
احتدام المنافسة بين 5 دول لتزويد المغرب بغواصات حربية متطورة
أكادير24 | Agadir24
تحتدم المنافسة بين كل من فرنسا وألمانيا وروسيا، إضافة إلى البرتغال واليونان، من أجل تزويد المغرب بغواصات حربية متطورة.
وبحسب تقرير لموقع 'أنفو ديفنس' المتخصص في شؤون الدفاع والأمن، فقد اقترحت كل من فرنسا وألمانيا وروسيا تزويد المملكة بغواصات جديدة، بينما تعرض البرتغال واليونان بيع غواصتين مستعملتين للمملكة.
وورد في ذات التقرير أن العروض الفرنسية والألمانية تبدو الأكثر ترجيحا، إذ يتضمن العرض الفرنسي بناء غواصتين من طراز 'سكوربين' من قبل شركة 'نافال جروب' شبه الحكومية، فيما تقدم ألمانيا خيارين من إنتاج شركة 'تيسين كروب مارين سيستمز'.
أما فيما يخص المقترح الروسي، فهو يتعلق بغواصة 'Amur 1650″، التي لم تحظ بفرص كبيرة نظرا للتقارب المغربي الأمريكي، رغم أن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ساهم في تعزيز العلاقات بين واشنطن وموسكو.
فرنسا وألمانيا في الصدارة
يرى الموقع الإسباني أن فرص فرنسا وألمانيا في تعزيز مشاريع المغرب البحرية آخذة في الارتفاع، خاصة أن مجموعة 'نافال جروب' الفرنسية لا تكتفي بتقديم غواصاتها فقط، بل تسعى أيضا للفوز بامتياز تشغيل حوض بناء سفن جديد في الدار البيضاء، مما يعزز التزامها تجاه المغرب في هذا المجال.
ووفقا لذات المصدر، فإن غواصة 'سكوربين' الفرنسية تتمتع بقدرات متطورة، حيث تبلغ إزاحتها 2000 طن، وقد صممت لمجموعة متنوعة من المهام، تشمل الحرب المضادة للسطح، الحرب المضادة للغواصات، الهجمات بعيدة المدى، العمليات الخاصة، وجمع المعلومات الاستخباراتية.
أما غواصة 'دولفين' الألمانية، فهي من فئة HDW ومزودة بنظام دفع هوائي مستقل، ما يمنحها قدرة طويلة على البقاء تحت الماء دون الحاجة للهواء الخارجي، تصل إلى عدة أسابيع متواصلة، بينما يبلغ طولها 68 مترا، وتصل إزاحتها إلى أكثر من 2000 طن.
أما فيما يخص غواصة 'HDW Class 209/1400' الألمانية، التي تم اقتراحها أيضا، فهي تعتبر نموذجا أقدم، إذ تبلغ إزاحتها عند الغمر 1440 طنا وطولها أكثر من 61 مترا.
وبالنسبة لغواصة 'Amur 1650' الروسية، فهي أيضا مزودة بنظام AIP، وتبلغ إزاحتها 1650 طنا، بينما يصل طولها إلى حوالي 67 مترا.
امتيازات أقل في عروض اليونان والبرتغال
عكس العروض السابقة، تقتصر عروض اليونان والبرتغال على بيع غواصات مستعملة للمغرب، والتي سبق أن خدمت في أسطولهما البحري.
ويعد هذا الخيار أقل تكلفة بالنسبة للمملكة، لكنه قد لا يوفر بالضرورة أحدث التقنيات مقارنة بما تتيحه الغواصات الجديدة من إمكانات.
وتبدو الخيارات الفرنسية والألمانية أكثر قوة في السباق، خاصة أنها مدعومة بعروض تشمل نقل التكنولوجيا والاستثمار في البنية التحتية البحرية.
ومع استمرار المفاوضات، يبقى القرار النهائي رهينا بالإمكانات التقنية والعروض المالية، والشراكات الاستراتيجية التي يمكن أن تحققها المملكة في هذا المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ ساعة واحدة
- LE12
الذهب يلمع من جديد في تداولات اليوم الجمعة
ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، مدعومة بتزايد المخاوف وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمائة ليصل إلى 3299.79 دولارا للأوقية (الأونصة)، محققا مكاسب أسبوعية تقارب 3 بالمائة، ومتجها نحو أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل الماضي. كما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بالنسبة ذاتها إلى 3299.60 دولارا. ويأتي هذا الأداء في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب، عقب إقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون واسع النطاق للضرائب والإنفاق، يتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام، ويكرس بنودا رئيسية من أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصادية. وتعتبر الأصول مثل الذهب ملاذا تقليديا للمستثمرين في فترات عدم اليقين السياسي والمالي، وهو ما يعزز جاذبيته وسط هذه التطورات. أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة عند 33.07 دولارا للأوقية، في حين ارتفع البلاتين 0.1 بالمائة إلى 1082.47 دولارا، وتراجع البلاديوم 0.3 بالمائة إلى 1012.00 دولارا.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
هل استفاد نافذون من بقع صناعية بأثمنة تفضيلية؟ ومتى ستشمل التحقيقات المنطقة الصناعية بتزنيت؟
agadir24 – أكادير24 كشفت مصادر مطلعة عن توجيهات مشددة من وزارة الداخلية إلى المسؤولين الإقليميين بخصوص فتح تحقيقات معمقة حول استفادة شخصيات نافذة من بقع أرضية داخل مناطق صناعية بأثمنة تفضيلية، دون استغلال حقيقي لهذه العقارات في مشاريع صناعية، الأمر الذي يفتح باب التأويلات حول وجود مضاربات عقارية تخدم مصالح خاصة على حساب التنمية الاقتصادية. تأتي هذه التوجيهات بعد تلقي الوزارة تقارير موثوقة تشير إلى وجود عشرات البقع غير المستغلة أو مستعملة لأغراض تجارية بعيدة عن النشاط الصناعي، مما أدى إلى إعاقة سير الاستثمار في عدة مناطق صناعية بالمملكة، ولا سيما في جهات كبرى مثل الدار البيضاء سطات. وفي ظل هذه المعطيات، يتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي والإقليمي حول مدى شمول هذه التحقيقات للمنطقة الصناعية بتزنيت، التي تتميز بموقع استراتيجي هام عند مدخل المدينة وبالقرب من الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين أكادير وتزنيت، وتمتد على مساحة تزيد عن 38 هكتارًا مجهزة ببنية تحتية حديثة وشبكات نقل متعددة. تتمتع المنطقة الصناعية بتزنيت بإمكانيات كبيرة لاستقطاب صناعات تثمين المنتوجات المحلية، مما يمكنها من دعم الاقتصاد الإقليمي وتعزيز فرص التشغيل، إلا أن وتيرة الاستثمار فيها لا تزال متواضعة مقارنة بالإمكانات المتاحة، وهو ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، ولا سيما في ظل الحديث عن وجود عقارات صناعية غير مستغلة أو موجهة لأغراض أخرى بعيدة عن النشاط الصناعي. تؤكد التوجيهات الصادرة عن الوزارة على ضرورة تطبيق مقتضيات القانون 102.21 المتعلق بالمناطق الصناعية، الذي يلزم المستثمرين بتثمين العقارات داخل آجال محددة، ويخول الجهات الإدارية فسخ العقود في حالة الإخلال بهذه الالتزامات. كما شددت على ضرورة تتبع ملفات تراخيص البناء ومدى التزام المستثمرين بنوعية النشاطات المصرح بها. وكان وزير الصناعة والتجارة رياض مزور قد أشار إلى أن المضاربة العقارية تعد من أبرز العوائق التي تواجه تطوير المناطق الصناعية، مبرزًا جهود الوزارة لاسترجاع العقارات غير المستغلة عبر المساطر القضائية، في محاولة لتفعيل الاستثمار الحقيقي. في هذا الإطار، يترقب سكان ومنتظرو التنمية بتزنيت خطوات وزارة الداخلية والجهات المعنية، لعله يتم فتح تحقيق رسمي يشمل المنطقة الصناعية المحلية، ويضع حدًا لأي استغلال غير مشروع للبقع الصناعية، بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
أسعار النفط تتراجع للأسبوع الثالث وسط مخاوف زيادة إنتاج 'أوبك+' في يوليو المقبل
agadir24 – أكادير24/وكالات واصلت أسعار النفط تراجعها لليوم الرابع على التوالي، في تعاملات اليوم الجمعة 23 ماي 2025، وسط ضغوط متزايدة ناجمة عن وفرة الإمدادات ومخاوف السوق من احتمال رفع تحالف 'أوبك+' لإنتاجه النفطي خلال شهر يوليو المقبل، وهو ما يجعل السوق على وشك تسجيل أول خسارة أسبوعية بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وبحسب بيانات التداول في تمام الساعة 05:55 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 60.83 دولارًا للبرميل، بانخفاض بنسبة 0.60% مقارنة مع سعر التسوية السابق. كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت المرجعي تسليم يوليو أيضًا بنسبة 0.54% لتستقر عند 64.09 دولارًا للبرميل. الأسعار في لحظة النشر: الخام التسليم السعر (دولار) نسبة التغير غرب تكساس الوسيط (WTI) يوليو 60.83 -0.60% برنت (Brent) يوليو 64.09 -0.54% وخلال الأسبوع الجاري، سجل خام برنت تراجعًا بنسبة 1.9%، في حين انخفض خام غرب تكساس بنسبة 2.5%، بعد أسبوعين من الارتفاع المتتالي في الأسعار، ما يشير إلى بداية مرحلة جديدة من التراجع إذا استمرت المؤشرات الحالية. ويأتي هذا التراجع عقب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ'، أشار إلى أن تحالف 'أوبك+' سيناقش خلال اجتماعه المرتقب مطلع يونيو المقبل إمكانية رفع الإنتاج مجددًا، ضمن الخيارات المطروحة على الطاولة، حيث يجري التداول حاليًا بشأن مقترح يقضي بزيادة الإمدادات بواقع 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر يوليو 2025، رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. وفي مذكرة بحثية، أفاد محللو بنك 'آي إن جي' أن 'سوق النفط تواجه ضغوطًا متصاعدة بالتزامن مع تصاعد النقاشات داخل أوبك+ حول مستقبل الإنتاج خلال الصيف'. الأداء الأسبوعي: الخام نسبة التراجع الأسبوعي برنت (Brent) -1.9% غرب تكساس الوسيط (WTI) -2.5% ويتوقع المحللون أن تمضي 'أوبك+' قدمًا في تنفيذ زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، كما رجحوا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت حوالي 59 دولارًا للبرميل خلال الربع الرابع من السنة.