
مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025
صراحة نيوز ـ مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، كرَّم وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ 'جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز'، في دورتها التّاسعة عشرة، و'جائزة المرشد التّربويّ المتميّز' في دورتها السّادسة، و'جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز' في دورتها الخامسة.
وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمعلمات من جميع مديريات المملكة، ولجان تقييم جوائز الجمعية ومنسقيها والمشرفين التربويين.
وخلال التكريم، أكّد محافظة، في كلمته، أنّ الوزارة لم تكتف باحتضانِ برامج التّميُّز، بل حوّلتْها إلى استراتيجياتٍ مؤسّسيّةٍ، تُسهمُ في بناءِ جيلٍ واعٍ ومتمكّنٍ؛ فالتميّزُ لديها ليس فقط لحظةَ احتفاءٍ، بل مسارٌ وطنيٌّ مستدام، وأشار إلى التّعاون مع جمعيّة الجائزة في تجسيد هذا التّوجّه من خلال استثمارُ رياضِ الأطفالِ الفائزةِ بالجائزةِ، كمراكزَ للخبرةِ التّربويّة، واعتمادُ مخرجاتِ تقاريرِ جائزةِ رياض الأطفال المتّميّزة في رسمِ السّياساتِ التّربويّة. إضافةً لتوسيع نطاق تبني الحلول المتميزةِ المطبّقة التي كشفت عنها الجائزة في دورتها الأولى، كـ'صفِّ الفرحِ'، و'الجدرانِ التّفاعليّةِ'، حيث تمَّ تنفيذُها في العديد من المدارس.
واختتم محافظة كلمته بتهنئة الفائزين، ودعوة جميع التّربويّين إلى خوض غمار هذه التّجربة النّبيلة.
وأعلنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، في كلمتها خلال الاحتفال، عن إطلاق جمعيّة الجائزة بداية العام الدّراسيّ الجائزة التّقديريّة: 'المدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّز' التي تعدّ المظلّة التي تندرج تحتها كافّة برامج الجمعيّة، ودعت المدارس للاطّلاع على البوابة الإلكترونيّة الخاصّة بها؛ لتكون مرآةً تعكس رحلتهم الخاصّة في التّميُّز التّربويّ، حيث إنّ هذه المنصّة ستصبح بمثابة المدوّنة التي توثّق فيها كلّ مدرسة رحلتها مع التّميُّز.
واستعرضت طوقان بعض المؤشّرات التي كشفت عنها الجائزة التّقديريّة، كاشتراك أكثر من 2200 مدرسة في برنامج 'بيئتي الأجمل' في عام السّابع عشر، وتبنّي الجدران التّفاعليّة في عامها الأوّل الذي زيّن جدران المدارس، وملأ أوقات الاستراحة بالمتعة والفائدة، إضافةً لـ 'صفّ الفرح' الذي افتتح في أكثر من 250 مدرسة؛ ليجعل الأطفال ينتظرون مغادرة المدرسة بأمان. وأشارت إلى المكتبة الإلكترونيّة لجمعيّة الجائزة التي تزداد ثراءً بمحتواها العربيّ الملهم.
وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ 'جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز'، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (لواء الجامعة)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز؛ تقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز، وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها لخوض تجربة التّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم.
كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ'جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز'، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ايمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون، وعلى المركز الثّالث المعلّمة امال محمد القواسمه من مديرية لواء الجامعة.
وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ياسمين سليمان عليان من مديرية القويسمة، وعلى المركز الثّاني المعلّمتان ازهار خضر داغر من مديرية لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من مديرية لواء ماركا، وعلى المركز الثّالث المعلّمة بيان محمد جرادات من مديرية قصبة اربد.
وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان اسماء عبدالرحمن الحوامده من مديرية جرش، وغدير لطفي كعبي من مديرية لواء ماركا.
وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى التّاسع، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان ختام علي الباير من مديرية قصبة اربد، و سناء حسن نبابته من مديرية القويسمة.
وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الأساسي والثّانويّ للمباحث الأكاديمية (لمسارات التعليم: الأكاديمي/ الشامل المهني/ التقني ( BTEC) للصّفوف، العاشر والحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصلت على المركز الثّاني المعلّمة وجدان رشيد ملحم من مديرية قصبة اربد، و على المركز الثّالث المعلّمة علا مهند عثمان من مديرية الزرقاء الأولى.
وأمّا عن 'جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز'، حصلت على المركز الثّالث المرشدة التّربويّة اسماء حسن ابوهندى من مديرية القويسمة.
كما حصلت (14) معلّمة، ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المملكة، وحصل(47) معلّماً ومعلّمة و (3) مرشداً ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها.
وإلى جانب تكريم التّربويّين والمؤسّسات التّربويّة الحاصلين على جوائز التّميُّز، يتمّ تقديم حوافز ماديّة من جمعيّة الجائزة للمكرّمين لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، والمعلم المتميّز، حيث يُمنح الحاصل على المركز الأوّل مكافأة نقديّة 4 آلاف دينار أردنيّ، والثّاني 3 آلاف دينار أردنيّ، والثّالث ألفي دينار أردنيّ، ومكافأة بقيمة 400 دينار أردنيّ لمَن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة.
وتحصل المديريّات الدّاعمة للتّميُّز الفائزة على مكافأة نقديّة قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانيّة الخطّة التّطويريّة؛ لدعم بند التّميُّز والإبداع الوظيفيّ، بالإضافة إلى كتاب شكر لكافّة العاملين في المديريّة.
إلى ذلك، فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة؛ بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
د. بزبز يكتب … تهنئة قلبية لعطوفة الأستاذ عبدالحكيم الشوابكة بمناسبة فوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز التربوي
وطنا اليوم_د. محمد يوسف حسن بزبز سفير جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي من القلب، ومن عمق الإعجاب والتقدير، نبعث أطيب التهاني وأسمى آيات المباركة لعطوفة الأستاذ عبدالحكيم الشوابكة، مدير التربية والتعليم للواء الجامعة، بمناسبة تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير، بفوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز التربوي. هذا الفوز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة جهدٍ دؤوب، وعملٍ صادق، ورؤية تربوية عميقة، قادها عطوفتكم بكل اقتدار، وبعزيمة لا تلين، وإيمان راسخ بأهمية العلم، ودور المؤسسة التربوية في بناء الإنسان والوطن. لقد كنتم – وما زلتم – قائدًا ملهمًا، وراعيًا للتميز، وزارعًا للأمل في قلوب العاملين والإداريين و المعلمين والطلبة على حد سواء. إن هذا الإنجاز التاريخي ما هو إلا شاهدٌ حيٌّ على نجاحكم في بناء منظومة تعليمية متكاملة، عمادها الإبداع، وروحها الإصرار، وغايـتها رفعة الوطن وسموّ الإنسان. نبارك لكم هذا الإنجاز، الذي أضاف وسام شرف جديد إلى صدركم، وإلى صدر كل معلم ومعلمة في لواء الجامعة. نبارك لكم هذا التفوق الذي ما كان ليتحقق لولا إدارتكم الحكيمة، وسعيكم الحثيث نحو الجودة، وتمكين الكفاءات، واستثمار الطاقات. لقد أثبتم أن التميز لا يُنال إلا بالصبر والعمل والنية الخالصة، وأن الريادة لا تُمنح بل تُنتزع بالعزم والبذل والتفاني. نهدي هذا الفوز لكل معلم ومعلمة سهروا على أداء رسالتهم، ولكل إداريٍ آمن أن التربية مسؤولية مقدسة. نهديه لكل طالب حمل الحلم بين كفيه، ورفض أن يكون إلا متميزًا متفوقًا. نهديه لكم، يا من جعلتم من الإدارة التعليمية نموذجًا في النزاهة والعطاء والابتكار. يا عطوفة المدير، لقد رسمتم بخطواتكم طريق التميز، ووضعتم بصمتكم في مسيرة التعليم الأردني. بكم، يشعر المعلم بقيمته، ويحلق الطالب بطموحه، وتزدهر المدارس بأجواء المحبة والعمل. نحن فخورون بكم، وبفريق العمل الذي ساندكم وآمن برسالتكم. وبجهود الزملاء والزميلات من المشرفين والمشرفات الداعمين والمساندين لميداننا التربوي دومًا ، بقيادة رئيس قسم الإشراف التربوي د. عبد الله دواغرة ، ومنسقة الجائزة في المديرية د. خولة الأطرم . لقد صنعتم من لواء الجامعة بيئة تربوية يحتذى بها، ورفعتم اسمها عاليًا في فضاء الإنجاز والتكريم. وها أنتم اليوم تحصدون ثمرة الإخلاص، وتقطفون ورد التميز. فهنيئًا لكم، وهنيئًا للواء الجامعة، وهنيئًا للوطن بكم. ونسأل الله أن يمدّكم دومًا بالقوة والعافية، وأن تبقوا نبراسًا للتعليم، وسندًا لأبنائه، وعنوانًا مشرقًا للتميز والريادة. ألف مبروك من القلب، ودام عطاؤكم، ودامت أفراحنا بكم.

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
وزير التربية: كلية الحسين الثانوية للبنين صرح تربوي عريق
عمان - قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، إن مدرسة كلية الحسين الثانوية للبنين صرح تربوي عريق يحمل في جنباته تاريخًا مشرفًا من العطاء والتميز. وأضاف خلال رعايته لحفل تكريم قدامى خريجي كلية الحسين الثانوية الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في كلية الحسين الثانوية للبنين اليوم الخميس، أن هذه المدرسة لطالما كانت حاضنة تربوية خصبة تربى في جنباتها نخبة الطلبة الذين كانوا يأتون إليها لترعاهم أيادي نخبة من المعلمين. وتابع: كان يُنظر إلى هذه المدرسة نظرة مختلفة، ابتداءً من تسميتها بكلية وهي ما تزال مدرسة، وهذا بالتأكيد راجع إلى نتائجها التنويرية التي أخذت تشعها في فضاءات الوطن منذ بداياتها الأولى، مما جعل المجتمع ينظر إليها بهالة عظيمة من الفخر والاعتزاز المقرونين برغبتهم في الحصول على مقعد دراسي لأحد أبنائهم فيها. وأكد محافظة، أن هذه البيئة التربوية المتميزة انتجت للمجتمع الأردني نخبة من القيادات السياسية والاجتماعية التي ساهمت لاحقًا في إثراء المشهد النهضوي لوطننا الحبيب، لافتًا أن وثائق هذه المدرسة الرائدة وأرشيفها التاريخي العظيم يتكلم ليُحاكي تاريخ الأردن السياسي والاجتماعي والتعليمي والثقافي. وأشار إلى أن مدرسة كلية الحسين منارة للعلم والمعرفة، وقد خرجت أجيالا من القادة والمبدعين الذين ساهموا في بناء وطننا العزيز في مختلف المجالات، ورفد الدولة بقادة متميزين تولوا فيها مناصب عليا، فالعديد من رؤساء الوزارات تخرجوا منها، وكذلك العديد من نواب رؤساء الوزارات، بالإضافة إلى العديد من الوزراء. بدوره، قال مدير المدرسة الدكتور واصل البوايزة، إن مدرسة كلية الحسين، تأسست في العام 1920 تحت اسم مدرسة ذكور عمان الابتدائية، وكانت نواة للتعليم النظامي فى العاصمة عمان، وفي عام 1949، وتحت ظل الرؤية الهاشمية الحكيمة، صدرت الإرادة الملكية السامية في عهد جلالة الملك عبد الله الأول- طيب الله ثراه، بتسميتها كلية الحسين، تخليدًا لذكرى قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي - طيب الله ثراه. وأضاف، أن المدرسة منذ ذلك الحين، حملت على عاتقها رسالة التربية والتعليم، وخرجت أجيالاً ساهمت في بناء الوطن وخدمته في شتى المجالات، وما زالت إلى يومنا هذا منارة علم وانتماء، وواحة للتميز والإبداع. من جهته، قال مدير المدرسة الأسبق الدكتور زهاء الدين عبيدات، إن للمدرسة أثراً لا يُقاس بالسنوات، بل بالأرواح التي مستها، وبالعقول التي أنارتها، ومن بين تلك المدارس التي تجاوزت جدرانها حدود الجغرافيا، تبرز كلية الحسين بوصفها تجربة وطنية، ذات أثر واضح. وأكد عبيدات، أن المدرسة كانت محراباً تربوياً يمارس فيه المعلم دور المرشد، ويؤمن بأن العلم إذا وضع في محله سيتغير مصير الوطن، لم يكن المجد الذي صنعته الإدارات المتعاقبة ومعلموها لحظة نجاح إداري، بل رؤية تجسدت، ورحلة إيمان امتدت لتصبح مثالاً". وقال أحد خريجي المدرسة الدكتور محمد عدنان البخيت، إن البداية كانت من مدرسة ماحص الابتدائية وربما كانت من أوائل المدارس التي أنشئت في عهد الإمارة في جوار مدينة السلط، وإليها كان يفد الطلاب من المناطق المجاورة، وبعدها انتقلت مع زملائي من ماحص إلى مدرسة صويلح الإعدادية التي كانت تضم طلاباً من صويلح والقرى المجاورة. وأضاف، أن المدرسة سميت كلية الحسين تخليداً لذكرى الشريف الحسين بن علي، وتزامن ذلك مع تأسيس الكلية العلمية الإسلامية، وبدأت كلية الحسين بثلاثة مبان ثم توسعت فأصبحت ست مبانٍ، وفي سنة 1971م أقيم مسجد كلية الحسين. وفي ختام الحفل، تم توزيع الدروع التكربمية على خريجي الكلية القدماء. - -(بترا)


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025
صراحة نيوز ـ مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، كرَّم وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ 'جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز'، في دورتها التّاسعة عشرة، و'جائزة المرشد التّربويّ المتميّز' في دورتها السّادسة، و'جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز' في دورتها الخامسة. وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمعلمات من جميع مديريات المملكة، ولجان تقييم جوائز الجمعية ومنسقيها والمشرفين التربويين. وخلال التكريم، أكّد محافظة، في كلمته، أنّ الوزارة لم تكتف باحتضانِ برامج التّميُّز، بل حوّلتْها إلى استراتيجياتٍ مؤسّسيّةٍ، تُسهمُ في بناءِ جيلٍ واعٍ ومتمكّنٍ؛ فالتميّزُ لديها ليس فقط لحظةَ احتفاءٍ، بل مسارٌ وطنيٌّ مستدام، وأشار إلى التّعاون مع جمعيّة الجائزة في تجسيد هذا التّوجّه من خلال استثمارُ رياضِ الأطفالِ الفائزةِ بالجائزةِ، كمراكزَ للخبرةِ التّربويّة، واعتمادُ مخرجاتِ تقاريرِ جائزةِ رياض الأطفال المتّميّزة في رسمِ السّياساتِ التّربويّة. إضافةً لتوسيع نطاق تبني الحلول المتميزةِ المطبّقة التي كشفت عنها الجائزة في دورتها الأولى، كـ'صفِّ الفرحِ'، و'الجدرانِ التّفاعليّةِ'، حيث تمَّ تنفيذُها في العديد من المدارس. واختتم محافظة كلمته بتهنئة الفائزين، ودعوة جميع التّربويّين إلى خوض غمار هذه التّجربة النّبيلة. وأعلنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، في كلمتها خلال الاحتفال، عن إطلاق جمعيّة الجائزة بداية العام الدّراسيّ الجائزة التّقديريّة: 'المدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّز' التي تعدّ المظلّة التي تندرج تحتها كافّة برامج الجمعيّة، ودعت المدارس للاطّلاع على البوابة الإلكترونيّة الخاصّة بها؛ لتكون مرآةً تعكس رحلتهم الخاصّة في التّميُّز التّربويّ، حيث إنّ هذه المنصّة ستصبح بمثابة المدوّنة التي توثّق فيها كلّ مدرسة رحلتها مع التّميُّز. واستعرضت طوقان بعض المؤشّرات التي كشفت عنها الجائزة التّقديريّة، كاشتراك أكثر من 2200 مدرسة في برنامج 'بيئتي الأجمل' في عام السّابع عشر، وتبنّي الجدران التّفاعليّة في عامها الأوّل الذي زيّن جدران المدارس، وملأ أوقات الاستراحة بالمتعة والفائدة، إضافةً لـ 'صفّ الفرح' الذي افتتح في أكثر من 250 مدرسة؛ ليجعل الأطفال ينتظرون مغادرة المدرسة بأمان. وأشارت إلى المكتبة الإلكترونيّة لجمعيّة الجائزة التي تزداد ثراءً بمحتواها العربيّ الملهم. وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ 'جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز'، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (لواء الجامعة)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز؛ تقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز، وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها لخوض تجربة التّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم. كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ'جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز'، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ايمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون، وعلى المركز الثّالث المعلّمة امال محمد القواسمه من مديرية لواء الجامعة. وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ياسمين سليمان عليان من مديرية القويسمة، وعلى المركز الثّاني المعلّمتان ازهار خضر داغر من مديرية لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من مديرية لواء ماركا، وعلى المركز الثّالث المعلّمة بيان محمد جرادات من مديرية قصبة اربد. وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان اسماء عبدالرحمن الحوامده من مديرية جرش، وغدير لطفي كعبي من مديرية لواء ماركا. وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى التّاسع، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان ختام علي الباير من مديرية قصبة اربد، و سناء حسن نبابته من مديرية القويسمة. وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الأساسي والثّانويّ للمباحث الأكاديمية (لمسارات التعليم: الأكاديمي/ الشامل المهني/ التقني ( BTEC) للصّفوف، العاشر والحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصلت على المركز الثّاني المعلّمة وجدان رشيد ملحم من مديرية قصبة اربد، و على المركز الثّالث المعلّمة علا مهند عثمان من مديرية الزرقاء الأولى. وأمّا عن 'جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز'، حصلت على المركز الثّالث المرشدة التّربويّة اسماء حسن ابوهندى من مديرية القويسمة. كما حصلت (14) معلّمة، ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المملكة، وحصل(47) معلّماً ومعلّمة و (3) مرشداً ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها. وإلى جانب تكريم التّربويّين والمؤسّسات التّربويّة الحاصلين على جوائز التّميُّز، يتمّ تقديم حوافز ماديّة من جمعيّة الجائزة للمكرّمين لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، والمعلم المتميّز، حيث يُمنح الحاصل على المركز الأوّل مكافأة نقديّة 4 آلاف دينار أردنيّ، والثّاني 3 آلاف دينار أردنيّ، والثّالث ألفي دينار أردنيّ، ومكافأة بقيمة 400 دينار أردنيّ لمَن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة. وتحصل المديريّات الدّاعمة للتّميُّز الفائزة على مكافأة نقديّة قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانيّة الخطّة التّطويريّة؛ لدعم بند التّميُّز والإبداع الوظيفيّ، بالإضافة إلى كتاب شكر لكافّة العاملين في المديريّة. إلى ذلك، فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة؛ بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً