انطلاق أول عرض لمسرحية سعودية في مهرجان "فرينج" الدولي بإدنبرة
ويأتي هذا العرض بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، في خطوة تُبرز حضور المملكة المتنامي على الساحة المسرحية العالمية، ويستمر حتى 5 أغسطس 2025، ضمن برنامج 'ستار' الذي أطلقته الهيئة لدعم الإنتاج المسرحي المحلي، وتحفيز المواهب السعودية الشابة.
وتتناول المسرحية، التي تُعرض بنسخة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، واقع الإنسان المعاصر في بيئة روتينية قاتمة، في حبكة درامية تنبض بالرمزية، وتحاكي الهواجس الإنسانية في زمننا الحديث.
وتجسّد مشاركة المملكة العربية السعودية في مهرجان "فرينج إدنبرة" التزامها المتواصل بدعم الفنون وتعزيز الحضور الثقافي عالميًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تمكين المواهب الوطنية وتقديم المحتوى الإبداعي السعودي على منصات دولية.
يُذكر أن مسرحية "طوق" حازت جائزة أفضل عرض معاصر في مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية عام 2024، وشاركت مؤخرًا ضمن الدورة الـ79 من مهرجان أفينيون الفرنسي، وذلك ضمن عروض مخصصة للاحتفاء باللغة العربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 35 دقائق
- الرياضية
المسرح السعودي إلى العالمية.. «طوق» تعرض فصولها باللغة الإنجليزية
انطلق عرض المسرحية السعودية «طوق» للمخرج فهد الدوسري، ضمن فعاليات مهرجان «فرينج» العالمي، في إدنبرة العاصمة الإسكتلندية، التي تستمر حتى الثلاثاء، بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، في محطة جديدة تُضاف إلى مسار الحضور الثقافي السعودي المتنامي على الساحة المسرحية الدولية. وحسبما أوضحه البيان الصحافي، يأتي هذا العرض ضمن مشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية في المهرجان العريق، الذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًّا، ويُنظم هذا العام تحت شعار «Voices of the World Stage» احتفاءً بالتنوع الثقافي، إذ يجمع 3350 عرضًّا فنيًّا يقدّمها 2000 فنان دولي، من 256 دولة من مختلف أنحاء العالم. وأوضح الدوسري، مخرج العمل، أن العرض يُقدم في نسخة مخصصة للجمهور الأوروبي، إذ تمّت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، بما يتيح تواصلًا أعمق مع جمهور المهرجان المتنوع، وقال: «مشاركة السعودية في إدنبرة هي تأكيد على أن المسرح السعودي لم يعد محليًّا فقط، بل أصبح جزءًا من الحوار الفني العالمي». وتدور أحداث مسرحية «طوق» السعودية في مكتب كئيب، إذ يقضي الموظفون أيامهم كأنهم على وضعية التشغيل الآلي، وفي أحد الأيام، يفقد «فوزي»، رئيس القسم، أعصابه، ويقف على الطاولة ليكسر الصمت بتساؤل عن جدوى هذه الحياة المتكررة، لكن لا شيء يتغير، يعود الزمن إلى بدايته، تتكرر الأحاديث ذاتها، ويعود الصمت نفسه، في دورة لا نهاية لها تحاصر الجميع. ويشارك في بطولة العمل أحمد الذكر الله، وفاطمة الجشي، ومريم حسين، وعبد العزيز الزياني، وخالد الهويدي، وشهاب الشهاب، ويُعرض العمل ضمن برنامج «ستار» التابع لهيئة المسرح والفنون الأدائية، والهادف إلى دعم الإنتاج المسرحي المحلي وتحفيز المواهب السعودية الشابة. وحازت المسرحية على جائزة أفضل عرض معاصر في مهرجان الرياض للمسرح، في دورته الثانية عام 2024، كما شاركت أخيرًّا في مهرجان أفينيون الفرنسي العريق في دورته الـ 79، ضمن عروض مخصصة للاحتفاء باللغة العربية. يُذكر أن مهرجان «فرينج» ينظم سنويًا خلال أغسطس في العاصمة الإسكتلندية، وهو مهرجان للفنون الأدائية يمتدّ لثلاثة أسابيع، ويعود تاريخه إلى عام 1947 حين قرّرت ثمانية فرق مسرحية تقديم عروضها بشكل مستقل على هامش مهرجان إدنبرة الدولي الرسمي، ما أطلق لاحقًّا مصطلح «Fringe» الذي أصبح الاسم الرسمي للمهرجان.

سعورس
منذ 14 ساعات
- سعورس
مسرحية «طوق» السعودية تنطلق في «فرينج» الدولي
وتُشارك هيئة المسرح والفنون الأدائية في هذا المهرجان العريق، الذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا، ويُقام هذا العام تحت شعار"Voices of the World Stage" احتفاءً بالتنوع الثقافي، بمشاركة 3350 عرضًا فنيًا، يُقدمه أكثر من 2000 فنان، يمثلون 256 دولة من مختلف أنحاء العالم. تدور أحداث"طوق" في مكتب كئيب يقضي فيه الموظفون أيامهم بشكل آلي روتيني، إلى أن ينفجر رئيس القسم "فوزي" صائحًا في وجه الرتابة، دون أن يحدث أي تغيير، في دورة زمنية متكررة تعكس الحياة المعاصرة، وتطرح تساؤلات عن الروتين والخوف والانحباس في دوائر غير مرئية. يشارك في العمل الفنانون: أحمد الذكر الله، وفاطمة الجشي، ومريم حسين، وعبدالعزيز الزياني، وخالد الهويدي، وشهاب الشهاب.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
من السعودية إلى إدنبرة.. ما المسرحية التي أثارت اهتمام أعرق مهرجانات العالم؟
في خطوة تُجسّد طموحات المملكة العربية السعودية في مجال الفنون والثقافة، شهد مهرجان "فرينج" الدولي في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة العرض الأول للمسرحية السعودية "طوق"، لتصبح بذلك أول عمل مسرحي سعودي يُعرض في واحد من أعرق وأكبر المهرجانات المسرحية في العالم. ويُقام مهرجان "فرينج إدنبرة" هذا العام تحت شعار "Voices of the World Stage"، احتفاءً بالتنوع الثقافي والمشاركة الواسعة من مختلف أنحاء العالم. إذ يجمع الحدث أكثر من ألفي فنان يمثلون 256 دولة، لتقديم ما يزيد على 3350 عرضًا فنيًا متنوعًا في مختلف مجالات الفنون الأدائية، مما يمنح منصة استثنائية للأعمال الإبداعية التي تنشد العالمية. اقرأ أيضَا: تامر حسني يشعل مسرح أبو بكر سالم ضمن كأس العالم للألعاب الإلكترونية المسرحية السعودية "طوق" جاءت بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، ضمن برنامجها الرائد "ستار" الذي يهدف إلى دعم الإنتاج المحلي وتحفيز الكفاءات السعودية الصاعدة، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتمكين المواهب الوطنية في القطاعات الثقافية والإبداعية. قصة مسرحية طوق وتُعرض المسرحية بنسخة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، ما يتيح لجمهور المهرجان العالمي التفاعل مع مضمونها الفني والإنساني. وتتناول "طوق" في حبكتها موضوع الإنسان المعاصر وتحدياته الوجودية، من خلال بيئة روتينية قاتمة تنبض بالرمزية وتعكس الهواجس الإنسانية التي يعيشها الفرد في الزمن الحديث. رحلة مسرحية بدأت من قلب المملكة لتصل إلى إدنبرة .. المسرحية السعودية "طوق" تُعرض في أحد أكبر مهرجانات العالم. From the heart of Saudi Arabia to the global stage in Edinburgh. Experience 'The Hoop', the award-winning Saudi play featured at one of the world's biggest performing… — هيئة المسرح والفنون الأدائية (@MOCPerformArt) August 2, 2025 ويُعد هذا العرض علامة فارقة في المشهد المسرحي السعودي، إذ يعكس الحضور المتنامي للمملكة على الساحة الثقافية العالمية، ويؤكد قدرتها في تقديم محتوى إبداعي عالي الجودة قادر على منافسة الإنتاجات الدولية. كما تأتي هذه المشاركة ضمن توجه المملكة لتعزيز حضورها في المهرجانات العالمية، وفتح نوافذ ثقافية جديدة أمام المبدعين المحليين، من خلال منحهم فرصًا حقيقية للتعبير والتواصل مع جمهور عالمي. وتستمر عروض المسرحية في مهرجان "فرينج" حتى 5 أغسطس 2025، وسط اهتمام متزايد من الجمهور والنقّاد، الذين أثنوا على الطرح الرمزي والبصري للعمل، وعلى جودة الأداء الذي قدمه الفريق السعودي الشاب. بهذا، تفتح "طوق" صفحة جديدة في سجل المسرح السعودي، ليس فقط من حيث الوصول إلى جمهور عالمي، بل أيضًا في قدرتها على تمثيل صوت ثقافي سعودي معاصر في قلب أحد أعرق المهرجانات الفنية، لتكون نموذجًا حيًا لتحوّل الفنون السعودية إلى قوة ناعمة فاعلة على الساحة الدولية.