
الارتقاء بالتعاون الثنائي ودعم الشراكة المنتجة
أوضح البيان أن هذه المحادثات التي جرت بحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، شكلت "فرصة للتنويه بأواصر الأخوة وعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي تشهد حركية متميزة بفضل الإرادة السامية التي تحدو قيادتي البلدين، رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى أرحب الآفاق وتعزيز الشراكة المنتجة في شتى المجالات".
وتم خلال اللقاء "التأكيد على أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مجال الشؤون الاجتماعية، لاسيما عن طريق تبادل الخبرات والتجارب النّاجحة وتكثيف الاتصالات بما يسمح بتطوير الخدمات الاجتماعية وتبسيط إجراءات الاستفادة منها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
استشهاد الصحفية ولاء الجعبري وزوجها و5 من أطفالها
استُشهدت الصحفية الفلسطينية ولاء الجعبري، إلى جانب زوجها وخمسة من أطفالهما، في غارة جوية لجيش الاحتلال استهدفت منزل العائلة في حي تل الهوى، جنوب غرب مدينة غزة. وبحسب ما أفاد به مصدر طبي في مستشفى الشفاء فإن الطواقم الطبية انتشلت جثث أفراد عائلة الجعبري من تحت أنقاض المنزل الذي دُمر بالكامل، مشيرًا إلى أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين عامين واثني عشر عامًا. وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات الجوية المكثفة التي شنّتها قوات الاحتلال على مناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الأخيرة، وأسفرت عن سقوط أكثر من 100 شهيد، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وأثار خبر استشهاد الصحفية ولاء الجعبري وفلذات أكبادها غضبا وحزنا كبيرين، حيث أدان ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، الاستهداف المتعمد للمدنيين والعاملين في الحقل الإعلامي. وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للصحفيين في مناطق النزاع، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكه للقانون الدولي الإنساني. ولم تكن ولاء الجعبري مجرد صوت للحقيقة داخل غزة المحاصرة والجريحة بل أمًا لخمسة أطفال رحلوا معها، في مشهد يلخص وحشية العدو الصهيوني، وأيضا واحدة من عشرات الصحفيين الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم.


الخبر
منذ ساعة واحدة
- الخبر
"تسوية النزاعات سلمًا هي حجر الزاوية لسياسة الجزائر الخارجية"
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أمس مساء الثلاثاء من نيويورك، أن تسوية النزاعات سلمًا هي حجر الزاوية لسياسة الجزائر الخارجية، مبرزًا أن احترام الجميع للقانون الدولي والتسوية السلمية للنزاعات يبقى السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وفي كلمته أمام مجلس الأمن، خلال مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول "تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال تعددية الأطراف وتسوية النزاعات بالطرق السلمية"، قال بن جامع إنّه أمام الأزمات العصية، والتوترات الإقليمية المعقدة، والتحديات المتنامية التي تواجه سيادة القانون، ومع انتشار الأزمات واستشراء المناهج أحادية الأطراف، تجدد الجزائر التأكيد على إيمانها الراسخ بأن "احترام الجميع للقانون الدولي والتسوية السلمية للنزاعات هما السبيلان المستدامان الوحيدان لتحقيق الأمن والسلم الدوليين". وفي هذا الصدد، أكد المتحدث أن "تسوية النزاعات سلمًا هي حجر الزاوية لسياسة الجزائر الخارجية"، مشيرًا إلى أن "الحوار، والوساطة، والمساعي الحميدة، والآليات القانونية التي تحترم السيادة ومبدأ عدم التدخل، تبقى جميعها أدوات الجزائر المفضلة لمنع نشوب النزاعات وتسويتها". كما لفت الدبلوماسي الجزائري، في كلمته، إلى ضرورة التطبيق الكامل، وبنزاهة، للآليات التي نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة في فصله السادس، ألا وهي: المفاوضات، والوساطة، والمصالحة، والتحكيم، والتسوية القضائية. وفي ظل المناخ السائد من القيود المالية، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تضم صوتها إلى من "يؤكدون على ضرورة إبقاء الوقاية أولوية استراتيجية"، مبرزًا أنها تدعم "التخصيص المنطقي والمتساوي للمصادر بطريقة تتماشى ومبادرة الأمين العام (الأمم المتحدة 80)". أما في السياق الإقليمي، فأكد المتحدث ذاته أن الجزائر "تبقى ملتزمة، وبنشاط، بمنع نشوب النزاعات وتسويتها، بالتنسيق مع المنظمات الإقليمية كالاتحاد الإفريقي". وأوضح في هذا السياق أن الجزائر تدعم التنسيق الوثيق بين مجلس الأمن ولجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة، معربًا عن قلقه العميق بشأن "الشلل الذي حلّ بمجلس الأمن والتنفيذ الانتقائي لقراراته، مما يمسّ بشرعيته ومصداقيته"، مشددًا على أن "قضية فلسطين هي مثال واضح ومزمن على هذه المعايير المزدوجة". وأكد الدبلوماسي الجزائري أن الأزمة الإنسانية الكارثية المزمنة في قطاع غزة، جراء العدوان الصهيوني، "ما هي إلا انعكاس لفشل مجلس الأمن في تنفيذ مهامه السامية في صون الأمن والسلم، والذي يبيّن تآكل تعددية الأطراف وانتشار القوة بدلًا من الحق". وأشار، في ختام كلمته، إلى أن الجزائر تدعو إلى تعددية تكون "جامعة، وعادلة، وتمثل الأطراف بشكل متوازن، وتولي الأولوية للتسوية السلمية للنزاعات وتعززها بطريقة تمتثل بالكامل لمبادئ وغايات ميثاق الأمم المتحدة".

جزايرس
منذ 8 ساعات
- جزايرس
100 أكاديمي مغربي يدينون التطبيع مع الكيان الصهيوني
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في بيان وقّعه عدد من المثقفين والفاعلين المغاربة، عبّروا عن إدانتهم الشديدة لتحالف النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، مؤكدين أن "هذا الانخراط السياسي والأمني والاقتصادي لا يخدم سوى أجندات الاحتلال ويشكل خرقا للثوابت الأخلاقية وخيانة واضحة للشعب الفلسطيني الذي يواجه الإبادة والتهجير والحصار".وشدد الموقّعون في بيانهم على أن هذا المسار يعبّر عن قرار رسمي معزول لا يحظى بشرعية شعبية، بل يلقى رفضا واسعا من مختلف فئات المجتمع المغربي.وتعزيزا لهذا الموقف طالب الموقّعون، الدولة المغربية بمراجعة "فورية" و«شاملة" لعلاقاتها مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي، معتبرين أن هذا التعاون "لا يمكن فصله عن دعم مباشر لقوة احتلال تنتهك القانون الدولي وتواصل جرائمها دون محاسبة".وفي خطوة تدعو لتحمل المسؤولية طالب المثقفون، السلطات المغربية باتخاذ مواقف "واضحة" و«فعالة"، تبدأ بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة نحو قطاع غزّة، معبّرين عن أسفهم للصمت الرسمي المغربي الذي "لا يمكن فصله عن النّهج التطبيعي، بل يرسخ صورة دولة تفتقر للحد الأدنى من التضامن والالتزام الأخلاقي". ولم يكتف البيان بالإدانة، بل جدد التمسك بالمبادئ الأساسية للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وبناء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، كما رفض المثقفون ب«شدة" أي محاولة لفرض أمر واقع جديد عبر صفقات سياسية أو تطبيع علاقات على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. وقد وقّع على هذا البيان نخبة من المثقفين والفنّانين والصحفيين والحقوقيين المغاربة، إلى جانب شخصيات جامعية وأدبية، ما يعكس اتساع الرفض الشعبي للتطبيع، ويؤكد أن المسار الرسمي لا يمثل المجتمع المغربي بل يعبّر فقط عن توجهات السلطة.واختتم البيان بتأكيد واضح على أن التطبيع مع الاحتلال "لن يمر دون مقاومة فكرية وثقافية داخلية" وأن "خيانة القضية الفلسطينية لا يمكن أن تقبل كأمر واقع"، وشدد الموقّعون على التزامهم بالدفاع عن صوت الشعب المغربي الحقيقي في وجه كل محاولات فرض التطبيع كخيار سياسي دائم يتنافى مع القيم الشعبية.ومن داخل قبة البرلمان، لم تتردد المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في تحميل النظام المغربي مسؤولية التواطؤ الصامت مع جرائم الكيان الصهيوني في غزّة، مؤكدة أن ما يتعرّض له الفلسطينيون من إبادة وتجويع وتهجير "يتطلب مواقف سياسية شجاعة تعيد الاعتبار للعدالة والكرامة وتعبّر عن نبض الشعب المغربي". وشدد على أن استمرار مؤشرات التطبيع من اتصالات رسمية وعلاقات اقتصادية وأمنية، "لا يعبّر عن إرادة الشعب المغربي بل يكشف حجم التناقض بين ما يرفعه المخزن من شعارات وما يمارسه فعليا من انخراط واضح في خدمة المشروع الصهيوني، على حساب نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة".