logo
وداعا لقيود بايدن، ترامب يفتح أبواب الذكاء الاصطناعي أمام الخليج

وداعا لقيود بايدن، ترامب يفتح أبواب الذكاء الاصطناعي أمام الخليج

الوسطمنذ 7 أيام

Getty Images
ترامب وبن سلمان يحضران حفل توقيع في الديوان الملكي السعودي في 13 مايو 2025 في الرياض
في خطوة تمثل انقلابا على سياسة واشنطن لتصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أُعلن في السعودية عن عدد من الصفقات لتزويد الشركة السعودية الجديدة للذكاء الاصطناعي "هيوماين" بأشباه الموصلات المتقدمة.
وصدر إعلانان بارزان متعلقان بالذكاء الاصطناعي في الرياض في اليوم الأول من زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المنطقة.
أولا، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" الرائدة في مجال إنتاج الرقائق الالكترونية المتقدمة جينسين هوانغ أن شركته ستبيع أكثر من 18 ألفا من أحدث شرائحها لشركة "هيوماين".
ونقل موقع بلومبرغ عن جينسين قوله إن السعودية سيكون بإمكانها استخدام تكنولوجيا "إنفيديا" لتطوير إمكانيات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ثم، أعلنت شركة "إي إم دي" للرقائق عن توقيع إتفاقية شراكة مع "هيوماين" تستثمر الشركتان بموجبها 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة لبناء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي، تمتد من السعودية إلى الولايات المتحدة.
Brendan Smialowski /AFP via Getty Images
مستشار الرئيس الأمريكي إيلون ماسك (يسار) والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ (وسط) برفقة ولي العهد السعودي في الديوان الملكي بالرياض
وقالت المديرة التنفيذية لإي إم دي ليزا سو: "استثمارنا مع "هيوماين" هو علامة فارقة في تطوير البنى التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي عالميا".
وضع موقع بلومبرغ كل ذلك في إطار ما أسماه "طوفانا" من صفقات الذكاء الاصطناعي التي مهدت له زيارة ترامب إلى الخليج، متوقعا مزيدا من هذه الصفقات خلال اليومين القادمين، بما فيها صفقات مع الإمارات المتحدة التي يزورها ترامب يوم الخميس.
وقد سبق كل ذلك ما يشبه انقلابا من إدارة ترامب على سياسة وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في أيامها الأخيرة تقيد وصول التكنولوجيا المتقدمة إلى عدد كبير من دول العالم بما فيها دول الخليج.
وقد لاقت السياسة السابقة معارضة شرسة من الشركات الأمريكية، ولاقى انقلاب ترامب عليها ترحيبا حارا منها.
فما هي قصة القيود على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي وضعتها إدارة بايدن، ولماذا انقلب عليها ترامب أثناء زيارته الخليج، وماذا يعني كل ذلك للدول الخليجية، ولا سيما السعودية والإمارات؟
Getty Images
جينسن هوانج، مؤسس شركة إنفيديا ورئيسها التنفيذي، يتحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على استهلاك الطاقة وإنتاجها في مركز السياسة الحزبية في 27 سبتمبر 2024 في واشنطن العاصمة.
ما هي "قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي"؟
أصدرت إدارة بايدن في أيامها الأخيرة ما سمي بـ"قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي" وهي عبارة عن قواعد تقيد تصدير الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات المتقدمة وغيرها من التكنولوجيا المحورية لتطوير الذكاء الاصطناعي وزيادة قوة الحوسبة.
تقسم القواعد دول العالم إلى ثلاث فئات. الفئة الأولى هي عبارة عن مجموعة صغيرة من الدول الحليفة التي لن تواجه عمليا أية قيود تذكر ويمكنها استيراد الرقائق الأمريكية المتقدمة كما تشاء – مع بعض الاستثناءات. هذه المجموعة تشمل دولا كأستراليا وكندا ونيوزيلاند وبريطانيا، أقرب الحلفاء للولايات المتحدة آنذاك، إضافة الى اليابان، وهولندا وكوريا الجنوبية وغيرها.
الفئة الثانية تشمل غالبية دول العالم، بما فيها بعض الدول التي تعتبر حليفة إضافة إلى دول الخليج. هذه الدول كانت ستواجه بموجب القاعدة قيودا على إمكانات استيراد التكنولوجيا المتقدمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
أما الفئة الثالثة، فهي دول تعتبر من خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وكوبا وإيران وكوريا الشمالية وروسيا، وتبقى هذه الدول محرومة من إمكانية استيراد تلك الرقائق، كما كان الحال سابقا.
وكان يفترض أن تدخل قاعدة بايدن حيز التنفيذ يوم 15 أيار/مايو، أي أثناء وجود ترامب في المنطقة.
لكن حتى قبل مغادرة بايدن وتسلم ترامب السلطة، كانت هناك تساؤلات عما إذا كان ترامب سيلتزم بهذه القاعدة. في أواخر الشهر الماضي، نقلت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن ترامب يعتزم إلغاء تقسيم دول العالم إلى فئات كما فعلت إدارة بايدن ٬ وأنه قد يستبدل ذلك باتفاقات ثنائية.
ونقلت الوكالة عن أحد المصادر أن هذا الخيار سيكون أكثر انسجاما مع مقاربة ترامب التي تعتمد على عقد الصفات، وأنه سيسهل على واشنطن استخدام تفوقها في مجال تصميم الرقائق المتقدمة كوسيلة ضغط في مفاوضات ثنائية تطال مواضيع أخرى.
كل ذلك أحدث عاصفة من التكهنات، إلى أن حُسم الأمر في اليوم الأول من زيارة ترامب إلى المنطقة.
فقد صدر بيان عن وزارة التجارة الأميركية الأمريكية يعلن بدء إجراءات التراجع عن قاعدة بايدن لنشر الذكاء الاصطناعي يوم الثلاثاء. وبذلك تم وأد قاعدة بايدن قبل أن تدخل حيز التنفيذ، أثناء وجود ترامب في السعودية.
ماذا تعني هذه الخطوة لدول الخليج؟
لم تتضح الصورة بشكل كامل بعد في ما يخص حجم الصفقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وشروطها. ويشمل ذلك الصفقات التي أُعلن عنها عنها مع السعودية، إلى جانب الصفقات المنتظرة مع الإمارات والتي بدأت وسائل إعلام مختلفة تداول تسريبات بشأنها.
من المعروف أن ترامب لا يقل تشددا حيال الصين عن بايدن، وقد أشار بيان وزارة التجارة أن إدارة ترامب لا تزال مهتمة بإبعاد الصين عن التكنولوجيا المتقدمة.
فمع أن البيان هاجم قاعدة بايدن واعتبر أن من شأنها إعاقة الابتكار الأمريكي وتقييد الشركات الأمريكية، والإضرار بعلاقات الولايات المتحدة الدبلوماسية مع عشرات الدول، إلا أنه أشار أيضا أنه ستكون هناك خطوات
لتقوية القيود على تصدير أشباه المحولات، لكي تبقى التكنولوجيا المتطورة بعيدة عن "أيادي خصومنا".
Getty Images
دول الخليج بالتأكيد لا تندرج في إطار خصوم الولايات المتحدة، لكن علاقتها المتعاظمة مع الصين كانت تشكل مصدر قلق بالنسبة إلى واشنطن، خاصة لناحية إمكانية أن تحصل الصين على تكنولوجيا أميركية بشكل غير مباشر من هذه الدول.
من وجهة نظر إدارة بايدن٬ الحل كان يكمن في وضع دول الخليج وغيرها من الدول الصديقة لأميركا، في الفئة الثانية من الدول، التي تخضع لشروط معقدة في ما يخص الحصول على التكنولوجيا المتقدمة.
على سبيل المثال، وفق قاعدة بايدن، فإن أي شركة مقرها إحدى دول الفئة الأولى، أو تتبع لشركة أخرى مقرها في دولة من هذه الفئة، يمكنها أن تقدم طلبا يخولها تصدير شرائح لبعض الدول من الفئة الثانية ضمن حدود معينة، لكن بشرط الحصول على تعهدات، من بينها تعهدات أمنية. ومن شأن ذلك أن يحفز الشركات الأجنبية التي تتخذ مقراً لها في دول الفئة الثانية على العمل لتبني المعايير الأميركية، وفقا لمعهد كارنيغي.
السؤال الآن، بماذا ستستبدل إدارة ترامب هذه الآليات التي يفترض أن تحقق الهدف الأميركي بمنع حصول الصين على هذه التقنيات المتطورة؟ هل تم تقديم تعهدات من السعودية والإمارات في هذا الإطار، وهل ستتأثر علاقتها بالصين؟
قد تظهر الإجابات خلال الأيام والأسابيع القادمة. لكن على ما يبدو، فإن عائقا كبيرا قد أُزيل من أمام طموحات السعودية – وعلى الأرجح الإمارات أيضا – في مجال الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيير جديد.. صعود أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي (الاربعاء 21 مايو 2025)
تغيير جديد.. صعود أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي (الاربعاء 21 مايو 2025)

أخبار ليبيا

timeمنذ 43 دقائق

  • أخبار ليبيا

تغيير جديد.. صعود أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي (الاربعاء 21 مايو 2025)

فيما يلي رصد لأخر أسعار صرف الدولار و العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في تعاملات اليوم الاربعاء 21 مايو 2025 وفقا للأرقام الواردة عن تداولات السوق السوداء. ويعرض موقع المشهد الليبي في التقرير التالي اسعار العملات الأجنبية والعربية والذهب والفضة والصكوك أمام الدينار الليبي في تعاملات اليوم تحديث يومي، من الصفحات المتخصصة برصد الاسعار القيم الآتية: 🟢الاسعار عند الافتتاح: سعر صرف الدولار الامريكي: ◆ الدولار = 7.35 { طرابلس} ◆ الدولار = 7.33 { بنغازي} ◆ الدولار = 7.345 { زليتن} سعر صرف اليورو: 8.12 دينار سعر صرف الباوند الاسترليني: 9.50 دينار تحويل دولار لتركيا: 7.375 دينار دولار حوالة دبي: 7.365 دينار سعر صرف الدينار التونسي: 2.22 دينار سعر صرف الليرة التركية: 0.185 دينار سعر صرف الدينار الاردني: 10.25 دينار سعر صرف الجنيه المصري: 0.140 دينار سعر الفضة الكسر بـ 6.4 دينار سعر الذهب الكسر عيار 18: بـ 562 دينار سعر الذهب الكسر عيار 21: بـ 655.6 دينار سعر الذهب المسبوك: ب570 دينار للجرام دولار بشيك التجارة والتنمية= 7.85 دينار دولار بشيك الجمهورية =7.83 دينار دولار بشيك الوحدة= 7.83 دينار دولار بشيك التجاري الوطني= 7.83 دينار دولار بشيك التنمية-بنغازي= 7.88 دينار/الوحدة-بنغازي=7.88 دينار.

أسعار النفط تصعد تأثرا بتقارير عن خطط إسرائيلية لضرب منشآت نووية في إيران
أسعار النفط تصعد تأثرا بتقارير عن خطط إسرائيلية لضرب منشآت نووية في إيران

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

أسعار النفط تصعد تأثرا بتقارير عن خطط إسرائيلية لضرب منشآت نووية في إيران

ارتفعت أسعار خام النفط في تعاملات اليوم الأربعاء بشكل ملحوظ، في أعقاب تقارير إعلامية كشفت وجود خطط إسرائيلية لمهاجمة منشآت نووية إيرانية، مما سيؤثر على احتمالات نجاح المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران. وبحسب موقع «أويل برايس»، جرى تداول حام برنت القياسي عند 66.37 دولار للبرميل، بينما جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط عند 62.56 دولار للبرميل. خطط إسرائيلية لمهاجمة إيران يأتي ذلك في أعقاب تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، ذكر أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية تدرس تنفيذ هجمات ضد مواقع نووية في إيران. وقال تقرير «سي إن إن»: «مثل هذا الهجوم سيمثل قطيعة صارخة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب»، بالنظر إلى أنه يأتي في خضم المحادثات النووية الجارية بين واشنطن وطهران، وهي صفقة يفضل الرئيس ترامب الانتهاء منها، ولا تعارضها طهران. لكن توجيه ضربة مباشرة إلى المنشآت النووية الإيرانية من شأنه نسف المحادثات النووية مع واشنطن، والمخاطرة بنشوب صراع موسع جديد في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سيهدد بالتبعية إمدادات النفط من المنطقة، ويدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع، حسب «أويل برايس». تذبذب أسعار الخام في غضون ذلك، عكست الأنباء عن خطر تصعيد جديد بين «إسرائيل» وإيران تأثر أسعار النفط ببعض البيانات السلبية، مثل تقرير مخزونات الخام في الولايات المتحدة الصادر عن معهد البترول الأميركي، الذي أظهر زيادة قدرها 2.5 مليون برميل. وتأثرت الأسعار أيضا ببيانات إنتاج دول «أوبك بلس»، إذ سجلت كازاخستان زيادة قدرها 2% في إنتاجها النفطي لشهر مايو الجاري، على الرغم من مطالب الالتزام بالسقف المحدد للإنتاج الكلي. والآن، تبرز بوادر خلاف داخل الحكومة الأميركية بشأن احتمالات إقدام «إسرائيل» على تنفيذ خططها بتوجيه ضربة مباشرة لإيران. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن القرار النهائي سيعتمد على الاتفاق الذي سيبرمه ترامب مع الإيرانيين، إن نجح في إبرامه، بحسب «سي إن إن».

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي تأثرا بالمخاوف من ركود الاقتصاد الأميركي
الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي تأثرا بالمخاوف من ركود الاقتصاد الأميركي

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي تأثرا بالمخاوف من ركود الاقتصاد الأميركي

ارتفع مؤشر المعادن النفيسة على أساس شهري بشكل عام بنسبة بلغت 5.11%، مع تقلب أسعار المعادن النفيسة، وارتفاع أسعار الذهب لتسجل مستويات قياسية جديدة، وذلك تأثرا بالمخاوف المستمرة بشأن معدلات التضخم في الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية. الذهب يسجل مستوى قياسيًا قفزت أسعار الذهب خلال الشهر الماضي إلى مستوى قياسي مرتفع مرة أخرى؛ حيث جاوزت الأسعار 3406 دولار للأونصة في أبريل، وعاودت الارتفاع إلى 3411 دولارًا للأونصة في منتصف مايو الجاري. جاء ذلك مدفوعًا بمخاوف التضخم وتراجع قيمة الدولار وتنامي الطلب على الملاذ الآمن وسط توترات الرسوم الجمركية. وحافظت عقود الذهب الآجلة الأميركية في بورصة كومكس على الوتيرة نفسها واقتربت عقود يونيو من 3228 دولارًا للأونصة. ويراقب التجار عن كثب بيانات التضخم في الاقتصاد الأميركي وسياسة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي؛ إذ قد تدفع أي إشارات على ضعف النمو أو توجه إلى خفض أسعار الفائدة أسعار الذهب للارتفاع من جديد. أداء ضعيف للبلاديوم أما معدن البلاديوم فقد سجل أداءً مخيبًا للآمال خلال الشهر الماضي؛ إذ سجل الطلب على المعدن مستوى قياسيًا منخفضًا، وسط علامات على تباطؤ في إنتاج السيارات بالولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تتحول شركات صناعة السيارات، لا سيما السيارات الكهربائية، من استخدام معدن البلاديوم إلى استخدام البلاتين الذي أصبح الآن أقل تكلفة. وبشأن الإمدادات، يتوقع محللون تحولًا نحو تحقيق فائض في العام 2025، مع زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة. مع وجود محفزات صعودية محدودة في الأمد القريب، من المتوقع أن تظل أسعار البلاديوم تحت الضغط مع اقتراب فصل الصيف. مكاسب متوسطة أما معدن البلاتينوم فقد حقق مكاسب متوسطة خلال الشهر الماضي، ليجري تداوله فوق مستوى الـ900 دولار للأونصة ووصل إلى 980 دولارًا للأونصة في بداية مايو الجاري. وأظهر البلاتينوم اهتمامًا متجددًا كبديل منخفض التكلفة لمعدن البلاديوم فيما يتعلق بأنظمة التحكم في الانبعاثات الكربونية. ومع ذلك، لا يزال الطلب الصناعي على البلاتينوم مهددًا بسبب سياسة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة، وحالة انعدام اليقين في الاقتصاد العالمي. أداء متواضع للفضة وأظهر معدن الفضة بالمثل أداء متواضعًا خلال الشهر الماضي على الرغم من التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية. ففي بداية أبريل، سجلت أسعار الفضة زيادة ملحوظة إلى جانب الزيادة في أسعار الذهب، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين. ويواجه الطلب على الفضة ضغوطًا بسبب استخدامه في التطبيقات الصناعية، لا سيما مع ضعف بيانات التصنيع من بعض الاقتصادات الكبرى. كما تلقت أسعار الفضة ضربة بداية مايو الجاري بسبب الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضت تصحيح في الأسعار بنسبة 9%. وعلى الرغم من ذلك، ارتفع الفضة بنسبة 12% على أساس سنوي منذ بداية العام الجاري. ويتوقع محللون أن تتأرجح الأسعار عند مستوى 30 دولارًا للأونصة، مع تدهور أوضاع السوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store