
برنامج الاستمطار ينجح في زيادة الهاطل المطري على شمال شرق الرياض
وجاء التنفيذ بعد دراسة دقيقة للمعطيات الجوية وبمتابعة مباشرة من فريق الأبحاث، في خطوة تُجسّد التقدم التقني والجاهزية التشغيلية للبرنامج، وتندرج ضمن خططه التوسعية على مناطق المملكة لزيادة الهاطل المطري.
ويقدم البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب تجارب ناجحة ما يعزز التنمية المستدامة، والبحث عن موارد مائية إضافية، واتساع الرقعة الخضراء والحد من التصحر؛ في الوقت الذي تلعب فيه هذه التقنية الدور في زيادة كمية الأمطار لأنواع من السحب لاستغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق معينة ومحددة مسبقاً.
ما هو استمطار السحب ؟
هو تقنية لزيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع من السحب، لاستغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق معينة ومحددة مسبقاً.
من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها.
وتتم عملية استمطار السحب تتم من خلال بذر السحب بتقنيات حديثة عن طريق "الطائرات، المولدات الأرضية، الدرونز".
وتتلخص أهداف مبادرة برنامج استمطار السحب ، فيما يلي:
زيادة مستويات هطول الأمطار.
إيجاد مصدر جديد للماء.
نكثيف التشجير عبر الاستمطار.
تقليص رقعة التصحر.
تأهيل الكوادر الوطنية.
تقنيات استمطار السحب.
فيما يتركز تأثير برنامج استمطار السحب على المملكة العربية السعودية، كالتالي:
البحث عن مصادر مائية جديدة للمساهمة في تخفيف ظواهر الجفاف.
تهيئة الموارد الطبيعية والبيئية للتكيف وتعزيز الأداء البيئي.
بناء القدرات البشرية وتأكيد تأثيرها على البيئة المحيطة.
زيادة هطول الأمطار وتحقيق الاستدامة البيئية.
تجارب السعودية في استمطار السحب
2009 التعاقد مع شركة WMI: تنفيذ مشروع الاستمطار باستخدام 10 طائرات متخصصة بمشاركة نخبة من العلماء السعوديين.
2006-2007 توقيع اتفاقة مع شركة WMI: تنفيذ تجارب الاستمطار لمدة 6 أشهر في مناطق وسط المملكة "الرياض، القصيم، حائل".
2004 التعاقد مع شركة WMI وإشراف علمي من NCAR: القيام بتجارب الاستمطار في منطقة عسير ودراسة جدوى التجربة.
"برنامج الاستمطار" ينجح في زيادة الهاطل المطري على رماح #الإخبارية
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 9, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 15 ساعات
- صحيفة سبق
بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمفكرين.. ندوة «هويتنا من القرية للعالم» تُختتم في تنومة
اختتمت مساء الأربعاء الماضي في محافظة تنومة بمنطقة عسير، فعاليات ندوة "من القرية للعالم.. كيف نعزز ونعتز بهويتنا؟"، التي نظمها مركز عبدالله بن إدريس الثقافي بالتعاون مع جمعية إرثنا التاريخي، وذلك خلال يومي ١٨-١٩ صفر ١٤٤٧هـ، الموافق ١٢-١٣ أغسطس ٢٠٢٥م. وشهدت الندوة أربع جلسات علمية شارك فيها أكثر من 14 باحثًا وأكاديميًا من مثقفي المملكة، من أبرزهم: معالي الدكتور إسماعيل البشري، والدكتور مسفر القحطاني، والدكتور أحمد آل مريع، والدكتور فهد الثميري، والدكتور عبدالله الركف، وعلي الرباعي، والدكتور حسن النعمي، والدكتور خالد الرديعان، والمهندس عبدالله الرخيص، وغيرهم من الأسماء البارزة في الحقل الثقافي والأكاديمي. وتناولت الجلسات محاور متعددة حول مكونات الهوية وثباتها وتعددها، والتحديات الفكرية والثقافية في ظل التحولات المعاصرة، إلى جانب العلاقة بين الانفتاح على التعددية الثقافية والحفاظ على الهوية الأصلية، وكذلك تأثير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي على تشكيل الهويات المستقبلية. وتزامن مع الندوة معرض تراثي للحرف اليدوية، بمناسبة عام الحرف اليدوية 2025، إضافة إلى جلسة حوارية خاصة جمعت شباب الأعمال برجل الأعمال علي بن سليمان الشهري، ناقشوا خلالها العلاقة بين ريادة الأعمال والحفاظ على الهوية الوطنية. وتضمن برنامج الندوة زيارة للقرى التراثية والأثرية بمحافظة تنومة، تعزيزًا للارتباط بالجذور والهوية المحلية. وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور سعادة محافظ تنومة الأستاذ عبدالعزيز عبدالله آل عزيز، والدكتور زياد بن عبدالله الدريس، أمين عام مركز عبدالله بن إدريس الثقافي، والدكتور فايز الكفافي الشهري، رئيس جمعية إرثنا التاريخي، حيث عبّر المحافظ عن ترحيبه بالضيوف، ووجّه شكره للمركز لاختياره محافظة تنومة لإقامة هذه الفعالية الثقافية النوعية.


العربية
منذ 15 ساعات
- العربية
لماذا نحتاج إلى ذكاء اصطناعي بلسان سعودي؟
في سباق عالمي محموم على امتلاك مفاتيح الذكاء الاصطناعي، باتت بعض الدول تتحرك بسرعة البرق لتطوير نماذجها الوطنية، مدركة أن هذه التقنية لم تعد مجرد أداة برمجية، بل سلاح ناعم يغيّر موازين القوى، ويحمي أو يهدّد أمنها المعرفي والاقتصادي والثقافي. وفي هذا السباق، لا ينتظر أحد من يتأخر... فالفرص تضيع، والمكانة تُحجز للأسرع والأجرأ. الاعتماد على منصات ذكاء اصطناعي أجنبية مفتوحة يضعنا أمام معادلة خطيرة: بياناتنا ومحتوياتنا الوطنية تُدار من خارج حدودنا، وتخضع لقوانين ومعايير لا نشارك في صياغتها، ولا نعرف على وجه اليقين كيف تُخزّن أو تُستخدم لاحقاً. الأسوأ من ذلك أن هذه النماذج، مهما بلغت قوتها التقنية، لا تفهم السياق السعودي بكل تفاصيله: لا في اللغة، ولا في الثقافة، ولا في الأنظمة، ما قد ينتج عنه مخرجات غير دقيقة أو غير ملائمة. على المدى البعيد، استمرار هذا الوضع يعني أننا نُعمّق تبعيتنا التقنية، ونسمح بتسرّب المعرفة الوطنية إلى خارج بيئتها، ونخاطر بأن تُبنى صورة عن المملكة بمدخلات لا نتحكم فيها. كل هذا يضعف سيادتنا الرقمية، ويؤثر على موقعنا في الاقتصاد العالمي الذي ستحكمه، خلال سنوات قليلة، خوارزميات يفهمها ويملكها من صنعها. في المقابل، فإن امتلاك نموذج ذكاء اصطناعي بلسان سعودي، يخضع لحوكمة وتنظيم وطني، يفتح أمام المملكة آفاقاً إستراتيجية لا تقدر بثمن: • في الأمن الوطني، تظل المعلومات داخل حدودنا، محمية بمعاييرنا. • في التعليم، تقدّم منصات تفاعلية تعرف لغة الطالب السعودي، وفهمه، وسياقه الثقافي. • في التجارة والأعمال، تمنح المستثمرين أدوات تحليل سوقية دقيقة تستند إلى بيانات محلية حقيقية. • في الإعلام والثقافة، تضمن أن المحتوى يعكس صورتنا وقيمنا، لا صورة من يرانا من بعيد. • في البحث العلمي، توفر بيئة ذكية تدعم الباحث المحلي بمصادر موثوقة دون اختلاطها ببيانات لا نعرف أصولها. المملكة تملك اليوم كل مقوّمات هذه الخطوة: بنية تحتية رقمية متقدمة، مراكز بيانات حديثة، كوادر تقنية مبدعة، ورؤية وطنية تجعل من الأمن السيبراني والتحّول الرقمي مرتكزين أساسيين. لكن الفارق بين أن نمتلك زمام المبادرة أو نبقى مستخدمين لتقنية غيرنا، هو قرار سياسي وتقني يبدأ اليوم... لا غداً. المقترحات العملية: 1- إطلاق برنامج وطني لتطوير GPT سعودي: • يعتمد على بيانات محلية وخليجية وعربية مختارة بعناية، مع دمج مصادر عالمية موثوقة، ويخضع لإشراف جهة وطنية لضمان الجودة والأمان. 2- إنشاء مكتبة بيانات سعودية معيارية: • تضم الأنظمة، اللوائح، الإحصاءات، الدراسات، والمحتوى الثقافي المحلي، لتدريب النموذج على فهم السياق الوطني. 3- وضع بروتوكولات استخدام للجهات الحكومية والخاصة: • تحدد الضوابط متى وكيف يستخدم الذكاء الاصطناعي، وتمنع إدخال أي بيانات مصنّفة أو حسّاسة في منصات أجنبية. 4- إقامة شراكات محلية ودولية بشروط السيادة: • التعاون مع شركات عالمية في جوانب تقنية محددة، مع ضمان ملكية المملكة للبنية والبيانات. 5- توطين القدرات التقنية: • تنفيذ برامج تدريبية متقدّمة لإعداد مهندسي بيانات وخبراء ذكاء اصطناعي محليين قادرين على تطوير وصيانة النموذج. إن بناء ذكاء اصطناعي بلسان سعودي ليس خياراً من ضمن قائمة الكماليات، بل هو ركيزة أساسية لسيادتنا الرقمية وحضورنا العالمي. وفي سباق الأمم، من يتأخر اليوم، قد يخسر فرصة القيادة في الغد القريب.


الشرق السعودية
منذ 17 ساعات
- الشرق السعودية
دراسة تكشف شكلاً جديداً للتجسس "عن بعد" عبر مستشعر "موجات مليمترية"
حذّر فريق من الباحثين في مجال علوم الحاسوب من شكل ناشئ من أساليب المراقبة يُعرف باسم Wireless-Tap (التنصت اللاسلكي)، يمكنه التقاط المحادثات "عن بُعد" من خلال الاهتزازات الدقيقة التي تصدرها سماعة الهاتف أثناء المكالمات. ووفقاً للدراسة، التي نُشرت في مؤتمر WiSec 2025 للجمعية الدولية للحوسبة ACM، بشأن الأمن والخصوصية في الشبكات اللاسلكية والمتحركة، استطاع الباحثون استخدام مستشعر رادار يعمل بـ"الموجات المليمترية" لالتقاط اهتزازات الهاتف خلال المكالمات، وتحويلها إلى نصوص مفهومة، وذلك من مسافة تصل إلى 3 أمتار تقريباً. ورغم أن دقة التقنية في نسختها الحالية لا تتجاوز 60% عند التعامل مع مفردات يصل عددها إلى 10 آلاف كلمة، إلا أن الفريق البحثي أكد أن هذه النسبة كافية لإثارة مخاوف بشأن مخاطر الخصوصية في المستقبل، إذ يمكن أن تُستغل لالتقاط كلمات رئيسية أو أجزاء من المحادثة. وتعد هذه الدراسة امتداداً لمشروع سابق نُفذ عام 2022، حيث تمكن الفريق حينها من التعرف على 10 كلمات وأرقام وحروف محددة باستخدام رادار، وبرمجيات للتعرف على الصوت بدقة وصلت إلى 83%. أسلوب مبتكر الباحث الرئيسي في الدراسة، سورياودي بساك، قال: "عندما نتحدث عبر الهاتف، نميل إلى تجاهل الاهتزازات التي تنتقل عبر سماعة الأذن وتتسبب في اهتزاز الجهاز بأكمله. إذا التقطنا هذه الاهتزازات باستخدام رادارات عن بُعد، ثم أدخلناها إلى أنظمة تعلم آلي قادرة على تفسير السياق، يمكننا تحديد ما يقال وتحويله إلى نصوص". وأضاف بساك أن "الهدف من البحث هو فهم الإمكانيات التقنية الممكنة، وتنبيه الجمهور للمخاطر المحتملة". وبالتعاون مع المشرف على البحث، الأستاذ المشارك في علوم وهندسة الحاسوب، ماهانث جودا، استخدم الفريق مستشعر رادار بالموجات المليمترية، وهي التقنية نفسها المستخدمة في السيارات ذاتية القيادة، وشبكات الجيل الخامس، في دراسة إمكانية تطوير أجهزة مدمجة صغيرة الحجم يمكن وضعها في أدوات يومية مثل الأقلام. وأكد الباحثون أن التجربة أُجريت لأغراض بحثية بحتة، تحسباً لما قد يطوره أشخاص أو جهات خبيثة في المستقبل. نموذج Whisper لتفسير البيانات الملتقطة، عدّل الفريق نموذج Whisper مفتوح المصدر، للتعرف على الكلام والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، بهدف جعله قادراً على فهم بيانات الرادار "المشوَّشة" منخفضة الجودة. وبدلاً من إعادة تدريب النموذج بالكامل، استخدم الباحثون تقنية تُعرف باسم "التكيف منخفض الرتبة" (Low-Rank Adaptation)، التي تتيح إعادة تدريب 1% فقط من معاملات النموذج ليتكيف مع بيانات الرادار. عملياً، وضع الباحثون مستشعر الرادار على مسافة أمتار من الهاتف، لالتقاط الاهتزازات السطحية الدقيقة أثناء تشغيل الصوت عبر سماعة الهاتف، ثم تم إدخال الإشارة المستخلصة من الرادار إلى نسخة معدّلة من نموذج Whisper، ما أسفر عن نسبة دقة وصلت إلى 60%. وأشار الباحثون إلى أن هذه النسبة يمكن تحسينها من خلال تصحيحات يدوية تعتمد على السياق، مثل تعديل كلمات أو عبارات معينة عند توفر معرفة مسبقة بسياق المكالمة. وقال جودا: "النتيجة كانت نصوصاً تمثل المحادثات، مع توقع وجود بعض الأخطاء، لكن هذا يُعد تحسناً كبيراً مقارنةً بنسخة عام 2022، التي كانت تنتج بضع كلمات فقط.. وحتى التعرف الجزئي على كلمات رئيسية قد يكون مفيداً في سياقات أمنية". وشبّه الفريق البحثي قدرات النموذج بعملية قراءة الشفاه، حيث توفر الأخيرة نسبة دقة تتراوح بين 30% و40% من الكلمات المنطوقة، إلا أن القارئين يستخدمون النماذج السياقية لفهم المحادثة. وأوضح بساك: "كما يمكن لقارئي الشفاه تفسير المحادثات استناداً إلى سياق محدود، فإن مخرجات النموذج الجديد، إذا جُمعت مع معلومات سياقية، يمكن أن تسمح باستخلاص أجزاء من المكالمة الهاتفية من مسافة بضعة أمتار". وأضاف: "هدفنا كان دراسة إمكانية استخدام هذه الأدوات من قبل جهات خبيثة للتنصت على المكالمات الهاتفية عن بُعد.. نتائجنا تشير إلى أن ذلك ممكن من الناحية التقنية في ظروف معينة، ونأمل أن يسهم ذلك في رفع وعي الناس ليكونوا أكثر حذراً أثناء إجرائهم للمكالمات الحساسة".