logo
مها أبو بكر: "القايمة" حق شرعي وضروري لحسم الخلافات بالعدل

مها أبو بكر: "القايمة" حق شرعي وضروري لحسم الخلافات بالعدل

مصرس١٥-٠٧-٢٠٢٥
أكدت المحامية بالنقض مها أبو بكر أن كتابة قائمة المنقولات الزوجية "القايمة" أمر شرعي، مشيرة إلى أن الاحتكام لما تم الاتفاق عليه كتابةً هو أمر إلهي يساعد في حسم الخلافات بالتراضي والعدل.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شادي شاش ود. منة فاروق، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن توثيق الحقوق بين الطرفين ضرورة مهمة، ولكن يجب أن يتم "دون أن تتحول الكتابة إلى سيف على رقبة أحد، طالما أن الشخص محترم وملتزم"، مشددة على أهمية تسجيل القيم الحقيقية للمشتريات دون مغالاة أو انتقاص، سواء في المنقولات أو في مقدم ومؤخر الصداق.وأوضحت أن كتابة المقدم المدفوع فعليًا يساعد في استرداده عند الخلاف، مشيرة إلى ضرورة الشفافية والدقة في كتابة الحقوق بما يضمن الإنصاف للطرفين.من جانبه، قال المحامي بالنقض عصام حجاج إن هناك بُعدين في المسألة: أحدهما واقعي والآخر قانوني، موضحًا أن الواقع يشهد استغلالًا في بعض الحالات، حيث يُطلب من الشاب التوقيع على قائمة المنقولات دون تمحيص أو ضمانات، معتبرًا أن بعض الأسر تحوّل الوثيقة إلى وسيلة ضغط أو تهديد.وتساءل حجاج: "بأي منطق يُمضى الشاب على وثيقة قد تؤدي إلى حبسه في حال النزاع؟"، مضيفًا: "إذا اختار الأب زوجًا غير مناسب لابنته، فلا يجب أن يعوض سوء اختياره بأخذ توقيع يهدد مستقبل الرجل".كما طرح تساؤلات قانونية حول حقوق الزوج في حال حدوث الخلع أو الطرد من المنزل، قائلاً: "كيف أسترد العفش إن لم أكن أملك إثباتًا قانونيًا؟"، مشيرًا إلى أن غياب آلية تضمن عدالة متبادلة بين الطرفين قد يؤدي إلى ظلم أحدهما.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضياء رشوان: دخول الصحفيين لغزة يعرضهم لنفس مصير 300 شهيد
ضياء رشوان: دخول الصحفيين لغزة يعرضهم لنفس مصير 300 شهيد

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

ضياء رشوان: دخول الصحفيين لغزة يعرضهم لنفس مصير 300 شهيد

حذر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، من مخاطر دخول الصحفيين إلى غزة في ظل الظروف الحالية، مؤكدًا أن أي محاولة لاختراق الحواجز ستكون بمثابة تعريض أنفسهم لنفس مصير أكثر من 300 صحفي فلسطيني استشهدوا. قال رشوان، خلال حواره على قناة "إكسترا نيوز" إن الوضع يتطلب وعيًا دقيقًا بما يحدث في المنطقة بدلاً من الانجرار وراء الصور الرمزية.وأضاف رشوان أن التاريخ يظهر كيف كانت الشاحنات المصرية تدخل غزة حتى كرم أبو سالم خلال الهدن السابقة، حيث كانت تُفرغ حمولتها لسائقين فلسطينيين، لكن الضغط المتزايد دفع مصر لتولي المهمة بنفسها باستخدام سائقين مصريين.وأشار الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إلى أن فكرة إدخال شاحنات بجنسيات أجنبية مثل الأمريكية أو الأوروبية قد تُحرج إسرائيل، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي، الذي يسيطر على كرم أبو سالم، لن يسمح بذلك بسهولة، خاصة مع تاريخه في قتل عشرات الآلاف وتدمير المستشفيات.وعن المشهد الإنساني، أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن إدخال المساعدات بشكل غير منسق مع الجانب الإسرائيلي قد يؤدي إلى مذبحة جديدة، حيث لن يتردد جيش الاحتلال في استهدافها كما فعل مع اللجان الدولية السابقة.وأشار إلى أن الصور المؤلمة للأطفال الجائعين، التي تصدر عناوين الصحف العالمية، لم تمنع الجرائم، مشددًا على أن مصر لن تتحمل مسؤولية خسائر حياة بسبب قرارات عنترية لا تؤمن الحماية.وأوضح أن التفتيش الدقيق الذي كان يحدث حتى في أوقات الاتفاقات يجعل المشهد حاليًا مستحيلًا دون قوة جبرية غير متاحة.تطرق رشوان إلى مصير المساعدات، مشيرًا إلى أن المناطق القتالية مثل رفح وخان يونس، التي تشهد انتشارًا إسرائيليًا كبيرًا على محاور مثل فيلادلفيا وموراج، تجعل التوزيع مستحيلًا.وأكد أن غياب الجهات الإنسانية والمنظمات الدولية، التي تعرضت للقصف، يعني أن العصابات قد تستولي على المساعدات، مما يرفع أسعارها إلى مستويات باهظة مثل 60 دولار للكيلوغرام الواحد.

ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح بسبب القصف الإسرائيلي
ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح بسبب القصف الإسرائيلي

البشاير

timeمنذ 4 ساعات

  • البشاير

ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح بسبب القصف الإسرائيلي

علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على مطالبات البعضض لمصر بفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، قائلا: 'هذا قميص عثمان، فعندما قُتل سيدنا عثمان بن عفان، رفع جلبابه الملوث بالدماء، واستخدموها في تفتيت الأمة، ونشبت حروب ضخمة بين الصحابة بسبب هذه الحجة وهي قميص عثمان الذي رُفع فوق أسنة الرماح'. وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج 'ستوديو إكسترا'، عبر قناة 'إكسترا نيوز': 'نحن أمام قولة حق يراد بها باطل، فمعبر رفح عبارة عن ممر به مدخل من ناحية مصر، ومدخل من الناحية الأخرى'. وتابع: 'المدخل من الناحية الغربية هو مصر، أي رفح المصرية، وبعد 200 متر تقريبا نجد الناحية الأخرى من معبر رفح، وهذا المعبر في الأصل يخص عبور الأفراد والأشخاص، وبالتالي، ليس هناك طرق كبيرة تسمح بعبور عدد كبير من الشاحنات'. وواصل: 'حالة معبر رفح حاليا؟ في نوفمبر 2023، ضربت إسرائيل الطرق في غزة بقنابل قامت بعمل حفر عمقها 10 متر، والآن، فإن الناحية الثانية من المعبر، لا يوجد شيء هناك، لا طرق أو مباني إدارية ولا يوجد شيء أصلا، ولو عبر شخص أو شخصان، فإنهما سيتعثران في المشي، أي أن هذا المكان أصبح خرابا يبابا، كما يتمركز الجيش الإسرائيلي فيه بكثافة، لأنها المنطقة الشرقية في غزة المحاذية لرفح وخان يونس ومحور فيلادلفيا، ولم يعد هناك شيء اسمه رفح في الناحية الثانية'.

ضياء رشوان: دخول الصحفيين لغزة يعرضهم لنفس مصير 300 شهيد
ضياء رشوان: دخول الصحفيين لغزة يعرضهم لنفس مصير 300 شهيد

مصراوي

timeمنذ 4 ساعات

  • مصراوي

ضياء رشوان: دخول الصحفيين لغزة يعرضهم لنفس مصير 300 شهيد

حذر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، من مخاطر دخول الصحفيين إلى غزة في ظل الظروف الحالية، مؤكدًا أن أي محاولة لاختراق الحواجز ستكون بمثابة تعريض أنفسهم لنفس مصير أكثر من 300 صحفي فلسطيني استشهدوا. قال رشوان، خلال حواره على قناة "إكسترا نيوز" إن الوضع يتطلب وعيًا دقيقًا بما يحدث في المنطقة بدلاً من الانجرار وراء الصور الرمزية. وأضاف رشوان أن التاريخ يظهر كيف كانت الشاحنات المصرية تدخل غزة حتى كرم أبو سالم خلال الهدن السابقة، حيث كانت تُفرغ حمولتها لسائقين فلسطينيين، لكن الضغط المتزايد دفع مصر لتولي المهمة بنفسها باستخدام سائقين مصريين. وأشار الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إلى أن فكرة إدخال شاحنات بجنسيات أجنبية مثل الأمريكية أو الأوروبية قد تُحرج إسرائيل، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي، الذي يسيطر على كرم أبو سالم، لن يسمح بذلك بسهولة، خاصة مع تاريخه في قتل عشرات الآلاف وتدمير المستشفيات. وعن المشهد الإنساني، أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن إدخال المساعدات بشكل غير منسق مع الجانب الإسرائيلي قد يؤدي إلى مذبحة جديدة، حيث لن يتردد جيش الاحتلال في استهدافها كما فعل مع اللجان الدولية السابقة. وأشار إلى أن الصور المؤلمة للأطفال الجائعين، التي تصدر عناوين الصحف العالمية، لم تمنع الجرائم، مشددًا على أن مصر لن تتحمل مسؤولية خسائر حياة بسبب قرارات عنترية لا تؤمن الحماية. وأوضح أن التفتيش الدقيق الذي كان يحدث حتى في أوقات الاتفاقات يجعل المشهد حاليًا مستحيلًا دون قوة جبرية غير متاحة. تطرق رشوان إلى مصير المساعدات، مشيرًا إلى أن المناطق القتالية مثل رفح وخان يونس، التي تشهد انتشارًا إسرائيليًا كبيرًا على محاور مثل فيلادلفيا وموراج، تجعل التوزيع مستحيلًا. وأكد أن غياب الجهات الإنسانية والمنظمات الدولية، التي تعرضت للقصف، يعني أن العصابات قد تستولي على المساعدات، مما يرفع أسعارها إلى مستويات باهظة مثل 60 دولار للكيلوغرام الواحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store