية متزايدة، لا سيما من فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة. وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القرار جاء "لتفادي المجاعة لأسباب دبلوماسية"، وليس بسبب شعور بالمسؤولية. وفي الخلفية، ألغى نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس زيارة كانت مقررة لتل أبيب خشية أن تُفهم كدعم أميركي لتوسيع العدوان. كما نقلت مصادر أميركية أن واشنطن طلبت من إسرائيل السماح بإدخال المساعدات لتجنب انفجار سياسي أكبر، خاصة مع التحرك الأوروبي المتزايد في هذا الاتجاه. خمس شاحنات تغطي على الحصار بينما يحتفي الإعلام الإسرائيلي بإدخال خمس شاحنات، تكشف بيانات الأمم المتحدة أن هناك خطة لوجستية جاهزة لإدخال أكثر من 8,900 شاحنة، متوقفة بفعل الحصار. وتشمل الخطة مساعدات غذائية، دوائية، ومستلزمات معيشية، مع آليات رقابة دقيقة باستخدام رموز QR وتوزيع جغرافي شامل. الأمم المتحدة أكدت أن ما تسمح به إسرائيل لا يكفي لتغطية 1% من الاحتياجات الفعلية، مطالبة برفع الحصار والسماح بدخول البضائع التجارية، وليس فقط المساعدات الطارئة. إعلان دعائي... وواقع دموي في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه إسرائيل دخول المساعدات، كثفت غاراتها الجوية على غزة، وقتلت أكثر من 80 مدنيًا، وواصلت عمليات التهجير والإخلاء القسري. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن نقل خمس فرق قتالية للسيطرة على مزيد من المناطق داخل القطاع. احتلال يختبئ خلف شاحنة ما يحدث هو أن إسرائيل تستخدم ملف المساعدات لتجميل صورتها أمام العالم، في الوقت الذي تُبقي فيه الحصار مشددًا، والمعابر مغلقة، والناس يموتون جوعًا ومرضًا. وبينما سمحت بدخول خمس شاحنات، ترفض إدخال آلاف أخرى جاهزة، وتضع العراقيل أمام عمل المنظمات الدولية. من جانبهم، وصف المتظاهرون الأوروبيون أمام معبر رفح ما يحدث بأنه "مجزرة بغطاء دولي"، مؤكدين أن أوروبا "لا تفعل ما يكفي"، وطالبوا بفرض حظر سلاح على إسرائيل ووقف التعاون الاقتصادي مع المستوطنات. خداع إعلامي ومأساة إنسانية مستمرة في النهاية، تظهر خدعة إسرائيل في المساعدات كجزء من لعبة دعائية، هدفها نزع الضغط السياسي، دون التراجع عن سياسة العقاب الجماعي. والمطلوب اليوم ليس دخول شاحنة أو خمس، بل رفع الحصار الكامل، ووقف العدوان، وضمان التدفق الحر للغذاء والدواء والكرامة.


معا الاخبارية
منذ 18 ساعات
- معا الاخبارية
فرنسا تستضيف مؤتمرا لبحث الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية
بيت لحم معا- من المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا دبلوماسيا في باريس في يونيو/حزيران المقبل، والذي سيتناول، حل الدولتين. ومن المتوقع أن يستضيف المؤتمر مستشار ماكرون لشؤون الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، عوفر برونشتاين. ويقول تفسير المؤتمر إنه يهدف إلى تحقيق اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وكذلك الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.