
موهبة الفنان اللبناني موري حاتم التمثيلية والغنائية تقوده إلى عالم «ديزني»
بيروت – «القدس العربي»: ابتسم الحظ عالمياً للفنان اللبناني الشاب موري حاتم، الذي دخل عالم ديزني الشهير في خطوة مميزة واستثنائية جعلته من أوائل الفنانين اللبنانيين، الذين يشاركون في عرض مسرحي غنائي حي من إنتاج شركة «ديزني» العالمية.
وعليه، فقد تحقق حلم وطموح موري، الذي تم اختياره لتقديم شخصية «تيمون» في العمل المسرحي الشهير «الأسد الملك»، ما أتاح له فرصة وسعادة لا توصف عبّر عنها من خلال منشور له على «إنستغرام» جاء فيه «من أنا وصغير، كنتُ أحلم أن أشارك بمسرحية عالمية لديزني، واليوم عرفت خبرًا مهماً، أنني أول فنان لبناني يسجل دورًا بعرض مسرحي غنائي من إنتاج ديزني».
وأظهر أداء عالياً ومتقناً في أداء دور «تيمون» على المستوى الغنائي والتعبيري والجسدي حيث وقع اختيار شركة «ديزني» عليه لتأدية هذا الدور بحيوية مطلقة، وحيّا موري جمهوره الذي وثق به وأحبه ودعمه بالقول: «شكرًا من قلبي على كل الدعم والمحبة، محبتكم تعني لي الكثير».
وحظي بتفاعل المتابعين الذين قدموا التهنئة له، مثنين على موهبته وطموحه، ومعبّرين عن فخرهم به.
تجدر الاشارة إلى أن موري حاتم عرفه الجمهور لدى مشاركته في برنامج «ذا فويس» لبنان في عام 2012 وكان من ضمن فريق النجم اللبناني عاصي الحلاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
الحضور الشبابي يطغى على برنامج مهرجانات بيبلوس في لبنان
أعلنت لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية عن برنامج دورة هذا الصيف، التي تقام بين 5 و10 أغسطس/ آب المقبل، وذلك خلال مؤتمر صحافي أقيم في مدينة جبيل الساحلية في لبنان، أمس الاثنين، بعد ساعات قليلة من إعلان تعليق مهرجانات بيت الدين الدولية بسبب "الأوضاع الأمنية والسياسية" المتوترة في المنطقة. وغاب عن برنامج هذه السنة نجوم عالميون ومحليون اعتادوا على المشاركة في مهرجانات بيبلوس الدولية ليطغى الحضور الشبابي على برنامج هذه الدورة الذي يتكون من أربع حفلات، يفتتحها المغني اللبناني غي مانوكيان في الخامس من أغسطس المقبل، في ثالث ظهور له في المهرجانات، فيما يحيي الحفلات الثلاث الأخرى موسيقيون ومغنون أجانب. وفي الثامن من أغسطس، يقدم منسق الموسيقى (دي جي) البلجيكي فيليكس دو ليت، المعروف باسم "لوست فريكونوست"، حفلة شبابية صاخبة بالموسيقى الإلكترونية. أما في اليوم التالي، فيطل المغني الفرنسي من أصول جزائرية سليمان نبشي، المعروف باسم "سليمان"، وهو حقق شهرة واسعة بين الشباب بعد فوزه في النسخة الفرنسية من برنامج المواهب ذا فويس عام 2016. فيما يختتم المهرجان في 10 أغسطس بحفلة تحييها المغنية الأميركية الشابة فيكتوريا نايكا، التي تتميّز أعمالها بمزج سلس بين موسيقى البوب والتأثيرات الأفريقية. وعلى هامش المؤتمر، كشف رئيس المهرجان، رافايل صفير، لـ"العربي الجديد"، أن لجنة مهرجانات بيبلوس اضطرت إلى تغيير برنامجها مرتين قبل الاستقرار على البرنامج الحالي، لافتاً إلى "تأثير كبير للظروف الحالية على واقع المهرجانات "، التي تعاني من "الناحية الاقتصادية في ظل غياب الدعم المالي والإبقاء على الضرائب المرتفعة". واعتبر صفير أن "تخصيص هذه الحفلات للشباب خصوصاً، وللناس كلها عموماً، هو نتيجة إصرارنا على المثابرة في هذا المهرجان، آملين أن يسود الأمل في ربوع هذا الصيف، ولا سيما أننا ما زلنا في بداية الموسم". وتنظم فعاليات مهرجانات بيبلوس الدولية بالتعاون مع وزارة السياحة اللبنانية وبلدية بيروت، إضافة إلى شركتي "إن اكشن إيفنتس" و"الفن الثامن". حول العالم التحديثات الحية إغلاق مركز الفنون في غلاسكو وسط احتجاج تضامن مع الفلسطينيين وتجدر الإشارة إلى أن لجنة مهرجانات بيت الدين الدولية أصدرت بياناً الاثنين، أعلنت فيه "تعليق" المهرجان لهذا العام، "في ضوء الظروف السياسية والأمنية الحالية التي تؤثر في المنطقة وتُعيق مشاركة الفنانين الأجانب"، و"حرصاً على ضمان إقامة المهرجان وأنشطته في أجواء من الاستقرار والهدوء". لكنّها أشارت في الوقت نفسه إلى أنّها ستبلغ الجمهور "في حال تبدلت الأوضاع"، وتم "تحديد موعد جديد إذا سمحت الظروف بذلك". فيما، لم يعلن القائمون على مهرجانات بعلبك الدولية عن أي تعديل حتى الآن على برنامجها الذي يتكون من عرضين رئيسيين، الأول هو أوبرا كارمن الشهيرة لجورج بيزيه، من إخراج البرازيلي اللبناني الأصل جورج تقلا، أما الثاني فهو حفل موسيقي بعنوان "حقبات" للموسيقي أسامة الرحباني والمغنية هبة طوحي.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
صراع العروش: هوليوود على حافة التحوّل الكبير
في هوليوود، لا تقتصر الحبكات على الشاشة فقط، بل تمتد إلى مكاتب الإدارة العليا، حيث تدور معارك خفية لا تقل تشويقاً عن أية دراما سينمائية. وبينما تُعاد كتابة قواعد اللعبة في صناعة الترفيه، يترقب الجميع من سيجلس على عرش " والت ديزني " بعد رحيل بوب إيغر، الرجل الذي لا يزال يمسك بخيوط الإمبراطورية الأكثر تأثيراً في الثقافة الشعبية. بعيداً عن الأضواء، تدور منافسات قاسية بين كبار التنفيذيين في ديزني، يتقدمهم جوش دامارو ودينا والدن، وسط سباق محموم لا يخلو من المراوغة والاستراتيجيات الخفية. من يفوز؟ ليس بالضرورة الأكثر كفاءة، بل من يُجيد قراءة مزاج الصناعة، ويتقن الوقوف في الظل حتى يحين وقت الظهور. لكن ديزني ليست سوى الواجهة الأبرز لتحوّل أوسع في هوليوود، حيث تهتز كراسي القيادة في الوكالات والاستوديوهات الكبرى، ويترقّب جيل كامل من المدراء والمنتجين فرصته بعد سنوات من الانتظار خلف "السقف الرمادي". سباق على العرش في ديزني من أبرز المرشحين لخلافة إيغر، جوش دامارو، رئيس قسم المتنزهات والتجارب في ديزني، الذي يقود خطة توسعة ضخمة بقيمة 60 مليار دولار تشمل مشروعاً جديداً في أبوظبي، فضلاً عن شراكة بارزة مع شركة Epic المنتجة للعبة Fortnite. يُنظر إلى دامارو باعتباره رجلاً تنفيذياً ذا حضور قوي وخبرة عميقة في إدارة عمليات ديزني. لكن الطريق أمامه ليس معبّداً بالكامل، خصوصاً أن خلفه السابق، تشابك، جاء أيضاً من قسم المتنزهات، وفشل في التواصل مع المواهب الإبداعية، ما جعله يبدو غريباً عن عالم الترفيه. دامارو يحاول تلافي هذا المصير عبر إبراز علاقاته الشخصية مع صنّاع المحتوى. على الضفة الأخرى، تبرز دينا والدن، المديرة التنفيذية المحنكة في مجال التلفزيون، والتي تحظى بدعم كبير في أوساط الفنانين. ترشيحها لا يحمل بعداً مهنياً فقط، بل رمزياً أيضاً، إذ ستكون أول امرأة تتولى قيادة ديزني. إلا أن صداقتها القوية مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قد تتحوّل إلى عبء سياسي في حال عادت إدارة ترامب إلى البيت الأبيض. هوليوود على صفيح ساخن خلافة إيغر ليست حالة استثنائية. بل هي جزء من مشهد أكبر، حيث تعيش هوليوود ما يشبه "لحظة إعادة ضبط". فمنذ سنوات، يتذمّر جيل المدراء الجدد من وجود "سقف رمادي" يحول دون صعودهم، في ظل احتفاظ المخضرمين بمواقعهم لعقود. غير أن هذا السقف بدأ يتشقق، خصوصاً بعد أن شهد العام الماضي رقماً قياسياً في عدد الرؤساء التنفيذيين الذين تنحّوا في الولايات المتحدة. في قطاع الترفيه، غادر شخصيات مثل جيريمي زيمر من وكالة UTA، وبارتريك وايتسيل وأري إيمانويل من WME، فيما تستعد كاثلين كينيدي لمغادرة "لوكاس فيلم"، ويبدو أن شاري ريدستون ستتنازل عن إمبراطوريتها الإعلامية لصالح ديفيد إليسون في صفقة اندماج ضخمة بين "سكاي دانس" و"باراماونت". كل ذلك يجري وسط فوضى تشريعية ومالية وإبداعية تُعيد صياغة هوليوود من جديد: إضرابات، تضخم في المحتوى، تقلص في عدد الأفلام، واستوديوهات تتجه إلى الترشيد لا المغامرة. القوة الناعمة… أم الصراع الخفي؟ داخل كبرى الوكالات مثل WME وCAA، تتبدل ملامح القيادة كذلك، لكن بوتيرة أبطأ. في WME، حلّ ريتشارد ويتز وكريستيان مويرهيد محل شخصيات صاخبة مثل إيمانويل ووايتسيل. ومع ذلك، فإن الأسلوب الجديد لا يقوم على السيطرة بل على بناء التوافق. يقول أحد المدراء التنفيذيين: "هذه الإدارة لا تضرب الطاولة، لكنها تبني فريقاً مستقرّاً. السؤال هو: هل تكفي النعومة في صناعة تتطلب الشراسة؟". أما في CAA، فالوضع أكثر غموضاً. الثلاثي القائد — لورد، هوفان، لوفِت — لا يُظهر أي نية للرحيل، رغم وجود أسماء لامعة مثل مها دخيل، جويل لوبن، وفرانكلين لات. ومع ذلك، لا تلوح في الأفق خطة واضحة، وبعض المراقبين يتحدث عن حالة "جمود استراتيجي" تُؤجل التغيير قدر الإمكان. الداخل أم الخارج؟ يبقى سؤال كبير يشغل أذهان قادة الاستوديوهات: هل الأفضل اختيار قيادات جديدة من الداخل، ممن نشأوا في حضن الصناعة؟ أم المجازفة بجلب أسماء من الخارج، تملك رؤية أكثر جرأة ولكن تفتقر إلى البعد المؤسسي؟ تجربة جايسون كيلار في وورنر ميديا تظل مثالاً معبّراً. فمع أنه أحدث ثورة في طريقة توزيع الأفلام أثناء الجائحة، إلا أن قراره ببث الأفلام بالتوازي مع عرضها في دور السينما أضر بعلاقات الاستوديو مع كبار المخرجين، وأدى إلى رحيل أسماء مثل كريستوفر نولان. يعلّق المنتج باري ديلر: "استقدام رئيس تنفيذي من الخارج يعني أنك فشلت في بناء قيادات من داخل الشركة. النجاح الحقيقي أن تزرع القائد داخلياً، وتدربه، وتدعمه ليتسلم القيادة يوماً ما". تكنولوجيا التحديثات الحية "ديزني" و"يونيفرسال" تقاضيان "ميدجورني" لوكاس فيلم وسوني… نموذجان متناقضان شركة لوكاس فيلم تبدو مستعدة لخلافة ناعمة، على الأرجح بقيادة الثنائي ديف فيلوني وكاري بيك، رغم أن كلاً منهما يفتقر إلى الخبرة في مجال السينما التقليدية. وتقول مصادر إن كينيدي قد تواصل الإشراف على بعض مشاريع "ستار وورز" لضمان انتقال سلس. في المقابل، اعتمدت سوني نموذجاً أكثر حذراً. فعندما تقاعد رئيسها توني فينشيكويرا، كان قد مهّد الطريق لرافي أهوجا الذي بدوره جدد عقد توم روثمان، أحد أقدم المسؤولين في قسم الأفلام. لكن داخل أروقة الاستوديو، تُطرح أسئلة كثيرة حول مستقبل المساعدين: غرينستين وبانيتش. أحد السيناريوهات المطروحة أن يغادر غرينستين إلى "سكاي دانس"، حيث يتموضع فريق جديد بقيادة إليسون وجيف شيل ودانا غولدبرغ.


العربي الجديد
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- العربي الجديد
"ديزني" و"يونيفرسال" تقاضيان "ميدجورني" بتهمة انتهاك حقوق الملكية
رفعت شركتا ديزني ويونيفرسال دعوى قضائية ضد شركة الذكاء الاصطناعي ميدجورني اليوم الأربعاء، تتهمها بانتهاك حقوق النشر. وهذه أول مرة تدخل فيها شركات هوليوودية كبرى في معركة قانونية ضد أدوات توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتتهم الدعوى، المرفوعة أمام المحكمة الجزئية الفيدرالية في لوس أنجليس، "ميدجورني" بقرصنة مكتبات استوديوهات هوليوود لإنتاج وتوزيع "نسخ غير مصرح بها لا حصر لها" من شخصياتها الشهيرة من أعمال مثل "حرب النجوم" و"المينيونز". "ميدجورني" وانتهاك الحقوق وتقول الشركتان في الدعوى إن "ميدجورني هي مثالٌ على استغلال حقوق الطبع والنشر من دون ترخيص، وهي بمثابة هاوية لا نهاية لها للانتحال. القرصنة تبقى قرصنة، وسواءٌ أُنتجت الصورة أو الفيديو المنتهك باستخدام الذكاء الاصطناعي أو أي تقنية أخرى، فهذا لا يقلّل من شأن انتهاكها". كما اتهمت الاستوديوهات شركة الذكاء الاصطناعي، ومقرها سان فرانسيسكو، بتجاهل طلباتهما بوقف انتهاك أعمالهما المحمية بحقوق الطبع والنشر واتخاذ تدابير تكنولوجية لوقف توليد هذه الصور. تكنولوجيا التحديثات الحية "ميدجورني" تمنع توليد صور لبايدن وترامب قبيل الانتخابات الحقوق من وجهة نظر "ميدجورني" من جانبها، في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس عام 2023، وصف الرئيس التنفيذي لـ"ميدجورني"، ديفيد هولز، خدمة إنشاء الصور الخاصة به بأنها "أشبه بمحرك بحث" يجمع كميات هائلة من الصور من جميع أنحاء الإنترنت . وقارن مخاوف حقوق النشر المتعلقة بهذه التقنية بكيفية تكييف هذه القوانين مع الإبداع البشري. وتساءل هولز حينها: "هل يمكن لشخص أن ينظر إلى صورة شخص آخر ويتعلم منها ويصنع صورة مماثلة؟". وأضاف: "من الواضح أن هذا مسموح به للأفراد، وإذا لم يكن كذلك، فسيؤدي هذا إلى تدمير صناعة الفن الاحترافية بأكملها، وربما الصناعة غير الاحترافية أيضاً. وبقدر ما تتعلم أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل البشر، فالأمر متشابه تقريباً، وإذا ظهرت الصور بشكل مختلف، فيبدو الأمر مقبولاً". المبدعون خائفون لا يفصح كبار مطوري الذكاء الاصطناعي عن مصادر بياناتهم، ويدعون بأن استخدام كميات هائلة من النصوص والصور وغيرها من الوسائط المتاحة للعامة عبر الإنترنت لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم محمي بموجب مبدأ "الاستخدام العادل" في قانون حقوق النشر الأميركي. لكن المبدعين يؤكدون أن ذلك سرقة لأعمالهم، ورغبة في استبدالهم وحرمانهم من سبل عيشهم، ويخوضون دعاوى قضائية عدة ضد مطوري منصات الذكاء الاصطناعي، مثل "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك".