logo
إستراتيجية جديدة لمكافحة سرطان القولون

إستراتيجية جديدة لمكافحة سرطان القولون

عكاظمنذ 8 ساعات

أعلن علماء من جامعة ميامي اكتشاف طريقة علاجية واعدة لمكافحة سرطان القولون والمستقيم، الذي يُعد من أخطر أنواع السرطانات وأكثرها انتشاراً.
وخلال دراستهم للبحث عن علاجات جديدة، توصل العلماء إلى أن استخدام عقار Selinexor بالاشتراك مع الدواء الكيميائي Irinotecan، يُسهم بشكل كبير في تقليص أحجام الأورام السرطانية، وخصوصاً سرطان القولون.
وركز الباحثون على دراسة طفرة في جين (XPO1) الذي يلعب دوراً محورياً في النقل الخلوي، إذ تبين أن هذه الطفرة تجعل الخلايا السرطانية مقاومة لعقار Irinotecan عبر تعزيز آليات إصلاح الحمض النووي (DNA)، ومع ذلك، أظهر عقار Selinexor - وهو مثبط لجين (XPO1) - قدرة ملحوظة على كبح نشاط هذه الخلايا، وعند دمجه مع إيرينوتيكان، تزايد التأثير المضاد للورك بشكل ملحوظ.
وأشار الفريق البحثي إلى أن فعالية هذا المزيج الدوائي لا تقتصر فقط على وجود الطفرة الجينية، بل تمتد أيضاً إلى الأورام التي ترتفع فيها مستويات بروتين (XPO1).
وفي إطار خططهم المستقبلية، يعتزم العلماء دراسة الجمع بين عقار Selinexor والعلاج المناعي، واختبار فاعلية هذه الطريقة في علاج أنواع أخرى من الأورام، بما في ذلك سرطان بطانة الرحم.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بفاعلية الحقن ودون ألم.. دراسة : الإنسولين المستنشق آمن وفعّال للأطفال المصابين بالسكري
بفاعلية الحقن ودون ألم.. دراسة : الإنسولين المستنشق آمن وفعّال للأطفال المصابين بالسكري

صحيفة سبق

timeمنذ 32 دقائق

  • صحيفة سبق

بفاعلية الحقن ودون ألم.. دراسة : الإنسولين المستنشق آمن وفعّال للأطفال المصابين بالسكري

قال باحثون في الاجتماع العلمي للجمعية الأمريكية للسكري في شيكاجو إن الأطفال المصابين بالسكري الذين يستنشقون جرعات الإنسولين المحدد تناولها مع الوجبات، حققوا نتائج جيدة تماماً مثل أولئك الذين حقنوا الإنسولين تحت الجلد. السكري من النوع الأول ووفقاً لتقرير على موقع " بي آر نيوزواير "، فمن أجل تنظيم السكر في الدم، يحتاج مرضى السكري من النوع الأول عادة إلى حقنة من الإنسولين الأساسي طويل المفعول مرة واحدة في اليوم، بالإضافة إلى حقن إضافية من الإنسولين سريع المفعول في أوقات الوجبات. وجرت الموافقة على استخدام الإنسولين المستنشق (أفريزا) من إنتاج شركة "مان كايند" للبالغين، ولكن ليس للأطفال بعد، وهو ما دفع إلى إجراء الدراسة. وقال الدكتور مايكل هولر، الذي قاد الدراسة من جامعة فلوريدا، في بيان: "الإنسولين المستنشق هو أسرع أنواع الإنسولين المتاحة تأثيراً... ويجب أن يكون دواء أفريزا متاحاً كخيار لجميع الأطفال والبالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول". وذكر الباحثون أن التركيبة المستنشقة لم تكن لها أي آثار سلبية على رئتي المرضى. وتلقى 230 طفلاً مصابين بداء السكري من النوع الأول، تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً، والذين شاركوا في التجربة، إما دواء "أفريزا" مع وجبات الطعام، أو حقن الإنسولين المعتادة مع الوجبات، لمدة 26 أسبوعاً، واستمر الجميع في تلقي حقن الإنسولين الأساسية. ووجد الباحثون أن فحص الهيموجلوبين (إيه وان سي)، وهو مؤشر على السيطرة على نسبة السكر في الدم على مدى الأشهر القليلة الماضية، كان متشابهاً في حالتي الإنسولين المستنشق والمحقون. وارتبط الإنسولين المستنشق أيضاً بزيادة أقل في الوزن وارتفاع طفيف في درجات التفضيل لدى الطفل والوالدين.

دراسة تحذر: فيروس إنفلونزا الطيور قد ينتقل عبر الهواء
دراسة تحذر: فيروس إنفلونزا الطيور قد ينتقل عبر الهواء

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

دراسة تحذر: فيروس إنفلونزا الطيور قد ينتقل عبر الهواء

أظهرت دراسة جديدة أجرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها على الحيوانات أن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 قادر على الانتشار عبر الهواء. وكان يُعتقد سابقاً أن فيروس H5N1 ينتشر بشكل رئيسي من خلال الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة أو سوائل جسمها، غير أن النتائج الجديدة تشير إلى أنه يمكن أن ينتقل أيضاً عبر الرذاذ التنفسي والهباء الجوي، مما يثير مخاوف بشأن قدرته على التسبب في جائحة مستقبلية. وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد اختار الباحثون إجراء تجربتهم على حيوان النمس، الذي يعتبر «معياراً ذهبياً» في أبحاث الإنفلونزا نظراً لتشابه جهازه التنفسي مع جهاز الإنسان، حيث قام الفريق بإصابة عدد من هذه الحيوانات بعينة من فيروس H5N1 استُخرجت من عامل ألبان في ميشيغان أصيب به العام الماضي. ووُضعت الحيوانات المصابة على مقربة من ستة حيوانات سليمة أخرى، وخضعت للمراقبة لمدة ثلاثة أسابيع. وفي غضون 21 يوماً، أصيب ثلاثة من النموس غير المصابة سابقاً بفيروس H5N1 - دون أي اتصال جسدي مباشر - مما يشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الهواء من خلال «نموذج انتقال الرذاذ التنفسي». كما جمع الباحثون عينات من الهباء الجوي من الهواء المحيط بالحيوانات، ورصدوا وجود فيروس معدي وحمض نووي ريبوزي فيروسي، مما يشير إلى أن فيروس H5N1 يمكن أن ينتقل، مثل «كوفيد - 19»، من خلال كل من الرذاذ التنفسي والهباء الجوي - وهي جزيئات أصغر يمكنها قطع مسافات أطول والبقاء عالقة في الهواء لفترات طويلة. وحذّر مؤلفو الدراسة من أن نتائجهم تُبرز «التهديد المستمر للصحة العامة» الذي يُشكّله فيروس H5N1، مُشدّدين على ضرورة «المراقبة المُستمرة وتقييم المخاطر... للاستعداد لأي جائحة مستقبلية». ومُعظم الحالات البشرية المُبلّغ عنها حتى الآن نتجت عن اتصال جسدي مُباشر مع حيوانات مريضة أو سوائلها، بما في ذلك حليب الأبقار. لكن الخبراء حذّروا من أنه مع استمرار فيروس H5N1 في إصابة الحيوانات و«انتقاله» إلى البشر، فإن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن يُصاب الفيروس بالطفرات اللازمة للانتشار بفعالية من شخص لآخر.

دواء يقضي على حمى التيفوئيد بنسبة 99.9 %
دواء يقضي على حمى التيفوئيد بنسبة 99.9 %

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

دواء يقضي على حمى التيفوئيد بنسبة 99.9 %

كشفت دراسة أميركية أن مضاداً حيوياً شائع الاستخدام، يُعرف باسم «ريفامبين» (Rifampin)، أثبت فاعلية بنسبة 99.9 في المائة ضد البكتيريا المُسببة لحمى التيفوئيد. وأوضح الباحثون في جامعة كورنيل، خلال الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية (eBioMedicine) أن هذه النتائج تفتح الباب أمام علاج فعّال لحالات العدوى الشديدة والمقاومة للأدوية المتعددة من حمى التيفوئيد. وتُعدّ حمى التيفوئيد عدوى بكتيرية خطيرة تُسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية، وتتسبب في وفاة أكثر من 150 ألف شخص سنوياً على مستوى العالم. وتنتقل غالباً من خلال تناول طعام أو شراب ملوث، وتُعدّ مشكلة صحية شائعة في البلدان ذات البنية التحتية الصحية والمائية الضعيفة، وقد تؤدي إلى مضاعفات مهددة للحياة إذا لم تُعالج. ويُعدّ التشخيص الدقيق والعلاج السريع بالمضادات الحيوية أمراً أساسياً لتقليل معدلات الوفيات والسيطرة على انتشار المرض، خصوصاً مع تزايد السلالات المقاومة للعلاج. واختبر الفريق البحثي دواء «ريفامبين»، المعتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، والمدرج ضمن قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، ويُستخدم حالياً في علاج إسهال المسافرين، ما يُشير إلى إمكانية اعتماده قريباً خياراً لعلاج التيفوئيد. ويرجّح الباحثون أن السبب في تجاهل «ريفامبين» سابقاً علاجاً للتيفوئيد يعود إلى ظهور مقاومة له في حالات السل. غير أن نتائج الدراسة أظهرت أن أكثر من 99.4 في المائة من العزلات الإكلينيكية لبكتيريا التيفوئيد لا تزال حساسة للمضاد الحيوي، بنسبة وصلت إلى 99.91 في المائة. واكتشف الباحثون أن «ريفامبين» يعمل بطريقة مبتكرة؛ حيث يزيل الغلاف الخارجي للبكتيريا، المعروف بالكبسولة، التي تحميها من الجهاز المناعي، وتُساعدها على تكوين الأغشية الحيوية ومقاومة المضادات الحيوية. وتُعد الكبسولة البكتيرية من أهم عوامل ضراوة البكتيريا؛ إذ تمكنها من إصابة الجسم والهرب من الاستجابة المناعية، ويُعدُّ النوع الموجود في بكتيريا التيفوئيد أكثر ارتباطاً بالوفيات، وأكثر مقاومة للأدوية. لكن الفريق البحثي وجد أن «ريفامبين» يزيل هذه الكبسولة حتى في السلالات شديدة العدوى، ما يُسهّل على الجهاز المناعي التعرّف على البكتيريا والقضاء عليها، ومن ثم يُعزّز فرص النجاة لدى المرضى. وتُشير البيانات الجينية التي جمعها الباحثون إلى أن آلية إزالة الكبسولة التي يتميز بها «ريفامبين» قد تنطبق أيضاً على بكتيريا أخرى مغطاة بكبسولات مشابهة، مثل البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي والتهاب السحايا. ويعتزم الفريق مواصلة أبحاثه للتركيز على الجمع بين أدوية إزالة الكبسولة وأدوية تستهدف «سم التيفوئيد»، أحد أهم العوامل التي تُساعد البكتيريا على إصابة الجسم، بهدف تطوير حلول علاجية متعددة ضد المرض. ويؤكد الفريق أن العلاج الفعّال، بالتوازي مع حملات التطعيم، يُعد عنصراً حاسماً في القضاء على حمى التيفوئيد، ودعم الجهود العالمية للسيطرة على انتشارها في المناطق المتضررة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store