logo
«رأيت المضيفة تموت».. «الناجي الوحيد» يكشف سر تحطم الطائرة الهندية !

«رأيت المضيفة تموت».. «الناجي الوحيد» يكشف سر تحطم الطائرة الهندية !

عكاظمنذ 7 ساعات

«رأيت أشخاصًا يموتون أمام عيني، وخرجتُ من بين الأنقاض..لم أصدق بأني مازلت على قيد الحياة».. بهذه العبارات روى الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية الخميس الماضي، تفاصيل الحادث المأساوي، ولم يغفل لدى حديثه من سريره في المستشفى، الوصف الدقيق للحظة تعطل الطائرة، مقدماً بذلك دون أن يقصد مفتاحًا لفهم سبب العطل الذي أصاب الطائرة بعد إقلاعها بلحظات من مطار أحمد أباد غرب الهند.
المواطن البريطاني من أصول هندية فيشواش كومار راميش ( 40 عاماً) الذي كان يجلس في المقعد 11A على متن طائرة البوينغ 787 المتجهة إلى مطار جاتويك بلندن، قال: «عندما أقلعت الطائرة، شعرتُ وكأنها عالقة في الهواء خلال خمس إلى عشر ثوانٍ. وفجأةً، بدأت الأضواء تومض - خضراء وبيضاء. لم تكن الطائرة ترتفع، بل كانت تنزلق فقط قبل أن تصطدم فجأةً بمبنى وتنفجر.».
الرحلة التي استغرقت أقل من دقيقة منذ إقلاعها حتى ارتطامها في مبنى نزل طبي، حملت على لسان راميش الكثير من القصص المأساوية والدلائل على أسباب الحادث، حيث تفاعل الناس مع ما رواه الناجي الوحيد على متن الطائرة، وقال أحد الركاب الذين استقلوا الطائرة نفسها في اليوم السابق للتحطم - على حد قوله-، إنه حدث العطل نفسه داخل الطائرة،وزعم أن الأجزاء الكهربائية لم تكن تعمل.
وقال خبراء طيران إن الأعطال الكهربائية التي وصفها راميش قد تشير إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما قد يفسر سبب التحطم.
وعلى الرغم من كثرة التكهنات حول أسباب التحطم، بدءا من احتمال عطل المحرك، واختلال عجلات الهبوط، وصولا إلى التكهن بوقوع الطيارين في خطأ فادح، بقي راميش هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تقديم التفاصيل الدقيقة للمساعدة في كشف لغز الحادث.
كان مقعد راميش بجوار باب الطوارئ، والذي يُعتقد أنه انفجر عندما اصطدمت الطائرة بالمبنى.
ويستذكر الناجي الوحيد اللحظة التي أدرك فيها أنه على قيد الحياة، قائلاً: بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، دوّى صوت عالٍ، ثم اصطدمت الطائرة بالمبنى وتحطمت. حدث كل شيء بسرعة البرق.
وأضاف: «كل شيء حدث أمام عيني. لا أعلم كيف نجوت. لفترة من الوقت ظننتُ أنني سأموت.ولكن عندما فتحت عيني، أدركت أنني كنت على قيد الحياة وحاولت فك حزام المقعد والهرب من أي مكان أستطيع. لقد رأيت أمام عيني المضيفة الجوية وهي تموت مع ركاب آخرين».
واستطرد راميش: «من حسن حظي أن جانب الطائرة الذي كنت فيه، كان قد هبط في الطابق الأرضي من مبنى النزل الطبي. لا أعلم عن باقي أجزاء الطائرة ولكن المكان الذي هبطت فيه كان على الأرض. وتمكنت من رؤية مساحة خارج الطائرة، لذلك عندما انكسر بابي، رأيت أن هناك مساحة صغيرة اعتقدت أنني أستطيع محاولة الهروب منها، وقد فعلت ذلك. بينما الجانب الآخر من الطائرة كان ملاصقاً لجدار المبنى، لذا لم يكن بإمكان أحدٍ الهروب.»
وخلص للقول:«ما زلتُ لا أصدق كيف نجوتُ. خرجتُ من بين الأنقاض.».
من جانبه، أكد أحد أصدقائه الذي كان جالساً إلى جانبه في المستشفى أن «نجاة راميش لم تكن معجزة فحسب، بل أيضا عدم إصابته بجروح خطيرة كانت معجزة أخرى». وأردف قائلا إن راميش «لا يزال مصدوماً للغاية لأنه على قيد الحياة، ونحن كذلك».
إلى ذلك، أوضح الدكتور دافال غاميتي، الذي عالج راميش، أنه كان «مُشوّشًا، مصابًا بجروح متعددة في جميع أنحاء جسده، لكنه يبدو بعيدًا عن الخطر».
فيشواش كومار راميش وُلد في الهند ولكنه يعيش في المملكة المتحدة منذ عام 2003. وكان شقيقه، أجاي، على متن الطائرة أيضًا، وتوفي مع بقية ركاب الطائرة البالغ عددهم 241 راكباً.
ومن لندن،قال ابن عمهم، هيرين كانتيلال، إن راميش وشقيقه كانا في الهند لبضعة أشهر لقضاء عطلة. وأضاف أن العائلة تحدثت مع راميش صباح الجمعة من المملكة المتحدة، مضيفًا أنه كان قادرًا على المشي والتحدث معهم «بشكل سليم». وقال: «نريد أن نقابل راميش في أقرب وقت ممكن».
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل التحطم بلحظات.. آخر ما قاله طيار الرحلة الهندية المنكوبة
قبل التحطم بلحظات.. آخر ما قاله طيار الرحلة الهندية المنكوبة

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

قبل التحطم بلحظات.. آخر ما قاله طيار الرحلة الهندية المنكوبة

أعلنت السلطات الهندية تفاصيل جديدة حول كارثة الطائرة التابعة لشركة "إير إنديا"، التي تحطمت صباح الخميس الماضي في ولاية غوجارات، مخلّفة وراءها مأساة إنسانية راح ضحيتها 241 شخصًا، من بينهم ركاب وأفراد طاقم وأشخاص على الأرض. وكانت الطائرة، وهي من طراز بوينغ 787 دريملاينر، قد أقلعت من مدينة أحمد أباد متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تسقط بعد دقائق قليلة من الإقلاع. كلمات الطيار الأخيرة كشفت هيئة الطيران المدني في الهند أن الطيار الكابتن سوميت ساباروال، وهو طيار مخضرم بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا، حاول إرسال نداءات استغاثة قبل لحظات من التحطم، وجاء في تسجيلات الاتصال اللاسلكي: "قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي". (وتُستخدم عبارة "ماي داي" دوليًا للتعبير عن حالة طوارئ قصوى تستدعي التدخل الفوري). اصطدمت الطائرة بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غربي مدينة أحمد أباد، ما أدى إلى دمار واسع واندلاع حرائق، بينما نجا شخص واحد فقط بأعجوبة من بين جميع من كانوا على متن الرحلة. وتضمّنت قائمة الركاب 230 شخصًا، إضافة إلى 12 من أفراد الطاقم، وكانت جنسياتهم متنوّعة، أبرزهم 169 هنديًا، 53 بريطانيًا، 7 برتغاليين، وكندي واحد، بحسب ما أفادت به شركة "إير إنديا". وأشارت السلطات إلى أنها بدأت في تسليم جثامين الضحايا بعد التعرّف على هوياتهم عبر فحوص الحمض النووي، حيث تم تحديد هوية 32 جثة حتى الآن، وتسليم رفات 14 ضحية لذويهم، وفق ما أكده مسؤول في مستشفى أحمد أباد المدني. كما أعلنت الحكومة الهندية تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الحادث، بهدف الكشف عن أسبابه التقنية والإجرائية، ووضع توصيات تمنع وقوع كوارث مماثلة مستقبلاً.

الناجي الوحيد» يكشف سر تحطم الطائرة الهندية !
الناجي الوحيد» يكشف سر تحطم الطائرة الهندية !

سعورس

timeمنذ 4 ساعات

  • سعورس

الناجي الوحيد» يكشف سر تحطم الطائرة الهندية !

المواطن البريطاني من أصول هندية فيشواش كومار راميش ( 40 عاماً) الذي كان يجلس في المقعد 11A على متن طائرة البوينغ 787 المتجهة إلى مطار جاتويك بلندن ، قال: «عندما أقلعت الطائرة، شعرتُ وكأنها عالقة في الهواء خلال خمس إلى عشر ثوانٍ. وفجأةً، بدأت الأضواء تومض – خضراء وبيضاء. لم تكن الطائرة ترتفع، بل كانت تنزلق فقط قبل أن تصطدم فجأةً بمبنى وتنفجر.». الرحلة التي استغرقت أقل من دقيقة منذ إقلاعها حتى ارتطامها في مبنى نزل طبي، حملت على لسان راميش الكثير من القصص المأساوية والدلائل على أسباب الحادث، حيث تفاعل الناس مع ما رواه الناجي الوحيد على متن الطائرة، وقال أحد الركاب الذين استقلوا الطائرة نفسها في اليوم السابق للتحطم – على حد قوله-، إنه حدث العطل نفسه داخل الطائرة،وزعم أن الأجزاء الكهربائية لم تكن تعمل. وقال خبراء طيران إن الأعطال الكهربائية التي وصفها راميش قد تشير إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما قد يفسر سبب التحطم. وعلى الرغم من كثرة التكهنات حول أسباب التحطم، بدءا من احتمال عطل المحرك، واختلال عجلات الهبوط، وصولا إلى التكهن بوقوع الطيارين في خطأ فادح، بقي راميش هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تقديم التفاصيل الدقيقة للمساعدة في كشف لغز الحادث. كان مقعد راميش بجوار باب الطوارئ، والذي يُعتقد أنه انفجر عندما اصطدمت الطائرة بالمبنى. ويستذكر الناجي الوحيد اللحظة التي أدرك فيها أنه على قيد الحياة، قائلاً: بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، دوّى صوت عالٍ، ثم اصطدمت الطائرة بالمبنى وتحطمت. حدث كل شيء بسرعة البرق. وأضاف: «كل شيء حدث أمام عيني. لا أعلم كيف نجوت. لفترة من الوقت ظننتُ أنني سأموت.ولكن عندما فتحت عيني، أدركت أنني كنت على قيد الحياة وحاولت فك حزام المقعد والهرب من أي مكان أستطيع. لقد رأيت أمام عيني المضيفة الجوية وهي تموت مع ركاب آخرين». واستطرد راميش: «من حسن حظي أن جانب الطائرة الذي كنت فيه، كان قد هبط في الطابق الأرضي من مبنى النزل الطبي. لا أعلم عن باقي أجزاء الطائرة ولكن المكان الذي هبطت فيه كان على الأرض. وتمكنت من رؤية مساحة خارج الطائرة، لذلك عندما انكسر بابي، رأيت أن هناك مساحة صغيرة اعتقدت أنني أستطيع محاولة الهروب منها، وقد فعلت ذلك. بينما الجانب الآخر من الطائرة كان ملاصقاً لجدار المبنى، لذا لم يكن بإمكان أحدٍ الهروب.» وخلص للقول:«ما زلتُ لا أصدق كيف نجوتُ. خرجتُ من بين الأنقاض.». من جانبه، أكد أحد أصدقائه الذي كان جالساً إلى جانبه في المستشفى أن «نجاة راميش لم تكن معجزة فحسب، بل أيضا عدم إصابته بجروح خطيرة كانت معجزة أخرى». وأردف قائلا إن راميش «لا يزال مصدوماً للغاية لأنه على قيد الحياة، ونحن كذلك». إلى ذلك، أوضح الدكتور دافال غاميتي، الذي عالج راميش، أنه كان «مُشوّشًا، مصابًا بجروح متعددة في جميع أنحاء جسده، لكنه يبدو بعيدًا عن الخطر». فيشواش كومار راميش وُلد في الهند ولكنه يعيش في المملكة المتحدة منذ عام 2003. وكان شقيقه، أجاي، على متن الطائرة أيضًا، وتوفي مع بقية ركاب الطائرة البالغ عددهم 241 راكباً. ومن لندن ،قال ابن عمهم، هيرين كانتيلال، إن راميش وشقيقه كانا في الهند لبضعة أشهر لقضاء عطلة. وأضاف أن العائلة تحدثت مع راميش صباح الجمعة من المملكة المتحدة ، مضيفًا أنه كان قادرًا على المشي والتحدث معهم «بشكل سليم». وقال: «نريد أن نقابل راميش في أقرب وقت ممكن».

"سجل محادثات الطيار".. العثور على الصندوق الأسود للطائرة الهندية المنكوبة
"سجل محادثات الطيار".. العثور على الصندوق الأسود للطائرة الهندية المنكوبة

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

"سجل محادثات الطيار".. العثور على الصندوق الأسود للطائرة الهندية المنكوبة

عثرت السلطات الهندية، الأحد، على الصندوق الأسود الثاني لطائرة بوينغ 787 التي تحطمت الخميس في أحمد آباد في شمال غربي البلاد. وقال بي كي ميشرا، أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في بيان إنه "تم العثور على الصندوق الأسود" الذي يسجل المحادثات في قمرة القيادة. وعُثر على الصندوق الأسود الأول الجمعة، غداة الحادث الذي قضى فيه 279 شخصا. وأسفر تحطم طائرة بوينغ 787 التابعة للخطوط الجوية الهندية في حيّ سكني في مدينة أحمد آباد الهندية الخميس عن مقتل 279 شخصا على الأقل، بحسب آخر حصيلة أصدرتها السلطات السبت، مما يجعلها أعنف كارثة جوية في العالم منذ 2014. وأعلن مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، أنه تم نقل 279 جثة أو أشلاء إلى مستشفى المدينة منذ وقوع الكارثة. "أقل من دقيقة" وتحطمت الطائرة الخميس بعد أقل من دقيقة من إقلاعها عند الساعة 13,39 بالتوقيت المحلي (08,09 ت.غ)، وفقا لهيئة الطيران المدني الهندية. ووجهت نداء استغاثة قبيل تحطمّها خارج المطار. وقالت الشركة المسيرة للرحلة إن الطائرة كانت تقل 242 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم. ومن بين الركاب البالغ عددهم 230 كان هناك 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكندي واحد. أمّا الناجي الوحيد، فهو بريطاني من أصل هندي. وقال الناجي فيشواش كومار راميش البالغ 40 عاما، لقناة دي دي نيوز "كل شيء حدث أمامي، وحتى أنا لم أصدق كيف تمكنت من النجاة". وتشير حصيلة القتلى التي صدرت السبت إلى مقتل 38 شخصا على الأرض عندما سقطت الطائرة في منطقة سكنية بالقرب من مطار أحمد آباد، وتحولت إلى كرة نار. من جانبه، قال وزير الداخلية الهندي أميت شاه إنه سيتم الإعلان عن العدد الرسمي للضحايا عند انتهاء فحوص الحمض النووي. "الأول من نوعه" وقال مصدر مطّلع إن حادث التحطم هذا هو الأول من نوعه لطائرة من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، وهي طائرة للمسافات الطويلة دخلت الخدمة في العام 2011. وأعلنت وكالتا التحقيق في حوادث الطيران في المملكة المتحدة والولايات المتحدة أنهما سترسلان فرقا لدعم المحققين الهنود. واعتبر خبراء أنه من السابق لأوانه التكهن بشأن سبب تحطم الطائرة الخميس. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة وهي تُقلع ثم تعجز عن الارتفاع، قبل أن تسقط بقوة على الأرض. وأمرت سلطات الطيران المدني الجمعة بإجراء فحص "احترازي" لطائرات بوينغ 787 التي تستخدمها الخطوط الجوية الهندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store