logo
رئيس الدولة ورئيس وزراء لبنان يبحثان علاقات الأخوية بين البلدين

رئيس الدولة ورئيس وزراء لبنان يبحثان علاقات الأخوية بين البلدين

الشارقة 24منذ 11 ساعات

الشارقة 24 - وام:
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم الثلاثاء، في قصر البحر بأبوظبي، دولة الدكتور نواف سلام، رئيس الحكومة في الجمهورية اللبنانية، الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات يشارك خلالها في أعمال "قمة الإعلام العربي 2025" التي تعقد في دبي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وإمكانيات تعزيزهما لمصلحة البلدين وبما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها وتنمية دولها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه ودعمها كل ما يحقق الاستقرار والتنمية والازدهار لشعبه الشقيق.
من جانبه عبر رئيس الوزراء اللبناني عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتقديره لموقف سموه الداعم للشعب اللبناني مؤكداً الحرص على تعزيز علاقات لبنان مع دولة الإمارات في مختلف المجالات لما فيه الخير لشعبيهما.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي لانا زكي أنور نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية وسعادة منى المري نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام وعدد من المسؤولين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد بن محمد: الإعلام شريك في صناعة المستقبل
أحمد بن محمد: الإعلام شريك في صناعة المستقبل

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

أحمد بن محمد: الإعلام شريك في صناعة المستقبل

دبي (وام) شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ودولة الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، في الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة، الذي يشارك فيه هذا العام نحو 8000 إعلامي ومتخصص ومعني بقطاع الإعلام. حضر الافتتاح، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ولفيف من كبار الشخصيات والوزراء والقامات السياسية والفكرية والقيادات والرموز الإعلامية، وأهم وأبرز صناع المحتوى والمؤثرين من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم. وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن القمة تجسد رؤية دبي الطموحة في ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً ودولياً للحوار الإعلامي، وحرصها المستمر على تمكين الإعلام العربي ليكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات العالمية، وأكثر تأثيراً في سرد الرواية العربية بأسلوب احترافي ومعاصر. وقال سموه إن القمة باتت منصة استراتيجية تجمع نخبة من المفكرين وصناع القرار والإعلاميين العرب، في إطار من الحوار البناء والتبادل المعرفي الذي تتبناه دبي، بهدف تطوير أدوات العمل الإعلامي، واستشراف مستقبله في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، والمحتوى، وتحول أنماط الاستهلاك الإعلامي. وأضاف سموه: «الإعلام لم يعد مجرد ناقل للأحداث، بل هو شريك في صناعة المستقبل، ودعمنا المتواصل لهذا القطاع يأتي ضمن التزامنا بتوفير البيئة الملائمة للإبداع، وتحفيز الكفاءات الشابة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإقليمية والدولية، لبناء منظومة إعلامية متكاملة تواكب الطموحات، وتعزز من الحضور العربي على خارطة التأثير الإعلامي العالمي». وخلال الافتتاح الرسمي، ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، كلمة رئيسية أعرب فيها عن تقديره لفكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي أثمرت عقد القمة بما لها من قيمة كمنصة مهمة للنقاش الفكري والإعلامي في عالمنا العربي والإسلامي. كما أكد فضيلته تقديره للموضوعات التي تتطرق لها القمة حول الدور المحوري للإعلام العربي في مواجهة التحديات الأخلاقية الحديثة، في ظل عالم مفتوح يموج بالطفرات والأزمات الإنسانية والأخلاقية المتلاحقة. وحذر فضيلة الإمام الأكبر مما تروج له بعض المنصات الرقمية من شعارات أثرت بالسلب على الذوق العام والفطرة السليمة، واضطربت بسببها معايير الحسن والقبح، وموازين الخطأ والصواب. وقال فضيلته: «لقد عانينا نحن -العرب والمسلمين- من رسائل وتقارير إعلامية لتشويه صورتنا في عقول الغربيين، بل في عقول العالم كله، بعد ما ربطت بين الإسلام وبين العنف والتطرف، وظلم المرأة، وصورته -زوراً وبهتاناً- في صورة (حركة اجتماعية) أو (أيديولوجية سياسية) تدعو للعنف والتعصب والكراهية والتمرد على النظام العالمي». وأعرب عن أسفه أن كثيراً من الصور المضللة تسللت إلى المنطقة، وانعكست آثارها سلباً على الخطاب الإعلامي العربي، حيث انزلق البعض إلى تصدير ثقافة زائفة، تعني بنقد كل ما هو عربي المنشأ أو إسلامي الفكر والتوجه. وقال: «ما زاد من جسامة التحديات الراهنة ومن خلل كبير في الاعتزاز بالهوية، ومن توسيع للفجوة بين وعينا المعاصر، وبين تراثنا الذي كان بالأمس القريب من أقوى مصادر عزنا وفخارنا وصمودنا في وجه العابثين بماضي هذه الأمة وبحاضرها». وتطرق فضيلته إلى الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والأزمة التي تواصلت فصولها على مدار تسعة عشر شهراً، وما يجب على الإعلام العربي حيالها من مسؤولية تاريخية لتوضيح للحقائق، وإبراز صمود الشعب الفلسطيني، والحفاظ على القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان شعوب العالم شرقاً وغرباً. وأضاف: «ننتظر الكثير من الجهود الإعلامية المكثفة لمواجهة الظاهرة المسماة بظاهرة: الإسلاموفوبيا، والتصدي لآثارها السيئة في الشارع الغربي، رغم أنها لا تعدو أن تكون وهماً أو خيالاً صنعَت منه تهاويل لتشويه صورة الإسلام والحط من مبادئه التي تقوم على السلام والعيش المشترك، وذلك على الرغم مما نعلمه من حقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد في شريعة الإسلام السمحاء». كما شهد الافتتاح الرسمي للقمة كلمة رئيسية ألقاها دولة الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، أعرب فيها عن تقديره لاحتضان الإمارات، ومدينة دبي قمة الإعلام العربي، منوهاً بجهود الإمارات ودبي في مجال ترسيخ العمل العربي المشترك. وعن القمة وأثرها، قال سلام : «نجتمع اليوم في زمن استثنائي لم يعد فيه الإعلام مجرد ناقل للواقع، بل صار قوة تصنعه ومصنعاً للرأي العام، وللسلم وللأسف أحياناً أيضاً للفتنة»، مؤكداً الحاجة إلى إعلام مسؤول يضع الحقيقة فوق كل اعتبار. وقام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في مقر قمة الإعلام العربي، حيث استمع من الدكتورة ميثاء بوحميد، نائب رئيس اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي 2025، حول ما يضمه المقر من منصات وفعاليات وأنشطة تتكامل في مضمونها وأثرها ما تتضمنه الأجندة المكثفة للقمة من جلسات رئيسية وحوارية وورش عمل تدريبية. وأثنى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على التنظيم المحكم للقمة ومختلف الفعاليات المندرجة تحت مظلتها. وكانت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، قد ألقت كلمة في مستهل الافتتاح الرسمي للقمة في وثاني أيامها، وفي إطار «منتدى الإعلام العربي»، ضمن دورته الثالثة والعشرين.

لبنان الشقيق
لبنان الشقيق

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

لبنان الشقيق

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يجدد، خلال لقائه في أبوظبي رئيس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، موقف الإمارات الثابت والراسخ مع كل ما يحفظ أمن لبنان، واستقراره، وسيادته، ووحدة أراضيه. لقاء أخوي يعكس حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الدائم على تقديم الدعم للشعب اللبناني من خلال أي جهد يصب في مصلحة تعزيز أوجه التنمية فيه، ومساندته في مواجهة التحديات، إضافة إلى تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية للقيام بدورها الهام في حفظ السيادة والأمن والاستقرار في البلاد. مباحثات أبرزت المستوى المتميز للعلاقات الثنائية، والرغبة المشتركة في تعزيز جوانب التعاون والعمل المشترك، لمصلحة البلدين، انطلاقاً من التزام الدولة التاريخي بمساعدة الشعب اللبناني، وامتداداً لروابط المحبة والتقدير والاحترام المتبادل التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. مواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الداعمة للشعب اللبناني أسهمت في تعزيز قدرة لبنان على مواجهة العديد من التحديات التنموية والإنسانية، خاصة في ظل اتخاذ البلدين إجراءات تعاون ملموسة مضت بالبلد الشقيق نحو مرحلة جديدة من العلاقات المثمرة، وتحقيق التنمية، ليعود لبنان إلى موقعه المهم في محيطه العربي والإقليمي والعالمي.

إرث زايد في العمل الإنساني
إرث زايد في العمل الإنساني

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

إرث زايد في العمل الإنساني

إرث زايد في العمل الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه قدّم إلى البشرية أجمل الدروس في العطاء وتقديم المساعدات الإنسانية للأفراد والمجتمعات حول العالم، بصرف النظر عن الدين أو العرق أو اللون. وهذا الإرث الخالد يُعَد بمنزلة مرشد للمؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، إذ تحتفل الدولة وتبرز الجهود الخيرية المستمرة في نشر قيم التراحم والتضامن بين شعوب الأرض، ومن خلال هذا الإرث أصبحت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في مجال العطاء الإنساني على مستوى العالم. لقد كرّس الشيخ زايد حياته من أجل نشر ثقافة الإنسانية في مجالات عدة تشمل: التعليم، والصحة، والإغاثة في الكوارث الطبيعية، وغير ذلك من القطاعات الحيوية التي تُسهم في تحسين حياة الناس، إذ كانت فلسفته تقوم على مبدأ «الإنسان أغلى ما نملك»، وكان دائماً يشدد على أهمية أن تكون دولة الإمارات قلباً نابضاً بالرحمة والعطاء لجميع البشر. وقد أسس المغفور له الشيخ زايد العديد من المشروعات الإنسانية، سواء داخل الدولة أو خارجها، معززاً مفهوم العطاء المستدام عبر المؤسسات الخيرية والإنسانية، مثل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تواصل تقديم مساعداتها للمحتاجين على مدار العام، وكانت مساعدات الشيخ زايد تشمل جميع أنحاء العالم، من دون تمييز بين الدول أو الأعراق، ما جعله رمزاً عالمياً للعطاء غير المشروط. وقد استمر أبناء الشيخ زايد، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في السير على نهج والدهم في المجال الإنساني، إذ يعكس هذا الاستمرار التزام دولة الإمارات بـ «إرث زايد» في المشروعات الضخمة التي تُنفّذ من خلال المنظمات الإنسانية التي تديرها الدولة، مثل مؤسسة إرث زايد الإنساني، التي تواصل تقديم المساعدات الطبية والتعليمية والتنموية للمجتمعات الفقيرة في مختلف أنحاء العالم. وهذا التوجه يعكس إيمان القيادة الإماراتية بضرورة تكامل العمل الخيري مع الجهود التنموية لتوفير حلول مستدامة تسهم في رفع مستوى المعيشة، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المحتاجة. ومن خلال الدور المجتمعي، فإن العمل الإنساني الذي نجح المغفور له الشيخ زايد، في ترسيخه حافز للجميع كي يواصلوا مسيرته بالانخراط في المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونشر قيم التلاحم المجتمعي والتضامن الإنساني التي كانت تمثل جزءاً أساسيّاً من إرثه. ويظل هذا الإرث الإنساني مصدر إلهام للأجيال القادمة، إذ تتجدد العهود بمواصلة المسيرة التي بدأها الشيخ زايد -رحمه الله- عبر المبادرات والمشروعات التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها، وتعزز مكانة دولة الإمارات رمزاً عالميّاً في ميادين العطاء والتنمية المستدامة. *رئيس قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي بجامعة الشارقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store