
بعد منافسة مع باريس.. ريال مدريد يقتنص «زيدان الأرجنتين»
بينما كان باريس سان جيرمان اقترب من الظفر بخدمات الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو، استطاع ريال مدريد حسم الصفقة لصالحه.
ورغم أن باريس سان جيرمان كان في موقع مثالي لضم فرانكو ماستانتونو، سيشاهد النادي الفرنسي، النجم الأرجنتيني الشاب يشق طريقه نحو ريال مدريد.
فرانكو ماستانتونو وريال مدريد
وبات من المتوقع الآن أن يكون فرانكو ماستانتونو لاعباً لريال مدريد في الموسم المقبل.
هذا الأمر، أكده المتحدث باسم نادي ريفر بليت لوكالة "رويترز"، الذي قال: "الصفقة أُنجزت، ولم يتبقَّ سوى الاتفاق على بعض التفاصيل في المفاوضات النهائية".
هذه التطورات تُعد ضربة قوية لباريس سان جيرمان، الذي بدا في وقت سابق الأقرب لحسم صفقة الموهبة الأرجنتينية.
وما يُضاعف من مرارة الخسارة للنادي الباريسي، هو أن ماستانتونو يُلقَّب بـ"زيدان الجديد" من قبل دانيال بريزويلا، المدرب السابق في أكاديمية ريفر بليت، الذي اكتشف اللاعب في سن مبكرة.
وقال بريزويلا في مقابلة مع صحيفة "آس" الإسبانية :"لا أحب إجراء المقارنات، لكن فرانكو يشبه مزيجاً من عدة لاعبين، بعض حركاته تُذكرني كثيراً بزين الدين زيدان، حيث يلعب في نفسه مركزه كصانع ألقاب وعلى الجهة اليسرى. إنه هداف ممتاز ومتقن بشكل لافت للركلات الحرة. لديه موهبة نادرة".
وأضاف أن الهدف الذي سجله فرانكو ضد بوكا جونيورز يُعد من أجمل أهداف الركلات الحرة في تاريخ المواجهات الكبرى.
aXA6IDgyLjI1LjIwOS4yMTcg
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 4 ساعات
- Sport360
مونديال الأندية يمنح تشابي فرصته الذهبية مع ريال مدريد
سبورت 360- يستعد المُدرب الإسباني تشابي ألونسو لبداية حقبته مع ريال مدريد في مُنافسات كأس العالم للأندية التي تنطلق في مُنتصف يونيو الجاري. وسيلعب ريال مدريد المُباراة الأولى له في البطولة ضد الهلال السعودي يوم 18 يونيو، قبل أن يُلاقي باتوشكا المكسيكي يوم 22 يونيو، ويختتم الفريق دور المجموعات بلقاء ريد بول سالزبورج النمساوي يوم 27 يونيو. وستُوفر مُنافسات المونديال فرصة ذهبية للمُدرب تشابي الذي ستُتاح له معرفة نقاط القوة والضعف في فريقه في مُنافسات جدية قبل بداية فترة التحضير للموسم الجديد. وتكتسب مُباريات مونديال الأندية أهمية كبيرة بسبب قيمة البطولة وقوة المُنافسين، وبالتأكيد فإن مُباريات البطولة ستُوفر اختباراً جاداً لتشكيلة الميرنجي. ويكون تشابي قادراً على وضع النقاط على الحروف فيما يخص ملف الراحلين، فمسألة بقاء رودريجو على سبيل المثال ستُحسم بشكلٍ كبير في لقاءات المونديال. وستُتيح البطولة الفرصة الأولى لمُشاركة النجمين ترينت أرنولد وديان هويسين للمرة الأولى في لقاءات رسمية بقميص ريال مدريد. وبالتأكيد فإن تشابي سيسعى بكل قوة للفوز بالبطولة لكتابة الفصل الأول المُبهر مع الفريق، ولتأكيد أحقيته بمقعد تدريب الفريق الأفضل في أوروبا، ولكسب ثقة الجمهور سريعاً. شاهد أيضًا:

البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
ملخص موسم 2024-2025.. كرة القدم تنصف المجتهدين.. وتمنح المجد لمن استحق ولو بعد حين.. أرقام مثيرة وأبطال جدد و«فك النحس» فى موسم صفرى لعمالقة أوروبا.. وعرش القارات الثلاث فى زعامة مصرية وفرنسية وسعودية
مع إسدال الستار على الموسم الكروي، يتبين أن موسم 2024-2025 لم يكن أقل إثارة وتشويقًا من سابقيه، حيث شهدت الملاعب الأوروبية صولات وجولات، وتألقت نجوم، وصعدت فرق إلى منصات التتويج، تاركة وراءها قصصًا تستحق أن تُروى وتُحلل. شهد الموسم المنصرم على الساحة الأوروبية والقارية العديد من الأحداث المثيرة والتحولات الجذرية التي أعادت رسم ملامح كرة القدم في مختلف قارات العالم، وذلك من تتويجات تاريخية إلى انتكاسات مدوية، كان الموسم حافلًا بالدراما، والقصص البطولية، وصعود نجوم جدد خطفوا الأضواء. وفي هذا التقرير الشامل، نستعرض أبرز ما جاء في هذا الموسم الحافل بالأحداث، وذلك بعد المفاجآت العديدة التي أضفت على الموسم المنقضي مزيدًا من الإثارة والمتعة الكروية، بالإضافة إلى العديد من ظهور أبطال جدد على الساحة الكروية في مختلف الملاعب والدوريات وكذا البطولات القارية. موسم المفاجآت والمعجزات الكروية توقفت عقارب الساعة في موسم 2024-2025 قليلًا، حيث لم يعد المستحيل مستحيلًا، ولم تبق اللقطة الأخيرة حلمًا مؤجلًا، بالنسبة إلى العديد من أبطال هذا الموسم، الذي شهد تتويج العديد من الأندية بألقاب بطولات للمرة الأولى في تاريخها، ليظهر لنا هذا العام وجوهًا جديدة على الساحة الكروية العالمية والإقليمية. على الرغم من أن طموح الفوز بلقب ما هو حلم مشروع لكل نادٍ حول العالم، إلا أن هذا العام برز كواحد من أغرب الأعوام في عالم كرة القدم، حيث شهدنا كسرًا لهيمنة الأندية التقليدية وصعودًا لفرق لطالما حلمت بالوصول إلى القمة. الأهلي السعودي يتربع على عرش آسيا بعد 88 عامًا في إنجاز تاريخي، توج النادي الأهلي السعودي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه، وذلك بعد فوزه المستحق على كاواساكي الياباني، هذا اللقب هو الأول من نوعه لقلعة الكؤوس منذ تأسيس النادي عام 1937، أي بعد 88 عامًا بالتمام والكمال من الانتظار. كريستال بالاس يكسر نحس 119 عامًا فى كأس الاتحاد الإنجليزى وفي إنجاز آخر لا يقل أهمية، حقق نادي كريستال بالاس بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، محققًا بذلك أول بطولة في تاريخه الممتد لـ119 عامًا منذ تأسيسه، وذلك على حساب مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا. بيراميدز يحقق لقب دوري أبطال أفريقيا في إنجاز مدوي على الصعيد الأفريقي، توج نادي بيراميدز ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك على حساب صن داونز الجنوب أفريقي، ليمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية للنادي الذي تأسس عام 2008، قبل تغيير اسمه من الأسيوطي إلى بيراميدز في 2018، ليضيف البطولة الثانية في تاريخه الكروي بعد تتويجه بكأس مصر في موسم 2023-2024. باريس سان جيرمان يحقق حلم الأجيال في دوري أبطال أوروبا ولم تكتمل فصول هذا الموسم التاريخي إلا بتتويج حلم طال انتظاره في القارة العجوز، إذ أحرز نادي باريس سان جيرمان الفرنسي اللقب الأغلى في تاريخه، بمعانقة كأس دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 54 عامًا، وهو تاريخ تأسيس النادي الباريسي. بهذا الإنجاز، انضم باريس سان جيرمان إلى قائمة المتوجين بكأس ذات الأذنين، محققًا الحلم الذي طالما راود جماهيره وإدارته، ليكلل بذلك سنوات من الاستثمار والعمل الجاد بأغلى الألقاب الأوروبية، حينما اكتسح العملاق الإيطالي إنتر ميلان بخماسية نظيفة على معقل البافاري أليانز أرينا. أبطال بعد غياب عقود لقد كان موسم 2024-2025 موسمًا استثنائيًا بكل المقاييس، موسمًا أثبت أن الأحلام يمكن أن تتحقق حتى بعد عقود من الانتظار، وأن كرة القدم لا تزال تحتفظ بمفاجآتها وسحرها الذي لا ينتهي، حيث لم يقتصر عام 2025 على ذلك، بل هناك أندية أخرى ظهرت على الساحة بعد غياب سنوات عديدة، مثل: نيوكاسل يونايتد الذى أحرز لقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة (كاراباو) على حساب ليفربول، وذلك بعد غياب 70 عامًا، بالإضافة إلى بولونيا الذى حقق أول لقب بعد غياب 51 عامًا بتتويجه بكأس إيطاليا، ثم جاء توتنهام هوتسبير الذى ظفر بلقب الدورى الأوروبي، ليعود لمعانقة الألقاب القارية بعد 41 عامًا، كما حصد شتوتجارت كأس ألمانيا بعد غياب 18 عامًا، ثم كروز أزول المكسيكي، الذى فاز بلقب دوري أبطال أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى (كونكاكاف)، محرزًا اللقب السابع فى تاريخه من البطولة بعد غياب 11 عامًا، وأخيرًا وعلى المستوى الدولي، فتأهل منتخب الأدرن إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، بعدما اكتسح عمان بثلاثية نظيفة، وخسر العراق من كوريا الجنوبية بثنائية دون رد في الجولة التاسعة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026. نيوكاسل موسم صفرى لعمالقة أوروبا وإذا نظرنا إلى عمالقة أوروبا هذا الموسم، فإنهم أنهوا موسمًا في طي النسيان، وعلى رأسهم المتربع على عرش القارة العجوز ريال مدريد الإسباني، الذي لم يحصد أي لقب في الموسم المنقضي، وذلك بعد توديع بطولته المحببة دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي، وخسارته لـ3 ألقاب محلية لصالح غريمه التقليدي برشلونة، بداية من كأس السوبر الإسباني ثم كأس ملك إسبانيا ومؤخرًا الدوري الإسباني. ريال مدريد كما يأتي مانشستر يونايتد الإنجليزي أحد أغنى أندية العالم وأحد كبار أوروبا، ضمن العمالقة الذي خرجوا بموسم صفري، ولم يكتف فريق الشياطين الحمر بذلك، بل أنهى الدوري الإنجليزي الممتاز في مركز متأخر للغاية، باحتلاله المركز الخامس عشر برصيد 42 نقطة بفارق 17 نقطة فقط عن أول الهابطين للدرجة الأدنى. ولم نبتعد كثيرًا عن مدينة مانشستر، لنجد السيتي بقيادة الفيلسوف جوارديولا، الذي فشل في ملامسة أي كأس بطولة بالموسم، بالرغم أنه بلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وبالرغم أنه أنهى الموسم في المركز الثالث في البريميرليج، بعد بداية ولا أسوأ منذ انطلاق موسم يعد الأصعب والأكثر إخفاقًا في تاريخ جوارديولا. وفي جهة أخرى، نجد يوفنتوس الإيطالي، الذي تأهل بصعوبة بالغة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد توديعه بطولات الموسم خاوي الوفاض، وسط تقلبات وتغييرات كثيرة على مستوى القيادة الفنية قبل المدير الفني الحالي إيجور تودور. ولم ننس أرسنال الإنجليزي تحت قيادة الإسباني مايكل أرتيتا، الذي ظل يعد فريقًا قويًا خلال السنوات القليلة الماضية خاصة في الموسمين الماضيين، لكن دون جدوى ليخرج بلا بطولة في وصافة الترتيب خلف ليفربول ومانشستر سيتي في آخر موسمين. موسم «فك النحس» وفي سياق آخر، فإن هذا الموسم حمل نهايات سعيدة للعديد من الأندية واللاعبين، على رأسهم يأتي الدولي الإنجليزي هاري كين، الذي توج بأول بطولة في مسيرته الكروية الاحترافية، وذلك بعد حصوله على لقب الدوري الألماني رفقة ناديه بايرن ميونخ وذلك بعد 31 عامًا عمر هداف توتنهام الإنجليزي. ومع ذكر توتنهام، فإن النادي اللندني فك نحس عدم حصوله على البطولات في الأونة الأخيرة، مع تتويجه بلقب بطولة الدوري الأوروبي في ليلة تاريخية لقائده الكوري الجنوبي سون هيونج مين، الذي عانق المجد بعد سنوات عجاف مع السبيرز، وكذلك الحال مع عثمان ديمبلي الذي خرج من قلعة كامب نو مع برشلونة، ليتوج بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان. توتنهام وعلى المستوى المحلي، فهناك رمضان صبحي نجم بيراميدز، الذي قضى سنوات طويلة مع النادي الأهلي ينتظر حصوله على لقب دوري أبطال أفريقيا، الذي حصده الأحمر بعد رحيل صاحب الـ28 عامًا في عام 2020، حينها حصل صبحي على الميدالية الذهبية، لكنه لم يرفع الكأس لرحيله عن الأحمر في الأدوار الإقصائية من البطولة، لكن مع السماوي ابتسم الحظ له أخيرًا بالتتويج باللقب القاري، ونفس الحال مع حارس مرمى الزمالك السابق أحمد الشناوي، الذي انتظر سنوات طويلة مع الفارس الأبيض للظفر بهذا اللقب الغالي، ويأتي عام 2025 ويفك عقدة الشناوي مع هذه البطولة مع بيراميدز وعلى حساب صن داونز الجنوب أفريقي، الذي حرم الشناوي في نسخة 2016 من كأس الأميرة السمراء. ولكن على النقيض، هناك لاعبون كثر ظل الحظ يعاندهم حتى بعد تغيير أنديتهم، أبرزهم، كيليان مبابي الذي رحل عن باريس سان جيرمان الفرنسي؛ من أجل التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه اصطدم بموسم كارثي لناديه الجديد ريال مدريد، وفشل في الحصول على هذا اللقب من جديد، بالرغم أنه قدم موسمًا مميزًا من حيث الأرقام بمساهماته التهديفية سواء على مستوى التسجيل أو الصناعة، وخطف الحذاء الذهبي في أوروبا من أمام أعين النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي. مبابي أرقام مثيرة وعلى مستوى الأرقام، فإن الموسم جنى ثمارًا جديدًا من أرقام مثيرة، بعد تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي وتوتنهام بالدوري الأوروبي وكريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي ونيوكاسل بكأس الرابطة الإنجليزية وتشيلسي ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي، يصبح للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، تحقق 5 فرق مختلفة 5 بطولات مختلفة في نفس الموسم، مقابل صفر بطولات أوروبية للفرق الإسبانية في الموسم المنقضي. تفوق لأندية «البريميرليج» على «الليجا» وسط هيمنة لندنية على عملاقي مدينة مانشستر كما أن هذه الفرق الإنجليزية منها 3 فرق لندنية حققت ألقاب هذا الموسم، لتتفوق على أندية مدينة مانشستر، إذ خسر مانشستر سيتي كأس الاتحاد لصالح كريستال بالاس، وهزم مانشستر يونايتد من توتنهام في نهائي اليوروباليج، ويزداد تألق الأندية اللندنية بتحقيق تشيلسي رقم مميز، بعدما بات أول فريق في التاريخ يحقق جميع البطولات الأوروبية الممكنة (دوري المؤتمر الأوروبي، دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي، كأس السوبر الأوروبي، كأس الأندية الفائزة بالكؤوس التي أدمجت مع كأس الاتحاد الأوروبي وأصبحت يوروباليج. الأندية الإنجليزية


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
دموع في المستطيل الأخضر.. حين يكتب الوداع نهاية الحكاية
في كرة القدم، هناك لحظات لا تقاس بالأهداف أو الألقاب، بل تقاس بالدقات التي تخطفها القلوب، والدموع التي تتساقط على المستطيل الأخضر، شاهدة على نهاية قصة عشق لا تنسى إنها لحظات الفراق حين يودع اللاعب فريقه، مدينته، وجمهوره الذي هتف باسمه لسنوات. لحظات تختلط فيها الذكريات بالفخر، والحزن بالامتنان وفي موسم مليء بالمشاعر، شهدت الملاعب وداع خمسة من أبرز أساطير الكرة الذين خطوا أسماءهم في سجلات التاريخ، لكنهم اليوم يلوحون بأيديهم مودعين، وقلوبهم تنزف حبًا لن تُطفئه صافرة النهاية. توماس مولر لم يكن توماس مولر مجرد لاعب في بايرن ميونخ، بل كان رمزًا، ابنًا بارًا للنادي البافاري، ونتاجًا خالصًا لأكاديمية شبابه. بدأ مسيرته مع الفريق الأول في موسم 2009-2010، تحت قيادة لويس فان خال، وسرعان ما أصبح عنصرًا أساسيًا لا يستغنى عنه رفع الكؤوس، وحقق الثلاثية، وخاض معارك كروية لا تُنسى. 25 عامًا من الإخلاص والحب تنتهي بلحظة صمت وانهمار دموعه، وهو يودع ملعب أليانز أرينا وجماهيره التي طالما تغنت باسمه كانت دموع مولر دموع وفاء، دموع نهاية عصر. دى بروين منذ عام 2015، أصبح البلجيكي كيفين دي بروين القلب النابض لمانشستر سيتي بصفقة قياسية حينها بلغت 55 مليون جنيه إسترليني، جاء ليقود ثورة كروية قادها بيب جوارديولا، وتحول إلى أحد أفضل صناع اللعب في العالم بعد 10 سنوات من المجد والتألق، وبعدما أمطر الجماهير بسحر تمريراته، جاء وقت الوداع. كانت دموع دي بروين صامتة، لكنها صادقة تحمل بين طياتها كل ما لم يُقل في مؤتمرات الصحافة أو عبر الشاشات. فاردى من لاعب هاو إلى بطل خرافي، كتب جيمي فاردي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليستر سيتي منذ توقيعه عام 2012، قاد الفريق إلى صعود تاريخي، وحقق المفاجأة الأعظم بالتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز في 2016. في مباراته رقم 500، ودع الجماهير بدموع لا تخفى، وكأن كل لحظة في رحلته تعود لتطرق باب قلبه، مودعة وممتنة. رحل فاردي، لكن أسطورته ستظل ترددها المدرجات. أرنولد ترينت ألكسندر أرنولد، الذي نشأ وترعرع في أكاديمية ليفربول منذ 2004، وقاد فرق الشباب حتى أصبح أحد ركائز الفريق الأول، ودع ملعب أنفيلد في 2025 لينتقل إلى ريال مدريد. كان الوداع مؤلما، فكيف يفارق الطفل بيته الأول دموع أرنولد كانت دموع الابن الذي يغادر حضن العائلة، بحثًا عن تحد جديد، لكن قلبه سيبقى هناك، في ليفربول، حيث بدأ الحلم. مودريتش منذ انضمامه إلى ريال مدريد في 2012، أصبح الكرواتي لوكا مودريتش أحد أعمدة الفريق، وقائدًا حقيقيًا في وسط الملعب. بعقله الهادئ، وسحره الكروي، قاد الريال إلى مجد قاري غير مسبوق. ولكن لكل قصة نهاية وفي آخر ظهور له، لم يستطع مودريتش إخفاء دموعه. سنوات من المجد، الليالي الأوروبية، الانتصارات والخيبات كلها عادت دفعة واحدة، لتغمر عينيه وتعلن أن النهاية قد حانت. في المستطيل الأخضر، لا تُبكى الدموع فقط عند الخسارة، بل أحيانًا تكون أغلى لحظات الحياة هي تلك التي نبكي فيها حبا، وفخرا، ووداعا. هؤلاء النجوم غادروا ملاعبهم، لكنهم تركوا خلفهم أثرا لا يمحوه الزمن، ودموعا تحفظها الأرض والقلوب.