logo
صحيفة سنغالية: الخط البحري أكادير-دكار سيدعم الحركة التجارية في أفريقيا

صحيفة سنغالية: الخط البحري أكادير-دكار سيدعم الحركة التجارية في أفريقيا

هبة بريسمنذ يوم واحد
هبة بريس
اعتبرت صحيفة 'لو سولي' السنغالية أن من شأن الخط البحري التجاري المرتقب بين مدينتي أكادير ودكار أن 'يعزز المبادلات الثنائية ويدعم الحركة التجارية على مستوى القارة الإفريقية'.
وأبرزت الصحيفة أن هذا الخط البحري، الذي يشكل موضوع بروتوكول الاتفاق الموقع في 11 دجنبر الماضي بين شركة 'أطلس مارين' البريطانية وجهة سوس-ماسة، يهدف إلى توفير بديل فعال وآمن للنقل البري، مع تقليص آجال وتكاليف نقل البضائع.
ونقلت الصحيفة عن الفاعل الاقتصادي المغربي، أيوب العلوي، قوله إن هذه المبادرة 'تأتي في الوقت المناسب'، مضيفا أنها ستسهم في توطيد العلاقات بين الشعبين المغربي والسنغالي، وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودعم التجارة البينية الإفريقية.
من جانبه، اعتبر الخبير السنغالي الحاج موسى دياني أن هذا الخط قد يتيح تثمين المنتوجات السنغالية داخل السوق المغربية، داعيا إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الرباط ودكار.
وخلصت الصحيفة السنغالية إلى أن هذا المشروع، الذي يتجاوز مجرد الربط البحري، يندرج في إطار رؤية أشمل للتعاون الاستراتيجي والقاري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك إسبانيا يحذر من استمرار التضخم وارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات غير مسبوقة
بنك إسبانيا يحذر من استمرار التضخم وارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات غير مسبوقة

هبة بريس

timeمنذ 36 دقائق

  • هبة بريس

بنك إسبانيا يحذر من استمرار التضخم وارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات غير مسبوقة

عمر الرزيني – مكتب برشلونة حذّر بنك إسبانيا في تقرير موسّع من أن الضغوط التضخمية ستبقى حاضرة على المدى المتوسط، وهو ما يعني أن الأسعار لن تعود قريبًا إلى مستوياتها السابقة، رغم بعض مؤشرات التباطؤ الاقتصادي. وأكد أن تكاليف المعيشة المرتفعة ما زالت تمثل عبئًا ثقيلًا على الأسر الإسبانية، خاصة في ظل تآكل القدرة الشرائية وتباطؤ نمو الأجور. وأوضح التقرير أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 38.5% منذ ما قبل جائحة كورونا، وهي زيادة وُصفت بأنها من بين الأكبر في العقود الأخيرة. وشملت هذه الزيادات سلعًا أساسية يعتمد عليها المستهلك يوميًا، مثل الخبز، اللحوم، البيض، والأسماك، التي سجلت جميعها أسعارًا قياسية لم تُسجَّل من قبل. وأضاف البنك أن استمرار هذا الوضع قد يؤثر سلبًا على استهلاك الأسر ويضغط على النمو الاقتصادي، محذرًا من أن التضخم الغذائي يضرب بشكل أكبر الفئات ذات الدخل المحدود. كما شدّد على ضرورة تنفيذ سياسات اقتصادية وتدابير رقابية عاجلة لمواجهة هذه الموجة من الغلاء، إلى جانب تعزيز الوعي الاستهلاكي وتشجيع سلاسل التوريد على تحسين الكفاءة للحد من التكاليف. وأشار التقرير أيضًا إلى أهمية مراقبة الأسواق بدقة خلال الأشهر المقبلة، خاصة في ظل التقلبات العالمية في أسعار الطاقة والمواد الأولية، التي قد تزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في إسبانيا وتؤخر عودة الأسعار إلى مسارها الطبيعي تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

المغرب يقفز إلى المرتبة الرابعة عالمياً في صادرات التوت الأزرق
المغرب يقفز إلى المرتبة الرابعة عالمياً في صادرات التوت الأزرق

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

المغرب يقفز إلى المرتبة الرابعة عالمياً في صادرات التوت الأزرق

هبة بريس أظهرت بيانات صادرة عن شركة الاستشارات البيروفية Fluctuante أن حجم صادرات التوت الأزرق على الصعيد العالمي بلغ العام الماضي مليون طن، بقيمة إجمالية قدرها 6,733 مليار دولار أمريكي. وتصدرت بيرو قائمة المصدّرين بحصة سوقية بلغت 31%، تلتها كل من تشيلي وإسبانيا والمغرب بنسبة 8% لكل منها، ثم الولايات المتحدة بنسبة 7%. وسجل المغرب واحداً من أسرع معدلات النمو في الإمدادات، حيث قفز من المرتبة السابعة إلى الرابعة في عام واحد فقط، ليعزز بذلك موقعه ضمن الخمسة الأوائل عالمياً. ووفقاً لموقع Fruitnet، لم تتجاوز صادرات المغرب من التوت الأزرق سنة 2009 نحو 636 طناً، فيما ارتفعت بحلول عام 2024 إلى 83 ألف طن. وأوضحت Fluctuante أن هذا النمو، الذي بلغ متوسطه السنوي 43%، يعكس ترسخ صناعة ديناميكية وتنافسية استفادت من مزايا طبيعية وتقنية وجغرافية مميزة. ويعود هذا التطور إلى عوامل رئيسية، أبرزها الظروف الزراعية والمناخية المواتية لزراعة التوت الأزرق، حيث تتيح فصول الشتاء المعتدلة والصيف الدافئ والجاف إجراء عدة مواسم حصاد سنوياً، مع تحقيق إنتاجية عالية للهكتار. كما توفر مناطق مثل سوس والجهة الشرقية تربة خصبة جيدة الصرف، مثالية لإنتاج ثمار متماسكة وذات نكهة مميزة. كما تمنح القرب الجغرافي من أوروبا المنتجات المغربية ميزة تنافسية من حيث الجودة وتكاليف النقل، في حين ساهم إدماج التقنيات الحديثة واعتماد الممارسات الزراعية الجيدة في رفع معايير الإنتاج، ما مكن المغرب من تلبية الطلب العالمي المتزايد بكفاءة. وأشار التقرير إلى أن 'ما بدأ في تسعينيات القرن الماضي كمحصول ناشئ، تحول اليوم إلى صناعة منظمة موجهة للتصدير. لقد ساهمت الرؤية الاستراتيجية والاستثمار المستمر في ترسيخ مكانة المغرب كلاعب مؤثر في سوق التوت الأزرق العالمي'. ويخطط المغرب لمواصلة هذا المنحى التصاعدي في صادراته من التوت الأزرق، سواء من حيث الحجم أو القيمة، من خلال إدماج مناطق إنتاج جديدة مثل الداخلة وبعض مناطق جبال الأطلس، ما سيمكنه من إطالة موسم الحصاد وتلبية فترات الطلب المختلفة في الأسواق الدولية بدقة أكبر. وتؤكد Fluctuante أن 'هذا التوسع الجغرافي، إلى جانب التطوير المستمر للممارسات الزراعية، سيساهم في تعزيز استقرار الإمدادات المغربية وتحسين قدرتها التنافسية أمام كبار المنتجين العالميين مثل إسبانيا وتشيلي وبيرو'. وفي الوقت نفسه، يتبنى المصدّرون المغاربة نهجاً أكثر احترافية واستراتيجية، من خلال تكييف نماذج أعمالهم لمواجهة تقلبات الأسعار، وتعزيز الروابط المباشرة مع الأسواق المستهدفة. ويخلص التقرير إلى أنه 'إذا استمر هذا الاتجاه، فإن المغرب لن يرسخ حضوره في أوروبا فحسب، بل سيكون أيضاً في موقع يؤهله للتوسع بقوة نحو أسواق جديدة في آسيا والشرق الأوسط، مما يعزز مكانته ضمن سلسلة توريد التوت الأزرق العالمية في السنوات المقبلة'.

الخط البحري أكادير -دكار.. مشروع لتعزيز المبادلات الثنائية والقارية
الخط البحري أكادير -دكار.. مشروع لتعزيز المبادلات الثنائية والقارية

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

الخط البحري أكادير -دكار.. مشروع لتعزيز المبادلات الثنائية والقارية

اعتبرت صحيفة "لو سولي" السنغالية أن من شأن الخط البحري التجاري المرتقب بين مدينتي أكادير ودكار أن "يعزز المبادلات الثنائية ويدعم الحركة التجارية على مستوى القارة الإفريقية". وأبرزت الصحيفة أن هذا الخط البحري، الذي يشكل موضوع بروتوكول الاتفاق الموقع في 11 دجنبر الماضي بين شركة "أطلس مارين" البريطانية وجهة سوس-ماسة، يهدف إلى توفير بديل فعال وآمن للنقل البري، مع تقليص آجال وتكاليف نقل البضائع. ونقلت الصحيفة عن الفاعل الاقتصادي المغربي، أيوب العلوي، قوله إن هذه المبادرة "تأتي في الوقت المناسب"، مضيفا أنها ستسهم في توطيد العلاقات بين الشعبين المغربي والسنغالي، وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودعم التجارة البينية الإفريقية. من جانبه، اعتبر الخبير السنغالي الحاج موسى دياني أن هذا الخط قد يتيح تثمين المنتوجات السنغالية داخل السوق المغربية، داعيا إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الرباط ودكار. وخلصت الصحيفة السنغالية إلى أن هذا المشروع، الذي يتجاوز مجرد الربط البحري، يندرج في إطار رؤية أشمل للتعاون الاستراتيجي والقاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store