
أرباح «تاكسي دبي» 83.6 مليون درهم في الربع الأول
دبي: «الخليج»
أعلنت شركة تاكسي دبي، عن تحقيق أداء قوي في قطاعات أعمالها الرئيسية خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بزيادة عدد سكان دبي ونمو قطاع السياحة، الى جانب التطورالعمراني المستمر الذي ساهم في زيادة الطلب على خدمات التنقل.
وانخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء إلى 154.4 مليون درهم بانخفاض قدره 9% مقارنة بالعام السابق مع الحفاظ على هامش ربح بنسبة 26%. وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 4% وفقاً للمقارنة المعيارية، باستثناء تأثير شركة «كونيكتيك»، بهامش ربح قوي بلغ 30% بما يتماشى مع نتائج الربع الأول من عام 2024، حيث واصلت الشركة تركيزها على تعزيز الكفاءة التشغيلية.
وانخفض صافي الربح المُعلن عنه بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 83.6 مليون درهم نتيجة الخصومات الترويجية التي قدمتها الشركة ضمن حملة إطلاق منصة «بولت». وحقق قطاع الأعمال الرئيسية، باستثناء شركة «كونيكتيك»، أداءً تشغيلياً مرناً مع انخفاض طفيف بنسبة 2% مقارنة بالعام السابق.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الأول بنسبة 5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 588.3 مليون درهم، وبنسبة 7% وفقاً للمقارنة المعيارية، مدفوعة بنمو أسطولها في مختلف القطاعات والأداء القوي لعمليات مركبات الأجرة ودراجات التوصيل التابعة لتاكسي دبي.
وارتفعت إيرادات قطاع مركبات الأجرة في شركة تاكسي دبي بنسبة 7% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 515.0 مليون درهم بفضل ارتفاع عدد الرحلات وتحسين كفاءة التشغيل. ويأتي هذا الأداء القوي في جهود الشركة لتعزيز خدماتها من خلال توسيع أسطولها، حيث تمت أضافة 250 مركبة كهربائية منذ بداية العام، ليصل إجمالي أسطول المركبات التشغيلي إلى 6,210 مركبة في نهاية مارس 2025 في خطة استراتيجية للتوجه نحو حلول تنقل مستدامة وفعالة.
وشهد قطاع مركبات الليموزين زيادة في الإيرادات بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 34.3 مليون درهم في الربع الأول من العام الحالي بفضل رفد الأسطول بمركبات إضافية. وأنجزت مركبات الأجرة ومركبات الليموزين التابعة للشركة 12.8 مليون رحلة خلال الربع الأول، بزيادة قدرها 8% مقارنة بالعام السابق. وارتفع إجمالي أسطول الشركة التشغيلي بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق ليصل عدد مركبات الأسطول إلى 9,872 مركبة.
وتأثر قطاع الحافلات في شركة تاكسي بالتغيرات في التعاقدات والتي أثرت على دورة حساب الإيرادات خلال الربع الأول، دون أن يؤثر ذلك على إجمالي قيم العقود السنوية، ما أدى إلى انخفاض إيرادات الربع الأول بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 31.6 مليون درهم.
وواصل قطاع دراجات التوصيل في الشركة نموه، حيث ارتفعت إيراداته بنسبة 110% مع توسعه في سوق التوصيل الذي يشهد نمواً متسارعاً بفضل شراكاته مع شركات خدمات التوصيل الكبرى.
ميزانية عمومية قوية
وتحافظ شركة تاكسي دبي على ميزانية عمومية قوية، مع نسبة ملائمة لصافي الديون إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء حيث بلغت 1.2، ورصيد نقدي قدره 287 مليون درهم في 31 مارس 2025 بما في ذلك ودائع الوكالة.
وقال منصور رحمه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي: «الشركة استهلت العام الجاري بأداء قوي، مدفوعاً بنمو ملحوظ في قطاعاتها الرئيسية، لاسيما خدمات مركبات الأجرة ودراجات التوصيل، في انعكاس مباشر لازدهار قطاع التنقل في إمارة دبي. كما أن الشركة تمكنت من توسيع أسطولها وتعزيز كفاءتها التشغيلية لمواكبة الطلب المتزايد الناتج عن النمو السكاني والانتعاش السياحي المستمر»، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع مطارات دبي شكّلت خطوة مهمة لترسيخ مكانة الشركة السوقية، ودعماً لتحقيق مستهدفات رؤية دبي كمركز عالمي رائد في حلول التنقل. بالإضافة الى الشراكة مع منصة بولت التي سجلت أداءً تشغيلياً قوياً خلال الربع الأول، ما أسهم في تعزيز نمو الأعمال.
وأضاف الفلاسي: «نتمتع باستراتيجية مالية قوية ومنصة تشغيلية مرنة وقابلة للنمو، ما يمنحنا الثقة في قدرتنا على مواصلة التوسع وتحسين الكفاءة التشغيلية وتجربة المتعاملين، مع استمرارنا باقتناص الفرص الجديدة في قطاع التنقل، الذي يشهد تطوراً غير مسبوق في دبي».
تتطلع شركة تاكسي دبي إلى مستقبل واعد في جميع القطاعات، وذلك بفضل التوقعات القوية لأداء اقتصاد دبي، حيث من المتوقع أن يشهد معدل النمو السكاني زيادة بنسبة 50% بين عامي 2024 و2040. وتتعزز التوقعات الإيجابي بالنمو القوي للناتج المحلي الإجمالي للإمارة واستقرار معدلات التضخم مع ميزانية عمومية قياسية بلغت 272 مليار درهم في الفترة بين عامي 2025 و2027.
تواصل دبي تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمياً بفضل التركيبة السكانية المواتية والقوة الاقتصادية المتنامية، حيث ارتفع عدد زوار الإمارة في الربع الأول من عام 2025 بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدفوعاً بالزيادة القوية بنسبة 9% في عام 2025. كما تحافظ مطارات دبي على مكانتها الرائدة كواحدة من أكثر مطارات العالم ازدحاماً، حيث تهدف إلى استقبال 100 مليون مسافر بحلول عام 2026. وفي هذا السياق، تعزز شركة تاكسي دبي قدراتها التشغيلية من خلال توسيع أسطولها وإضافة المزيد من مركبات الأجرة المخصصة للمطار، ما يتيح لها الاستفادة من النمو السياحي المستمر ومواكبة الطلب المتزايد على خدمات التنقل.
كما تواصل شركة تاكسي دبي استثماراتها في الحلول التكنولوجيا وعقد الشراكات الاستراتيجية، بما يعزز قدرتها على فتح آفاق جديدة للنمو وترسيخ حضورها في قطاع التنقل الذكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية تصل إلى 25 % على شركة أبل
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه فرض رسوم جمركية إضافية على شركة آبل، في حال لم تقم بتصنيع هواتفها داخل الولايات المتحدة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
حمد المنصوري: تجربة دبي في «جيتكس أوروبا» تدعم ريادتها مدينة للمستقبل
دبي: «الخليج» اختتمت دبي الرقمية مشاركتها في معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 في مدينة برلين 21 - 23 مايو/ أيار الجاري، بحضور ومشاركة دولية من كافة أنحاء العالم. وحقق جناح دبي في المعرض حضوراً لافتاً حيث جرى تسليط الضوء على العديد من الإنجازات التي تشهدها عملية التحول الرقمي في الإمارة، مع التركيز على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى المستخدمة لخدمة الإنسان لدى 12 جهة حكومية وخاصة مثّلت دبي في جناح موحد ضمن هذا الحدث العالمي الكبير. وشارك ضمن جناح دبي إلى جانب دبي الرقمية كل من شرطة دبي، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، القيادة العامة للدفاع المدني- دبي، محاكم مركز دبي المالي العالمي، مركز دبي للأمن الإلكتروني، دائرة الاقتصاد والسياحة، جمارك دبي، مؤسسة دبي للمستقبل ومركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى شركة إي آند، وإماراتك كشريكين بلاتينيين. ملامح تجربة دبي وعن مشاركة دبي في جيتكس أوروبا والذكاء الاصطناعي، قال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: «لقد كانت فترة المعرض حافلة بالتفاعل الحي والنشط مع العديد من المؤسسات الدولية التي تعمل في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ونستطيع القول إن جناح دبي حقق أهدافه من خلال مشاركته في هذا الحدث الكبير، حيث نجحنا في عرض العديد من ملامح تجربة دبي في التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، واطلعنا على تجارب مهمة ومتقدمة في هذا السياق. ونحن على ثقة بأن هذه التجربة ستتم ترجمتها على شكل برامج عملية تضيف إلى ما حققناها حتى الآن في مسيرتنا نحو رقمنة الحياة وتعزيز ريادة دبي لتظل نموذجاً لمدن المستقبل، ومنارة للتقدم وخدمة الإنسان تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة». الخدمات الرقمية المتقدمة وسلطت دبي الرقمية الضوء في هذا المعرض على مجموعة من الحلول والخدمات الرقمية المتقدمة من بينها «لوحة دبي» التي تعطي متخذي القرار نظرة شاملة حول بيانات ومؤشرات آنية ولحظية للإمارة ب360 درجة. وعرضت كذلك «مرصد دبي» الذي يعد منصة متقدمة لجمع البيانات وتحليلها استناداً إلى الذكاء الاصطناعي للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية والتنبؤ بها بدقة عالية. وعرضت دبي الرقمية كذلك تطبيق «الموظف الذكي». وجرى أيضاً تسليط الضوء على تطبيق الخدمات الحكومية الموحدة في دبي «دبي الآن»، فضلاً عن «الهوية الرقمية».


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
حمدان بن محمد: قيادتنا تُراهن على العقول قبل الموارد وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي
ومؤسسة دبي للمستقبل، وجامعة خليفة، لخلق نموذج متقدم يعزز اقتصاداً مبنياً على المعرفة وبناء المواهب المتميزة القادرة على الابتكار والقيادة في عالم سريع التحول. قيادتنا الرشيدة تُراهن على العقول قبل الموارد، وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي الأكثر استدامة وتأثيراً، وهدفنا إعداد جيل إماراتي يمتلك أدوات المستقبل ويجيد توظيفها في خدمة الوطن». بالإضافة إلى الاتصالات والمعلومات والطاقة النووية والفضاء، بعد تدريبهم بشكل مكثف ضمن برنامج استمر عدة أشهر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة، ليعكس التزام دولة الإمارات بتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا، حيث تم تزويدهم بالمعارف الأساسية والمهارات العملية اللازمة للتعامل مع فرص وتحديات المستقبل. ومشروع صارم، الذي طور روبوت يتحرك فوق الأسطح الوعرة في الصحراء، ومشروع النظام البحري «إي مابس»، وهو نظام ذكي لمراقبة وتتبع حركة الملاحة على سواحل الدولة ورصد أي تحركات مشبوهة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروع جهاز التنفس الصناعي «إم 061»، بناء جهاز تنفس اصطناعي يعزز المخزون المحلي لأجهزة التنفس خلال جائحة كوفيد-19. وإجراء اختبارات هندسية للأنظمة، ومهارات القيادة والعمل الجماعي والخطاب وإعداد العروض التقديمية وتحفيز التفكير النقدي والبحث العلمي وتطبيق المعارف النظرية في مشاريع عملية. وتم توظيف كافة المنتسبين بعد الأشهر الأولى من تخرجهم من البرنامج بنسبة 100 %، ما يبرز الأهمية الاستراتيجية لمثل هذه الشراكات الوطنية في إعداد جيل شاب متمكن من استخدام أدوات المستقبل والتقنيات الحديثة، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في القطاعات الحيوية.