
الهند.. ضحايا ومفقودون في انهيار جسر بمنطقة سياحية شهيرة
لقي ما لا يقل عن 6 سياح حتفهم، ولا يزال العديد منهم في عداد المفقودين، في حادثة انهيار جسر حديدي قديم، فوق نهر إندراياني، في منطقة كوندمالا في تالوكا مافال بولاية ماهاراشترا الهندية، في كارثة مأساوية ظهر اليوم (الأحد)، وفقاً لتصريحات رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا ديفيندرا فادنافيس.
ووقعت الحادثة نحو الساعة 3:30 عصراً بالتوقيت المحلي في منطقة سياحية شهيرة تشهد إقبالاً كبيراً خلال عطلات نهاية الأسبوع بسبب موسم الرياح الموسمية، مما زاد من عدد الزوار على الجسر البالغ عمره نحو 30 عاماً.
ووفقاً لشرطة بيمبري-تشينشواد، يُخشى أن يكون ما بين 10 إلى 15 شخصاً ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، فيما جُرفت أعداد أخرى بمياه النهر المتدفقة بقوة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين، وقد هرعت فرق الإنقاذ، بما في ذلك فرق من قوات الاستجابة للكوارث الوطنية (
NDRF
) والشرطة المحلية والقرويين، إلى موقع الحادثة لإجراء عمليات البحث والإنقاذ، إذ تم إنقاذ ما بين خمسة إلى سبعة أشخاص حتى الآن، ونُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشار النائب عن منطقة مافال، سونيل شيلكه، إلى أن الجسر كان مكتظاً بنحو 100 سائح عندما انهار فجأة، مضيفاً أن بعض الأشخاص تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ بأمان، وأوضحت تقارير أن الجسر، الذي يُعرف أيضاً باسم جسر كوندمالا، كان مغلقاً إدارياً قبل أشهر بسبب حالته المتدهورة، لكن الزوار تجاهلوا التحذيرات واستخدموه لعبور النهر أو التقاط الصور، وتُجري السلطات تحقيقاً لتحديد أسباب الانهيار، مع ترجيحات بأن الازدحام الزائد وارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار ساهما في الحادثة.
وتُعد منطقة كوندمالا، القريبة من بلدة تاليجاون دابادي في تالوكا مافال، وجهة سياحية شهيرة في ولاية ماهاراشترا، خصوصاً خلال موسم الرياح الموسمية، إذ يقصدها السياح للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والبحيرات والشلالات المحيطة بنهر إندراياني، ويُعتبر النهر نفسه موقعاً ذا أهمية دينية وسياحية، إذ يجذب الزوار على مدار العام، خصوصاً في عطلات نهاية الأسبوع والأعياد.
ويبلغ عمر الجسر الحديدي المنهار نحو ثلاثة عقود، وكان يُستخدم كممر للمشاة لعبور النهر، ورغم تحذيرات سابقة بشأن حالته المتدهورة، لم يتم إجراء صيانة كافية أو فرض إغلاق صارم. وتشير تقارير سابقة إلى حوادث مشابهة في المنطقة، مثل انهيار جسر آخر فوق نهر إندراياني في قرية آمبي عام 2019، والذي لم يسفر عن ضحايا ولكنه أثار مخاوف بشأن سلامة البنية التحتية القديمة في المنطقة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«رأيت المضيفة تموت».. «الناجي الوحيد» يكشف سر تحطم الطائرة الهندية !
«رأيت أشخاصًا يموتون أمام عيني، وخرجتُ من بين الأنقاض..لم أصدق بأني مازلت على قيد الحياة».. بهذه العبارات روى الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية الخميس الماضي، تفاصيل الحادث المأساوي، ولم يغفل لدى حديثه من سريره في المستشفى، الوصف الدقيق للحظة تعطل الطائرة، مقدماً بذلك دون أن يقصد مفتاحًا لفهم سبب العطل الذي أصاب الطائرة بعد إقلاعها بلحظات من مطار أحمد أباد غرب الهند. المواطن البريطاني من أصول هندية فيشواش كومار راميش ( 40 عاماً) الذي كان يجلس في المقعد 11A على متن طائرة البوينغ 787 المتجهة إلى مطار جاتويك بلندن، قال: «عندما أقلعت الطائرة، شعرتُ وكأنها عالقة في الهواء خلال خمس إلى عشر ثوانٍ. وفجأةً، بدأت الأضواء تومض - خضراء وبيضاء. لم تكن الطائرة ترتفع، بل كانت تنزلق فقط قبل أن تصطدم فجأةً بمبنى وتنفجر.». الرحلة التي استغرقت أقل من دقيقة منذ إقلاعها حتى ارتطامها في مبنى نزل طبي، حملت على لسان راميش الكثير من القصص المأساوية والدلائل على أسباب الحادث، حيث تفاعل الناس مع ما رواه الناجي الوحيد على متن الطائرة، وقال أحد الركاب الذين استقلوا الطائرة نفسها في اليوم السابق للتحطم - على حد قوله-، إنه حدث العطل نفسه داخل الطائرة،وزعم أن الأجزاء الكهربائية لم تكن تعمل. وقال خبراء طيران إن الأعطال الكهربائية التي وصفها راميش قد تشير إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما قد يفسر سبب التحطم. وعلى الرغم من كثرة التكهنات حول أسباب التحطم، بدءا من احتمال عطل المحرك، واختلال عجلات الهبوط، وصولا إلى التكهن بوقوع الطيارين في خطأ فادح، بقي راميش هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تقديم التفاصيل الدقيقة للمساعدة في كشف لغز الحادث. كان مقعد راميش بجوار باب الطوارئ، والذي يُعتقد أنه انفجر عندما اصطدمت الطائرة بالمبنى. ويستذكر الناجي الوحيد اللحظة التي أدرك فيها أنه على قيد الحياة، قائلاً: بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، دوّى صوت عالٍ، ثم اصطدمت الطائرة بالمبنى وتحطمت. حدث كل شيء بسرعة البرق. وأضاف: «كل شيء حدث أمام عيني. لا أعلم كيف نجوت. لفترة من الوقت ظننتُ أنني سأموت.ولكن عندما فتحت عيني، أدركت أنني كنت على قيد الحياة وحاولت فك حزام المقعد والهرب من أي مكان أستطيع. لقد رأيت أمام عيني المضيفة الجوية وهي تموت مع ركاب آخرين». واستطرد راميش: «من حسن حظي أن جانب الطائرة الذي كنت فيه، كان قد هبط في الطابق الأرضي من مبنى النزل الطبي. لا أعلم عن باقي أجزاء الطائرة ولكن المكان الذي هبطت فيه كان على الأرض. وتمكنت من رؤية مساحة خارج الطائرة، لذلك عندما انكسر بابي، رأيت أن هناك مساحة صغيرة اعتقدت أنني أستطيع محاولة الهروب منها، وقد فعلت ذلك. بينما الجانب الآخر من الطائرة كان ملاصقاً لجدار المبنى، لذا لم يكن بإمكان أحدٍ الهروب.» وخلص للقول:«ما زلتُ لا أصدق كيف نجوتُ. خرجتُ من بين الأنقاض.». من جانبه، أكد أحد أصدقائه الذي كان جالساً إلى جانبه في المستشفى أن «نجاة راميش لم تكن معجزة فحسب، بل أيضا عدم إصابته بجروح خطيرة كانت معجزة أخرى». وأردف قائلا إن راميش «لا يزال مصدوماً للغاية لأنه على قيد الحياة، ونحن كذلك». إلى ذلك، أوضح الدكتور دافال غاميتي، الذي عالج راميش، أنه كان «مُشوّشًا، مصابًا بجروح متعددة في جميع أنحاء جسده، لكنه يبدو بعيدًا عن الخطر». فيشواش كومار راميش وُلد في الهند ولكنه يعيش في المملكة المتحدة منذ عام 2003. وكان شقيقه، أجاي، على متن الطائرة أيضًا، وتوفي مع بقية ركاب الطائرة البالغ عددهم 241 راكباً. ومن لندن،قال ابن عمهم، هيرين كانتيلال، إن راميش وشقيقه كانا في الهند لبضعة أشهر لقضاء عطلة. وأضاف أن العائلة تحدثت مع راميش صباح الجمعة من المملكة المتحدة، مضيفًا أنه كان قادرًا على المشي والتحدث معهم «بشكل سليم». وقال: «نريد أن نقابل راميش في أقرب وقت ممكن». أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
مصرع 3 أشخاص جراء الفيضانات في "وست فرجينيا" الأمريكية
لقي 3 أشخاص مصرعهم اليوم، جراء الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت شمال ولاية "وست فرجينيا" الأمريكية. وذكرت السلطات المحلية أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مفقودين، كما ستُقَيَّم الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور، وخطوط الغاز الطبيعي وغيرها من البنى التحتية جراء تلك الفيضانات.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
تحطم مروحية شمال الهند يودي بحياة 7 أشخاص
تحطمت مروحية قرب مزار ديني بولاية أوتاركاند، شمالي الهند في وقت مبكر الأحد، ما أودى بحياة جميع من كانوا على متنها وعددهم 7 أشخاص، على ما أفادت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" (PTI) الهندية. ونقلت الوكالة عن ناندان سينج راجوار مسؤول إدارة الكوارث في منطقة رودرابراياج، قوله إن الحادث وقع فوق غابات جوريكوند وسط رؤية سيئة بسبب سوء الأحوال الجوية. وأشارت الوكالة إلى أن المروحية كانت في طريقها إلى "معبد كيدارناث" الهندوسى، والضحايا هم 6 حجاج والطيار. وذكرت وسائل إعلام هندية أن المروحية، التابعة لشركة طيران "آريان"، اختفت في منطقة جوريكوند قبل العثور عليها. ووفقاً لهيئة تطوير الطيران المدني في أوتاراكاند، أقلعت المروحية نحو الساعة 5:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، ولكنها تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها. حوادث متكررة وقال المفتش العام راجيف سواروب أن الحادث وقع في "منطقة نائية للغاية"، مشيراً إلى أنه تم إرسال فرق من الشرطة وقوة الاستجابة للكوارث بالولاية إلى الموقع. وذكر رئيس وزراء الولاية بوشكار سينج دامي، في منشور عبر منصة "إكس"، أن قوة الاستجابة للكوارث بالولاية والإدارة المحلية وفرق إنقاذ أخرى تشارك في عمليات الإغاثة والإنقاذ. وأصدر سينج توجيهات صارمة فيما يتعلق بتشغيل المروحيات في الولاية، مشيراً إلى حوادث أخيرة وقعت لطائرات مروحية، وفق صحيفة "تايمز أوف إنديا". يأتي الحادث بعد أيام من حادث تحطم طائرة بوينج 787 تابعة للخطوط الجوية الهندية متجهة إلى لندن بعد وقت قصير من إقلاعها، ما أودى بحياة أكثر من 270 شخصاً. وفي 7 يونيو الجاري، اضطرت مروحية أخرى كانت متجهة إلى كيدارناث إلى الهبوط الاضطراري على الطريق بسبب عطل فني بعد وقت قصير من إقلاعها. وفي حين أصيب الطيار بجروح، تم إنقاذ جميع المصلين الخمسة الذين كانوا على متنها بسلام. في 8 مايو الماضي، تحطمت مروحية كانت في طريقها إلى جانجوتري دام في منطقة أوتاركاشي، ما أودى بحياة 6 أشخاص.