
دعوة بحثية دولية من الرياض.. ICAIRE يطلق مبادرة عالمية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
وتهدف المبادرة إلى استكشاف المبادئ الأخلاقية لتصميم وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتقييم المخاطر المرتبطة بها، وتعزيز العدالة الخوارزمية، إضافة إلى معالجة التحديات الثقافية والتفاوتات التقنية والاجتماعية، من خلال تطوير سياسات عالمية عادلة وشاملة.
وتغطي المبادرة ستة مسارات رئيسية تشمل: المبادئ الأخلاقية، التصميم المرتكز على الإنسان، كشف التحيزات، الاستخدام المسؤول لنماذج اللغة الضخمة، المنظورات الثقافية، والعدالة التقنية.
ودعا المركز المهتمين من تخصصات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والفلسفة والقانون والعلوم الاجتماعية إلى تقديم مقترحاتهم البحثية، خاصة من لديهم خبرات في التعاون العلمي متعدد التخصصات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
هذا الشهر.. غياب رؤية اكتمال القمر
تشهد سماء المملكة ومعظم دول العالم القديم -آسيا، وأوروبا، وأفريقيا- هذا الشهر ظاهرة فلكية نادرة، تتمثل في غياب رؤية اكتمال القمر -البدر-، رغم بلوغه لحظة الاكتمال فلكيًا. وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون، أن القمر ظهر في سماء مدينة عرعر الجمعة 8 أغسطس 2025، عند الساعة 6:50 مساءً، وهو في طور الأحدب المتزايد، ويُعرف بدر هذا الشهر باسم "قمر سمك الحفش" -Sturgeon Moon-، وسيظل على هذا الطور حتى الغروب عند الساعة 5:21 فجر السبت 9 أغسطس، دون أن يُشاهد مكتملًا في الأفق المحلي. وبيّن الرمضون أن لحظة الاكتمال الفلكي للقمر ستحدث عند الساعة 10:55 صباحًا بتوقيت المملكة، أي بعد غروبه، مما يحول دون مشاهدته بدرًا في معظم مناطق آسيا وأوروبا وأفريقيا، وهو ما يجعل هذا الشهر من الأشهر النادرة التي لا يُرصد فيها البدر بصريًا في هذه المناطق. وأفاد أن القمر سيعاود الظهور مساء السبت 9 أغسطس عند الساعة 7:26 مساءً، وقد بدأ حينها الدخول في طور الأحدب المتناقص، ما يعني أن سكان نصف الكرة الشرقي سيفوتهم مشهد البدر رغم حدوثه فلكيًا، مشيرًا إلى أن لحظة البدر ستكون مرئية فقط في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، وسيكون القمر فوق الأفق أثناء اكتماله، ما يتيح لسكان تلك المناطق فرصة مشاهدته في أبهى صورة. ويعود اسم "قمر سمك الحفش" إلى القبائل الأمريكية الأصلية التي أطلقت هذه التسمية على بدر أغسطس، نظرًا لوفرة صيد سمك الحفش الكبير في البحيرات والأنهار خلال هذه الفترة من العام، إذ كان يمثل مصدرًا مهمًا للغذاء. وتُعد هذه الظاهرة تذكيرًا بأهمية الفروق الزمنية والموقع الجغرافي في رصد الأحداث الفلكية، كما تعكس الدقة البالغة التي يتميز بها علم الفلك في تتبع أطوار القمر.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
النفط الجديد من أجسادنا
في القرن الماضي، شكّل النفط مورداً استراتيجياً حرّك الاقتصادات، وأعاد رسم خرائط القوى العالمية. واليوم، يظهر نوع جديد من الموارد لا يقل قيمة أو أهمية، بل يفوقه ارتباطاً بحياة الإنسان وخصوصيته ألا وهو البيانات الجينومية والصحية. وقد بات هذا المورد موضوع نقاش عالمي، حيث ترى مؤسسات كبرى، مثل: منظمة التعاون الاقتصادي والتنموي ومعهد راند، أن استخدام البيانات البيولوجية كسلعة قابلة للتداول يثير تحديات أخلاقية وسيادية عميقة. فقد وصف معهد راند في تحليله الصادر في يوليو 2024 البيانات الجينومية بأنها "النفط الجديد للشرق الأوسط"، مشيراً إلى تسابق دول الخليج –من بينها السعودية والإمارات وقطر– لبناء قواعد بيانات صحية معتبرة كثروة استراتيجية بديلة عن النفط. لكن بينما تركز هذه النقاشات غالباً على العوائد الاقتصادية، يبقى البعد الإنساني والأمني والأخلاقي بحاجة إلى تسليط الضوء بعمق أكبر، خاصةً في العالم العربي. وتشمل هذه البيانات كل ما يتعلق بتسلسل الحمض النووي، والسجلات الطبية، ونمط الحياة، وقراءات الأجهزة الذكية القابلة للارتداء أو الحمل. وقد باتت تُعد من أبرز الأصول الاستراتيجية في الطب الحديث، إذ تتيح تصميم علاجات دقيقة ومخصصة لكل فرد، بدلاً من اعتماد نموذج واحد يناسب الجميع. كما تمكّن من التنبؤ بالأمراض قبل ظهورها، وتسريع اكتشاف وتطوير الأدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتحليل كم هائل من البيانات والأنماط التي يصعب على البشر ملاحظتها. فهي تحمل وعوداً هائلة، لكنها في الوقت ذاته محفوفة بالتحديات والمحاذير. الجينوم البشري ليس مجرد شفرة، بل هو دليل عمل للجسم، وعند دمجه مع سجل متكامل للبيانات الصحية، نحصل على صورة ديناميكية دقيقة للهوية البيولوجية للفرد، هذا المورد المعرفي يمكّن من الانتقال من الطب التقليدي إلى الطب الشخصي، حيث يُنظر إلى الإنسان كوحدة فريدة لا كمجموعة إحصائية. لكن إلى جانب هذه الفرص، تبرز تحديات دقيقة، البيانات الجينومية لا يمكن تغييرها أو إعادة ضبطها، وإذا ما تعرّضت للاختراق، فإن أثرها لا يقتصر على الفرد، بل يمتد إلى أقاربه والأجيال التي تليه، كما أن استخدام هذه البيانات خارج الضوابط قد يؤدي إلى قرارات تمييزية في التأمين أو التوظيف أو منح الخدمات، على سبيل الذكر، وفي بعض الحالات، تُجمع البيانات من مجتمعات لا تملك أدوات الحماية الكافية، ومن دون ضمان مشاركة عادلة في المنافع الناتجة عنها، وهنا تبرز الحاجة إلى أطر أخلاقية وقانونية متوازنة، تضمن ألا تتحول هذه البيانات إلى مصدر جديد لانعدام العدالة. لقد أصبح استخدام البيانات البيولوجية كسلعة قابلة للتداول موضع اهتمام متزايد بين المفكرين والمؤسسات الدولية. فقد حذّرت جهات مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من التبعات الأخلاقية والاقتصادية لتحوّل هذه البيانات إلى مورد تجاري وسياسي، في ظل غياب تنظيمات واضحة تحمي الأفراد وتضمن العدالة. ومع تطور التقنيات، تتسارع وتيرة الرقمنة الصحية، وتزداد الحاجة إلى الشفافية والمساءلة. فاليوم، تسيطر شركات خاصة على كميات ضخمة من البيانات الجينية، بينما تستثمر كبرى شركات التقنية في قطاع الرعاية الصحية، ما يثير تساؤلات جوهرية حول الملكية والاستخدام. في هذا السياق، يصبح السؤال الأهم: هل البيانات الحيوية ملك للفرد؟ أم أنها أصل وطني؟ أم مورد مشترك للصالح العام؟ هذه الأسئلة لم تُحسم بعد، لكن المؤكد أن غياب الوضوح يعمّق المخاطر. تمضي المملكة العربية السعودية، من خلال مبادرات مثل: برنامج الجينوم السعودي، في اتجاه استراتيجي لبناء قاعدة بيانات وطنية تُسهم في الطب الوقائي، وتعزز من جودة الرعاية الصحية. ومع هذه الخطوات، تصبح الحاجة إلى تشريعات متطورة أمراً ملحاً. وإذا كانت البيانات الجينومية هي "النفط الجديد"، فإن التعامل معها يستوجب حوكمة مرنة، وقوانين تحمي الخصوصية دون أن تعيق الابتكار، مع ضمان مشاركة عادلة في المنافع. فالأمر لا يخص التقنية فقط، بل يمس كرامة الإنسان وحقه في تقرير مصيره. فهذا المورد الجديد لا يُستخرج من الأرض، بل من أجسادنا، وإذا أردنا مستقبلاً تُستخدم فيه هذه البيانات لصالح الإنسان، لا ضده، فعلينا أن نتحرك اليوم، قبل أن تُبنى المنصات، وتُقنّن السياسات، وتُعاد صياغة النفوذ في عصر ما بعد البيانات؛ حيث تتحكم في المستقبل الخرائط الجينية لا الحدود الجغرافية.


مجلة سيدتي
منذ 11 ساعات
- مجلة سيدتي
برنامج الاستمطار ينجح في زيادة الهاطل المطري على شمال شرق الرياض
أعلن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب عن نجاح تجربته في تنفيذ أولى العمليات بمحافظة رماح شمال شرق الرياض ، أول موقع في المنطقة الوسطى تُنفذ فيه العمليات خلال فصل الصيف. وجاء التنفيذ بعد دراسة دقيقة للمعطيات الجوية وبمتابعة مباشرة من فريق الأبحاث، في خطوة تُجسّد التقدم التقني والجاهزية التشغيلية للبرنامج، وتندرج ضمن خططه التوسعية على مناطق المملكة لزيادة الهاطل المطري. ويقدم البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب تجارب ناجحة ما يعزز التنمية المستدامة، والبحث عن موارد مائية إضافية، واتساع الرقعة الخضراء والحد من التصحر؛ في الوقت الذي تلعب فيه هذه التقنية الدور في زيادة كمية الأمطار لأنواع من السحب لاستغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق معينة ومحددة مسبقاً. ما هو استمطار السحب ؟ هو تقنية لزيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع من السحب، لاستغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق معينة ومحددة مسبقاً. من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها. وتتم عملية استمطار السحب تتم من خلال بذر السحب بتقنيات حديثة عن طريق "الطائرات، المولدات الأرضية، الدرونز". وتتلخص أهداف مبادرة برنامج استمطار السحب ، فيما يلي: زيادة مستويات هطول الأمطار. إيجاد مصدر جديد للماء. نكثيف التشجير عبر الاستمطار. تقليص رقعة التصحر. تأهيل الكوادر الوطنية. تقنيات استمطار السحب. فيما يتركز تأثير برنامج استمطار السحب على المملكة العربية السعودية، كالتالي: البحث عن مصادر مائية جديدة للمساهمة في تخفيف ظواهر الجفاف. تهيئة الموارد الطبيعية والبيئية للتكيف وتعزيز الأداء البيئي. بناء القدرات البشرية وتأكيد تأثيرها على البيئة المحيطة. زيادة هطول الأمطار وتحقيق الاستدامة البيئية. تجارب السعودية في استمطار السحب 2009 التعاقد مع شركة WMI: تنفيذ مشروع الاستمطار باستخدام 10 طائرات متخصصة بمشاركة نخبة من العلماء السعوديين. 2006-2007 توقيع اتفاقة مع شركة WMI: تنفيذ تجارب الاستمطار لمدة 6 أشهر في مناطق وسط المملكة "الرياض، القصيم، حائل". 2004 التعاقد مع شركة WMI وإشراف علمي من NCAR: القيام بتجارب الاستمطار في منطقة عسير ودراسة جدوى التجربة. "برنامج الاستمطار" ينجح في زيادة الهاطل المطري على رماح #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 9, 2025