logo
إيران وإسرائيل.. بنك أهداف بـ«لا خطوط حمراء»

إيران وإسرائيل.. بنك أهداف بـ«لا خطوط حمراء»

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

تم تحديثه السبت 2025/6/14 01:21 ص بتوقيت أبوظبي
بين هجوم هنا ورد هناك، تبادلت إيران وإسرائيل، الجمعة هجمات صاروخية وغارات، على أراضي البلدين، في تصعيد، أثار مخاوف من آثاره على الشرق الأوسط.
تصعيد بدأته إسرائيل، فجر الجمعة، بشن غارات جوية غير المسبوقة استهدفت أكثر من 200 موقع عسكري ونووي على الأراضي الإيرانية، لترد طهران بعشرات الهجمات الصاروخية، قالت إنها استهدفت المراكز العسكرية والقواعد الجوية التي كانت مصدر الهجوم على أراضيها.
فماذا نعرف عن بنك الأهداف الإيراني؟
بحسب بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، فإن الأهداف التي هاجمتها طهران في تل أبيب، هي:
مراكز عسكرية
قواعد جوية كانت مصدر الهجوم على إيران
مراكز صناعية لإنتاج الصواريخ وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية
أهداف عسكرية أخرى -لم يحددها- في عمق إسرائيل.
هل أصابت الهجمات أهدافها؟
بحسب البيان الصادر عن الحرس الثوري، فإن عشرات الصواريخ الباليستية التي شنتها وحدات الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، باستخدام أنظمة دقيقة وذكية، أصابت أهدافًا استراتيجية بفعالية، مستندًا إلى «التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخبارية».
وحول إعلان إسرائيل اعتراض الصواريخ الباليستية، رد الحرس الثوري، قائلا: «رغم ادعاء العدو اعتراضها، إلا أنه فشل في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران».
وكان الجيش الإسرائيلي أكد أن غالبية الصواريخ الإيرانية اعترضت أو أخطأت هدفها، مشيرًا إلى أن «غالبية الصواريخ اعترضتها القوات الجوية أو فشلت في الوصول إلى أهدافها».
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر إسرائيلي أن أنظمة بطاريات «ثاد» الأمريكية الخاصة المضادة للصواريخ الباليستية نفذت عمليات اعتراض ناجحة خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل ليل الجمعة.
هل من أهداف أخرى؟
تحدث الجيش الإيراني والإعلام الحربي عن أن الدفاعات الجوية أسقطت مقاتلتين إسرائيليتين من طراز إف 35. وتحدثت وكالة تسنيم الإيرانية عن أسر مقاتلة إسرائيلية أصيبت طائراتها، وهبطت بالمظلة في إيران.
إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى أسر طيار إسرائيلي في إيران بعد إسقاط طائرته.
ماذا عن بنك الأهداف الإسرائيلية؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته:
هاجمت ودمرت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية
هاجمت قاعدة تبريز الجوية.
قاعدة همدان الجوية
منظومة الدفاع الجوي لإيران
طائرات بدون طيار
منصات إطلاق صواريخ
المنشأة النووية في أصفهان، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.
ضرب أكثر من 200 هدف في إيران
تدمير محطة التخصيب فوق الأرض في منشأة نطنز النووية الإيرانية
هل من أهداف أخرى؟
بحسب مصدر أمني كبير، فإن إسرائيل تخطط لاستهداف قادة الحكومة الإيرانية في طهران إذا أطلقت إيران صواريخ باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية.
aXA6IDE5Mi4xMDEuNjcuNzIg
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب التصريحات تشتعل.. إسرائيل تتوعد بحرق طهران.. وإيران ترد بـ«الوعد الصادق 3» وتحذر الحلفاء الغربيين
حرب التصريحات تشتعل.. إسرائيل تتوعد بحرق طهران.. وإيران ترد بـ«الوعد الصادق 3» وتحذر الحلفاء الغربيين

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

حرب التصريحات تشتعل.. إسرائيل تتوعد بحرق طهران.. وإيران ترد بـ«الوعد الصادق 3» وتحذر الحلفاء الغربيين

دخلت المواجهة بين إيران وإسرائيل منعطفاً خطيراً وغير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط، بعدما شكل الرد الإيراني، الذي استهدف العمق الإسرائيلي بعشرات الصواريخ، تحولاً جذرياً في طبيعة الصراع، ناقلاً إياه من مجرد عمليات محدودة ومتفرقة إلى ما يشبه بداية لحرب فعلية ومباشرة. وبالتوازي مع هذه الحرب العسكرية المحتدمة، تشتعل حرب تصريحات نارية وخطيرة بين الجانبين، تزيد من تأجيج الموقف وتدفع بالمنطقة نحو المجهول. في إطار الرد الإسرائيلي، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بياناً شديد اللهجة أكد فيه أن "العلماء القتلى في الضربات الإسرائيلية على إيران، هم مراكز معرفة وخبرات ولهم عقود من التجربة في مجال تطوير السلاح النووي". وفي خطوة لافتة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قائمة بأسماء بعض العلماء الإيرانيين الذين تم استهدافهم، من بينهم: "خبير الهندسة الذرية فريدون عباسي، وخبير الفيزياء محمد مهدي طهرانجي، وخبير الهندسة الكيميائية أكبر مطلب زاده، وخبير هندسة المواد سعيد برجي، وخبير الفيزياء أمير حسن فكهي". وتوعدت إسرائيل بـ"حرق طهران" إذا استمرت إيران في إطلاق الصواريخ على أراضيها. وفي هذا السياق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن "طهران ستحترق" إن واصلت ضرباتها على إسرائيل. يأتي هذا التهديد بعد أن ردت إيران خلال ليل أمس الجمعة على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ باليستية. كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيستأنف مهاجمة أهداف في طهران، مؤكداً أنه دمر مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب ومختبرات في مدينة أصفهان الإيرانية. وأكد الجيش أنه استهدف منشأة نووية في أصفهان، معلنا مواصلة التصدي لتهديدات إيران، وأن القوات الجوية تواصل مهاجمة أهداف في الأراضي الإيرانية بهدف "منع إيران من تطوير أسلحة نووية"، وأضاف المتحدث باسم الجيش أن "الجيش سيصل إلى أي مكان يُطلب منه من أجل الدفاع عن إسرائيل". من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحاته الأخيرة أن الهدف من العمليات الإسرائيلية لا يقتصر على تحجيم التهديد النووي والصاروخي الإيراني، بل يتضمن أيضاً "تغيير النظام" في طهران. وقال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" والقائد السابق لسلاح البحرية، إن إسرائيل تنظر إلى الصراع الحالي مع إيران على أنه "حرب دفاعية"، وفي مقابلة مع برنامج "نيوز آور" على شبكة "بي بي سي"، أوضح أيالون أن "معظم الإسرائيليين يرون في إيران تهديداً وجودياً كبيراً". وأشار إلى أن "إيران باتت قريبة جداً من امتلاك قدرة نووية عسكرية. وبحسب معلوماتنا الاستخباراتية، أصبح من الواضح أننا لن نتمكن من توجيه ضربة فعالة إذا لم نتحرك الآن". وأكد أيالون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل كامل في هذا الصدد. وفي سياق متصل، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، داعياً طهران إلى "إبرام اتفاق" نووي قبل أن "يفوت الأوان".، وأضاف ترامب: "على إيران أن تبرم اتفاقاً، قبل ألا يبقى شيء. لقد منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". في المقابل، أعلنت إيران عن إطلاق عملية "الوعد الصادق ٣" رداً على الهجوم الإسرائيلي، وأكد الحرس الثوري الإيراني أن عملية "الوعد الصادق ٣" هي جزء من الرد الإيراني الشامل على الاعتداءات الإسرائيلية. وفي خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي، أعلنت الخارجية الإيرانية عن إلغاء المحادثات التي كانت مقررة مع الولايات المتحدة يوم غد الأحد. وقال وزير الخارجية الإيراني إن المحادثات النووية مع واشنطن "لا معنى لها" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير. ووجهت إيران تحذيراً شديد اللهجة إلى كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا من تقديم أي دعم عسكري لإسرائيل في مواجهة الضربات الإيرانية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية. وأفادت التقارير بأن طهران ستستهدف قواعد عسكرية وسفناً في المنطقة إذا ما قدمت هذه الدول الثلاث أي مساعدة لإسرائيل خلال التصعيد المستمر بين الجانبين. وتوعد المتحدث باسم الجيش الإيراني بأن "إطلاقنا الصاروخي القادم سيشمل حوالي ٢٠٠٠ صاروخ، أي ما لا يقل عن ٢٠ ضعف حجم الإطلاق السابق"، في تهديد واضح بتوسيع نطاق الرد الإيراني. وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء أحمد وحيدي: "عملية "الوعد الصادق ٣" ستستمر ما دام ذلك ضرورياً، وفي الخطوة الأولى، وجّهنا صفعة قوية للصهاينة". وتشير هذه التطورات المتسارعة والمواقف المتشددة من كلا الجانبين إلى أن المنطقة تقف على شفا مواجهة عسكرية واسعة النطاق، قد تكون لها تداعيات كارثية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ويبقى العالم يترقب بحذر شديد ما ستؤول إليه هذه المواجهة، وما إذا كانت الجهود الدبلوماسية الدولية ستنجح في نزع فتيل الأزمة قبل فوات الأوان.

خيارات خامنئى الصعبة.. المرشد الإيرانى لم يعد لديه ما يخسره بعد الضربات الإسرائيلية
خيارات خامنئى الصعبة.. المرشد الإيرانى لم يعد لديه ما يخسره بعد الضربات الإسرائيلية

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

خيارات خامنئى الصعبة.. المرشد الإيرانى لم يعد لديه ما يخسره بعد الضربات الإسرائيلية

مع انقشاع غبار الضربات القاسية التي أصابت القيادة العسكرية الإيرانية وتضرر منشآتها النووية، يقف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عند مفترق طرق خطير، ونظامه أكثر ضعفًا من أي وقت مضى منذ عقود. فالضربات الإسرائيلية الشاملة التي شنتها ليلًا، والتي أودت بحياة العديد من كبار القادة الإيرانيين وألحقت أضرارًا جسيمة بمواقع رئيسية مثل منشأة نطنز للتخصيب، جعلت خيارات طهران محدودة للغاية. وسارع الرئيس دونالد ترامب إلى استغلال هذه اللحظة، حيث نشر على موقع "تروث سوشيال" أن على حكام إيران الآن "عقد صفقة، قبل أن ينهار كل شيء"، بالنسبة لخامنئي، البالغ من العمر ٨٦ عامًا والذي يواجه اختبارًا وجوديًا لقيادته، فإن هذه الكلمات أكثر من مجرد ثرثرة، بل تعكس واقعًا دوليًا،بعد انكشاف زيف استراتيجية الردع الإيرانية، التي بُنيت على مدى عقود. تأتي الضربات التي تلقاها الجيش الإيراني بعد سلسلة من الخسائر الاستراتيجية، فقد أدت حملة إسرائيل في لبنان إلى تفتيت قيادة حزب الله، أقوى وكلاء إيران منذ زمن طويل، ومفتاح ردعها الإقليمي، كما أدت الضربات الإسرائيلية في أكتوبر إلى تجريد إيران من دفاعاتها الجوية، مما ألغى خيار الرد غير المباشر ضد إسرائيل. ويؤكد محللون، بمن فيهم مايكل ستيفنز من المعهد الملكي للخدمات المتحدة، على حدة معضلة خامنئي: "إما التفاوض الآن من موقع ضعف والتنازل، أو السماح للوضع بالتفاقم وتكبد المزيد من الأضرار، مما قد يقوض النظام بشدة ويؤدي إلى زعزعة استقرار أوسع نطاقًا داخليًا. كلا الخيارين ليس جيدًا." إن الاستسلام والسعي إلى اتفاق يعني الاعتراف بالهزيمة في حرب "المنطقة الرمادية" الطويلة ضد إسرائيل والغرب، وهي خطوة تُخاطر بتحطيم الأساس الأيديولوجي للنظام الإيراني، وستُكشف للشعب الإيراني أن سنوات من المعاناة والعقوبات والعزلة الدولية لم تُثمر. مخاطر التصعيد قد يسعى خامنئي، الذي اتخذ نظامه من "المقاومة" شعارًا له، إلى الانتقام. لكن مع رحيل العديد من كبار قادته وضعف القدرة العسكرية التقليدية لإيران بشكل كبير، فإن خيارات الرد الفعال محدودة ومحفوفة بالمخاطر. وتم تحييد الرد الإيراني الأول والذي شمل موجات من هجمات الطائرات المسيرة على إسرائيل، إلى حد كبير بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية وحلفائها. ولا تزال هناك تدابير أكثر صرامة مطروحة. يمكن لإيران استهداف منشآت عسكرية أمريكية أو حتى ضرب خصوم إقليميين مثل الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية، اللتين يُرجّح أن طهران لا تثق بإداناتهما العلنية لإسرائيل. ومع ذلك، فإن أي خطوة من هذا القبيل ستؤدي إلى رد انتقامي ساحق، ومن شبه المؤكد أنها ستجر الولايات المتحدة مباشرة إلى الصراع - وهي نتيجة قد تُدمر النظام. ويتكهن البعض بشن هجمات على أهداف مدنية - كالمطارات والوجهات السياحية - كانت تُعتبر في السابق محظورة، لكن هذه الهجمات قد تجعل إيران دولة منبوذة، وقد تُعتبر بمثابة مهمة انتحارية استراتيجية. الإغراء النووى: الورقة الأخيرة أم المقامرة النهائية؟ لعل الخيار الأخطر المتاح أمام خامنئي هو تسريع البرنامج النووي الإيراني، إذا بقيت القدرات التقنية متوفرة. وتشير التقارير إلى أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم متوسط التخصيب لصنع قنبلة؛ وإذا ظلت البنية التحتية سليمة، فقد يكون الآن هو الوقت المناسب لاندفاع يائس نحو تجربة نووية. ومثل هذه الخطوة من شأنها أن تجعل إيران في مصاف كوريا الشمالية كدولة منبوذة عالميًا، لكن خامنئي قد يُدرك أن سلالة كيم لا تزال في السلطة رغم الغضب الدولي. إرث على المحك قد تُحدد الأيام القادمة ليس فقط مستقبل البرنامج النووي الإيراني، بل مصير النظام نفسه، بالنسبة لخامنئي، الخيار واضح: التفاوض من منطلق الضعف والمخاطرة بالشرعية، أو التصعيد أكثر والمخاطرة ببقاء النظام. في حين ينظر ترامب والمجتمع الدولي إلى ما يحدث، يتعين على المرشد الأعلى لإيران أن يقرر أي من خياراته المتضائلة يجرؤ على اتخاذها، إن جاز التعبير.

800 متر تحت الأرض.. تل أبيب عاجزة بمفردها عن الوصول إلى جميع المواقع النووية الإيرانية
800 متر تحت الأرض.. تل أبيب عاجزة بمفردها عن الوصول إلى جميع المواقع النووية الإيرانية

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

800 متر تحت الأرض.. تل أبيب عاجزة بمفردها عن الوصول إلى جميع المواقع النووية الإيرانية

تساءلت صحيفة جيروزالم بوست العبرية: هل تستطيع الطائرات الإسرائيلية "اختراق منشآت تحت الأرض شديدة التحصين مثل نطنز وفوردو، حيث يُخصب النظام الإيراني اليورانيوم؟"، هذا أحد التحديات التي تواجهها إسرائيل في سعيها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وفي أعقاب سلسلة الغارات الجوية التي شُنّت في الساعات الأخيرة على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه منشآت تحت الأرض في نطنز، أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في البلاد، والذي يوجد جزء من منشآته تحت الأرض. وأفادت التقارير أن الهجمات شملت "قاعة تخصيب متعددة المستويات مزودة بأجهزة طرد مركزي وغرف كهربائية وبنى تحتية داعمة أخرى". لكن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ردت بأن معظم الأضرار كانت "على السطح"، مما يوضح الأهمية الاستراتيجية لهذه المنشآت تحت الأرض. موقع فوردو "مدفون تحت الجبل" وقال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقابلة نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز الأسبوع الماضي: إن أكثر منشآت البرنامج النووي الإيراني "حساسية" تقع على عمق نصف ميل تحت الأرض. وأضاف: "للوصول إلى هناك، عليك المرور عبر نفق حلزوني ينحدر باستمرار". وهذا ما دفعه للقول: إن هذه المنشآت مدفونة بعمقٍ هائل، لدرجة أن ضربةً عسكريةً واحدةً لا تكفي لتدميرها، وأوضح خبراء عسكريون لقناة CNN الأمريكية: "لقد أمضت إيران سنواتٍ في تعزيز هياكلها النووية لمواجهة خطر الضربات العسكرية". وفوردو، الموقع الرئيسي الآخر لتخصيب اليورانيوم، مثالٌ بارز، وكتبت صحيفة نيويورك تايمز: "صُمم الموقع عمدًا ليكون بعيدًا عن متناول إسرائيل"، وهو "مدفونٌ عميقًا تحت جبل"، ما يجعله "هدفًا أصعب بكثير للاستهداف". ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تُصب منشآت فوردو النووية في الغارات الإسرائيلية الأخيرة. يضاف إلى ذلك أن بعض هذه المواقع تحت الأرض "متصلة بأنفاق تشكل منعطفات بزاوية ٩٠ درجة". وقد بُنيت هذه المنشآت بـ"خرسانة خاصة" تجعل "تدميرها صعبًا بشكل عام"، وفقًا لشبكة CNN. خيارات إسرائيلية محدودة ومع ذلك، أوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أظهر في الأشهر الأخيرة أنه قد يمتلك الوسائل اللازمة لاختراق المواقع المحصنة. ولكن في الواقع، فإن إسرائيل لا تزال قادرة على صد الهجمات الصاروخية، رغم أنها "أظهرت قدرات متقدمة في اختراق المخابئ في شبكة أنفاق حماس، وأيضا في لبنان، مع اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، في سبتمبر الماضي في قصف على مركز قيادة محصن تحت الأرض، وهي منشأة اعتقد كثيرون أنها كانت خارج نطاق سلاح الجو الإسرائيلي". ولكن الوصول إلى المنشآت تحت الأرض مثل تلك الموجودة في نطنز وفوردو وتدميرها أمر مختلف، لأنه "سيتطلب ضربات متتالية بقنابل خارقة للتحصينات"، كما كتبت صحيفة فاينانشيال تايمز في مقال آخر. في حين تمتلك الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات - وزنها ١٣ ألف كيلوجرام - وطائرات الشبح القادرة على حملها لتنفيذ عملياتها، فإن "خيارات إسرائيل أكثر محدودية إذا تحركت بمفردها"، وتستطيع طائرات إف-١٥ الإسرائيلية "حمل قنابل خارقة للتحصينات يتراوح وزنها بين ١٨٠٠ و٢٢٠٠ كيلوجرام، من نوع جي بي يو-٢٨"، لكنها قادرة فقط على اختراق "خمسة إلى ستة أمتار من الخرسانة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store