logo
مخاطر «الإيربودز».. مقاطع منتشرة تحذر من «تدمير الدماغ» و«ورقة بحثية» تكشف الحقيقة

مخاطر «الإيربودز».. مقاطع منتشرة تحذر من «تدمير الدماغ» و«ورقة بحثية» تكشف الحقيقة

صحيفة عاجل ٢٦-٠٤-٢٠٢٥

انتشرت فى الأونة الأخيرة، بشكل واسع مقاطع فيديو، عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحذر من مدى خطورة استخدام سماعات الأذن "الإيربودز"، حيث جاءت التحذيرات على غير المتوقع من جانب قطاع كبير من المستخدمين، بأن هذه السماعات تسبب "تدمير الدماغ".
ورصدت "قناة العربية" عبر تقرير فيديو، تجارب المستخدمين، حيث قال أحد المستخدمين إن ارتداء "الإيربودز"، يشبه وضع رأسك في جهاز "مايكرويف"، مؤكدا خلال الفيديو التجارب الناجمة لمخاطر السماعات، والتي تعد نفس الترددات التي تخرج من الـ"مايكرويف"، والتي تعادل 2.4 جيجا هرتز، المؤثرة على الأنسجة، وهي مثالية لتسخين الأطعمة.
وجاء في تقرير "العربية"، أنه بالتدقيق في الورقة العلمية تبنتها الأمم المتحدة وقامت بتمويلها، واعتمد عليها الأشخاص عبر مواقع التواصل، بشأن مخاطر السماعات على المستخدمين، جاءت خالية من التحدث عن الأشعة الناجمة عن السماعات الاسلكية، بل تم إخراج الورقة العلمية من سياقها.
وأوضح تقرير "العربية"، أيضا أن نسبة وقوة الموجات التي تصدر من سماعات "الإيربودز"، لا تتجاوز 1.4 ميجاهرتز، وهي أقل بكثير من النسبة المسموح بها، وهي 1.6 ميجاهرتز، وبالتالي تردد الموجات التي تحدث عنها الأشخاص في الفيديو لا علاقة لها بالتأثير على الخلايا الحية، وبالتالي تم التلاعب بمعلومات فيزيائية.
مخاطر كارثية لـ"الإيربودز"؟.. مقاطع منتشرة بشكل واسع تحذر من "تدمير الدماغ" بسبب سماعات الأذن والبحث يكشف حقيقة هذه المعلومات #الأسبوع_وما_بعد #قناة_العربية pic.twitter.com/2M8N7ixJwJ
— العربية (@AlArabiya) April 26, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"
بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"

Independent عربية

timeمنذ 14 ساعات

  • Independent عربية

بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس اليوم الإثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعاً" هناك. وقال تيدروس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية"، في حين هناك "أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط". بينما أكد تيدروس أن "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات، كلها أسباب تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك"، وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كذلك فإن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها". وأشار إلى الحاجة إلى إجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، ودعا الدول الأعضاء إلى قبول مزيد من المرضى، ودعا إسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة. "أسباب دبلوماسية" وغداة إعلانه السماح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى القطاع، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أية مساعدات إلى القطاع، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين إن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية". وجاءت تصريحات نتنياهو بعد معارضة أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي الخطوة على رغم أنها جزئية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نشر على قناته على "تيليغرام"، "يجب ألا ندع سكان (غزة) ينزلقون نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء"، وأكمل "حتى داعمي إسرائيل لن يكونوا متسامحين مع مشاهد المجاعة الجماعية". وتؤكد إسرائيل أن هدفها من إطباق الحصار وتوسيع العمليات هو زيادة الضغط على "حماس" ودفعها إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع. وهي تواجه ضغوطاً متزايدة بخاصة بعد تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية. وكان تقرير للأمم المتحدة نشر في وقت سابق من مايو (أيار) الجاري أفاد بأن قطاع غزة يواجه مستوى "حرجاً" من خطر المجاعة فيما 22 في المئة من سكانه مهددون بأن يعانوا وضعاً "كارثياً". لكن نتنياهو تجاهل انتقادات أعضاء ائتلافه حول استئناف المساعدات وقال إنه قرار "صعب، لكنه ضروري".

160 عامًا من الاتصالات... والعالم يراهن على السعودية رقمياً
160 عامًا من الاتصالات... والعالم يراهن على السعودية رقمياً

سعورس

timeمنذ 2 أيام

  • سعورس

160 عامًا من الاتصالات... والعالم يراهن على السعودية رقمياً

وأصبح الغرض من اليوم العالمي لمجتمع المعلوماتية 2025، إذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأن استعمال الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصادات، وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية. ويساهم الاحتفال باليوم في التوقعات المعروفة جيدًا، التي يمكنها إتاحة الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات والاقتصادات، لتقليل الفجوة الرقمية المتواجدة في الاتصال بتكنولوجيا المعلومات حول العالم، خاصة في مجالي الاتصال عن بُعد والإنترنت، إضافة إلى المساهمة في إعداد خطة تنفيذية وسياسات للحد من انعدام المساواة في الحصول على هذه الخدمات، التي أضحت من أهم ضروريات الحياة. وفي هذا العام يحتفي العالم بمرور 160 عامًا على انطلاق مسيرة الاتحاد الدولي للاتصالات، مُبرزًا دوره الكبير في دفع عجلة الاتصال على الصعيد العالمي، وتعزيز التعاون الدولي. وتعمل الأمم المتحدة على تحقيق المساواة بين الجنسين في العالم الرقمي، من خلال تضافر جهود الجميع من الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة، لتتسع دائرة العدالة في استخدام التقنيات الرقمية، في الوقت الذي تحذر فيه من المخاطر، والتحديات المتمثلة في التهديدات السيبرانية، وانتهاكات حقوق الإنسان عبر الإنترنت، ولذا تضع الأمم المتحدة القوانين، ليصبح العالم الرقمي أكثر أمانًا وإنصافًا، للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للجميع. وفي هذا الإطار حققت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في "استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي"، وفي "مؤشر الأمن السيبراني"، وحلّت في المركز الثالث على مستوى العالم في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) نظير جهودها في مجال تنظيم الذكاء الاصطناعي، واحتلت المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024، والرابعة عالميًا في الخدمات الرقمية، وفي المركز ال14 عالميًا والأولى عربيًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي من بين 83 دولة، والمركز (16) عالميًا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024. ومن أهم النجاحات تحقيق المملكة إنجازًا رقميًا غير مسبوق، بتقدمها 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، لتدخل قائمة أفضل عشر دول عالميًا كأول دولة من الشرق الأوسط تحقق هذا المركز المتقدم، كما احتلت المرتبة الأولى إقليميًا، والثانية بين دول مجموعة العشرين، والسادسة عالميًا من بين 193 دولة. ووفقًا لإحصائيات السعودية الرقمية لإنجازات التحول الرقمي في الجهات الحكومية، التي كُشف عنها خلال مؤتمر "LEAP 2025"، الذي يُعد من أبرز الفعاليات التقنية العالمية، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وشهدت المملكة في السنوات الأخيرة تطورات نوعية، إذ تقدمت 12 مرتبة في 2022 و25 مرتبة في 2024، متفوقة بذلك على جميع دول الشرق الأوسط، وحلّت المرتبة الأولى على مستوى المنطقة، والمرتبة الثانية على مستوى مجموعة العشرين، متجاوزة كبرى الاقتصادات العالمية باستثناء كوريا الجنوبية. وإلى جانب التصنيف العام، حققت المملكة تقدمًا كبيرًا في المؤشرات الفرعية، إذ جاءت في المرتبة الثانية عالميًا في الخدمات الحكومية الرقمية ضمن دول العشرين، كما تقدمت 53 مرتبة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات منذ إطلاق رؤية 2030. واحتلت المركز الأول عالميًا في المعرفة والمهارات الرقمية الحكومية، وقفزت 67 مرتبة في الخدمات الحكومية الرقمية لتحل في المركز الرابع عالميًا، وتصدرت دول العشرين والعالم في مؤشر البيانات المفتوحة، كما احتلت المرتبة السابعة عالميًا والأولى إقليميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، متفوقة على دول كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا وكندا. وأشاد تقرير الأمم المتحدة بالتقدم السعودي في مجال الحكومة الإلكترونية والخدمات الرقمية، مسلطًا الضوء على دور المملكة في تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، كما أبرز التقرير عددًا من المبادرات الرائدة، من بينها إطلاق شبكة جيل خامس في البحر الأحمر خالية من الانبعاثات الكربونية، وتطبيق "صحتي" الذي يخدم 30 مليون مستخدم، بالإضافة إلى مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي والشراكات العالمية في الحوسبة السحابية، وتطوير المدن الذكية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الخدمات البلدية. وفي إنجاز آخر، حققت مدينة الرياض المرتبة الثالثة عالميًا، والأولى إقليميًا وآسيويًا وبين دول العشرين في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، إذ أشاد التقرير بالمبادرات الذكية في المدينة ، مثل إدارة النفايات الذكية، واستخدام الكاميرات المزودة بالذكاء الاصطناعي، والتفتيش عبر الطائرات الدرونز، وتحسين المشهد الحضري باستخدام التقنية. وتواصل هيئة الحكومة الرقمية دورها الريادي في تطوير المشهد الرقمي بالمملكة عبر إطلاق مؤشرات وطنية لقياس أداء الجهات الحكومية في التحول الرقمي وتعزيز تجربة المستفيدين، ومنها مؤشر نضج التجربة الرقمية ومؤشر تبني جاهزية التقنيات الناشئة، كما تقود الهيئة مجموعة من البرامج لتعزيز البيئة الرقمية، من بينها: الحكومة الشاملة، قدارتك، رحلات الحياة، والشمولية الرقمية. إن هذا التقدم يجسد التزام المملكة بتطوير خدماتها الرقمية، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وتمكين التحول الرقمي لخدمة المواطنين والمقيمين، كما يُعد خطوة رئيسة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز ريادة المملكة في المشهد الرقمي العالمي.

146 قتيلا في ضربات إسرائيلية جديدة على غزة
146 قتيلا في ضربات إسرائيلية جديدة على غزة

Independent عربية

timeمنذ 3 أيام

  • Independent عربية

146 قتيلا في ضربات إسرائيلية جديدة على غزة

قالت السلطات الصحية في غزة اليوم السبت إن القوات الجوية الإسرائيلية قتلت 146 فلسطينياً في الأقل وأصابت مئات في هجمات جديدة على القطاع في الساعات الـ24 الماضية، في حين تستعد إسرائيل على ما يبدو للمضي قدماً في هجوم بري جديد. والضربات الإسرائيلية منذ أول من أمس الخميس من أعنف مراحل القصف منذ انهيار الهدنة في مارس (آذار) الماضي، وجاءت أحدث الهجمات بعدما اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترمب جولته في الشرق الأوسط أمس الجمعة من دون تقدم واضح نحو وقف إطلاق نار جديد. وقال مدير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، مروان السلطان، إنه منذ منتصف الليل جرى استقبال 58 قتيلاً والوضع صعب ومعقد، وأضاف "هناك عدد كبير (من الأشخاص) تحت الركام... الوضع كارثي". وقالت السلطات الصحية المحلية إن 459 شخصاً أصيبوا في الضربات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية. من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي اليوم أنه ينفذ ضربات مكثفة ويحشد القوات في إطار الاستعدادات لتوسيع العمليات في قطاع غزة وتحقيق "سيطرة عملياتية" في مناطق القطاع. والنظام الصحي في غزة يعمل بالكاد إذ تتعرض المستشفيات لقصف إسرائيلي متكرر خلال الحرب المستمرة منذ 19 شهراً، في حين أن الإمدادات الطبية آخذة في النضوب مع تشديد إسرائيل حصارها منذ مارس الماضي. والتصعيد الذي يتضمن تعزيز القوات المدرعة على امتداد الحدود، جزء من المراحل الأولية من "العملية عربات جدعون" التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى هزيمة حركة "حماس" واستعادة رهائنها. وقال مسؤول دفاع إسرائيلي في مايو (أيار) الجاري إن العملية لن تبدأ قبل انتهاء زيارة ترمب للشرق الأوسط، وأوضح "نزيد قواتنا تدرجاً، و'حماس' لا تزال صامدة". وتكثف إسرائيل قصفها وتحشد المعدات المدرعة على الحدود على رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار وإنهاء حصارها لغزة، حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من مجاعة هناك. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الخامس من مايو (أيار) إن إسرائيل تعتزم شن هجوم موسع ومكثف على حركة "حماس" في الوقت الذي وافقت فيه الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط قد تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات. فتى فلسطيني يستخدم دراجة هوائية لنقل أمتعة عائلته أثناء فراره من مدينة غزة (أ ف ب) إلقاء منشورات على بيت لاهيا وأفادت التقارير بوقوع ضربات عنيفة الجمعة في بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع وفي مخيم جباليا للاجئين، حيث قال الدفاع المدني الفلسطيني إن عديداً من الجثث لا تزال مدفونة تحت الأنقاض. وأعلنت إسرائيل أن هدف حملتها في غزة هو القضاء على "حماس". وألقت إسرائيل منشورات على بيت لاهيا تأمر فيها جميع السكان بالمغادرة، سواء كانوا يعيشون في الخيام أو الملاجئ أو المباني. وجاء في المنشورات "غادروا جنوباً على الفور". وقال سكان إن دبابات إسرائيلية تتقدم جنوباً نحو مدينة خان يونس. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية قصفت أكثر من 150 هدفاً في أنحاء غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) سرعة إدخال المساعدات من جانبه قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الجمعة إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في مناقشة مقترح بديل تدعمه الولايات المتحدة لدخول المساعدات إلى غزة. وأكد أن الأمم المتحدة لديها خطة جديرة بالثقة و160 ألف منصة متحركة جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني الآن. وأضاف في بيان "إلى من يقترحون وسيلة بديلة لتوزيع المساعدات، دعونا لا نضيع الوقت فلدينا بالفعل خطة في هذا الصدد". يأتي ذلك في الوقت الذي تمنع فيه إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لليوم الـ75 على التوالي. وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الجمعة إنه "مصدوم بشدة" إزاء الخطاب الأخير لمنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة لغزة، واصفاً إياه بأنه "عظة" سياسية "عديمة المسؤولية" كسرت "كل مفاهيم الحياد". وكان فليتشر ندد الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي بـ"ظروف غير إنسانية تفرضها عمداً وبوقاحة" إسرائيل في غزة، واصفاً ما يشهد القطاع الفلسطيني بأنه "إبادة جماعية". القصف تركز أمس الجمعة على الجزء الشمالي من القطاع المزدحم بالسكان (أ ف ب)​​​​​​​ وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس "من أجل القتلى ومن أُسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجون إليه من أدلة إضافية؟ هل ستتحركون الآن - بحزم - لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني؟"، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وجاء في رسالة وجهها دانون الجمعة إلى فليتشر ونشرها مكتبه "لقد صدمت بشدة وانزعجت من تصريحاتكم". وقال دانون "كان لديكم الجرأة، بصفتكم مسؤولاً كبيراً في الأمم المتحدة، للوقوف أمام مجلس الأمن والإشارة إلى تهمة الإبادة الجماعية من دون أدلة ودون تفويض ودون تحفظ". وتابع "لقد كان بياناً في غير محله وعديم المسؤولية، وكسر كل مفاهيم الحياد (...) لم تقدموا إحاطة للمجلس، لقد ألقيتم عظة سياسية". وقال دانون "إن استخدام كلمة (إبادة جماعية) سلاحاً ضد إسرائيل ليس تشويهاً فحسب، بل هو تدنيس وتقويض لمصطلح ذي قوة وثقل فريدين"، مندداً باستخدام ذلك وسيلة لـ"الشيطنة". ماكرون: الوضع في غزة "لا يُحتمل" أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة أنه يشعر بأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة، وأضاف أنه يأمل مناقشة الأمر قريباً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال خلال حضوره اجتماعاً للزعماء الأوروبيين في ألبانيا "الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل". وأضاف ماكرون "نبلغ مستوى لم نشهده من قبل، من حيث الأثر الإنساني، منذ بداية هذا الوضع". وأردف أن الأولوية هي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القتال بين إسرائيل وحركة "حماس" واستئناف دخول المساعدات الإنسانية. وقال "ستتاح لي فرصة التحدث في هذا الشأن مع رئيس الوزراء نتنياهو، وأثرت هذه المسألة أيضاً مع الرئيس ترمب". وأقر ترمب بتفاقم أزمة الجوع في غزة والحاجة إلى إيصال المساعدات، وقال "علينا أيضاً مساعدة الفلسطينيين، فكما تعلمون، يتضور كثير من الناس في غزة جوعاً، لذا علينا أن ننظر إلى كلا الجانبين". وعندما سُئل عمَّ إذا كان يدعم الخطط الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب في غزة، قال ترمب للصحافيين "أعتقد أن كثيراً من الأمور الجيدة ستحدث خلال الشهر المقبل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store