
تناغم علمي في مواجهة المناخ.. 8 حلول عملية للتعايش مع الاحترار العالمي
وأوضح المسند عبر حسابه في "إكس"، أن أفضل استجابة لتغير المناخ تتمثل في التعايش الإيجابي معه من خلال إجراءات عملية، شملت:
استخدام اللون الأبيض في طلاء المباني والأسطح والممرات لتقليل امتصاص الحرارة.
تغيير لون الطرق في الأحياء السكنية من الأسود إلى الرمادي أو درجات أفتح.
التوسع في التشجير باستخدام المياه الرمادية أو الآبار المالحة.
ابتكار مظلات عملاقة تغطي الأحياء وتخفض درجات الحرارة حتى 15 درجة مئوية، مما يقلل استهلاك الكهرباء ويوفر بيئة أكثر راحة.
تعديل مواعيد العمل الصيفية لتبدأ بعد الفجر وتنتهي منتصف النهار، تجنبًا لفترات الذروة الحرارية.
دعم المكيفات الهجينة التي تعمل بالطاقة الشمسية نهارًا والكهرباء ليلًا.
وأكد المسند أن هذه الحلول، رغم بساطتها، قد تُحدث فارقًا كبيرًا في التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة وتخفيف الأعباء الاقتصادية والبيئية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الشعوب الأصلية في زمن الذكاء الاصطناعي... من يروي الحكاية؟
في الزمن الذي تسارعت فيه الخوارزميات، وفي اللحظة التي أصبحت فيها اللغة الاصطناعية أكثر حضوراً من اللغات التي وُلدت من رحم المطر والنار والأغنية، تنهض معضلة لا يمكن تهميشها: أين تقف الشعوب الأصلية، التي صادف أمس يومها العالمي، من ثورة الذكاء الاصطناعي؟ هل هي على هامش الشيفرة؟ أو في صميم المعادلة الأخلاقية؟ لسنا أمام جدل تقني بحت، بل أمام مفترق تاريخي يعيد طرح سؤال: من يملك حق الوجود في الفضاء الرقمي؟ ومن يحفظ للثقافات الهشة حقَّها في الهمس وسط هدير المعالجات الفائقة؟ تُبنى نماذج الذكاء الاصطناعي الكبرى – من تلك التي تُنتج النصوص إلى تلك التي تحلل الصور وتُصمم المدن – على بيانات مستخلصة من مصادر تنتمي في غالبها إلى ثقافات غربية مهيمنة، وتُنتج سردياتها الخاصة عن الآخر. وبهذا، تصبح الشعوب الأصلية، بثقافاتها الشفوية ورمزياتها المقدسة، خارج المعادلة. وليس التهميش هنا ترفاً بلاغياً، بل واقع خطير. فالنماذج التي لم تُدرَّب على فهم هذه الثقافات، غالباً ما تسقط في فخ التحيز، فتُعيد إنتاج صور نمطية، أو تسطو على الرموز والأساطير وتعيد قولبتها دون إذن أو فهم. وهذا ما يُعرف اصطلاحاً بـ«الاستعمار الرقمي»، حيث يُنتزع التراث لا بالقوة، بل بالشيفرة. وفي سياق ذلك، تعدّ حماية التراث اللامادي من التهديدات الرقمية أولوية، فهناك حالات عديدة من سرقة التراث الثقافي أو تشويهه، حيث يُستنسخ التراث الروحي والثقافي للشعوب ويُستخدم في سياقات لا تعبر عن هويتها، ما يعمق من أوجه التهميش والإقصاء. لذا؛ فحماية بيانات الشعوب الأصلية وضمان حقوقها الرقمية يتطلبان جهوداً قانونية وأخلاقية عالمية، بحيث تُنظم عملية جمع، واستخدام، وتداول البيانات الثقافية بشكل يحترم الحقوق والصدقية. وفي مفارقة موجعة، بدأت بعض شركات التقنية ببناء مراكز بيانات ضخمة في أراضٍ تنتمي تاريخياً للشعوب الأصلية. الأراضي التي كانت تُقدَّس لرمزيتها أو لكونها مسرحاً للطقوس، تُسفلت الآن لتُزرع بخوادم تأكل الكهرباء والماء وتنبض بلغة لا يفهمها أبناؤها، الأرض لم تعد تُغتصب فقط... بل تُخزَّن أسباب قتلها. من المعروف أن مراكز البيانات هذه تُبنى في بيئات هشة بيئياً، دون استشارات مجتمعية، ودون تعويض عادل، وغالباً باسم «التنمية». ولكن: أي تنمية هذه التي تُقصي الإنسان وتستهلك ذاكرة الأرض؟ إن تداخل التطور التكنولوجي مع التحديات البيئية يعكس الحاجة إلى نموذج تنموي مستدام يعترف بحق الشعوب في حماية بيئاتها وقيمها الروحية، بدل أن يُختزل في استهلاك مفرط للموارد. رغم هذا الظل الثقيل، لا تخلو الصورة من بارقة أمل. ففي ولايات السهول العظمى في أميركا، اجتمع شبان من قبيلة لاكوتا، لا ليرقصوا رقصة المطر كما كانت الصحافة الاستعمارية تصوّرهم، بل ليرقصوا بالأكواد. معسكر Lakota AI Code Camp، درّب شباناً من السكان الأصليين على البرمجة، وعلّمهم كيف يصنعون أدوات ذكاء اصطناعي بلغتهم، ولثقافتهم. أما في نيوزيلندا، فقد طوّرت منظمة Te Hiku Media نموذجاً للتعرف الصوتي بلغة الماوري الأصلية، بلغ دقته أكثر من 90 في المائة. وتم جمع البيانات الصوتية بموافقة حرة ومستنيرة من الناطقين الأصليين، الذين احتفظوا بالسيادة على البيانات داخل مجتمعاتهم، في نموذج مثالي لما يُعرف بـ«السيادة الرقمية الأصلية». في مفارقة موجعة، بدأت بعض شركات التقنية ببناء مراكز بيانات ضخمة في أراضٍ تنتمي تاريخياً للشعوب الأصلية وتمثل هذه المبادرات خطوات مهمة نحو تمكين الشعوب الأصلية، إذ توفر أدوات تكنولوجية تحمي هويتها وتتيح لها التعبير عن ذاتها بلغتها الخاصة، بدل أن تبقى على هامش التقدم الرقمي. وفي سياق ذلك، بدأ بعض الباحثين والمنظمات يعتمدون على مفهوم «السيادة الرقمية»، الذي يتيح للشعوب ليس فقط المشاركة في تطوير التقنيات، بل أن تظل مصدراً للمعرفة، وتحتفظ بسيادتها على بياناتها ومواردها الرقمية. فمشاريع مثل مبادرة Abundant Intelligences في كندا وأستراليا تسعى لدمج مفاهيم الشعوب الأصلية حول الزمن، والجماعة، والبيئة، في تصميم النماذج الخوارزمية، لتكون أكثر تنوعاً وشمولاً، وتعكس تجاربهم وخصوصياتهم. هذه الخطوات، وإن كانت محدودة حتى الآن، تمثل نواة لمستقبل يمكن أن تُعيد فيه الشعوب الأصلية تعريف علاقاتها بالذكاء الاصطناعي، وتحويله من أداة استغلال إلى وسيلة حماية وتوثيق لتراثها. إن الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة تهديداً؛ إنما هو مرآة لمن يُمسك بمقود التطوير. حين يشارك أبناء الأرض في برمجة التقنية، فإنهم لا يُجددون أدواتهم فقط، بل يُجددون تعريفهم لذاتهم، ويستعيدون الحق في «الحديث بلغتهم... حتى مع الآلة». لكن، إذا استمر الذكاء الاصطناعي في استنساخ الأنظمة القديمة للإقصاء، فإنه سيتحوّل من ثورة إلى استعمار ناعم، ومن أداة إلى سلاح. أما إذا أُعطيَت الشعوب الأصلية حقوقها في البيانات، وفي تقرير مصيرها الرقمي، فإننا نقف أمام فرصة نادرة، لخلق شبكة عالمية تحفظ التراث، وتُعيد وصل ما قطعه التاريخ من تمزيق. وفي النهاية، نحن لا نبحث فقط عن ذكاء اصطناعي «ذكي»، بل عن ذكاء أخلاقي، يعترِف بأن المعرفة لا تبدأ في وادي السيليكون فقط، بل قد يلهمها نَفَسُ الشامان، أو أنشودة حُفرت على صخرة.وحين تنجح الشعوب الأصلية في كتابة الشيفرة بلغتها، فذلك ليس مجرد «مواكبة»، بل فعل مقاومة، وفعل كتابة جديدة للتاريخ، توقظ فيه ذاكرة الأرض، وتصنع مستقبلاً يُحفظ فيه الحق في الوجود، والتعبير، والهوية.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
في عملية استمطار ناجحة.. مطر غزير في رماح وسط طقس حار تجاوز 45 درجة
في حالة نوعية عاش سكان محافظة رماح شمال شرقي الرياض أجواء ماطرة وسط أجواء حارة تتجاوز الـ45 درجة مئوية، ضمن «برنامج الاستمطار»، كأول موقع في المنطقة الوسطى تُنفذ فيه العمليات خلال فصل الصيف. وأعلن برنامج استمطار السحب نجاح تجربته في تنفيذ أولى العمليات بمحافظة رماح، وجاء التنفيذ بعد دراسة دقيقة للمعطيات الجوية وبمتابعة مباشرة من فريق الأبحاث، في خطوة تُجسّد التقدم التقني والجاهزية التشغيلية للبرنامج، وتندرج ضمن خططه التوسعية على مناطق المملكة لزيادة الهاطل المطري. ويقدم البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب تجارب ناجحة ما يعزز التنمية المستدامة، والبحث عن موارد مائية إضافية، واتساع الرقعة الخضراء والحد من التصحر؛ في الوقت الذي تلعب فيه هذه التقنية الدور في زيادة كمية الأمطار لأنواع من السحب لاستغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق معينة ومحددة مسبقاً. وتكمن عملية استمطار السحب في استثارة وحفز السحب والغيوم لإسقاط محتواها من المياه الكامنة فوق مناطق جغرافية محددة؛ عن طريق استخدام وسائل صناعية تعمل على تسريع عملية هطول الأمطار أو زيادة إدرار هذه السحب من المياه مقارنة بما يمكن أن تدره بشكل طبيعي. ويتم استمطار السحب من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، مما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها؛ ويجري في هذه العملية تحفيز السحب من خلال استخدام الطائرات أو المولدات الأرضية وحقنها بجزيئات من الملح؛ فتتشكل بلورات ثلجية تتكثف في المطر مما يساعد على زيادة هطول الأمطار من سحابة واحدة بنسبة تصل إلى 20% في الظروف المثالية. ويتم بذر السحب في عملية الاستمطار عبر تقنيات حديثة عن طريق الطائرات والمولدات الأرضية والدرونز؛ ويصل الوقت المستغرق في البذر السحابي، قبل أن تبدأ السحابة المعالجة في التغير، لـ30 دقيقة اعتماداً على طريقة تسليم البذر «الحقن المباشر عند قمة السحابة، أو البذر الأساسي.. إطلاق عامل البذر في التيار الصاعد أسفل قاعدة السحابة». وتتنوع المواد المستخدمة في الاستمطار، حسب التقنية والطريقة، ففي درجات الحرارة المنخفضة يتم استخدام مركب ثاني أكسيد الكربون الصلب، أو ما يعرف بالجليد الجاف، ويتم في درجات الحرارة المرتفعة استخدام جزئيات كلوريد الكالسيوم لتشكيل نوى تكثيف تتراكم حولها قطرات بخار الماء. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
خبراء الأمم المتحدة يختارون ممثل المملكة رئيساً للجيومكانية العالمية
شاركت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية ممثلة للمملكة في أعمال الاجتماع الـ15 للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ورأس وفد المملكة رئيس الهيئة رئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد يحيى آل صايل. وجرى خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع اختيار آل صايل -من قبل لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية- رئيساً مشاركاً (Co-Chair) للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UN-GGIM)؛ نظير ما تحظى به المملكة من مكانة متقدمة في مصاف نظيراتها من الدول الأخرى في المجال الجيومكاني على المستويين الإقليمي والعالمي، وتتويجاً لمشاركات المملكة الفاعلة ودورها القيادي في المنظمات واللجان والفرق الدولية ذات العلاقة، من ذلك جهودها البارزة ضمن أعمال لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، ورئاستها للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية وتولّي أمانتها العامة، واستضافتها مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمنظومة المستقبلية -للبيئة الحاضنة- للمعلومات الجيومكانية لتكون مدينة الرياض مقراً له، إضافةً إلى عضوية رئيس الجيومكانية عضواً مؤسّساً في اللجنة الاستشارية الدولية لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمعرفة والابتكار في الصين، وعضوية الجيومكانية في مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي في ألمانيا. ويأتي ذلك امتداداً لما للمملكة من تقدم متسارع في المؤشرات والتصنيفات العالمية واستحقاق متتالٍ لعدد من الجوائز الدولية ذات الصلة بالمجال الجيومكاني. وأشار آل صايل عبر كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية إلى أن ما تحقّق للمملكة في المجال الجيومكاني يُعزى لبالغ الدعم والتمكين اللَذين تحظى بهما جميع القطاعات والمجالات التنموية في المملكة من القيادة الرشيدة؛ مؤكداً سعي الجيومكانية الحثيث لتعزيز هذه الريادة وترسيخها عبر تدعيم التنسيق والتعاون الدوليين ودعم الجهود الدولية لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معرباً عن تقديره لثقة لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية وشكره للجنة على اختياره رئيساً مشاركاً للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية (UN-GGIM). أخبار ذات صلة