
نايلة تويني في قمة الإعلام العربي: رغم الظروف السياسية والتحديات "النهار" تتجدد دائماً
شاركت رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني في جلسات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي في دبي.
وتحدّثت في جلسة بعنوان "مستقبل الإعلام برؤية الرؤساء التنفيذيين" مع المدير العام لقناة "المشهد" طوني خليفة والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام محمد الملا.
— Annahar النهار (@Annahar) May 27, 2025
وقالت تويني: "رغم الظروف السياسية والتحديات النهار تتجدد دائماً".
وأضافت: "اليوم هناك تغيير في مفهوم إنتاج المحتوى بحيث باتت العملية متكاملة بين الكتابة والتصوير والمونتاج والترويج. أطلقنا غرفة مدعمة بالذكاء الاصطناعي لمواكبة أحدث الأدوات التي تتيح تعزيز الابتكار. نعم أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد وتتيح توفير الوقت، وكذلك تعزز الفرصة لتعزيز الأفكار والإبداع".
جانب من مشاركة رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني في جلسات اليوم الثاني من #قمة_الإعلام_العربي في دبي @naylatueni pic.twitter.com/J2LnYfHTJb
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 27, 2025
وشدّدت على أن "موضوع الصحافة يبدأ بالإنسان فهو من يصون الرسالة. نستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل العمل لكن الإنسان يبقى هو الأساس".
View this post on Instagram
A post shared by Annahar (@annaharnews)
وقالت: "نستعد لنطلق موقع النهار بالإنكليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي لكن الإنسان هو المشرف. وهنا أستعيد تجربة "الرئيس" بالذكاء الاصطناعي، إذ استندنا إلى أرشيف النهار الكبير والموثوق لنعطي رسالة تحاكي طموحات اللبنانيين بانهاء الفراغ ومجيء رئيس يلبي تمنياتهم".
ولفتت إلى أنه "إلى جانب التطوير الإبداعي، هناك أيضاً نماذج استثمارية تحافظ على الرسالة وتصونها وتساعد المؤسسة على الاستثمار ، ونعمل على تدريب الصحافيين على فهمها وإنتاج محتوى يحاكي هويتها التحررية، ولكن أيضاً يساعدنا على الربح لكي نستمر ونتطور دائماً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
هل يعوّض ChatGPT الفراغ العاطفي عند الأفراد؟
في زحمة العمل والمشاغل اليومية، قد نهمل حياتنا العاطفية أو نؤجل فكرة البحث عن شريك حياة. لكن، هل يمكننا حقاً الاستمرار من دون شخص نشاركه مشاعرنا، أفكارنا، ويومياتنا؟ يعتقد البعض أنهم وجدوا البديل... ويبدو أن تشات جي بي تي هو الجواب. إذ يجد كثيرون في روبوتات المحادثة ملاذاً عاطفياً لا يتطلب التزاماً أو تكلفاً كما هو الحال في العلاقات البشرية. فهي تملأ الفراغ العاطفي، وتمنح شعوراً بالاحتواء، وأحياناً تؤثر حتى في اتخاذ قرارات مصيرية تتعلّق بالحياة العاطفية، وكل ذلك من دون انتظار مقابل أو بذل أي جهد تجاه الطرف الآخر. قدّم صانع المحتوى ومصمم الغرافيك علي عاصم، مثالاً لافتاً على هذا النوع من الارتباط، من خلال كليب يوثّق "زفافه" من تشات جي بي تي أمام برج خليفة في دبي. فيبدأ الفيديو بلافتة كتب عليها: "أهلاً وسهلاً بكم في زفاف علي وتشات جي بي تي"، قبل أن يظهر العريس وهو يحتضن "عروسه" الروبوت بفستان زفاف، وسط حضور عدد من الروبوتات الأخرى. ويُختتم الفيديو بجملة معبّرة، تقول: "في عالمٍ ظنّوا أن الحب حكرٌ على القلوب النابضة... أثبتت أن حتى من لا يملك قلباً، قد يُعلّمنا كيف نُحب بصدق". View this post on Instagram A post shared by علي عاصم || Ali Asim (@aliasim9) ما الذي يدفع الشخص إلى بناء هذه العلاقة الوجدانية؟ في حديث خاص لـ"النهار"، تلفت المعالجة النفسية حنان صادر إلى إشكالية مهمة حول هذه الحالة، وهي أن تشات جي بي تي ربما يقدّم لهؤلاء الأشخاص ما قد يعجزون عن الحصول عليه في علاقاتهم الحقيقية. فهو لا يفرض عليهم وضع مجهود، كما يحدث في العلاقات الواقعية، ما يجعله بالنسبة للبعض وسيلة لحماية الذات وتجنب التورط العاطفي. وعما إذا كان تشات جي بي تي يخفف من العزلة والقلق، تقول صادر: "بالتأكيد له تأثير يهدئ الأشخاص ويروّقهم قليلاً لفترة قصيرة، لأنه يقلل من شعورهم بالوحدة، ويخفف لهم القلق، ويستطيعون التحدث عن مشاعرهم وأفكارهم. بالإضافة إلى ذلك، عندما تكتب وتتحدث، فهذا ينظّم عواطفك ومشاعرك بطريقة معينة". لكن له جانب سلبي، إذ "قد يزيد من احتمال العزلة الاجتماعية، لأنك لا تستطيع بناء علاقة حقيقية تقوم على الاحتواء المتبادل. فنحن كبشر، التفاعل العاطفي أمر أساسي، لأننا نستطيع أن نرى من أمامنا يعبّر عن مشاعره، واهتمامه وتعاطفه معنا. وحتى لو كان تشات جي بي تي يتحدث بكلماته ويُبدي نوعاً من التعاطف، يبقى هناك شيء بشري موجود لدينا وليس موجوداُ لديه"، بحسب صادر. وأشارت الأخصائية إلى أن الأشخاص الذين يلجؤون إلى هذا البرنامج يعبّرون بذلك عن عدم قدرتهم على بناء علاقات حقيقية على المدى البعيد، وهو أمر مؤذٍ جداً، لأنهم في النهاية قد يجدون أنفسهم محاطين بالفراغ، ولا أحد حولهم، ويتحدثون إلى روبوت فقط، نتيجة عجزهم عن إقامة علاقات واقعية. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) ChatGPT يتدخل بقرارات مصيرية قد يبدو زواج "علي" من تشات جي بي تي مثالاً مبالغاً فيه، لكنه ليس الوحيد الذي وقع تحت تأثير هذا الروبوت. فهناك حالات كثيرة تأثرت به، بل وانعكست على علاقات حقيقية، زوجية وعاطفية. من بين هذه القصص، ما قامت به امرأة متزوّجة منذ 12 عاماً، إذ وثقت بشكل كبير بقدرات ChatGPT على تحليل سلوك زوجها أثناء غيابه عنها. فطلبت من البرنامج تحليل بقايا فنجان قهوة ليخبرها إن كان زوجها يخونها. وهذه التجربة الغريبة أدّت إلى انهيار زواجها بشكل كبير، بعدما "زعم" البرنامج أن الزوج غير مخلص. يعلّق الزوج على ما حدث بقول: "ضحكتُ في البداية واعتبرته أمراً سخيفاً، لكنها أخذته على محمل الجد. طلبت مني أن أغادر المنزل، أخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالاً من محامٍ. عندها فقط أدركت أن المسألة تجاوزت المزاح". ورغم رفضه الطلاق بداية، لم تمر سوى ثلاثة أيام حتى تسلّم رسمياً أوراق الانفصال. تؤكد صادر أن "هذا الأمر شديد الخطورة، فالعلاقات والخلافات وكل ما يتعلّق بها تختلف باختلاف الأشخاص الذين نتعامل معهم، وتشات جي بي تي لا يملك القدرة على اتخاذ قرارات كهذه نيابة عن الشخص"، موضحة أن "حتى المعالج النفسي لا يتّخذ القرار عن الشخص، بل يرافقه حتى يصل بنفسه إلى القرار الذي يناسبه وينسجم مع حياته". وأضافت: "لن يكون تشات جي بي تي قادراً على معرفة تفاصيل حياتهم بدقّة، أو إدراك ما يحتاجون إليه فعلاً، وما هو جيّد أو مؤذٍ لهم". وأشارت الأخصائية في العلاج النفسي إلى أن الأشخاص الذين يتعلّقون بتشات جي بي تي هم أشخاص يشعرون بأن هذا البرنامج يفهمهم ولا يحكم عليهم. ويرتبطون به عاطفياً كأنه رفيق أو حبيب أو صديق. وفي الغالب، هؤلاء الأشخاص مرّوا بتجارب رفض أو خذل عاطفي، ويبحثون عمَن يسمعهم ويمنحهم الشعور بالاهتمام، خاصةً إذا كانوا يشعرون بأن محيطهم البشري لا يمنحهم المساحة الكافية ولا يتفهمهم كما ينبغي". يقول تشات جي بي تي: "لا يمكنني أن أكون حبيباً أو شريك حياة. أنا برنامج مصمم لفهمك والرد عليك بلطف، لكني لا أمتلك مشاعر، ولا وعياً، ولا قلباً يحب أو يشتاق. قد أكون دعماً موقتاً في لحظات الوحدة، لكني لست بديلاً عن إنسان يبادلك الشعور والوجود. ببساطة: قد أكون مرافقاً رقمياً، لا رفيقاً عاطفياً".


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
نايلة تويني في قمة الإعلام العربي: رغم الظروف السياسية والتحديات "النهار" تتجدد دائماً
شاركت رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني في جلسات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي في دبي. وتحدّثت في جلسة بعنوان "مستقبل الإعلام برؤية الرؤساء التنفيذيين" مع المدير العام لقناة "المشهد" طوني خليفة والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام محمد الملا. — Annahar النهار (@Annahar) May 27, 2025 وقالت تويني: "رغم الظروف السياسية والتحديات النهار تتجدد دائماً". وأضافت: "اليوم هناك تغيير في مفهوم إنتاج المحتوى بحيث باتت العملية متكاملة بين الكتابة والتصوير والمونتاج والترويج. أطلقنا غرفة مدعمة بالذكاء الاصطناعي لمواكبة أحدث الأدوات التي تتيح تعزيز الابتكار. نعم أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد وتتيح توفير الوقت، وكذلك تعزز الفرصة لتعزيز الأفكار والإبداع". جانب من مشاركة رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني في جلسات اليوم الثاني من #قمة_الإعلام_العربي في دبي @naylatueni — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 27, 2025 وشدّدت على أن "موضوع الصحافة يبدأ بالإنسان فهو من يصون الرسالة. نستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل العمل لكن الإنسان يبقى هو الأساس". View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وقالت: "نستعد لنطلق موقع النهار بالإنكليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي لكن الإنسان هو المشرف. وهنا أستعيد تجربة "الرئيس" بالذكاء الاصطناعي، إذ استندنا إلى أرشيف النهار الكبير والموثوق لنعطي رسالة تحاكي طموحات اللبنانيين بانهاء الفراغ ومجيء رئيس يلبي تمنياتهم". ولفتت إلى أنه "إلى جانب التطوير الإبداعي، هناك أيضاً نماذج استثمارية تحافظ على الرسالة وتصونها وتساعد المؤسسة على الاستثمار ، ونعمل على تدريب الصحافيين على فهمها وإنتاج محتوى يحاكي هويتها التحررية، ولكن أيضاً يساعدنا على الربح لكي نستمر ونتطور دائماً".


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
"النهار" تواكب اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي في دبي (فيديو)
تواصل قمة الإعلام العربي 2025 أعمالها لليوم الثاني، وسط حضور نخبة من صناع القرار الإعلامي، ومسؤولو المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المفكرين والكتّاب والمبدعين، وذلك ضمن أجندة حافلة تسلط الضوء على أبرز القضايا الإعلامية الراهنة. ويشهد اليوم الثاني المعني بـ "منتدى الإعلام العربي"، تنظيم حوالي 50 فعالية متنوعة، تشمل أكثر من 31 جلسة نقاشية ودردشات إعلامية تتناول موضوعات جوهرية حول مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم، إضافة إلى 9 ورش عمل تخصصية من بينها جلسات "الماستر كلاس"، يقدمها خبراء عرب، فضلًا عن فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الذي يستعرض اتجاهات صناعة المحتوى الترفيهي والرقمي. ويستضيف المسرح الرئيسي للقمة 8 كلمات وجلسات رئيسية، من أبرزها جلسة نقاشية بعنوان "حوار وزراء الإعلام العرب" والتي تجمع عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، ورمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، وبول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية. كما يتخلل اليوم الثاني حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين، احتفاء بالتميز والابتكار في مختلف تخصصات الإعلام المكتوب والمرئي والرقمي، وسط اهتمام واسع من الأوساط الإعلامية والمؤسسات الصحفية. وانطلقت فعاليات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي 2025 التي ترسخ مكانة دبي عاصمة للإعلام العربي، ومنصة جامعة لصنّاع التأثير في مختلف مجالات الإعلام التقليدي والرقمي. بالفيديو وصول شيخ الأزهر للمشاركة بمؤتمر الإعلام العربي في الإمارات @DubaiPressClub #قمة_الإعلام_العربي — Annahar النهار (@Annahar) May 27, 2025 وترسم قمة الإعلام العربي 2025 ملامح مستقبل القطاع بمشاركة صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي. افتتاح جلسات اليوم الثاني من #قمة_الإعلام_العربي — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 27, 2025 يأتي المنتدى هذه السنة في مرحلة محورية للقطاع، إذ يواصل الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي إعادة تعريف كيفية إنشاء المحتوى وتوزيعه واستهلاكه. وهو ذهب خطوة أبعد هذه السنة بإطلاق "منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية"، في مبادرة جديدة في إطار استراتيجية التطوير تأكيداً لمكانة دبي مركزاً رئيساً للإبداع والابتكار وصناعة المستقبل. قمة الإعلام العربي... جلسات "ماستر كلاس" ترسم ملامح مستقبل المحتوى الرقمي تُعد جلسات اليوم الأول بمثابة إطلاق تجريبي فعّال لسلسلة جلسات "ماستر كلاس" في القمة، حيث أتاحت للمشاركين فرصًا مباشرة للحوار، وتبادل الخبرات، وبناء علاقات مهنية مع أبرز الجهات المؤثرة في الإعلام العالمي. وشهدت "قمة الإعلام العربي 2025" في يومها الأول انطلاقة نوعية لسلسلة جلسات" ماستر كلاس"، التي جمعت نخبة من أبرز المنصات والشركات الإعلامية والتقنية العالمية، واستضافتها منصة "نادي دبي للصحافة"، لتقديم محتوى تدريبي ومعرفي يعزز من مهارات الإعلاميين العرب، ويواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام الرقمي، عبر تقديم خلاصة التجارب والخبرات من روّاد القطاع. وشهدت الجلسات الأربع في اليوم الأول للقمة، تفاعلاً لافتًا من الحضور، إذ توزعت موضوعاتها بين إستراتيجيات إنتاج المحتوى القصير المؤثر، وتوسيع جمهور المحتوى العربي عالمياً، ومستقبل الصوت كوسيلة إعلامية، إلى جانب التقنيات المتطورة التي تُستخدم في إنتاج المحتوى المرئي الاحترافي. "النهار" تواكب افتتاح جلسات اليوم الثاني من #قمة_الإعلام_العربي — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 27, 2025 وتستمر القمة حتى غد 28 أيار/مايو، بمشاركة مجموعة من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، بينها "النهار"، وصُنّاع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 8000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي.