logo
فرنسا: اعترضنا مسيّرات كانت تستهدف إسرائيل خلال الحرب مع إيران

فرنسا: اعترضنا مسيّرات كانت تستهدف إسرائيل خلال الحرب مع إيران

العربي الجديد٢٦-٠٦-٢٠٢٥
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن
الجيش الفرنسي
شارك في جهود لاعتراض طائرات مسيرة إيرانية كانت تستهدف إسرائيل قبل وقف إطلاق النار هذا الأسبوع. وأضاف خلال مناقشة برلمانية في وقت متأخر من أمس الأربعاء حول الوضع في الشرق الأوسط "يمكنني أن أؤكد أن الجيش الفرنسي اعترض أقل من 10 طائرات مسيرة في الأيام القليلة الماضية خلال العمليات العسكرية المختلفة التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد إسرائيل، سواء بواسطة أنظمة أرض-جو أو مقاتلاتنا من طراز رافال".
وقال لوكورنو إن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي وألف طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل خلال الصراع الذي استمر 12 يوماً. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال أمس الأربعاء إن بلاده ستنجز خلال الأيام القليلة القادمة تقييمها الخاص للأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية ثم تقارنها بالنتائج التي خلص إليها الحلفاء.
وسبق أن دعت فرنسا إيران إلى الدخول فوراً في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "تحث فرنسا إيران على الدخول دون تأخير في مفاوضات تفضي إلى اتفاق يعالج جميع المخاوف المتعلقة ببرامجها النووية والباليستية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار".
أخبار
التحديثات الحية
ماكرون يتحدّث عن طرح "عرض تفاوضي شامل" على إيران في جنيف
وفرنسا طرف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، إلى جانب بريطانيا وألمانيا. وقبل الحرب بين إسرائيل وإيران، سعت إلى لعب دور تفاوضي لإيجاد حل لبرنامج طهران النووي المثير للجدل.
وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران في 13 يونيو/ حزيران، قائلة إنها تهدف إلى تدمير القدرات النووية لطهران. وأدت ضرباتها إلى القضاء على عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، فضلاً عن مقتل عدد من العلماء في المجال النووي. وقالت السلطات الإيرانية إن 610 أشخاص قتلوا وأصيب نحو خمسة آلاف في أنحاء البلاد. وردت إيران بإطلاق صواريخ، في هجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً في إسرائيل، وألحقت أضراراً بمئات المباني حتى دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.
(رويترز، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يحدّد الأحد طموحات دفاعية جديدة في مواجهة التهديدات
ماكرون يحدّد الأحد طموحات دفاعية جديدة في مواجهة التهديدات

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

ماكرون يحدّد الأحد طموحات دفاعية جديدة في مواجهة التهديدات

يتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، عن "جهود الدفاع" التي يتعيّن بذلها في مواجهة التهديدات المتزايدة والنظام العالمي المتداعي والوضع المالي المتراجع. ووفق الإليزيه ، فإنّ ماكرون سيعلن أموراً "رئيسية" في خطابه التقليدي للقوات المسلّحة عشية العيد الوطني الذي سيلقيه في حدائق وزارة الجيوش. واستعداداً لذلك، رسم رئيس أركان القوات المسلّحة الجنرال تييري بورخار صورة قاتمة في مؤتمر صحافي نادر الجمعة، بعد أيام قليلة من ظهور تلفزيوني غير مسبوق لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية نيكولا ليرنر. واستناداً إلى استنتاجات المراجعة الاستراتيجية الوطنية التي من المقرّر أن تُنشر الأحد، أشار بورخار إلى التهديد "الدائم" الذي تمثله روسيا ضدّ الدول الأوروبية، وتراجع الالتزامات الأميركية، وأوكرانيا حيث "يجري تحديد موقع الدول الأوروبية في عالم الغد"، وإلى التضليل والهجمات الهجينة ومكافحة الإرهاب. وأكد أنّه في مواجهة ذلك، فإنّ "التجاهل" لن يحلّ شيئاً، مضيفاً أنّه "يتعيّن علينا أن نقبل بأنّنا نواجه تغييراً في الإطار المرجعي الاستراتيجي". من جانبه، قال وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو لصحيفة "لا تريبون" (La Tribune)، "نحن لسنا هنا لإثارة المخاوف أو القلق، نحن هنا لتوثيقها وتقديم إجابات"، وأضاف تعبيراً عن نموذج دفاعي مستقل: "إذا كنّا لا نريد الاعتماد على أحد، فإنّ هذا يتطلّب بالضرورة جهداً جديداً، ليس على المستوى المالي فحسب، بل أيضاً على المستوى الفكري والأخلاقي والصناعي". وتثير هذه "التحوّلات" تساؤلات بشأن مدى كفاية الموارد العسكرية الفرنسية، وفق الإليزيه، الذي أشار إلى أنّ الموازنة الدفاعية ارتفعت من 32,2 مليار يورو في العام 2017 إلى 50,5 مليار يورو في العام 2025. أخبار التحديثات الحية ماكرون يجدد دعوته للندن إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين في الوقت الحالي، ينص قانون البرمجة العسكرية على تخصيص 413 مليار يورو للقوات المسلّحة بين عامَي 2024 و2030، مع إضافات سنوية في الميزانية تزيد قليلاً على ثلاثة مليارات يورو لتصل إلى 67,4 مليار يورو في سنة 2030. والسؤال المطروح: هل تستطيع فرنسا الاكتفاء بمراجعة أولوياتها الداخلية ضمن ما خُطِّط له أم ستذهب أبعد من ذلك، في وقت تسعى الحكومة إلى تحقيق وفورات في الموازنة؟ جهود أوروبية أوضح رئيس الوزراء فرنسوا بايرو الذي سيكشف الثلاثاء توجهاته لموازنة العام 2026، أنّ عبء الدين وحده وصل إلى 62 مليار يورو هذا العام، ويهدّد بالارتفاع. وكان بايرو دافع عن موازنة الدفاع، مؤكداً أنّها "مقدسّة". ولم تنتظر بعض الدول الأوروبية تحقيق الهدف الذي حدّده أعضاء حلف شمال الأطلسي في يونيو/حزيران ويتمثّل بتخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للأمن (3,5 للإنفاق العسكري وحده) بحلول العام 2035، وعمدت سلفاً إلى رفع سقف طموحاتها. وفي هذا السياق، تعمل لندن على رفع موازنتها الدفاعية إلى 2,5% بحلول العام 2027، ثمّ إلى 3% بعد العام 2029. وتخطّط ألمانيا للوصول إلى موازنة دفاع تبلغ 162 مليار يورو بحلول العام 2029، أو 3,5% من ناتجها المحلي الإجمالي، فيما باشرت بولندا تخصيص 4,7% من ثروتها الوطنية لهذه الموازنة. والخميس، قال إيمانويل ماكرون "من الواضح جداً أنّنا يجب أن نراجع الآن برنامجنا واستراتيجيتنا، وأن نعدّلها في ضوء تغير ماهية الخطر". أخبار التحديثات الحية فرنسا تتهم الصين بشن حملة تضليل ضد طائرة رافال المقاتلة قدّر سيباستيان لوكورنو في الشتاء الفائت "الحجم الأمثل لموارد الجيش الفرنسي بأقل من مئة مليار يورو". ومطلع يوليو/تموز، حدّد أمام أعضاء مجلس الشيوخ المسارات التي تتركز عليها الجهود، وهي الدفاع الأرضي-الجوي والذخائر والحرب الإلكترونية، وصولاً إلى الفضاء إذ تواجه أوروبا خطر "التخلّف عن الركب". وقال الأحد لصحيفة "لا تريبون" إنّ "أكثر ما يثير قلقنا ويخلق حاجة إلى موازنة جديدة، هي الاختراقات التكنولوجية" في مجالَي الذكاء الاصطناعي وطائرات الشبح وغيرها. وبينما يشكّل "التماسك الوطني عنصراً أساسياً في قدرة" البلاد على مواجهة الأزمات، حسب ما اعتبر الجنرال بورخار، فإنّ ماكرون سيتطرّق أيضاً إلى قضية تعبئة الشباب الذين يجب منحهم "فرصة الخدمة"، وفق الإليزيه. (فرانس برس)

فرنسا تتهم الصين بشن حملة تضليل ضد طائرة رافال المقاتلة
فرنسا تتهم الصين بشن حملة تضليل ضد طائرة رافال المقاتلة

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

فرنسا تتهم الصين بشن حملة تضليل ضد طائرة رافال المقاتلة

اتهم رئيس أركان الجيش الفرنسي الجنرال تييري بوركار، اليوم الجمعة، الصين بالوقوف وراء حملة تضليل ضد طائرة رافال المقاتلة بعد الحرب بين باكستان والهند التي فقدت فيها الأخيرة إحدى تلك الطائرات. ودان بوركار في ظهور صحافي نادر "الحملة التي شنتها الصين بمهارة بهدف تشويه سمعة صناعتنا العسكرية، وبشكل مباشر طائرة رافال بعد خسارة طائرة في سياق المواجهات الصعبة بين القوات الجوية الهندية والقوات الجوية الباكستانية" في مايو/أيار 2025. وأشار الجنرال الفرنسي إلى فقدان الهند إحدى طائرات رافال المقاتلة متعددة الأدوار من إنتاج شركة داسو للطيران، وليس عدة طائرات كما جاء في العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. وتعتقد السلطات الفرنسية أن تلك المنشورات جزء من حملة تضليل تهدف خصوصاً إلى تشويه سمعة الصناعة الفرنسية من أجل الترويج للصناعة العسكرية الصينية التي تزود باكستان بأسلحة. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن الحملة الصينية عملت على عدة جبهات. 🇫🇷🇮🇳⚡ محاولة ترميم ماء الوجه! في أعقاب الفضيحة الفرنسية بالهند، فرنسا تستعرض مقاتلة رافال-M وهي تطلق صاروخ Meteor بعيد المدى لأول مرة. 🔻 باريس تبحث عن استعادة هيبتها… ولو عبر دخان الصواريخ. — China pulse | 中国脉搏 🇨🇳 (@Eng_china5) June 27, 2025 وقامت حسابات صينية بإصدار عدد كبير من المنشورات على العديد من المنصات، مدعية مثلاً أن الهند فقدت ثلاث طائرات رافال، ونشرت صوراً مختلقة لتشويه سمعة الطائرات الفرنسية، وترويج الطائرات أو الصواريخ الصينية. ومن ناحية أخرى، أعاد الملحقون العسكريون في السفارات الصينية نشر تلك المزاعم على نطاق واسع إلى مختلف معارفهم، وخصوصاً في البلدان التي تشتري أو من المحتمل أن تشتري طائرات رافال، مثل إندونيسيا، حسب ما أوضح المصدر الأمني الذي طلب عدم كشف هويته. وفي بداية يوليو/تموز الجاري، ردت وزارة الخارجية الصينية بأن لا علم لها بتقارير عن هذا الموضوع جرى تداولها في بعض وسائل الإعلام. وعلّق رئيس أركان القوات الجوية والفضائية الفرنسية جيروم بيلانجيه، يوم الأربعاء الماضي، على هذه المواجهة و"المناورة المعلوماتية الواضحة التي جرى تنظيمها لدعم مصالح الصناعات الدفاعية الصينية"، وقال أمام النواب الفرنسيين إن "الهند أظهرت رضاها التام عن أداء المعدات الفرنسية" وإنه في مواجهة بتلك الكثافة التي تشمل عشرات الطائرات، "من المنطقي تماماً أن يحصل بعض الاستنزاف بحلول نهاية المعركة". تقارير دولية التحديثات الحية المقاتلة الصينية جيه 10 سي... الحصان الأسود في مواجهة باكستان والهند وتعتبرالهند أحد الزبائن الرئيسيين لطائرات رافال، إذ إن قواتها الجوية والبحرية مجهزة بأكثر من 60 منها. وقال الجنرال بوركار، الجمعة، إن الصين "تواجه بشكل واضح الولايات المتحدة في المقام الأول"، لكن "في الواقع، لا يوجد فرق حقيقي، فنحن لسنا بمنأى عن آثار المنافسة في المجال الاقتصادي، وخصوصا التكنولوجي"، مشيراً إلى قضايا التجسس التي كُشفت لصالح بكين. (فرانس برس)

إيران تدرس شراء مقاتلات من الصين
إيران تدرس شراء مقاتلات من الصين

العربي الجديد

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

إيران تدرس شراء مقاتلات من الصين

أفادت صحيفة انتخاب الإيرانية، أمس الثلاثاء، بأن إيران تدرس شراء مقاتلات صينية متقدمة بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل ، حيث تهتم طهران بالتحديد بنسخة التصدير من المقاتلة تشنغدو جيه- 10. وذكرت الصحيفة أنه يجب رؤية زيارة وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده لمدينة تشينغداو قبل أيام قلائل، لحضور اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون، في هذا السياق. يشار إلى أن أكبر ضعف عسكري لإيران هو قواتها الجوية القديمة، التي يصعب تحديثها حتى الآن بسبب العقوبات الدولية الصارمة. وترجع العديد من مقاتلات إيران، ومن بينها "إف- 14" إلى ما قبل الثورة الإسلامية في 1979، عندما كانت طهران تحافظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة. وتحاول إيران منذ سنوات، في إطار تعاونها العسكري مع روسيا، أن تحصل على مقاتلات حديثة من طراز "سو- 35"، غير أنها لم تنجح إلى الآن. تقارير دولية التحديثات الحية المقاتلة الصينية جيه 10 سي... الحصان الأسود في مواجهة باكستان والهند وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير ، برز الضعف الجوي الإيراني في مواجهة ما وصفتها إسرائيل "الحرية المطلقة" لطيرانها في العمل فوق أجواء الجمهورية الإسلامية. من جهة أخرى، أثبتت المقاتلات الجوية الصينية فعالية لافتة خلال المواجهة القصيرة بين الهند وباكستان أخيراً، والتي شهدت تمكن القوات الباكستانية بالاعتماد على المقاتلات الصينية من إسقاط خمس طائرات هندية من طراز رافال. وأعلنت إسلام أباد أنها استخدمت طائرات مقاتلة صينية الصنع من طراز "جيه 10 سي"، ضد القوات الجوية الهندية في أحدث صراع مسلح حول كشمير ومناطق أخرى متنازع عليها على طول حدود الجارتين الآسيويتين. /* ><!*/ وقد تجلى الاحتفاء الصيني في استعراض قدرات المقاتلات الصينية عبر وسائل الإعلام الرسمية، بالرغم من التحفظ على المستوى الدبلوماسي عن التعليق على هذه الحادثة. وقالت وسائل إعلام صينية، في حينه، إن نجاح طائرة "جيه 10 سي" في المواجهة بين الهند وباكستان يشهد على تفوق القوة الجوية الصينية، كما أن أداء الطائرة المقاتلة صينية الصنع في القتال كشف عن تحول عقائدي في التطور العسكري الصيني. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store