
زيلينسكي: نحتاج زخمًا أكبر لمحادثات إسطنبول مع موسكو
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إن محادثات السلام مع روسيا بحاجة إلى 'قوة دافعة أكبر'، وإنه طلب من الأمين العام الجديد لمجلس الأمن القومي والدفاع رستم أوميروف 'تكثيف' هذه العملية.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول 'تنفيذ الاتفاقات التي تسنى التوصل إليها في اجتماع إسطنبول الثاني مستمر'، في إشارة إلى آخر محادثات أجرتها كييف وموسكو في تركيا في وقت سابق من العام.
وأضاف 'تحتاج هذه العملية إلى قوة دافعة أكبر'.
وذكر أنه كلف أوميروف أيضا بالعمل على التوصل إلى اتفاقيات بشأن الأسلحة مع حلفاء أوكرانيا. وكان أوميروف يشغل منصب وزير الدفاع قبل التعديل الحكومي الذي جرى أمس الخميس.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الناتو يعزز الدعم لأوكرانيا.. وكييف تراهن على استنزاف بوتين
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن تصريحات وزير الدفاع الأوكراني بشأن حاجة البلاد إلى ما لا يقل عن 120 مليار دولار للإنفاق الدفاعي خلال العام المقبل، تعكس واقعًا اقتصاديًا وأمنيًا معقدًا، في ظل استمرار الحرب وغياب أي مسار تفاوضي فعّال حتى الآن. وأوضح أبو الرُب، في مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية" من كييف، أن أوكرانيا تعوّل بشكل كبير على الاستفادة من الأصول الروسية المجمّدة في الغرب، باعتبارها تعويضًا مباشرًا عن الدمار الذي خلّفته الهجمات الروسية، خصوصًا في البنية التحتية. وأضاف أن كييف تسعى أيضًا إلى ضمان استمرارية الدعم الغربي، خاصة من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل اعتبار الغرب أن سقوط أوكرانيا قد يشكّل تهديدًا مباشرًا لحدود الحلف، وهو ما يحفز كثيرًا من الدول على الاستمرار في التمويل والدعم العسكري، رغم الأعباء الاقتصادية الناتجة عن الحرب. وفي ما يخص فرص انتهاء النزاع، أكد أبو الرُب أن أوكرانيا تتمنى التوصل إلى هدنة تُمهد لجولات تفاوضية جادة، تضمن التوصل إلى اتفاق دائم تحت إشراف دولي يضمن عدالة المخرجات وعدم استغلال الهدنة من أي طرف. كما أشار إلى أن الجهود الأوكرانية باتت تتركّز حاليًا على تعزيز التصنيع العسكري المحلي، إلى جانب تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الحلفاء، خصوصًا في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، في ظل غياب أي مؤشرات على انقسام جوهري داخل المعسكر الغربي حول دعم أوكرانيا. وبشأن الأنباء المتداولة عن لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في سبتمبر المقبل في بكين، قال أبو الرُب إن اللقاء – إن تم – لن يكون سهلًا، في ظل وجود قوى دولية لا ترغب بانتهاء الحرب وتسعى لإطالة أمد استنزاف روسيا. وأشار إلى أن غياب التنسيق بين إدارة ترامب المحتملة والقيادات الأوروبية قد يؤدي إلى إرباك أي مسارات تفاوضية، إلا أن التنسيق المسبق بين الطرفين قد يفتح بابًا جديدًا لدعم حل سياسي وتسوية دبلوماسية للأزمة.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
في حادث تحطم.. وكرانيا تفقد أولى مقاتلات "ميراج 200"
فقدت أوكرانيا أولى مقاتلاتها الفرنسية من طراز ميراج 2000 في حادث تحطّم تمكّن خلاله الطيّار من القفز من الطائرة بسلام، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال زيلينسكي في خطاب بثّه الموقع الإلكتروني للرئاسة فجر الأربعاء "للأسف، فقدنا إحدى طائراتنا المقاتلة. طائرة فرنسية، فعّالة للغاية، إحدى مقاتلاتنا الميراج"، مؤكدا أنّ "الطيّار تمكّن من القفز، ولم يُسقطها الروس". من جهته، أعلن سلاح الجو الأوكراني في بيان أنّ الحادث وقع مساء الثلاثاء، و"لم يتسبّب بأيّ إصابات على الأرض".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
أوكرانيا تفقد أولى مقاتلاتها الفرنسية... ماذا نعرف عن ميراج 2000؟
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ بلاده فقدت الثلاثاء أولى مقاتلاتها الفرنسية من طراز ميراج 2000 في حادث تحطّم تمكّن خلاله الطيّار من القفز من الطائرة بسلام. وقال زيلينسكي في خطاب بثّه موقع الرئاسة فجر الأربعاء "للأسف، فقدنا إحدى طائراتنا المقاتلة. طائرة فرنسية، فعّالة للغاية، إحدى مقاتلاتنا الميراج"، مؤكدا أنّ "الطيّار تمكّن من القفز، ولم يُسقطها الروس". ميراج 2000 ميراج 2000 من أبرز المقاتلات متعددة المهام في عالم الأسلحة. دخل أول طراز منها الخدمة في أواخر خمسينيات القرن العشرين، ثم طورت الشركة عدة طرازات منها على مدار عقود. بدأت فكرة تطوير طائرات "ميراج" في نهاية خمسينيات القرن العشرين عندما كانت القوات الجوية الفرنسية تسعى لإيجاد طائرات مقاتلة يمكن أن تحل محل الطائرات القديمة منها "دي هافيلاند" و"ميتيور". تعد طائرات "ميراج 3" أول طراز من هذه المقاتلات، وقد حلّقت أول مرة عام 1956، ودخلت الخدمة في القوات الجوية الفرنسية عام 1961، وتميزت بقدرتها على المناورة وسرعتها العالية. تتميز بقدرتها على حمل أسلحة متنوعة، بما في ذلك صواريخ جو-جو، والقنابل الذكية، والصواريخ الموجهة، وتحتوي على رادار وأنظمة ملاحة متطورة، مما يعزز دقة التصويب على الأهداف. وأعلنت فرنسا يوم 6 شباط/فبراير 2025 تسليم أولى طائراتها المقاتلة من طراز "ميراج 2000-5" لأوكرانيا بهدف تعزيز قدرتها على الدفاع عن مجالها الجوي في مواجهة روسيا.