
أوكرانيا تتهم روسيا باستهداف كاتدرائية القديسة صوفيا التاريخية
كييف - رويترز
أعلن وزير الثقافة الأوكراني ميكولا توتشيتسكي اليوم الثلاثاء أن هجوماً روسياً خلال الليل ألحق أضراراً بكاتدرائية القديسة صوفيا، في المركز التاريخي لكييف، وهي واحدة من أهم المعالم الأثرية في أوكرانيا وموقع للتراث العالمي.
وأضاف توتشيتسكي على منصة فيسبوك «استهدف العدو قلب هويتنا مرة أخرى الليلة الماضية»، واصفاً الكاتدرائية التي تعود للقرن الحادي عشر بأنها «روح أوكرانيا بأكملها».
وتابع: «كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف، المزار الذي صمد لقرون، ويرمز إلى ولادة دولتنا، قد تضرر»، مضيفاً أن موجة انفجارية تسببت في إتلاف إفريز المحراب الرئيسي لهذا المعلم التاريخي.
وأظهرت مقاطع مصورة للحادث قطعاً من الجص الأبيض منهارة، ووجود فجوة في جزء من الإفريز.
وقال فاديم كيريلينكو النائب الأول للمدير العام للموقع للصحفيين إن هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تتعرض فيها الكاتدرائية لأضرار، وحذر من أن الطائرات المسيرة الروسية التي تحلق بالقرب من الأرض تشكل تهديداً وسط هجمات جوية مستمرة على العاصمة كييف.
وأُدرجت الكاتدرائية في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في عام 1990 لأهميتها المعمارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
ضربات روسية على خاركيف.. وتبادل أسرى وجثامين
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 60 في ضربات روسية، استهدفت مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، فيما وصلت محادثات السلام إلى طريق مسدود. وأطلقت روسيا عدداً قياسياً من الطائرات المسيرة والصواريخ على مناطق في أوكرانيا، خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما طرحت مطالب صعبة لإنهاء القتال، وهو ما رفضته كييف. وأسفر الهجوم الروسي الجديد على خاركيف، عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة نحو ستين آخرين، بينهم تسعة أطفال، بحسب السلطات المحلية. وقال رئيس بلدية المدينة، إيغور تيريخوف، إنّ «17 ضربة بطائرات مسيّرة طالت منطقتين» في هذه المدينة. وتشهد خاركيف، التي تقع على بُعد أقلّ من 50 كيلومتراً من الحدود الروسية، منذ أسبوع، هجمات ليلية واسعة النطاق. شهدت المدينة «أعنف هجوم تتعرّض له منذ بداية الحرب»، إذ استهدفتها 50 طائرة مسيّرة روسية. أتى ذلك، فيما أعلنت أوكرانيا أمس، استعادة جثامين 1212 من جنودها الذين قتلوا خلال الحرب مع روسيا، في واحدة من أكبر العمليات من نوعها، منذ بدء الهجوم الروسي، قبل أكثر من ثلاث سنوات. بينما أعلنت روسيا أنها ستتبادل وأوكرانيا اليوم، أسرى حرب «يعانون من إصابات خطرة»، في عملية تندرج في إطار اتفاق أبرمته موسكو وكييف، خلال مفاوضات جمعتهما أخيراً في إسطنبول. وقال كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «(الخميس) سنبدأ عمليات «التبادل الصحي» العاجلة لأسرى إصاباتهم خطرة»، مشيراً إلى أن روسيا استعادت جثث 27 من جنودها، قتلوا في الحرب مع أوكرانيا. في المقابل، تُكثّف أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيّرة على روسيا، لكنها تقول إنها تستهدف في المقام الأول منشآت استراتيجية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها اعترضت 32 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق روسيا، ليل الثلاثاء الأربعاء.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
دراسة: 2024 الأكثر نزاعات منذ 1946
في مؤشر ينذر بمزيد من الاضطرابات الجيوسياسية، كشف تقرير نرويجي، الأربعاء، أن العام 2024 سجّل رقماً قياسياً في عدد النزاعات المسلحة حول العالم، متجاوزاً بذلك ما كان يُعدّ أسوأ عام منذ الحرب العالمية الثانية، وهو عام 2023. هذه الطفرة في الصراعات تعكس تحوّلاً مقلقاً في ملامح النظام الدولي، حيث تتسارع وتيرة المواجهات وتتعمق هشاشة السلم العالمي. وسجّل العام الماضي 61 نزاعاً في 36 دولة يشهد بعضها نزاعات عدة في آن، بحسب تقرير أعده معهد أبحاث السلام في أوسلو. وكان عدد النزاعات في 2023 بلغ 59 في 34 دولة. قالت سيري آس روستاد، المعدة الرئيسة للتقرير الذي يشمل الفترة من 1946-2024، إن العدد الجديد "ليس مجرد ذروة، بل يؤشر الى تغيير هيكلي.. بات العالم الآن أكثر عنفاً وانقساماً مما كان عليه قبل عشر سنوات". وتصدرت إفريقيا القارات الأكثر تضرراً، مع 28 نزاعاً على صعيد الدول (أي يشمل دولة واحدة على الأقل)، تليها آسيا (17) والشرق الأوسط (10) وأوروبا (3) والأميركيتان (2). ويشهد أكثر من نصف الدول المتضررة نزاعين على الأقل. وبقيت حصيلة القتلى المرتبطة بالقتال مستقرة نسبياً مقارنة بالعام 2023، مع نحو 129 ألف شخص، ما يجعل 2024 يحتل المرتبة الرابعة بين الأعوام الأكثر دموية منذ نهاية الحرب الباردة في 1989، بحسب الدراسة. وسقط العدد الأكبر من الضحايا من جراء الحرب في أوكرانيا وقطاع غزة، إضافة إلى الاشتباكات في منطقة تيغراي الإثيوبية. وتعقيباً على هذه الأرقام، قالت معدّة الدراسة: "هذا ليس الوقت المناسب للولايات المتحدة أو أي قوة عالمية كبرى، للانغلاق على نفسها والتخلي عن المشاركة الدولية. إن الانعزالية، في مواجهة تصاعد العنف في العالم، العالمي المتصاعد، ستكون خطأ فادحاً ذا عواقب إنسانية مستدامة"، في إشارة بشكل خاص إلى سياسة "أميركا أولاً" التي ينادي بها الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض. وأضافت: "من الخطأ الاعتقاد بأن العالم يستطيع غض الطرف.. سواء في ظل رئاسة دونالد ترامب أو في ظل إدارة لاحقة، إن التخلي عن التضامن العالمي الآن يعني الاستغناء عن الاستقرار ذاته الذي ساهمت الولايات المتحدة في ترسيخه بعد العام 1945" ونهاية الحرب العالمية الثانية. وتستند الدراسة إلى أرقام جمعتها جامعة أوبسالا السويدية.


سكاي نيوز عربية
منذ 18 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تبادل دفعة جديدة من الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلنت روسيا تبادل جنود أسرى مع أوكرانيا في إطار دفعة ثانية وذلك بناء على اتفاق أبرم خلال مباحثات جرت الأسبوع الماضي في إسطنبول. جاء ذلك بعد أن تبادل البلدان أسرى حرب تقل أعمارهم عن 25 عاما.