
مايكروسوفت تدعم الوضع الصوتي لمساعدها الذكي Copilot بـ 40 لغة جديدة
مايكروسوفت تدعم الوضع الصوتي لمساعدها الذكي Copilo
سارة عبد الحميد
قامت شركة مايكروسوفت بتوسيع نطاق دعم اللغات في الوضع الصوتي لمساعدها الذكي Copilot، إذ وفرت دعمًا لـ 40 لغة جديدة، منها اللغة العربية، بالإضافة إلى توفير تحسينات في الاستجابة الفورية لجعل المحادثات طبيعية وأكثر سلاسة للمستخدمين.
الوضع الصوتي للمساعد الذكي Copilot
وأضاف الوضع الصوتي Copilot Voice منذ إطلاقه في أكتوبر الماضي داخل مساعد مايكروسوفت الذكي بُعدًا صوتيًا متطورًا إلى تجربة المساعد الذكي، متجاوزًا المساعدات الصوتية التقليدية من ناحية القدرة على إدارة الحوارات المتعددة المراحل، والتفاعل مع المقاطعات، وضبط نبرة الصوت بناءً على الإشارات العاطفية.
ويعتبر الوضع الصوتي مجانيًا، مما يجعله خيارًا جذابًا في ظل تزايد الخدمات المأجورة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل وضع الصوت المتقدم في ChatGPT من OpenAI.
ويعد التوسع في دعم اللغات خطوة مهمة نحو جعل Copilot Voice مساعدًا ذكيًا على المستوى العالمي، إذ أصبح قادرًا على التعامل مع المستخدمين بلغاتهم الأصلية، وفهم الانتقالات بين اللغات، ويعكس هذا التطوير إستراتيجية مايكروسوفت في جعل Copilot أداة عالمية تتجاوز الأسواق الناطقة بالإنجليزية.
مزايا أخرى
ويعتبر من أبرز المزايا الجديدة أيضا هو تحسين استرجاع المعلومات في الوقت الفعلي، إذ كانت المساعدات الصوتية التقليدية تعاني تأخيرًا بسيطًا في أثناء البحث عن المعلومات عبر الإنترنت، ولكن مع هذا التحديث، أصبح Copilot Voice أكثر سرعة واستجابة، مما يقلل مدد الانتظار غير المريحة في أثناء المحادثات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
هل الدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي آمن؟
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبالأخص الروبوتات الحوارية (الشات بوت) لتقديم الدعم النفسي والعاطفي. تطبيقات مثل ChatGPT التي أطلقتها OpenAI في 2022 أصبحت رفيقًا يوميًا لملايين المستخدمين حول العالم، يساعدونها في كل شيء بدءًا من اتخاذ قرارات بسيطة إلى مشاركة مشاعرهم والتخفيف من ضغوطهم النفسية. اقرأ أيضًا| من الابتكار إلى الاتهام| ما هي أخطار الذكاء الاصطناعي غير المسؤول؟يُعزى لسهولة الوصول إليها وتوفرها على مدار الساعة سببًا رئيسيًا في اللجوء إلى هذه الأدوات، خاصة في المناطق النائية أو المجتمعات التي تعاني من وصمة العار تجاه الصحة النفسية. لكن على الرغم من الفوائد التي توفرها، تثير هذه التطبيقات تساؤلات كبيرة حول مدى فعاليتها الحقيقية، قدرتها على التعامل مع الحالات النفسية المعقدة، والقيود الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بها.تستخدم بعض التطبيقات العامة مثل ChatGPT وDeepSec وGemini للدعم النفسي غير الرسمي، لكنها ليست مهيأة لتشخيص أو علاج الاضطرابات النفسية، مما قد يعرض المستخدمين لمخاطر مثل الحصول على نصائح غير مناسبة أو عدم رصد حالات الطوارئ النفسية مثل الأفكار الانتحارية. كما تفتقر هذه الروبوتات إلى التعاطف واللمسة الإنسانية التي تلعب دورًا جوهريًا في العلاج النفسي.اقرأ أيضًا| استشاري إرشاد نفسي تحذر من الارتباط ب «شات جي بي تي»في المقابل، توجد تطبيقات مخصصة للصحة النفسية مثل Wysa وTherabot، تم تطويرها بواسطة فرق متخصصة ومرتكزة على مبادئ علاجية، مما يجعلها أكثر أمانًا وفعالية في التعامل مع المشكلات النفسية الحساسة. تقدم هذه التطبيقات دعمًا مستمرًا وبأسعار معقولة، وتساعد في سد الفجوات في خدمات الصحة النفسية، لكنها لا تزال غير بديلاً كاملاً للعلاج التقليدي.تشكل قضايا الخصوصية والأمان تحديًا كبيرًا عند استخدام هذه الأدوات، حيث يمكن أن تُعرض المعلومات الحساسة للانتهاك أو الاستخدام غير المصرح به، مما دفع الهيئات التنظيمية في أوروبا والولايات المتحدة لمراقبة هذه الخدمات عن كثب.اقرأ أيضًا| صراع العمالقة| ميتا تُقصي الذكاء الاصطناعي الخاص ب آبل من تطبيقاتهافي النهاية، يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة داعمة فعالة ضمن نموذج هجين يجمع بين التقنية والدعم البشري، مع ضرورة رفع الوعي وتنظيم القطاع لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول.


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في فنون النقاش والإقناع
أظهرت دراسة حديثة قدرة روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على التفوق على البشر في النقاشات، خاصة عندما تتوفر لها معلومات شخصية عن الطرف الآخر. فحسب تقرير "روسيا اليوم"، يتمكن الذكاء الاصطناعي من استخدام بيانات دقيقة عن الشخص الذي يتفاعل معه، ليقدم حججًا مخصصة ومصممة خصيصًا لمواجهته وإقناعه. موضوعات مقترحة هذا التطور يفتح الباب أمام مخاوف من إمكانية استغلال النماذج اللغوية الكبيرة في التلاعب بالرأي العام، وهو ما أكده خبير علوم الحاسوب فرانشيسكو سالفي من المعهد الفيدرالي التقني العالي في لوزان بسويسرا. وأشارت الأبحاث إلى أن الشبكات العصبية قادرة على التأثير في مواقف الأفراد، بما في ذلك إقناعهم بتغيير آرائهم حتى في قضايا مثيرة للجدل مثل نظريات المؤامرة، إلا أن مدى تفوقها على البشر في هذا المجال ظل غير واضح. ولتقييم قوة إقناع الذكاء الاصطناعي، أجرى سالفي وفريقه تجربة شارك فيها 900 أمريكي، حيث ناقشوا لمدة 10 دقائق إما مع شخص حقيقي أو مع نموذج ChatGPT-4 من شركة OpenAI، حول مواضيع خلافية مثل فرض الزي المدرسي، حظر الوقود الأحفوري، وفوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع. وقبل بدء التجربة، زود المشاركون، الباحثين بمعلومات شخصية تشمل العمر، الجنس، الانتماء العرقي، المستوى التعليمي، الوظيفة، والميول السياسية، ثم قاموا بتقييم آرائهم قبل وبعد النقاش. وأظهرت النتائج أن ChatGPT-4 يستطيع إقناع المشاركين بمستوى يقارب البشر عندما لا يتوفر أي معلومات عن الطرف الآخر. لكن بمجرد إضافة أبسط المعلومات الشخصية، مثل العمر أو الاهتمامات، تفوق الذكاء الاصطناعي وفاز في 64% من الحالات. وعلق فرانشيسكو سالفي بالقول: "حتى هذه المعلومات البسيطة، المتاحة بسهولة عبر ملفات التعريف على وسائل التواصل الاجتماعي، تجعل GPT-4 أكثر إقناعًا من الإنسان بشكل ملحوظ."


المشهد العربي
منذ 7 ساعات
- المشهد العربي
مايكروسوفت تتيح نماذج جروك للذكاء الاصطناعي عبر آزور إيه آي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" عن إتاحة نماذج "جروك" للذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة "إكس إيه آي" التابعة للملياردير إيلون ماسك، وذلك عبر منصتها السحابية "آزور إيه آي". وأوضحت في بيان لها أن المطورين الذين يستخدمون المنصة أصبح بإمكانهم شراء نماذج "جروك" بنفس الشروط والأحكام المطبقة على تراخيص منتجات "أوبن إيه آي" المنافسة. وأشارت إلى أن الخطوة تهدف إلى توفير معاملة متساوية للخدمات، مثل أولوية الوصول إلى القدرات الحاسوبية، بغض النظر عن مصدر النموذج المطلوب سواء كان من "إكس إيه آي" أو "أوبن إيه آي".