
بنسبة 30%"ريف السعودية" يُطلق مشروعًا نوعيًا لتطوير زراعة أنسجة أشجار البُن لرفع كفاءتها
وأوضح المتحدث الرسمي لبرنامج "ريف السعودية" أ. ماجد البريكان، أن المشروع يشتمل على مراحل دقيقة، تبدأ من اختيار العينات الوراثية، وتنتهي بتحقيق المستهدف وإنتاج الشتلات، مبينًا انه تم توريد (6) عينات من تراكيب وراثية مختارة من أشجار البُن في مناطق جازان، وعسير، والباحة، وإنبات (17) ألف من الأجنة الجسدية للبُن، إضافةً إلى (4) آلاف نبتة بن في مرحلة التجذير، كما تم نقل (1,200) نبتة إلى البيت المحمي للفطام، إلى جانب وجود (400) شتلة بُن في مرحلة التقسية، مضيفًا أن المشروع أكمل استيراد وتركيب جهاز تسريع النمو "Bioreacter" لمعمل زراعة الأنسجة؛ لتقليل أعداد العمالة، وزيادة الإنتاجية، حيث يستهدف الوصول إلى إنتاج (50) ألف شتلة بنهاية العام الجاري.
وأكد البريكان، أن مشروع زراعة الأنسجة لأشجار البُن، حقق العديد من النتائج الملموسة، حيث تمت إعادة تقييم الأنماط الجينية الـ (82) المختارة مسبقًا، ودمجها في (12) مجموعة جينية، بماءً على أوجه التشابه المورفولوجية بينهما، كما تم البدء في إنتاج الشتلات بالعُقَل لأنماط جينية مختارة، وتمت زراعة (1000) عُقلة لإنتاج (1000) شتلة معروفة المصدر، بالإضافة إلى تطوير أصناف مقاومة للأمراض، وقادرة على تحمُّل الجفاف، إلى جانب إعداد (14) منتجًا معرفيًا حول التقنيات والممارسات الزراعية الجيدة؛ لتطوير حقول البُن، ورفع إنتاجيتها.
إلى ذلك، أشار البريكان، إلى أنه وفي إطار هذا المشروع، تم الانتهاء من المراجعة الفنية لدليل زراعة البُن، وإعداد "كتاب موارد البُن" كمرجعٍ رئيس لإنتاج البُن وإدارة عمليات ما بعد الحصاد في المملكة، كما تم تنظيم (4) جولات دراسية داخلية وخارجية، شارك فيها أكثر من (109) مزارعين، شملت الحقول التجريبية، والإرشادية، والتعاونيات؛ للتعرف على الممارسات الحديثة والتقنيات، ونقلها وتطبيقها في مزارعهم، إضافةً إلى تنظيم ورش عمل، وندوات علمية لتدريب وتأهيل المزارعين وأصحاب المصلحة، شملت أكثر من (200) مزارع، كما تمت المشاركة في العديد من المؤتمرات، والمنتديات، والمعارض الدولية المتعلقة بقطاع البُن؛ لتبادل المعرفة والخبرات، والوقوف على مستجدات القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
مؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربيةمجمع الملك سلمان العالمي يطلق التقرير نصف السنوي لـ(بلسم)..
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تقرير النصف الأول من عام 2025م لـ(بلسم) مؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية، الذي يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُيسّر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. وأوضح الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن إطلاق تقرير مؤشر (بلسم) يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود الوطنية في دعم المحتوى العربي الرقمي؛ إذ يُعد مرجعًا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية، مشيرًا إلى أن التقرير أُعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة؛ للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة (0٬88)؛ وهو ما يمنح المؤشر موثوقيةً عاليةً تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. وشملت الجهات المشاركة في إعداد التقرير: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة (aiXplain)، إضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. ويُشكّل التقرير خطوةً عمليةً ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية؛ من خلال بيانات موثوقة تُستخدم في المقارنة والتحسين. ويعرض التقرير نتائج تقييم شاملة لـ (22) نموذجًا لغويًّا، استنادًا إلى (12٬786) سؤالًا موزعة على (54) مهمةً ضمن (13) فئة لغوية، تتنوع بين الترجمة، والتلخيص، والكتابة الإبداعية، والفهم القرائي، والبرمجة، والتصنيف، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. ويُقدّم التقرير أيضًا تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. ويُعد مؤشر (بلسم) أحد مشروعات المجمع في تمكين الحوسبة اللغوية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الموجّه للعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
المعيار المهني للجوالين يعزز ريادة المملكة البيئية
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المملكة حققت الريادة في إطلاق المعيار المهني الوطني للجوالة الذي يعد أول معيار مهني في المنطقة كما أنه من أوائل المعايير المهنية الخاصة بالجوالين على مستوى العالم. وقال إن هذا المشروع الفريد الذي أطلقه المركز مؤخرًا يسهم في تطوير مهنة الجوال وتعزيز دورها في حماية المكتسبات الطبيعية للمحميات، وفقًا لأعلى المعايير الدولية. كما يدعم الحفاظ على الحياة الفطرية وصون تنوعها الأحيائي، ويُسهم في رفع كفاءة منظومة الحماية البيئية في المملكة. وأوضح أن المعيار يستند إلى منهجية مبنية على الجدارات المهنية التي تلائم بيئات المملكة، وقد تم إعداده من قبل فريق متخصص أعدّ صياغة التحليل المهني وكتابة وصف لكل مهمة، ومقارنته مرجعيًا مع الجدارات الدولية الصادرة من الاتحاد الدولي للجوالة، مع الحرص على الاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وصولاً إلى تحديد المهام والواجبات والسلوكيات والمعارف المطلوبة لمزاولة المهنة، وإعداد الخطط التدريبية. وأضاف الدكتور قربان، أن المعيار أُعدّ بمنهجية SCID الدولية، وبمشاركة 21 خبيرًا، منهم 18 جوالًا من المحميات الوطنية و3 من كبار المختصين دوليًا، مشيرًا إلى أن العمل شمل تحليلًا شاملًا لمتطلبات المهنة، وأسفر عن توصيف 12 واجبًا رئيسيًا و110 مهمة تفصيلية تغطي مجالات الحماية، الرصد، الضبط، الإرشاد، والطوارئ، إلى جانب تطوير 15 حقيبة تدريبية متكاملة تدعم التدريب القائم على الجدارة وتعزز من كفاءة الأداء الميداني. ولفت أن المعيار جاء متوافقًا بنسبة 100 % مع معايير الاتحاد الدولي للجوالين، ليشكل مرجعًا وطنيًا موثوقًا، يربط الجوال بمنظومة مؤسسية تُعزز دوره الرقابي والتوعوي، ويوحّد الممارسات المهنية داخل المحميات. وذكر الدكتور قربان، أن هذا المعيار يُعد خطوة نوعية نحو بناء كوادر وطنية مؤهلة، ودعم البنية التحتية لتشغيل المحميات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية 30 ٪ من مساحة المملكة البرية والبحرية، مؤكدًا أنه يشكل نموذجًا يُحتذى به إقليميًا في تطوير مهن الحماية البيئية. وكان المركز قد أطلق مؤخرا المعيار المهني الوطني للجوالة خلال ورشة عمل تحت عنوان: 'المعيار المهني الوطني للجوالة: طموح وتمكين'، برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، رئيس مجلس إدارة المركز، وبحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان، ورئيس الاتحاد الدولي للجوالة كريس جاليرز، وعدد من الخبراء والمختصين في الشأن البيئي.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
المملكة تنافس 14 دولة في أولمبياد العلوم النووية
خاض المنتخب السعودي للعلوم النووية الجولة الثانية من منافسات أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو - 6 أغسطس الجاري، بمشاركة 56 طالبًا وطالبة يمثلون 14 دولة. وتتضمن منافسات الأولمبياد، التي يترقب المنتخب السعودي نتائج مشاركته فيها، اختبارين رئيسين؛ أحدهما نظري يُجرى على مدى خمس ساعات، والآخر عملي يُنفذ خلال المدة نفسها، ويتضمن تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، مع التركيز على المهارات التحليلية والإبداعية للطلبة المشاركين. ويمثل المملكة، في هذه النسخة 4 طلاب، بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. ويضم منتخب المملكة لهذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من تعليم الهيئة الملكية للجبيل. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لمشاركة المملكة في النسخة الأولى من الأولمبياد، التي حققت خلالها 4 جوائز دولية، بينها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، في إنجاز يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة وصناعة الابتكار. ويُعد أولمبياد العلوم النووية الدولي، الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024، منصة علمية عالمية تهدف إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتحفيز الشباب على التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول علمية تُسهم في توسيع تطبيقاته.