
كاميلا تغادر حفل عشاء غاضبة بعد إطراء تشارلز على جمال ممثلة
على الرغم من أن الملك تشارلز والملكة كاميلا متوافقان تماماً، واحتفلا أخيراً بالذكرى الـ20 لزواجهما، إلا أن هناك لحظات تسود فيها بعض المشاحنات بينهما، والتي تحدث عادة بين أي زوجين من حين إلى آخر.
ويُقال إن إحدى هذه المشاحنات وقعت في حفل عشاء عام، حيث ابتعدت الملكة كاميلا، البالغة من العمر 77 عاماً، عن الملك تشارلز، بعد أن أدلى بتعليقات متكررة حول جمال النساء.
ويُعتقد أن هذه الحادثة وقعت قبل سنوات، عندما كان الملك البريطاني أميراً لويلز، ويُعتقد أنه أدلى بهذه التعليقات عقب لقائه بالممثلة، كارلي نوريس، التي شاركت في مسلسلَي «إيست إندرز» و«أطباء» على قناة «بي بي سي»، بعد أن شاهدها هي وزميلاتها في مسلسل «ذا تشيلترن هاندردز» في ويست إند، وفي حديثه مع كارلي بعد العرض قيل إن تشارلز قال للممثلة إنها جميلة جداً.
وكشفت كارلي عن هذه الحادثة في «بودكاست تشيكين سوب»، هذا الأسبوع، الذي قدّمته نجمة مسلسل «الأطباء» السابقة إليزابيث ديرموت والش.
وقالت إن تعليقات الملك تشارلز حول جمالها، أدت في الواقع إلى انسحاب الملكة كاميلا غاضبة من حفل عشاءٍ لاحق في ذلك المساء، حضره بعضٌ من طاقم العمل، بمن فيهم الممثل الرئيس، إدوارد فوكس.
وأضافت كارلي: «كان تشارلز يتجول بين الحضور ليتعرف إلى الجميع، ثم اقترب مني وصافحني، وقال إني جميلة للغاية، وشكرته على إطرائه».
وتابعت: «خلال العشاء في وقت لاحق بعد ذلك، ظل تشارلز يتحدث بإسهاب عن جمالي، لدرجة أن كاميلا رمت بقوةٍ سكينها وشوكتها على الطاولة، وقالت: يا إلهي يا تشارلز، هلّا توقفت عن الحديث عن تلك الفتاة، ثم غادرت الغرفة وخرجت غاضبة».
ولم يتحدث الملك تشارلز أو الملكة كاميلا علناً عن هذه اللحظة، التي قيل إنها حدثت عندما كان تشارلز أميراً لويلز.
وزعمت أنابيل إليوت، شقيقة كاميلا، أن علاقة الملك تشارلز بالملكة يسودها التوتر قليلاً خلال عيشهما معاً، ووصفت الملك والملكة بأنهما «متضادان تماماً»، ما يؤدي على ما يبدو إلى الكثير من «المزاج السيئ في المنزل».
ويقيم الملك والملكة بشكل رئيس في كلارنس هاوس بلندن، لكنهما يقسمان وقتهما أيضاً بين مساكن ملكية أخرى، بما في ذلك «هايغروف هاوس» في غلوسترشاير، وبيركهول في أسكتلندا.
وكشف إليوت أن «الملك تشارلز يُحب أن يهب نسيم بارد منعش من الخارج على منزله، وفي الوقت نفسه تُريد الملكة كاميلا أن تكون مساحات معيشتها دافئة ومريحة للغاية، وهذا يؤدي إلى صراع دائم بين الملك والملكة حول فتح النوافذ».
وأضافت إليوت: «هناك صراع دائم حول هذا الموضوع، فعندما يفتح تشارلز النافذة تتسلل كاميلا من خلفه وتغلقها»، وتسترسل بالحديث قائلة: «هناك الكثير من: (يا عزيزتي، لقد أغلقتِ النافذة).. (بلى، أغلقتها، لأننا جميعاً نتجمد من البرد)، وهكذا يستمر الكثير من المشاحنات»
وأكدت إليوت أن الملك عادةً ما ينتصر في هذه الناحية، لكن الملكة كاميلا تنتصر في معظم الأمور الأخرى.
عن «إكسبريس» البريطانية
. كاميلا رمت بقوةٍ سكينها وشوكتها على الطاولة من شدة غضبها، وطلبت من تشارلز التوقف عن مغازلة الفتاة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»
أعلن غاري لينيكر، الوجه التلفزيوني البارز والأكثر تلميعًا على شاشة "بي بي سي"، مغادرته غير المجدولة من القناة. في واقعة تجسد كيف يمكن لمنشور إلكتروني أن يُنهي مسيرة إعلامية طويلة، أعلن غاري لينيكر 2025، مغادرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بعد موجة انتقادات شديدة تعرض لها بسبب إعادة نشره لمحتوى اعتُبر مسيئًا لليهود ويحمل إيحاءات معادية للسامية. بداية الأزمة كانت يوم الثلاثاء، عندما أعاد لينيكر نشر قصة على تطبيق 'إنستغرام' مصدرها حساب جماعة ضغط فلسطينية، مرفقة بصورة لفأر تحت عنوان: "الصهيونية مُفسّرة في دقيقتين". الصورة أثارت انتقادات حادة، إذ ارتبطت صور الفئران تاريخيًا بالدعاية النازية المعادية لليهود في ثلاثينيات القرن العشرين، حين كانت تُستخدم رمزيًا لنقل مفاهيم المرض والانحطاط. ردود الفعل لم تتأخر، وتوالت المطالبات بمحاسبته، لا سيما من قبل "حملة مكافحة معاداة السامية"، التي دعت إلى طرده، مؤكدة أن تأثيره الإعلامي الكبير لا يمكن فصله عن مسؤولياته كمقدم برامج واسع الانتشار. وقال متحدث باسم الحملة: "غاري لينيكر ليس فقط المذيع الأعلى أجرًا في بي بي سي، بل أيضًا شريك مؤسس في شركة بودكاست شهيرة تُنتج محتوى سياسيًا ورياضيًا مؤثرًا. من غير المقبول استمرار ارتباطه بالمؤسسة في ظل هذا السلوك". وبالفعل، أصدرت هيئة الإذاعة البريطانية بيانًا يوم الإثنين أعلنت فيه أن لينيكر سيغادر الشبكة بالكامل بعد الحلقة الأخيرة من برنامجه الرياضي الشهير "ماتش أوف ذا داي" الأسبوع المقبل، معلنة أن القرار جاء بعد اتفاق متبادل بين الطرفين. قال المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي: "اعترف غاري بالخطأ الذي ارتكبه، وبناء عليه اتفقنا على أن يبتعد عن تقديم البرامج بعد هذا الموسم". لينيكر، البالغ من العمر 64 عامًا، ظل لسنوات الوجه الأبرز في تغطية الأحداث الرياضية داخل 'بي بي سي'، ويتقاضى 1.3 مليون جنيه إسترليني سنويًا (نحو 1.7 مليون دولار)، مما يجعله الأعلى أجرًا بين مذيعيها. وكان من المقرر أن يغادر برنامجه مع نهاية الموسم الحالي، مع الاستمرار في تقديم تغطيات أخرى، من بينها كأس العالم المقبلة. لكن الأزمة استعجلت الوداع، وبدلاً من احتفال رسمي، جاء الخروج وسط عاصفة. وكان لينيكر قد قدم اعتذارًا علنيًا يوم الأربعاء الذي سبق بيان المؤسسة، قال فيه إنه لم يكن على دراية بخلفية الصورة ودلالتها، وأنه حذف المنشور فور تنبّهه لما أثاره من غضب. وقال:"أتحمل كامل المسؤولية عمّا حدث. لم ولن أشارك أي محتوى معادٍ للسامية عن قصد. هذا يتعارض تمامًا مع قيمي ومعتقداتي". وأضاف:"أنا مؤمن بأهمية الحديث عن القضايا الإنسانية، بما في ذلك ما يحدث في غزة، لكنني أدرك أيضًا أن طريقة التعبير عن ذلك لها أهميتها". القضية لم تأتِ من فراغ، بل تندرج ضمن سياق أوسع من الجدل المستمر حول تغطية 'بي بي سي' للأحداث في غزة، حيث واجهت المؤسسة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية انتقادات متزايدة من أطراف تعتبر أن التغطية تنطوي على تحيّز ضد إسرائيل. وفي فبراير/شباط الماضي، اضطرت القناة إلى تقديم اعتذار رسمي بعد أن تولى نجل أحد القادة السابقين في حركة 'حماس' التعليق الصوتي لفيلم وثائقي بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب؟"، وهو ما اعتُبر إخلالًا بالمعايير التحريرية. رئيس الهيئة، سمير شاه، وصف الحادثة حينها بأنها "طعنة في قلب الحياد التحريري"، متعهدًا باتخاذ "إجراءات مناسبة". اللافت أن لينيكر نفسه كان من بين 500 شخصية عامة وقّعت في فبراير/شباط على رسالة مفتوحة طالبت بإعادة عرض الفيلم الوثائقي على منصة "آي بلاير" التابعة لـ"بي بي سي"، ما يزيد من تعقيد الصورة حول موقفه الشخصي تجاه القضية الفلسطينية. تواجه 'بي بي سي' كذلك ضغوطًا بسبب رفضها المتكرر لوصف حركة "حماس" بأنها "إرهابية"، رغم أن جناحها العسكري مدرج رسميًا ضمن قائمة المنظمات المحظورة في المملكة المتحدة، وبعد توثيق هجمات استهدفت مدنيين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. في النهاية، لم يكن الخلاف حول تحليلات رياضية أو خطأ في قراءة مباراة، بل حول صورة في منشور على منصة رقمية، أطاحت بمذيع اعتُبر لعقود أحد أعمدة الشاشة البريطانية. ولم يمنح غاري فرصة "إعادة التأهيل الإعلامي". فقد صدر القرار، وتم التوقيع، واستعدت القناة لتوديع نجمها الكروي والإعلامي بحلقة أخيرة… بلا فأر. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xOTYg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
رغم رغبته بإنهاء المقاطعة.. سر رفض العائلة المالكة المصالحة مع هاري
فجوة عميقة تتسع يوما بعد يوم بين الأمير هاري والعائلة المالكة التي ترفض المصالحة معه. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مقابلة مع دوق ساسكس حول علاقته بالعائلة المالكة وطعنه القانوني بشأن حمايته الأمنية. وعقب المقابلة التي أطلق خلالها الأمير هاري تصريحات صادمة، كشف مصدر مقرب من دوق ساسكس سر رفض العائلة المالكة للمصالحة معه، وأوضح كيف أثرت تصرفات الأمير على علاقته بعائلته، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وأوضح المصدر أن السبب الحقيقي لموقف العائلة المالكة هو "انعدام الثقة" وقال في تصريحات لمجلة "هالو" إن "الثقة معدومة"، مشيرا إلى أن "العائلة تشعر باستحالة إجراء محادثات خاصة مع هاري". وأضاف المصدر أن خسارة قضية الحماية الأمنية "كان لها أثر سلبي على هاري. إنه يخوض معارك مع الجميع، وهذا مُرهق". وبعد انفصاله عن العائلة المالكة في 2020، استقر هاري في النهاية مع زوجته ميغان ماركل وابنهما الأمير آرتشي في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث رُزقا هناك بطفلتهما الثانية، الأميرة ليليبت. كان هاري قد أعرب عن رغبته في "المصالحة" مع العائلة المالكة، وقال في المقابلة "أتمنى أن أصالح عائلتي، فلا جدوى من الاستمرار في الشجار بعد الآن. الحياة ثمينة، لا أعرف كم تبقى لوالدي، فهو يرفض التحدث معي بسبب هذه الأمور الأمنية". وأكد دوق ساسكس أن أي مصالحة ستكون بيد عائلته، مضيفًا "إذا لم يرغبوا في ذلك، فالأمر متروك لهم تمامًا". وقال الأمير إنه "مُدمر" لخسارة طعن قانوني أمام وزارة الداخلية بشأن مستويات الأمن التي يحق له ولعائلته التمتع بها أثناء وجودهم في المملكة المتحدة، ووصف هزيمته في المحكمة بأنها "مكيدة تقليدية من قِبل المؤسسة"، وألقى باللوم على العائلة المالكة في التأثير على قرار تخفيض أمنه. وبعد المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بيانًا نادرًا قال فيه "لقد خضعت جميع هذه القضايا لفحص دقيق ومتكرر من قبل المحاكم، وتوصلت إلى نفس النتيجة في كل مرة". وانتقد الخبراء النهج الذي اتبعه هاري في المقابلة وأشار الكاتب الملكي روبرت جوبسون إلى ضرورة اتباع نهج مختلف. وقال "كان على هاري أن يقول لوالده: آسف، لقد أخطأت؛ لقد ارتكبت خطأً وأريد المصالحة". aXA6IDgyLjI0LjIxOC4xNDcg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الملكية البريطانية.. أسرة «تنهار» خلف الأضواء
تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 09:07 م بتوقيت أبوظبي تحت القباب الذهبية لقصر باكنغهام، تنفجر فجواتٌ في النسيج الملكي، بفعل الأزمات الداخلية التي تواجهها العائلة المالكة البريطانية، في وضع حذرت «نيويورك تايمز» من تبعاته. ويخوض العاهل البريطاني، تشارلز الثالث، معركتين متوازيتين: واحدة ضد خلايا سرطانية تهدد جسده، وأخرى ضد شرخ عائلي يهدد إرثه، مما جعل الملك يفقد زخمه بحسب المؤرخ الملكي إد أوينز. وأضاف أوينز في تصريحات لـ«نيويرك تايمز»، أن الأمير ويليام، الذي يواجه اتهامات "بالتكاسل" في أداء واجباته، بدأ يتحول نحو الفعاليات الكبرى التي تجذب الاهتمام الإعلامي، في محاولة لصقل صورته كـ"رجل دولة". جاء التقرير بعد تصريحات الأمير هاري المثيرة في مقابلة مع شبكة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في 2 مايو/ أيار، التي أكد فيها أن خسارته قضية استعادة الحماية الأمنية الكاملة في بريطانيا تعني "استحالة عودة عائلته للمملكة المتحدة". ودعا هاري إلى مصالحة عاجلة مع والده، مُشيرًا إلى أن تشارلز "لا يتواصل معه"، وقال: "لا أعرف كم من الوقت تبقى لوالدي". قصر باكنغهام يرد لكن قصر باكنغهام رد ببيان وصفته الصحيفة بأنه "حاد وغير اعتيادي"، جاء فيه: "نظرت المحاكم هذه القضايا مرارًا، وكان الحكم متطابقًا في كل مرة". ويرى بيتر هانت، المراسل السابق للشؤون الملكية في هيئة الإذاعة البريطانية أن الرد الرسمي "استخدم ثقل المؤسسة الملكية لمواجهة قضية شخصية"، مما يعكس تعقيدات إدارة الأزمة. استطلاع شعبي في سياق متصل، كشف استطلاع أجرته مؤسسة يوغوف لصالح صحيفة التايمز أن هاري يحتل المرتبة الرابعة في الشعبية بين أفراد العائلة المالكة لدى الأمريكيين، بنسبة 56 في المائة، متفوقًا على كيت ميدلتون، زوجة ويليام، التي حصلت على 49 في المائة من الأصوات، وزوجته ميغان ماركل بنسبة 41 في المائة فيما تصدّر ويليام القائمة بين الأحياء بنسبة 63 في المائة، بينما حلّت ديانا الراحلة في الصدارة بنسبة 79 في المائة. حماسة أم سباق مع الزمن؟ أبرز التقرير تناقضًا في صورة تشارلز الثالث؛ فمن جهة، يُنظر إلى انخراطه المكثف في المهام الملكية كعلامة على "تعافيه" أو إدراكه لـ"ضيق وقته"، وفقًا للكاتب مارك لاندلر. ومن جهة أخرى، يرى أوينز أن فترة حكمه "عالقة ولم تنطلق بعد"، معربًا عن تشكيكه في قدرة الملك على تجاوز الانقسامات العائلية التي قد تُضعف سردية الوحدة الملكية. ورغم التوترات، شارك جميع أفراد العائلة المالكة الأسبوع الماضي في الاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا، الذي تضمن عرضا عسكريا وحفلا موسيقيا. لكن صورة الوحدة هذه لم تُخفِ تعليقات الخبراء التي تشكك في قدرة النظام الملكي على الحفاظ على تماسكه أمام تصاعد الأزمات الداخلية. ورأت الصحيفة أن الخلافات العائلية، خاصة مع تصريحات هاري العلنية، ستترك "بصمة سلبية" على إرث تشارلز الثالث، الذي يُفترض به أن يجسد قيم الأسرة والوحدة. وأشارت إلى أن تزايد الدور العام لويليام، مثل لقائه مع دونالد ترامب وحضور جنازة البابا، قد يعيد تشكيل ديناميكية القيادة داخل العائلة في السنوات المقبلة. aXA6IDMxLjU5LjIzLjY4IA== جزيرة ام اند امز GB