logo
مقتل نائبة ديمقراطية وزوجها في هجوم مسلح.. وترامب يتوعّد

مقتل نائبة ديمقراطية وزوجها في هجوم مسلح.. وترامب يتوعّد

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد

أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حادثة إطلاق النار المميتة التي استهدفت سياسية ديمقراطية وزوجها في ولاية مينيسوتا، السبت.
وكتب ترامب على منصة 'إكس': 'تم إطلاعي على حادثة إطلاق النار المروعة التي وقعت في مينيسوتا، والتي يبدو أنها هجوم موجه استهدف نوابا في الولاية'.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد تم تكليف مكتب التحقيقات الاتحادي والنائب العام بام بوندي بالتحقيق في الحادث.
وقال ترامب: 'لن يتم التسامح مع مثل هذا العنف المروع في الولايات المتحدة الأميركية'.
وكان ترامب يشير إلى حادثة إطلاق النار التي قتلت فيها السياسية الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها في هجوم يبدو أن له دوافع سياسية.
وتم إطلاق النار على هورتمان، الرئيسة السابقة لمجلس نواب ولاية مينيسوتا، وزوجها، مما أدى إلى مقتلهما فجر السبت في منزلهما بمدينة بروكلين بارك.
وفي حادثة إطلاق نار ثانية وقعت في مكان قريب، أصيب النائب الديمقراطي في الولاية جون هوفمان وزوجته بجروح خطيرة، وهما يخضعان حاليا للعلاج الطبي.
وعثرت الشرطة الأميركية على أسماء عدة أعضاء بمجلس النواب ومسؤولين آخرين مكتوبة في سيارة الشرطة المزيفة التي يعتقدون أن مشتبها به استخدمها عند إطلاق النار على النائبين.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وحده ترامب قادر على لجم إسرائيل
وحده ترامب قادر على لجم إسرائيل

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

وحده ترامب قادر على لجم إسرائيل

ألون بينكاس* - (الإندبندنت) 2025/5/26 على الرغم من تصاعد الإدانات الأوروبية غير المسبوقة لسلوك إسرائيل في غزة، تظل الولايات المتحدة الجهة الوحيدة القادرة على كبح حكومة نتنياهو. اضافة اعلان لكن تفادي العزلة والانهيار الأخلاقي والسياسي يتطلب من إسرائيل تغيير مسارها جذرياً، بدءاً من إزاحة حكومتها الحالية. *** شهد النصف الثاني من العام 2024 موجة انتقادات غلبت عليها اللهجة اللاذعة من الاتحاد الأوروبي وإدارة بايدن، على خلفية الدمار غير الضروري الذي ألحقته إسرائيل بالقطاع، واستخدامها المفرط للذخائر ضد غير المقاتلين، وتجويعها للسكان، ومنعها المساعدات الإنسانية، ورفضها المشاركة في وضع إطار سياسي لحقبة ما بعد الحرب في غزة، وتلكؤها في إنهاء الحرب، واتهامها بارتكاب أفعال ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. لكن سقف الانتقادات وحدة التنديد ارتفعا بقوة في الأسابيع الأخيرة. من أين نبدأ؟ من البيان البريطاني - الكندي - الفرنسي المشترك بشأن إسرائيل، وتعليق بريطانيا المحادثات التجارية، واتخاذ الاتحاد الأوروبي قراراً بمراجعة الاتفاقات المشتركة، وصولاً إلى التوبيخ النادر -وإنما شديد اللهجة- من وزير الخارجية البريطاني في مجلس العموم، وعودة الحديث عن اعتزام بعض الدول الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد. وربما يكون الأقسى من كل هذا في عيون إسرائيل هو تلك التسريبات من البيت الأبيض التي تتحدث عن سأم الرئيس دونالد ترامب واستيائه من تصرفات بنيامين نتنياهو. سبب الامتعاض السائد داخل الحكومة الإسرائيلية هو أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا أدانوا إسرائيل -ليس فقط لأنها بطبيعة الحال منافقة وجبانة، بل أيضاً لأن دونالد ترامب همش إسرائيل خلال جولته في الشرق الأوسط، مفضلاً زيارة السعودية والإمارات وقطر. ونتيجة لذلك، وجد هؤلاء الأوروبيون المعادون لإسرائيل أمامهم فرصة سانحة. لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. صحيح أن ترامب همش إسرائيل وأثار الشكوك حول قيمتها كحليف -فعل ذلك حين دخل في محادثات مباشرة مع إيران حول صفقة نووية، وعلق العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل، وسافر إلى السعودية والإمارات وقطر في جولة حصاد اقتصادي تفادى خلالها زيارة إسرائيل بكل وضوح. لكنه لم يقلل من شأن إسرائيل، وإنما كان نتنياهو هو الذي فعل ذلك بعد سنوات من التحدي والغرور والسياسات المتهورة. ترافق البيان البريطاني - الكندي - الفرنسي المشترك الصادر مؤخرًا ضد سلوك إسرائيل مع تهديد مبطن: "لن نقف متفرجين بينما تستمر حكومة نتنياهو بهذه التصرفات السافرة. وإذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع القيود عن المساعدات الإنسانية، فسوف نرد على ذلك باتخاذ خطوات ملموسة أخرى". إن بريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي لا تقف ضد إسرائيل وإنما ضد نتنياهو وحكومته، وهي لم تأخذ إشارة للتحرك من واشنطن. اعترضت وزارة الخارجية الإسرائيلية بصورة درامية، وردت بالقول: "لقد انتهى الانتداب البريطاني منذ 77 عاماً"، لكن هذا محض هراء، والشيء الوحيد الصحيح فيه هو التاريخ: لم يكن لإسرائيل صديق أفضل في أوروبا من بريطانيا منذ كارثة السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، والحرب التي تلتها في غزة. لم يلطف أي من كير ستارمر وديفيد لامي، وهما حليفان منذ أمد طويل لإسرائيل، لهجتيهما تعقيباً على ذلك. قال ستارمر: "لقد وصلت المعاناة في غزة إلى مستوى لا يطاق". أما لامي فكان أكثر صرامة، حيث استشهد بدعمه الصادق لإسرائيل منذ بداية الحرب في العام 2023، قبل أن يقول: "علينا أن نسمي الأشياء (التطهير العرقي) بأسمائها. هذا تطرف. وبغيض. ووحشي". ثم علقت بريطانيا المحادثات التجارية مع إسرائيل، وفرضت بعض العقوبات -التي ينبغي القول من باب الإنصاف إنها كانت خفيفة- على عدد من المستوطنين وبعض المنظمات الاستيطانية المتشددة في الضفة الغربية. وعلى إثر مبادرة هولندية، أعلن الاتحاد الأوروبي نيته "مراجعة" اتفاق الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل، وهو الاتفاق الساري منذ العام 1995. وربما يكون الساسة الفاسدون الذين يتصدرون الحكومة الإسرائيلية قد نسوا أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل، حيث يمثل 34 في المائة من وارداتها، ونحو 30 في المائة من صادراتها. برر الاتحاد الأوروبي هذه الخطوة بالاشتباه في أن إسرائيل ربما لا تلتزم بحسن نية بالمادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن "العلاقات بين الطرفين، وكذلك جميع أحكام الاتفاق، يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، وهو ما يشكل بنداً جوهرياً في هذا الاتفاق". هل يكون هذا هو التسونامي الدبلوماسي الذي حذر منه كثيرون طوال سنوات، الذي يعمق عزلة إسرائيل وتهميشها، وبدرجة أكبر منذ أن أطلق نتنياهو انقلابه الدستوري في مطلع العام 2023؟ تظل الولايات المتحدة الطرف الحاسم في هذه المعادلة. وكما شددت افتتاحية "الاندبندنت"، فإن الضغط الأميركي هو السبب الوحيد الذي دفع إسرائيل إلى السماح، ولو بحد أدنى، بدخول المساعدات إلى غزة. ومع ذلك، يثير التوسع البري الإسرائيلي الجديد تساؤلات حول ما ناقشه نتنياهو مع ترامب، وما الذي تعهد ترامب بتنفيذه -أو الامتناع عنه- رداً على ذلك. يمكن لترامب، الذي طالبته السعودية بأن ينهي الحرب، أن يمارس ضغطاً حقيقياً على إسرائيل، ولن يواجه معارضة شديدة في واشنطن إذا فعل ذلك. كما يمكنه، في المقابل، أن يظل بعيداً ويقول: "اتصلوا بي حين تصبحون جديين. إنني أسحب يدي من الموضوع". وأي من الخيارين قد يثير انتقادات أوروبية جديدة، بل وربما حتى اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل. عندما تتجاهل أفكار حلفائك واقتراحاتهم في السياسة وتزدريها وتتحداها منذ العام 1967، وتغذي في المقابل حساً كاذباً بعقلية الضحية، وبأن "العالم ضدنا" في سبيل جني مكاسب سياسية، قد يأتيك بالفعل يوم للحساب. ومن أجل تفادي ذلك، تحتاج إسرائيل إلى تخليص نفسها من هذه الحكومة. *ألون بينكاس: دبلوماسي ومحلل سياسي إسرائيلي بارز، شغل منصب القنصل العام لإسرائيل في نيويورك بين العامين 2000 و2004، وكان مستشاراً سياسياً لرئيسي الوزراء شمعون بيريز وإيهود باراك. تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، حيث حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلاقات الدولية. يعرف بتحليلاته المتخصصة في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية والسياسة الإقليمية، ويكتب بانتظام في صحف مثل "هآرتس"، ويعد من الأصوات المؤثرة في النقاشات السياسية حول الشرق الأوسط. اقرأ المزيد في ترجمات: بين اليهودية والصهيونية

يحدث في الإقليم..! (1)
يحدث في الإقليم..! (1)

الغد

timeمنذ 11 ساعات

  • الغد

يحدث في الإقليم..! (1)

اضافة اعلان مسألة جدلية بالتأكيد، تعتمد على المنظور وموضع التركيز. وموضع التركيز إما اختياري، حيث يجتزئ المرء المقطع الذي يخدم أطروحته؛ أو موجّه، حين يرسل قرع الطبول وضرب الخشب بالخشب الانتباه قسرًا إلى جزء مقصود من الصورة. هذا هو الحال مع الأحداث المتطورة في المنطقة منذ نهاية الأسبوع الماضي وعلاقاتها وصلاتها.آخرون في المنطقة يرون الضربات التي تتلقاها إيران الآن مستحقّة وتستوجب الاحتفال، بغض النظر عن الجهة التي تُوجهها. والمنطلق هو أن تصفية قوة إيران ستجلب 'الاستقرار' للإقليم. ويعني 'الاستقرار'، حسب ما يبدو من خطاب هؤلاء، التخلص من أي حركات أو كيانات تجلب المشاكل بتعطيل أو تأجيل هيمنة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المطلقة على المنطقة، عن طريق تطبيق خريطتهما، على أساس تطبيع هذه الهيمنة رسميًا والمصادقة عليها باتفاقات مكتوبة.سوف يسارع هؤلاء إلى إبراز صور الدمار في إيران، ويسخرون من ضعف ردّ الفعل، وسوء الاستعداد، والاختراق الأمني، وتهديد طهران بالرد. وعندما يردّ الإيرانيون ويُحدثون أضرارًا بمقدرات الكيان، سيخففون من تسرّعهم بتصوير الصواريخ على أنها ألعاب نارية، ويجزمون بأنها لا تنفع والنتيجة محسومة. والفكرة التي يريدون إثباتها هو أنها لا حكمة ولا مصلحة ولا أمل في الاجتراء على معارضة مخططات الولايات المتحدة والمستعمرة الاستيطانية الصهيونية لاستعباد الإقليم، وأن الذي يجرؤ سيُضرب ضربَ غرائب الإبل. ولن تخفى مشاعر الشماتة في هذا الخطاب –وربما الأسف على أي خسائر محسوسة لأميركا والكيان، حتى تصمد السردية.وثمة الذين يرون الحدث من منظور تقدير حجم الخطر الذي تشكله الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على العرب، الذي لا يمكن أن يقترب منه مجرد اقتراب خطر أي أحد آخر، لا إيران محدودة الإمكانيات، ولا حتى الدول القارّات مثل روسيا والصين. ومن هذا المنظور، لا بأس في أن يكون هناكَ أحد في الإقليم يعارض ويعطل بأي إحكام طريقة هيمنة أميركا والكيان على إقليم العرب إذا كان العرب الرسميون لا يعارضون. وبذلك تكون الفكرة، غير العاطفية، هي أن كل من تستهدفه أميركا والكيان بالتصفية، لا بد أن يكون على الجانب الصحيح من معادلة الخير والشر في هذه الجزئية على الأقل، وأن يكون مفيدًا لقضية العرب -حتى كمنافس- بالقدر الذي يعطّل فيه إنجاز مشروع الهيمنة الأميركي الصهيوني على العرب باعتبارهم أصحاب الإقليم والقوة الساحقة –نظريًا وبالإمكان- فيه.الغريب، غير المنطقي، بل الانتحاري صراحة في المشهد ككل، هو أن الكيان الصهيوني وما يمثله يرى المعركة ويخوضها باعتبار أنها صراع وجودي. ومن جهتها، ترى إيران من جهتها الصراع، وتخوضه، باعتبار أنه وجودي أيضًا. لكن العرب الذين يقرِّرون، يصرون على تصوير ما يجري بأنه ليس صراعًا وجوديًا بالنسبة لهم هم أيضًا ولذلك لا يجب عليهم خوضه –ولا يخوضونه. وبذلك يكون الموقف هو المراقبة من الهوامش وانتظار، وربما استعجال –أو حتى مساعدة- انجلاء غبار المعركة عن منتصر نهائي مرغوب كما يبدو، ويا للعجب! باعتباره 'الحليف'، 'الشريك'، 'الضامن'، 'الصديق' الذي لا ينام الليل حرصًا على رفاه العرب: الولايات المتحدة –ومعها طبعًا كيان نتنياهو كزعيم وحيد أوحد للإقليم –إقليم العرب.المفارقة أنه يتم التسويق لهذه الحصيلة على أنها خيار وجودي –لا يستوجب الدخول في صراع وجودي- لمستقبل العرب 'المستقر والمزدهر'! والمنطق هو 'سلِّم تسلم'. والإعلان الدعائي لتسويق هذا المنتج هو مشاهد الدمار والقتل في غزة، ولبنان، واليمن، وسورية، وليبيا، والعراق –وأي مشاجرات قبائلية وعائلية، وأي توترات أو اضطرابات تنشأ بين القابلين بالسلامة بالإياب والذين يرون السلامة في شيء آخر. وكمثال فقط، نشر فلاسفة 'السياسة الواقعية' ودعائيوها صور الحرائق في صنعاء، صنعاء العربية -لا مع تعليق يدين وحشية الكيان الصهيوني المستعمِر، أو التأسي على استهداف مكان في العمق الإستراتيجي العربي وتدمير مقدرات عربية وقتل مواطنين عربًا، وإنما مع شيء من قبيل: أنظروا يا ديماغوجيون. هكذا يحدث للذي لا يسمع كلام البابا والماما!ثمة دائمًا حرف الأنظار عن الفعل العدواني الذي يمارسه عدو بائن يكره كراهية الموت كل عربي ويتمنى موته، نحو لوم المعتدى عليه. وهو موقف في السياق الأخير أكثر كهنوتًا من الكهنة بعد أن دانت الحكومات هذا العدوان البائن والمخالف للقوانين الدولية. كان ينبغي استثمار كل وأي موقف لإدانة الكيان الصهيوني والغطرسة الأميركية، بمناسبة وبلا مناسبة وأيًا كان خصمهما، كحد أدنى من الوفاء لحقيقة أن هذين لا يفعلان أي شيء إلا لمزيد من إذلال العرب. وكان يمكن صرف الطاقة في إثارة قضية موقف العرب النووي في خضم صراع إقليمي نووي، كمسألة وجودية حقيقية. وللحديث صلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store