
Tunisie Telegraph في أقل من عشر سنوات :العجز الطاقي في تونس يتضاعف أربع مرات
ويعكس هذا المؤشر المالي المتدهور واقعًا معقدًا تعيشه السياسات الطاقية في البلاد، حيث أوضح المرصد التونسي للاقتصاد، في أحدث تقاريره، أن المنتجات البترولية تمثل العبء الأكبر على ميزانية الدولة، إذ شكّلت في سنة 2024 نصف الطلب الوطني من الطاقة الأولية.
ويُثير هذا التناقض تساؤلات جدية، إذ في الوقت الذي تتّجه فيه الخطابات الرسمية والاستثمارات نحو تطوير الطاقات المتجددة وإنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة كالهيدروجين الأخضر، يتم تجاهل التحدي الأكثر إلحاحًا على المدى القريب والمتوسط، والمتمثل في الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري، خاصة في قطاع النقل.
ويحذّر الخبراء من أن التركيز الحصري على الانتقال الطاقي بعيد المدى دون معالجة فورية لمسألة استهلاك المحروقات، قد يُعمّق العجز ويُفاقم من هشاشة المنظومة الطاقية الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قناة حنبعل
منذ 33 دقائق
- قناة حنبعل
تمويل إجمالي 400 مشروع في قفصة منذ مطلع السنة الجارية و هذة التفاصيل
بلغ عدد المشاريع التي موّلها فرع البنك التونسي للتضامن بقفصة، منذ مطلع السنة الجارية وإلى غاية شهر جويلية المنقضي، 400 مشروع باعتمادات جملية ناهزت 6 ملايين دينار ساهمت في خلق 510 مواطن شغل، وفق رئيس فرع البنك صابر الجريدي. وأبرز الجريدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، أن البنك موّل خلال نفس الفترة من سنة 2024 إجمالي 340 مشروعا منها المحدث ومنها الذي خضغ للتوسعة، وتوزّعت على قطاعات الفلاحة والصناعات التقليدية والمهن الصغرى، وذلك باعتمادات جملية بلغت 5 ملايين دينار. وذكر أن البنك التونسي للتضامن أطلق برنامجا لتمويل الفئات محدودة الدخل من أجل بعث مشاريع عبر تمكينها من قروض دون فوائض بمبلغ أقصاه 10 آلاف دينار، وقد تم الانتهاء من عملية التسجيل في هذا البرنامج منذ يوم 3 أوت الجاري، وخو حالياً في مرحلة فرز الملفات للموافقة الأولية على أن يتم تحديد حصة كل ولاية منه في قادم الأيام.


Babnet
منذ 3 ساعات
- Babnet
تونس تسجّل زيادة بـ16.9% في الاستثمارات المصرح بها خلال النصف الأول من 2025
أعلنت الهيئة التونسية للاستثمار ، في بلاغ صحفي نشرته اليوم الخميس، أن قيمة الاستثمارات المصرح بها في تونس سجلت خلال النصف الأول من سنة 2025 زيادة بنسبة 16.9% على أساس سنوي، لتبلغ حوالي 3.299 مليار دينار. ويُعزى هذا التطور جزئياً إلى التصريح بمشروع سياحي هام بولاية جندوبة بقيمة 300 مليون دينار ، من المتوقع أن يوفّر 600 موطن شغل. فرص التشغيل والقطاعات الجاذبة بحسب ذات المصدر، من المرتقب أن تُحدث هذه الاستثمارات حوالي 45,839 موطن شغل ، أي زيادة بنسبة 4% مقارنة بالنصف الأول من 2024. * 75% من هذه الاستثمارات موجهة لإحداث مشاريع جديدة، بقيمة 2.477 مليار دينار * هذه المشاريع ستوفّر حوالي 40,310 وظيفة ، أي 88% من مواطن الشغل المصرح بها توزيع الاستثمارات حسب القطاعات * القطاع الصناعي: * استحوذ على 37% من الاستثمارات المصرح بها * وفر 39% من مواطن الشغل المتوقعة * سجل نمواً بـ 9.6% في الاستثمارات و 7.5% في فرص العمل * قطاع الخدمات: * حصل على 23% من إجمالي الاستثمارات * بقيمة 749.2 مليون دينار * وفر حوالي 21,795 وظيفة (48% من مجموع مواطن الشغل) * القطاع الفلاحي: * رغم تراجعه بنسبة 18% ، فقد استحوذ على 18% من الاستثمارات * بقيمة 586.6 مليون دينار * وفر نحو 4,832 وظيفة * القطاع السياحي: * جذب استثمارات بـ 434.3 مليون دينار (18% من الإجمالي) * وفر حوالي 1,050 وظيفة * قطاع الطاقات المتجددة: * استقطب 9% من الاستثمارات المصرح بها * بقيمة 307 مليون دينار التوزيع الجهوي وأهمية المشاريع * ولاية القيروان تصدّرت الترتيب الجهوي بنسبة 10.1% من الاستثمارات، بفضل مشروع طاقة متجددة بـ 280 مليون دينار * مناطق التنمية الجهوية استأثرت بـ 51% من إجمالي الاستثمارات، بقيمة تقارب 1.685 مليار دينار المشاريع الوطنية الكبرى الهيئة كشفت عن 4 مشاريع كبرى تم التصريح بها خلال النصف الأول من 2025: 1. مشروع طاقة متجددة بالقيروان – 280 مليون دينار 2. مشروعان صناعيان ببن عروس وقابس – 135.2 مليون دينار 3. مشروع سياحي بجندوبة – 300 مليون دينار إجمالي قيمة هذه المشاريع بلغ 715.2 مليون دينار ، ومن المتوقع أن تحدث 1,319 وظيفة. الاستثمارات الأجنبية بلغت قيمة المشاريع ذات المساهمة الأجنبية في رأس المال حوالي 944.5 مليون دينار ، أي 29% 8,880 وظيفة ، أي 19% من مواطن الشغل المصرح بها.

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
تونس تسجّل أرقامًا قياسية في السياحة وتلتحق بنادي الوجهات العالمية المزدهرة
أكثر من 5 ملايين زائر وإيرادات تتجاوز ما قبل كورونا أشار التقرير إلى أن تونس استقبلت أكثر من خمسة ملايين زائر حتى موفى شهر جويلية 2025، وحققت إيرادات سياحية بلغت 3998 مليار دينار تونسي ، وهو رقم تجاوز مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، ما يعكس تعافيًا قويا لهذا القطاع الحيوي. ويرى التقرير أن هذا النمو الاستثنائي يؤكد المكانة المتصاعدة لتونس كوجهة سياحية عالمية، مدعومًا باستثمارات متواصلة في البنية التحتية السياحية، وتوسيع العروض الموجهة للسياح، والانفتاح على أسواق جديدة. ارتفاع الطلب الدولي وتوسّع الفنادق ويُعزى هذا الأداء اللافت إلى عوامل عدّة، أبرزها ارتفاع الطلب الدولي، خاصة من الأسواق الأوروبية والإقليمية، وارتفاع نسب إشغال الفنادق، إضافة إلى نمو الاستثمارات العمومية والخاصة في القطاع، مما ساهم في تحسين جودة الخدمات وتعزيز جاذبية البلاد. وأوضح التقرير أن تونس أصبحت وجهة مفضلة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وتنوع منتوجها السياحي بين الشواطئ والصحراء والمعالم الأثرية والثقافية. استراتيجية واضحة ومكانة عالمية متقدّمة وفقًا لموقع Travel and Tour World، فإن تونس تواصل ترسيخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية، بفضل رؤية استراتيجية واضحة ومبادرات طموحة ترتكز على تنويع المنتوج وتطوير الخدمات، مما يجعل منها منافسًا قويًا في السوق العالمية للسياحة. ويؤكد التقرير أن هذه الديناميكية السياحية تدعم الاقتصاد الوطني، وتسهم في خلق فرص العمل، وتعزيز التنمية الجهوية، بما يفتح آفاقًا واعدة لمزيد من النمو والاستثمار في السنوات القادمة. تعليقات