logo
تقارير مصرية : السفير السويدي بالقاهرة: إنقاذ كوكب الأرض لا يقل أهمية عن حروب غزة وأوكرانيا

تقارير مصرية : السفير السويدي بالقاهرة: إنقاذ كوكب الأرض لا يقل أهمية عن حروب غزة وأوكرانيا

الأربعاء 18 يونيو 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - أكد السفير داج يولين دنفيلت السفير السويدي في القاهرة، خلال كلمته في الاحتفال باليوم الوطني للسويد، أهمية التضامن العالمي في مواجهة التحديات الكبرى، وفي مقدمتها أزمة المناخ، معتبرًا أنها تمثل التهديد الأكبر للبشرية في الوقت الراهن، إلى جانب الأزمات الجيوسياسية مثل الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة.
وقال السفير، إن يوم السادس من يونيو يحمل رمزية خاصة في التاريخ السويدي، إذ يعود إلى حدثين مفصليين: الأول في عام 1523 عندما تولّى الملك غوستاف فاسا الحكم، منهياً الاحتلال الدنماركي ومؤسسًا للدولة السويدية الحديثة؛ والثاني في عام 1809، حين أقر البرلمان السويدي أول دستور حديث، شكّل حجر الأساس لمبادئ الديمقراطية والحقوق المدنية التي يتمتع بها الشعب السويدي حتى اليوم.
وأشار داج يولين إلى أن الاحتفال هذا العام يتزامن مع عرض نماذج من الشركات السويدية الرائدة في مجال التكنولوجيا الخضراء والاقتصاد الدائري، والبالغ عددها 18 شركة، مشيدًا بدورها في تقديم حلول مبتكرة للحد من الانبعاثات ومواجهة تغير المناخ.
وسلّط الضوء على بعض المبادرات المتميزة، مثل مشروع 'الغابات المتصلة' الذي أطلقته شركة 'إريكسون' بالتعاون مع الأمم المتحدة في جنوب شرق آسيا، وجهود شركة 'Tetra Pak' في إدارة أكبر نظام للاقتصاد الدائري في المملكة العربية السعودية، فضلًا عن الابتكارات التي تقدمها شركات مثل ABB وSKF في مجالات الطاقة والروبوتات وتقليل الانبعاثات.
وأوضح أن هذه الجهود تتكامل مع المساعي الرسمية للحكومة السويدية، التي شاركت بقوة في مؤتمر المناخ 'COP27' الذي استضافته مصر، ومن المنتظر أن تواصل حضورها الفاعل خلال مؤتمر 'COP30' المقبل في البرازيل.
وختم السفير كلمته بدعوة الحضور إلى التفاعل مع ممثلي الشركات السويدية المشاركة في المعرض المصاحب للاحتفال، والانخراط في حوارات بناءة حول مستقبل البيئة والاستدامة، قائلاً: نعم، نتابع بقلق ما يجري في غزة وأوكرانيا، لكننا نؤمن أيضًا أن إنقاذ كوكب الأرض مسؤولية جماعية لا تقل أهمية، وتتطلب منا جميعًا تعاونًا عابرًا للحدود'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة - "ترامب" يوافق على خطة هجوم ضد إيران.. ويؤجّل التنفيذ ترقّبًا لموقف طهران النووي
نافذة - "ترامب" يوافق على خطة هجوم ضد إيران.. ويؤجّل التنفيذ ترقّبًا لموقف طهران النووي

نافذة على العالم

timeمنذ 25 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة - "ترامب" يوافق على خطة هجوم ضد إيران.. ويؤجّل التنفيذ ترقّبًا لموقف طهران النووي

الخميس 19 يونيو 2025 02:50 صباحاً كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على خطة هجوم ضد إيران، إلا أنه لم يُصدر حتى الآن الأمر النهائي بتنفيذها، في انتظار ما ستسفر عنه تحركات طهران بشأن برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطّلعة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه مساء الثلاثاء بموافقته على خطط الهجوم، لكنه فضّل التريث قبل اتخاذ القرار النهائي، مترقّبًا ما إذا كانت طهران ستتخلى عن طموحاتها النووية. وألمح الرئيس الأمريكي إلى الخيار العسكري خلال حديثه للصحفيين الأربعاء، قائلاً: "لدي أفكار حول ما يجب فعله ولكنني لم أتخذ قرارًا نهائيًا بعد.. أحب أن أتخذ القرار قبل ثانية واحدة من موعده". وبحسب المصادر، يأمل ترامب أن يؤدي تهديده بالمشاركة في الضربات الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أيام إلى دفع إيران نحو التراجع وتلبية مطالبه، مؤكدين في الوقت نفسه أن كل الخيارات ما زالت مطروحة. وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس يواصل متابعة التطورات العسكرية في المنطقة، خصوصًا أداء الجيش الإسرائيلي، بينما تواصل الإدارة دراسة الخيارات العسكرية المحتملة، دون اتخاذ قرار نهائي. وفي البنتاغون، أكدت مصادر أن الولايات المتحدة حتى الآن تقتصر على دعم إسرائيل دفاعيًا، بما يشمل المساعدة في صد الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية. وشهد البيت الأبيض اجتماعًا دفاعيًا مهمًا الأربعاء، حضره وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عقب إدلاء كل منهما بشهادته أمام الكونغرس صباح اليوم نفسه. وأكدت مصادر قريبة من دوائر القرار أن التخطيط لضربة محتملة قد أحرز تقدمًا كبيرًا، لكن ترامب لا يزال منفتحًا على الحلول الدبلوماسية. وقال للصحفيين: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعل.. الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا جدًا، وربما أقل من أسبوع". في المقابل، شددت الحكومة الإيرانية في بيان عبر بعثة الأمم المتحدة على أنها لن تقبل بأي تفاوض يتم تحت التهديد، مؤكدة أنها سترد في حال تعرّضت لهجوم. وقالت: "إيران لا تتفاوض تحت الإكراه، ولن تقبل السلام تحت الإكراه، وبالتأكيد ليس مع من يدعو إلى الحرب". وتبرز منشأة "فوردو" النووية الإيرانية المحصنة، كأحد أبرز الأهداف المحتملة لأي هجوم أمريكي، إذ لم تُستهدف بعد من قبل إسرائيل، وتُعتبر من أكثر المنشآت تحصينًا في إيران، ولا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة قنابل خارقة ذات قدرات عالية. في غضون ذلك، واصل الجيش الأمريكي تعزيز حضوره العسكري في الشرق الأوسط وأوروبا، من خلال نشر طائرات تزويد بالوقود، وسفن قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية، إضافة إلى إرسال مقاتلات من طراز "F-22" وصلت إلى قاعدة جوية في بريطانيا. وفي إطار استعداده، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تعمل على تعزيز دفاعاتها الإقليمية تحسبًا لأي رد إيراني محتمل على منشآت أمريكية في حال تنفيذ الضربة.

إيران تنفي الادعاءات حول طلب عقد لقاء في البيت الابيض
إيران تنفي الادعاءات حول طلب عقد لقاء في البيت الابيض

المصريين بالخارج

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصريين بالخارج

إيران تنفي الادعاءات حول طلب عقد لقاء في البيت الابيض

نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، صحة المزاعم التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طلب مسئولين إيرانيين عقد لقاء في البيت الأبيض. وذكرت البعثة، في بيان صحفي نشرته على منصة (إكس): "لم يتقدم أي مسئول إيراني حتى الآن بأي طلب لعقد لقاء في البيت الأبيض، وأن ما هو أكثر إثارة للاشمئزاز من هذه الأكاذيب هو التهديد بالقضاء على قائد الثورة الإيرانية". Page 2

استاذ قانون دولي: مصر تقود معركة قانونية تاريخية لإصلاح مجلس الأمن وإنهاء عهد الاحتكار
استاذ قانون دولي: مصر تقود معركة قانونية تاريخية لإصلاح مجلس الأمن وإنهاء عهد الاحتكار

الزمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • الزمان

استاذ قانون دولي: مصر تقود معركة قانونية تاريخية لإصلاح مجلس الأمن وإنهاء عهد الاحتكار

أكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، أن كلمة مصر الأخيرة أمام الأمم المتحدة حول ضرورة إصلاح نظام مجلس الأمن تمثل نقطة تحول قانونية تاريخية في مسيرة العدالة الدولية، مشيراً إلى أن الموقف المصري يستند إلى أسس قانونية راسخة تفضح عيوب النظام الحالي. وأوضح الدكتور مهران ، أن تولي مصر منصب المنسق المشارك للجمعية العامة في المفاوضات الحكومية الدولية حول إصلاح مجلس الأمن يضعها في موقع استراتيجي لقيادة هذه المعركة القانونية الحاسمة، مؤكداً أن الوقت قد حان لإنهاء عهد الاحتكار الذي يهيمن على أهم أجهزة الأمم المتحدة منذ 80 عاماً. وشدد استاذ القانون الدولي على أن المادة 23 من ميثاق الأمم المتحدة تنص صراحة على أن عضوية مجلس الأمن يجب أن تعكس مساهمات الدول في تحقيق أهداف المنظمة الدولية، بالإضافة إلى التوزيع الجغرافي العادل، مشيراً إلى أن النظام الحالي يتناقض صارخاً مع هذه المبادئ الأساسية ويكرس ظلماً تاريخياً ضد قارات وشعوب بأكملها. وأكد أن الموقف المصري الداعم للمطالب الأفريقية بمقعدين دائمين ومقعدين غير دائمين مع حق النقض يجسد العدالة القانونية المطلوبة، خاصة أن القارة الأفريقية تضم 54 دولة تمثل أكثر من ربع أعضاء الأمم المتحدة، بينما لا تحظى بأي تمثيل دائم في مجلس الأمن، مما يشكل تمييزاً صارخاً ينتهك مبادئ المساواة السيادية المنصوص عليها في المادة الثانية من الميثاق. ولفت إلى أن النظام الحالي لمجلس الأمن، المؤسس عام 1945، لم يعد يعكس موازين القوى الدولية الحديثة ولا التحديات الأمنية المعاصرة، مشيراً إلى أن الشلل المتكرر للمجلس أمام الأزمات الدولية الكبرى يعكس عجز هيكله الحالي عن أداء المهام المنوطة به بموجب الميثاق، خاصة حفظ السلم والأمن الدوليين. وحذر من أن استمرار الوضع الراهن يقوض مصداقية النظام الدولي برمته ويدفع نحو البحث عن بدائل خارج إطار الأمم المتحدة، مما قد يؤدي إلى تفكك النظام الدولي متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، مضيفا أن حق النقض الفيتو في صورته الحالية يتناقض مع مبدأ المساواة السيادية ويسمح لدولة واحدة بعرقلة إرادة المجتمع الدولي، مما يجعله أداة للهيمنة وليس لحفظ السلام. وأشاد بالدور المصري في تنسيق الجهود الأفريقية والدولية لتحقيق هذا الإصلاح التاريخي، مؤكداً أن مصر تحمل على عاتقها مسؤولية تاريخية لتصحيح هذا الظلم القانوني الذي طال أمده، موضحا أن التحالف الواسع الذي تقوده مصر، والذي يضم مجموعة العشرين الأفريقية ودول بريكس والعديد من القوى الإقليمية، يشكل ضغطاً قانونياً وسياسياً متزايداً لا يمكن تجاهله. وخلص الدكتور مهران إلى أن نجاح مصر في قيادة هذا الإصلاح سيمثل انتصاراً تاريخياً للعدالة الدولية وسيعيد للأمم المتحدة مصداقيتها كمنبر حقيقي لجميع شعوب العالم، مؤكداً أن المعركة القانونية التي تخوضها مصر اليوم ستحدد مستقبل النظام الدولي للعقود القادمة وستكون بمثابة اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بالعدالة والمساواة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store