logo
الجزء الثاني من الصعود إلى النص.. كتاب جديد يحتفي بالمنجز النقدي لإبراهيم خليل

الجزء الثاني من الصعود إلى النص.. كتاب جديد يحتفي بالمنجز النقدي لإبراهيم خليل

الدستور١٨-٠٥-٢٠٢٥
عمانفي سلسلة (بعضُ وفاء) التي يُعنى فيها القاصّ سمير اليوسف بالنابهين من الأدباء، والكتاب، في فلسطين والأردن، صدر حديثا الجزءُ الثاني من الكتاب الموسوم بعنوان «الصعود إلى النص». وهو تتمة لجزء سابق بهذا العنوان يلقي الضوء على المُنجز النقدي للدكتور إبراهيم خليل الذي أغنى المكتبة الأدبية بعشرات التصانيف والمؤلفات.وقد جمعَ اليوسف في هذا الكتاب ثلاث عشرة مقالة، واثنتي عشرة مقابلة نُشرت سابقًا في الصحف المحلية والعربية كالوطن القطرية والنهار اللبنانية والقدس العربي فضلا عن الرأي والدستور الأردنيتين، وفي مجلات كالأقلام العراقية، والمجلة الثقافية. أما المقالات، فقد أسهم فيها كلٌ من: عزيزة علي، ود. أحمد البزور، وسمير اليوسف، و القاص محمود الريماوي، و الروائي المغربي أحمد المديني، و دة. حنين معالي، والشاعر الناقد اللبناني سلمان زين الدين، والإعلامي وليد حسني، والأديب محمد عبدالله قواسمة، وعوّاد علي، وفرح العلان، ود. شفيق طه النوباني.ومن المقابلات التي ينطوي عليها هذا الكتاب مقابلة مع مجلة الأقلام العراقية لمحمد المشايخ. وهي قديمة جدا تعود إلى عام 1983 ومقابلة أجراها المرحوم تيسير النجار حول كتاب أساسيات الرواية (2014) ومقابلة مع صحيفة القدس التي تصدر في فِلَسْطين، أجراها سليم النجار. وأخرى مع ثقافة الجزيرة أجراها توفيق عابد تدور حول كتاب محمود درويش قيثارة فلسطين، وقضايا أخرى. وحوار عن الكتاب الموسوم بعنوان واقع الدراسات النقدية العربية في مائة عام كان قد أجراه المرحوم تيسير النَجار. ولقاءٌ آخر نشر في القدس العربي اللندنية في عددين أجراه القاص الروائي الراحل رشاد أبو شاور نشر في العام 2001 وحوارٌ مع ملحق «أوراق» لصحيفة الوطن القطريّة، أجراهُ القاصّ عزمي خميس. وآخر مع الرأي الأردنية أجراهُ في العام 1999 الشاعر المرحوم زياد العناني. وحوارٌ أجراهُ لملحق « ألف باء» الذي يصدر عن جريدة الزمان اللندنية وسام نصرالله. وحوارٌ أجرته آية الخوالدة للعرب اليوم. وحوار آخر أجراهُ للدستور الأردنية اليوميّة عمر أبو الهيجا عن الكتاب الموسوم بعنوان «فصول في نقد النقد». وأخيرًا المقابلة المطوَّلة مع المجلّة الثقافية التي تصدر عن العلاقات العامة في الجامعة الأردنية، وهي من إعداد زياد أبو لبن. ونشرت في أحد أعدادها في العام 1998.ومما يستثيره المؤلف الذي جمَعَ هذه المقالات، والحوارات، من مختلف المصادر والمظان، وبوبها في الكتاب، قوله أن من أبرز ما يميز شخصية ابراهيم خليل المزج المتناغم بين صرامة الباحث وشغف القارئ، وإحساس الأديب وشعوره. فقد تشكلت أدواته النقدية من تراكم معرفي، وتجاربَ أكاديميّةٍ مصقولةٍ امتدتْ عقودًا، وتَواصُلٍ مباشر مع المنجز النقدي العربي عامةً، والأردني الفلسطيني خاصّةً. وهو إلى ذلك ناقدٌ صلبٌ، لا يُسلِّمُ بما ذاع، وشاع، ومجَّتْهُ النواظر والأسماع، من المسلمات النقدية، أو شبه النقدية، التي تقود إلى المُجاملات، وصَرْفِ النظر عن العيوب والهنات.وهذا ما يعرفه عنه الكتاب سواء منهم الأردنيون أو غيرهم ممن تواصلوا معه، وقرأوا غير قليل من كتبه، واطلعوا على مقالاته جُلّها، أو بعضها. فهو لا يصغي لما يُقال من مقولات في النقد، ومذاهبه، إذ يلحّ إلحاحًا شديدًا على محاورتها، ونبذ ما هو خاطئ، أو غير دقيق، منها. كالزعم بموت المؤلف، أوموت الناقد، أو قدسيّة العُنْوان، والتهليل لما يسمى عَتَبات. أو صرْف النظر عن النَصّ، والاهتمام بالغلاف، وبالإهداءات، وما شابه ذلك من تركيز على القُشور لا على اللُباب. أو التخلي عن جماليّات النصّ لصالح القُبْحيّات فيما يسمى تضليلا « نقدًا ثقافيًا « أو شبه ثقافيّ. فهذا كله، أو أكثرهُ، في رأيه أقاويل كاذبة، وخُزَعْبلاتٌ لا يخشى إنكارَها، وإنكار ما جرَّته على الأدب من مآسٍ مُغلَّفةٍ بما يشبه الورق البرّاق الملوَّن الذي تُغلَّفُ به الهدايا. شأنُ هذا الحديث شأنُ الموضة الجديدة المسماة تداولية. فقد سئم القدماء من كثرة الحديث عن التداول، والسماع، وعن اختلاف المعنى باختلاف السياق. ويظن بعض الناس أنَّ ما يقال في التداولية اليوم شيء جديد. والصحيح انه ينم على جهلهم بالقديم الغابر، الذي طوته العصور فيما طوت، واكلت عليه الدهور وشربت. فهو ناقدٌ لا تُرْهبه العودة بالنقد إلى مساره الصحيح بعد الذي رانَ عليه من تشويهٍ، وتحريفٍ، يصل إلى درجةِ الشعوْذة والتَخْريف، بسبب التقاليع التي تجود بها ماكينة الأكاذيب في بعض العواصم الأوروبية.يذكر أن هذا هو الكتاب الخامس الذي يَحتفي بتجربة الناقد خليل؛ فالأول بعنوان إبراهيم خليل ناقدًا من إعداد زياد أبو لبن وتقديمه ومشاركته (2012) والثاني مرافئ التأويل(2016) من تقديم نضال قاسم وإعداده ومشاركته. والثالث بعنوان القراءة الشاعرية الفاحصة: عن التجربة النقدية لإبراهيم خليل من تأليف أماني حاتم بسيسو (2019) والرابع وهو « الصعود إلى النص « من تقديم سمير اليوسف، وإعداده (2023). وكان اليوسف قد أصدَر أربعة من هذه السلسلة الموسومة بـ (بعض وفاء) أولها بعنوان رؤيا النقد والإبداع - وهو عن الراحل عبد الله رضوان. ومرايا الحضور، وهو عن الكاتب الشاعر إبراهيم العجلوني. وصدرت منه طبعتان، الأخيرة منهما في العام2021 والثالث بعنوان « العجلوني آفاق الفكر والمعرفة « وهو مشترك مع صالح البوريني 2023.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«زياد أبو لبن.. على حافة الضوء» كتاب جديد للكاتب سمير اليوسف
«زياد أبو لبن.. على حافة الضوء» كتاب جديد للكاتب سمير اليوسف

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

«زياد أبو لبن.. على حافة الضوء» كتاب جديد للكاتب سمير اليوسف

نضال برقانعن دار الخليج للنشر والتوزيع في عمّان، صدر حديثًا كتاب جديد بعنوان «زياد أبو لبن.. على حافة الضوء»، من إعداد وتقديم الكاتب سمير اليوسف، ليكون الإصدار السادس ضمن سلسلة «بعض وفاء»، التي واصل من خلالها اليوسف مشروعه التوثيقي في الاحتفاء بالمبدعين الأردنيين والعرب ممن تركوا أثرًا نوعيًا في الحقل الثقافي والأدبي.وليس هذا العنوان، كما يوضح اليوسف، مجرّد استعارة شعرية تشدّ القارئ إلى النص، بل هو توصيف رمزي دقيق لتجربة الكاتب والناقد زياد أبو لبن، الذي اختار أن يحيا ويكتب من تخوم النور، لا من مركزه، حيث تبدو الرؤية أكثر صفاء، والكتابة أكثر مسؤولية. إنه المثقف الذي لم تغره الأضواء ولا التصفيق، بل ظلّ طوال تجربته الممتدة ممسكًا بخيط المعنى، ساعيًا وراء الضوء الداخلي، ذلك الذي لا يبهر، لكنه يرشد.يجمع هذا الكتاب بين التحليل النقدي، والشهادات الأدبية، والقراءات المعمقة التي تسبر عوالم زياد أبو لبن الفكرية والإبداعية، فتقدّمه لا بوصفه كاتبًا فحسب، بل باعتباره نموذجًا للمثقف الفاعل، الذي يجمع بين التأمل والإنجاز، بين التعليم والبحث، وبين الحضور المؤسساتي والتجذر في قضايا الوطن واللغة والانتماء. فمنذ ولادته في عين السلطان بأريحا عام 1962، وحتى اليوم، ظلّ أبو لبن وفيًا لفكرته الأولى: أن تكون الكلمة مسؤولية، وأن يكون النص حوارًا مع الجمال والعدالة والتاريخ.يُبرز الكتاب مسيرة زياد أبو لبن الممتدة، بدءًا من دراسته الأكاديمية، مرورًا بإسهاماته النقدية مثل كتابه عن «المونولوج الداخلي عند نجيب محفوظ»، و»اللسان المبلوع»، و»رؤية النص ودلالته»، إلى مجموعاته القصصية مثل «هذيان ميت» و»أبي والشيخ»، وصولًا إلى نشاطه الثقافي في وزارة الثقافة ورئاسة رابطة الكتاب الأردنيين، وتدريسه في عدد من الجامعات الأردنية. ويضيء كذلك على دوره في أدب الطفل، والحوار الثقافي، والتحقيق الأدبي، وتوثيق تجارب أدباء عرب وأردنيين شكلوا علامات بارزة في المشهد الأدبي.«زياد أبو لبن.. على حافة الضوء» ليس كتابًا عن سيرة، بل محاولة جادة لرسم بورتريه فكري وأدبي لكاتب عمل في الظل، وبنى تجربته بنَفَس تأملي بعيدًا عن الضوضاء. إنه كتاب يقرأ «المثقف» لا الشخص، ويستعيد صورة من اختار أن يكتب من الهامش النبيل، من تلك النقطة بين الضوء والظل، حيث تتشكل الرؤى وتتضح الملامح الحقيقية للكتابة.ويأتي هذا الإصدار ليكمل السلسلة التي بدأها اليوسف بـ»رؤيا النقد والإبداع: قراءات في أعمال عبد الله رضوان»، ثم «إبراهيم العجلوني: مرايا الحضور»، و»العجلوني وآفاق المعرفة والانتماء»، و»الصعود إلى النص» بجزأيه، حول تجربة الناقد إبراهيم خليل، وهو بذلك يواصل مشروعه في إنصاف المبدعين لا عبر التمجيد، بل من خلال تقديم قراءات نقدية وموضوعية لنتاجهم الأدبي، تحفظ حضورهم في الذاكرة الثقافية وتقدّمهم للأجيال بوصفهم حملة مشعل الكلمة في زمن عابر.وفي زمن يتسارع فيه النسيان، ويُغيَّب فيه المثقفون عن الواجهة، يشكّل هذا الكتاب لفتة وفاء فكرية ونقدية، تعيد الاعتبار إلى صوت من الأصوات التي صنعت ذائقة جيل، وأسهمت في صياغة خطاب ثقافي لا يهادن، ولا يستسلم لإغراء البريق.يتضمن الكتاب مقدمة معمقة كتبها سمير اليوسف، ثم ينفتح على عدد من المحاور الغنية والمتنوّعة، تتوزع بين دراسات نقدية، وشهادات، وقراءات معمّقة في مؤلفات زياد أبو لبن، ومقالات تتناول منجزه في النقد الأدبي، والقصة القصيرة، وأدب الطفل، إضافة إلى ملف واسع من الحوارات التي أجريت معه على مدى سنوات، وملحق خاص يوثق سيرته ومسيرته. وقد ساهم في هذه المواد نخبة من الكتّاب والنقاد العرب من الأردن، وفلسطين، والعراق، ومصر، وتونس، مما يمنح الكتاب بعدًا عربيًّا يتجاوز المحلي، ويُبرز مكانة أبو لبن في المشهد الثقافي الأوسع.

للعام الثاني ..لا سجادة حمراء في افتتاح واختتام  «عمّان السينمائي»..  ولأول مرة أيرلندا بلدًا شرفيًا
للعام الثاني ..لا سجادة حمراء في افتتاح واختتام  «عمّان السينمائي»..  ولأول مرة أيرلندا بلدًا شرفيًا

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

للعام الثاني ..لا سجادة حمراء في افتتاح واختتام «عمّان السينمائي»..  ولأول مرة أيرلندا بلدًا شرفيًا

حسام عطيةتضامنًا مع أهالي غزة وللعام الثاني على التوالي، وكما في دورة العام الماضي، لم تكن هناك سجادة حمراء أثناء افتتاح واختتام عروض مهرجان عمان السينمائي الدولي الدورة السادسة من المهرجان بعنوان «عالم خارج النص»، فيما اختُتمت عروض البوليفارد بالعبدلي، التي انطلقت العام الماضي، وقدمها المهرجان للجمهور على مدار ثلاث ليالٍ، والحضور مجاني، ولأول مرة، كرّم المهرجان أيرلندا، بلدًا شرفيًا، وفق تصريحات صحفية لمديرة المهرجان ندى دوماني.وعرض المهرجان هذا العام 62 فيلمًا من العالم العربي وخارجه، من بينها عروض أولى عالمية وأخرى نالت جوائز دولية، وتُعرض جميعها لأول مرة في الأردن، ومن أبرز أجزاء برنامج هذا العام فيلم «من المسافة صفر»، وهو مجموعة من خمسة أفلام وثائقية قصيرة صُوّرت داخل غزة خلال الحرب الدائرة، وهذه ليست أفلامًا عن غزة، بل من صنع أناس يعيشونها. إنهم لا ينظرون إليها من الخارج»، رغم تصويرها تحت الحصار، لا تقتصر الأفلام على الدمار فحسب، بل تجسّد روح الفكاهة والصمود، باختصار، الحياة. يتتبع أحدها رجلاً يوصل ألواحًا شمسية للحفاظ على مأوى. ويركز فيلم آخر على أطفال يحولون الأنقاض إلى ألعاب بدائية.وتم تكريم المخرج الأيرلندي الأسطوري جيم شيريدان (فيلم «باسم الأب» و»قدمي اليسرى»)، وستعرض العديد من الأفلام - بما في ذلك فيلم «مايكل كولينز» للمخرج نيل جوردان، وفيلم «الريح التي تهز الشعير» للمخرج كين لوتش، وفيلم «بانشيس إينيشيرين» للمخرج مارتن ماكدونا - كجزء من برنامج ثقافي مُنسّق. يُؤكد هذا التعاون إيمان المهرجان بالسينما كأرضية مشتركة، فيما يصاحب عروض المهرجان جلستان نقاشيتان مفتوحتان للجمهور، إحداهما مع شيريدان في 6 تموز يوليو، والأخرى في 7 تموز يوليو بعنوان «عالمان غير مكتوبين، كرة القدم والسينما - كيف وأين يلتقيان»، ويستضيفها سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ورئيس هيئة الأفلام الأردنية.وشاركت السينما الإيرلندية في هذه الدورة من المهرجان والتي يمثلها المخرج الأيرلندي جيم شيريدان، إلى جانب السينما العربية وأحد عشر فيلما أردنيا وخمسة مشاريع أفلام أردنية وستة أفلام من غزة صنعت فعلا في غزة على يد صناع أفلام من غزة، فيما كان اشتمل حفل الافتتاح الذي قدمته الفنانة زين عوض والإعلامي مهند الجزيرة، على عروض فنية موسيقية ولوحات راقصة من الفلكلور الشركسي قدمتها فرقة الجيل الجديد، كما ألقى المخرج الايرلندي شيريدان كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان، مستعرضا مسيرته الفنية في صناعة الافلام الدرامية والوثائقية.وأعلنت إدارة مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم، اختيار جمهورية أيرلندا ضيف الشرف الدورة السادسة للمهرجان التي ستقام في الفترة من 2 إلى 10 تموز الحالي، والمخرج جيم شيريدان ضيف قسم «الأول والأحدث» لهذا العام، فيما أوضحت إدارة المهرجان في بيان لها، أن التجربتين الثريتين للسينما العربية والأيرلندية تتلاقيا في عمق معالجتهما للموضوعات الإنسانية والمعنية بقضايا الهوية والذاكرة في إطار «تيمة» هذه الدورة «عالم خارج النص»، وبأنه عرض ضمن قسم «إضاءة على السينما الإيرلندية»، خمسة أعمال بارزة : «قدمي اليسرى» و»باسم الأب» للمخرج جيم شيريدان، ومن بطولة دانيال دي-لويس و»مايكل كولينز» لنيل جوردن، و»الريح التي تهز الشعير» لكين لوتش و» جنيات إنيشيرين « لمارتن ماكدونا، وأن الكاتب والمخرج الأيرلندي المخضرم جيم شيريدان رشح لست جوائز أوسكار وأسهم بشكل محوري في تشكيل صورة السينما الأيرلندية عالميا من خلال أفلامه البارزة التي تشمل بالإضافة إلى ما سبق «في أميركا» 2003 و»إخوة» 2009.وتضمن الحفل إعلان لجان التحكيم عن الجوائز، ففي قسم الأفلام غير العربية فاز بجائزة الجمهور فيلم «حكايات من حديقة سرية»، فيما فاز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم غير عربي «كلب تحت المحاكمة»، بينما حصل على جائزة السوسنة السوداء في هذا الحقل فيلم «اللمسة الاعتيادية».أما في قسم الأفلام العربية القصيرة فاز بجائزة الجمهور فيلم «صاحب السعادة»، بينما حصل الفيلم المصري «مانجو» على تنويه خاص، فيما فاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم «آخر أيام الصيفية»، وحصل على جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي قصير «نهار عابر»، وفي قسم الأفلام الوثائقية الطويلة فاز بجائزة الجمهور فيلم «أخبرهم عنا» للمخرجة الأردنية رند بيروتي، فيما فاز بجائزة فيبريسكي الفيلم المصري «أبو زعبل 89»، الذي حصل كذلك على تنويه لجنة التحكيم الخاص لأفضل مونتاج، وفاز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل فيلم «احكيلهم عني» وحصل على جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم وثائقي عربي طويل مناصفة كل من فيلم «أمك» وفيلم «نحن في الداخل».أما في قسم الأفلام العربية الروائية الطويلة ففاز بجائزة الجمهور فيلم «الأرض المجهولة»، فيما حصل على تنويه لجنة التحكيم الخاص في الفيلم العربي الروائي الطويل لأفضل ممثلة بدور رئيسي الأردنية سجى كيلاني عن الفيلم الأردني «سمسم»، فيما حصل مناصفة على تنويه اللجنة الخاص لأفضل ممثل بدور رئيسي كل من الممثل العراقي عزام أحمد والتونسي علي هلالي، وحصل الفيلم الأردني «سمسم» على تنويه خاص لأفضل سيناريو في قسم الأفلام العربية الروائية الطويلة، فيما فاز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم عربي روائي طويل فيلم «أرض غريبة» من فلسطين، بينما فاز بجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي روائي طويل فيلم «ذريري الحمر» من تونس.

«حرير»... تصنع الفرح لأطفال غزة في يوم ترفيهي استثنائي
«حرير»... تصنع الفرح لأطفال غزة في يوم ترفيهي استثنائي

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

«حرير»... تصنع الفرح لأطفال غزة في يوم ترفيهي استثنائي

عمانفي مبادرة إنسانية تهدف إلى إدخال الفرح على قلوب الأطفال، نظّمت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية، يوم السبت الموافق 21 حزيران 2025، يوماً ترفيهياً مميزاً لأطفال غزة الذين يتلقون العلاج في الأردن، وذلك ضمن جهود المؤسسة المستمرة لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في ظروف صحية وإنسانية صعبة.وشارك في الفعالية أكثر من 60 طفلاً من غزة إلى جانب ذويهم، حيث تضمّن اليوم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والعروض المرحة وتوزيع الهدايا، وسط أجواء دافئة ومليئة بالحب والضحك، هدفت إلى التخفيف من الأعباء النفسية وإعادة شعور الأمان لهؤلاء الأطفال الذين مروا بتجارب صعبة.وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة حرير، السيد نهاد دباس، على أهمية هذه المبادرة تجاه أطفال غزة تحديداً، موضحاً أن هذه الفئة تعيش تحت وطأة أوجاع مضاعفة تجمع بين المرض، وظروف الحرب، والتهجير، والضغوط النفسية الكبيرة.كما أضاف: «نحن في حرير نؤمن أن لحظة فرح قد تكون نقطة تحوّل في حياة طفل مريض. كما أن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم – حفظه الله ورعاه –، لطالما شدد على ضرورة دعم أهلنا في غزة، لا سيما الأطفال الذين يمثلون المستقبل والأمل.» ووجّه دباس شكره العميق لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، قائلاً: «نتقدّم بخالص الامتنان إلى شركة دلتا للتأمين على دعمها السخي، وإلى فريق FUN TEAM ومحل مشوار للحلويات والتواصي، لما قدموه من جهود مميزة. كما لا يفوتنا أن نتوجّه بالشكر الكبير إلى السادة محمد القيمري وإخوانه على استضافتهم الكريمة في مزرعتهم، والتي كان لها بالغ الأثر في توفير بيئة آمنة ومليئة بالحب للأطفال وعائلاتهم.» كما تقدّم دباس بالشكر إلى فريق «نحن» التطوعي التابع لمؤسسة ولي العهد، الذي كان له دور فاعل في دعم وتنظيم الفعالية، مؤكداً أن العمل التطوعي هو ركيزة أساسية في نجاح المبادرات المجتمعية ذات الأثر الإنساني.ومن جانبه اختتم دباس حديثه قائلاً: «سنبقى في حرير أوفياء لرسالتنا، وسنواصل عطاءنا تجاه كل طفل بحاجة إلى أمل، لأننا نؤمن أن الإنسانية فعل مستمر، وأن الفرح حق لكل طفل، مهما كانت ظروفه.»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store