
المملكة تنافس 14 دولة في أولمبياد العلوم النووية
وتتضمن منافسات الأولمبياد، التي يترقب المنتخب السعودي نتائج مشاركته فيها، اختبارين رئيسين؛ أحدهما نظري يُجرى على مدى خمس ساعات، والآخر عملي يُنفذ خلال المدة نفسها، ويتضمن تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، مع التركيز على المهارات التحليلية والإبداعية للطلبة المشاركين.
ويمثل المملكة، في هذه النسخة 4 طلاب، بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب المملكة لهذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من تعليم الهيئة الملكية للجبيل.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لمشاركة المملكة في النسخة الأولى من الأولمبياد، التي حققت خلالها 4 جوائز دولية، بينها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، في إنجاز يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة وصناعة الابتكار.
ويُعد أولمبياد العلوم النووية الدولي، الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024، منصة علمية عالمية تهدف إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتحفيز الشباب على التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول علمية تُسهم في توسيع تطبيقاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
دعوة بحثية دولية من الرياض.. ICAIRE يطلق مبادرة عالمية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
في خطوة علمية تعكس ريادة المملكة في تقنيات المستقبل، دعا المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE)، التابع لليونسكو ومقره الرياض، الباحثين من مختلف دول العالم للمشاركة في مبادرة بحثية دولية تستهدف دعم الدراسات متعددة التخصصات في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وتهدف المبادرة إلى استكشاف المبادئ الأخلاقية لتصميم وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتقييم المخاطر المرتبطة بها، وتعزيز العدالة الخوارزمية، إضافة إلى معالجة التحديات الثقافية والتفاوتات التقنية والاجتماعية، من خلال تطوير سياسات عالمية عادلة وشاملة. وتغطي المبادرة ستة مسارات رئيسية تشمل: المبادئ الأخلاقية، التصميم المرتكز على الإنسان، كشف التحيزات، الاستخدام المسؤول لنماذج اللغة الضخمة، المنظورات الثقافية، والعدالة التقنية. ودعا المركز المهتمين من تخصصات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والفلسفة والقانون والعلوم الاجتماعية إلى تقديم مقترحاتهم البحثية، خاصة من لديهم خبرات في التعاون العلمي متعدد التخصصات.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
تناغم علمي في مواجهة المناخ.. 8 حلول عملية للتعايش مع الاحترار العالمي
في إطار التوعية بمخاطر التغير المناخي، قدم أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند مجموعة من المقترحات للتكيف مع ظاهرة الاحترار العالمي، مؤكدًا أن العودة إلى مناخ ما قبل الثورة الصناعية بات أمرًا صعبًا ومكلفًا. وأوضح المسند عبر حسابه في "إكس"، أن أفضل استجابة لتغير المناخ تتمثل في التعايش الإيجابي معه من خلال إجراءات عملية، شملت: استخدام اللون الأبيض في طلاء المباني والأسطح والممرات لتقليل امتصاص الحرارة. تغيير لون الطرق في الأحياء السكنية من الأسود إلى الرمادي أو درجات أفتح. التوسع في التشجير باستخدام المياه الرمادية أو الآبار المالحة. ابتكار مظلات عملاقة تغطي الأحياء وتخفض درجات الحرارة حتى 15 درجة مئوية، مما يقلل استهلاك الكهرباء ويوفر بيئة أكثر راحة. تعديل مواعيد العمل الصيفية لتبدأ بعد الفجر وتنتهي منتصف النهار، تجنبًا لفترات الذروة الحرارية. دعم المكيفات الهجينة التي تعمل بالطاقة الشمسية نهارًا والكهرباء ليلًا. وأكد المسند أن هذه الحلول، رغم بساطتها، قد تُحدث فارقًا كبيرًا في التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة وتخفيف الأعباء الاقتصادية والبيئية.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«جنرال موتورز»: الخليج يرسم ملامح مستقبل التنقّل الذكي عبر الاتصال والقيادة الذاتية
في ظل سباق عالمي نحو تبنّي تقنيات النقل الذكي والقيادة الذاتية، تبرز دول مجلس التعاون الخليجي في موقع الريادة عبر خطط طموحة ورؤى استراتيجية تُعيد صياغة شكل التنقّل في المنطقة. فمن السعودية التي تستهدف أن تكون 15 في المائة من المركبات العامة في الرياض ذاتية القيادة بحلول 2030، إلى دبي التي تطمح إلى جعل ربع وسائل النقل ذاتية القيادة مع نهاية العقد؛ تتشكّل ملامح تحول شامل يمسّ المدن والبنى التحتية وأنماط الحياة اليومية. وفي قلب هذه التحولات، يؤكد المدير التنفيذي للخدمات والتجارب الرقمية في «جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط»، لويس دي لا كروز، أن الاتصال ليس مجرد عنصر تقني، بل هو «المحرك الخفيّ» الذي يمكّن هذه الرؤى من الانتقال من الطموح إلى الواقع، ويضع المنطقة على خريطة الابتكار العالمي في قطاع النقل. يرى دي لا كروز أن عنصر الاتصال غالباً ما يُستهان به رغم كونه محورياً في نجاح هذه التحولات، موضحاً: «المركبات الحديثة لم تعد مجرد وسائل نقل، وإنما أنظمة بيئية متكاملة للحركة، تعتمد على تكامل البنية التحتية الرقمية وأجهزة الاستشعار والخدمات المعتمدة على البيانات». ويؤكد أن النجاح يتطلّب توافقاً بين التقنيات المتقدمة وتجارب استخدام سلسة وأنظمة أمان راسخة، في إطار تفاعل إيجابي بين الحكومات والمجتمع. وشهدت المنطقة خطوات ملموسة؛ إذ أطلقت دبي برامج تجريبية لسيارات الأجرة ذاتية القيادة وتستكشف استخدام روبوتات التوصيل، فيما تتحرك الرياض سريعاً نحو إدخال أساطيل ذاتية القيادة في شبكات النقل العام. ويقول دي لا كروز: «نحن في (أونستار) ندعم هذا التحول عبر تقنيات مبتكرة مثل نظام (Super Cruise)، الأول والوحيد للمساعدة في القيادة دون استخدام اليدَين على الطرق السريعة المفتوحة، مع إنجاز خرائط (ليدار) في عمان والكويت والبحرين، وتقدم العمل في السعودية استعداداً للطرح الإقليمي». المدير التنفيذي للخدمات والتجارب الرقمية في «جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط» لويس دي لا كروز «الشرق الأوسط» يشدّد المدير التنفيذي للخدمات والتجارب الرقمية في «جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط» على أن السلامة تمثّل الأساس لأي منظومة نقل ذكية، موضحاً أن التقنيات الحديثة تقلّل إرهاق السائق وتحسّن الاستجابة في الطوارئ، خاصة على الطرق الطويلة في الخليج. وأضاف: «خصائص السلامة الاستباقية مثل التنبيهات الفورية والتشخيصات المتقدمة تضمن جاهزية المركبة وتدعم سلامة السائقين والركاب». بات السائقون يتوقّعون الاتصال الرقمي الكامل بوصفه جزءاً أساسياً من تجربة القيادة. ويشير دي لا كروز إلى أن التكامل السلس عبر تطبيقات الهواتف الذكية أصبح معياراً، ويقول: «خدماتنا تتيح الاتصال السهل؛ الأمر الذي يتيح إمكانيات الوصول عن بُعد والتخصيص باللغتَين العربية والإنجليزية، مما يلبي توقعات المستخدم العصري». على الرغم من أن الانتشار الكامل للمركبات ذاتية القيادة قد يستغرق سنوات، فإن الأسس التنظيمية والتقنية تُبنى الآن في السعودية والإمارات. ويقول دي لا كروز: «تقنيات مثل (Super Cruise) ستبدأ الظهور في أسواق مختارة من الخليج، بدءاً من طرازات 2026، ونعمل مع الحكومات لبناء بنية تحتية تُعيد تعريف النقل في الشرق الأوسط». ويختم المدير التنفيذي للخدمات والتجارب الرقمية في «جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط» بتأكيده أن تطوير قطاع التنقّل في الخليج «ليس طموحاً تقنياً فحسب، بل ضرورة اجتماعية»، مشيراً إلى أن أنظمة النقل الأكثر ذكاءً واستدامة تؤثر إيجاباً على الإنتاجية وجودة الحياة والتنمية الحضرية، وتفتح آفاقاً اقتصادية جديدة. وأضاف: «بالتعاون بين الحكومات ومزوّدي التقنية وصانعي السيارات، يمكننا الوصول إلى مستقبل تندمج فيه المركبات المتصلة والقيادة الذاتية والتحول الرقمي بسلاسة في الحياة اليومية».