
الحرب بين إيران وإسرائيل: هل ستزود واشنطن تل أبيب بقنابل خارقة لتحصينات المنشآت النووية؟
بررت إسرائيل ضرباتها ضد إيران في سياق عملية "الأسد الصاعد" بكونها تهدف إلى تدمير قدرات طهران النووية. وذلك بعد خمسة أيام من التصعيد العسكري بين البلدين، فما الذي تمكنت اسرائيل من تحقيقه حتى الآن؟ وهل إسرائيل قادرة فعلا قادرة على شل وتدمير قدرات إيران النووية التي تعتبرها تهديدا لوجودها؟ وهل ستزود واشنطن تل أبيب بقنابل خارقة للتحصينات واللازمة لضرب منشأة فوردو الإيرانيةلتخصيب اليورانيوم تحت الأرض؟ ضيف اليوم الخبير النووي ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية سابقا علي عبد النبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ"ردود تفوق الحسابات التقليدية"
نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مصادر مطلعة أن إيران تعتزم تنفيذ "عمليات مفاجئة" ضد إسرائيل، في إطار الرد على الضربات التي استهدفت منشآتها النووية. وبحسب هذه المصادر، فإن طهران تعتبر إسرائيل "القاعدة الأم للولايات المتحدة في المنطقة"، وترى أن أي تدخل أميركي لن يثنيها عن تنفيذ خططها ضد "الكيان الصهيوني". وفي تصريحات لافتة، قال القائد الجديد للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، إن الضربات الإيرانية على إسرائيل "لن تتوقف"، مؤكداً أن قواته "تقض مضجع النظام الإسرائيلي"، رغم ما وصفه بـ"الظرف الدقيق والحساس" الذي تمر به البلاد. وفي السياق نفسه، قال العقيد إيمان تاجيك، المتحدث باسم عملية "الوعد الصادق 3"، إن "الاعتداء الأميركي سيدفع إيران إلى استخدام خيارات تتجاوز فهم المعتدين"، مشدداً على أن العملية ستستمر رداً على "جرائم العدو"، وأن على من وصفهم بـ"المعتدين" أن يستعدوا لـ"رد موجع". وأضاف تاجيك أن إيران رصدت مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم، ووضعتها تحت المراقبة، معتبراً أن الهجوم الأميركي تم بتنسيق كامل مع إسرائيل، ووصفه بـ"جريمة غير مسبوقة". وفي بيان بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، توعّد الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة بـ"ردود تجعلها تندم"، واصفاً الهجوم بأنه "عدوان عسكري غير قانوني" وانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واتفاقية عدم الانتشار النووي. وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة اختارت أن تضع نفسها في مقدّمة الجبهة الهجومية ضد إيران، عبر استهداف منشآت نووية سلمية"، محذراً من أن الرد الإيراني سيعتمد على خيارات "تفوق حسابات المعسكر المعتدي". وأشار إلى أن انتشار القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة لا يمثل قوة، بل "يزيد من هشاشتها". الهجوم الأميركي الذي وقع فجر الأحد استهدف ثلاث منشآت نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان. واعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ناجحاً". وفي المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني رفيع أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو قد نُقل إلى موقع غير معلن قبل الضربة. من جهته، أكد علي شمخاني، المستشار الأمني للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب، رغم الضربات. وكتب على منصة "إكس": "حتى لو دُمرت المواقع النووية، فإن اللعبة لم تنته. المواد المخصبة، والمعرفة المحلية، والإرادة السياسية باقية". وأضاف أن "المبادرة السياسية والعملياتية الآن بيد من يتصرف بذكاء ويتجنب الضربات العشوائية"، مؤكداً أن "المفاجآت مستمرة". ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل سلسلة ضربات استهدفت منشآت نووية، وقواعد عسكرية، وقادة في الحرس الثوري وعلماء نوويين داخل إيران، في أكبر مواجهة مباشرة بين الطرفين. وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي.


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيوم من فوردو قبل الضربة الأمريكية بساعات
كشف مصدر إيراني رفيع المستوى أن إيران نقلت معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو النووية إلى موقع غير معلن قبل ساعات من الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية في البلاد فجر اليوم الأحد. وقال المصدر إن عدد العاملين في المنشأة خُفض إلى الحد الأدنى قبل تنفيذ الضربات، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تدبير احترازي مسبق. وأظهرت صور أقمار صناعية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" بتاريخ 19 يونيو/حزيران الجاري، نشاطاً غير اعتيادي في محيط منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل يومين من تنفيذ الضربات الأميركية. وأفادت الصحيفة بأن الصور سجلت حركة كثيفة للشاحنات والمركبات قرب الموقع، فيما ظهر في لقطات لاحقة أن معظم هذه الشاحنات تحركت شمال غرب المنشأة، بينما تمركزت أخرى بالقرب من مدخل الموقع. وبحسب التحليل المرفق مع الصور، فقد تم رصد 16 شاحنة على الأقل على طول الطريق المؤدي إلى مجمع عسكري تحت الأرض يقع في الجوار، وهو ما قد يشير إلى عمليات إخلاء أو إعادة تموضع للمعدات أو المواد الحساسة. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو إلى اجتماع طارئ في ظل التطورات الأخيرة، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الوضع النووي في إيران بعد العدوان الأميركي. وطالبت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عبر رسالة رسمية إلى مدير الوكالة رافائيل غروسي، بفتح تحقيق مستقل في الحادثة. وقال الباحث في الشؤون الاستراتيجية والسياسية، عباس أصلاني، إن الخطوات التي اتخذتها إيران تشير إلى توقعات مسبقة بحدوث ضربة أميركية، ما دفع السلطات الإيرانية إلى اتخاذ تدابير احترازية شاملة. وأشار إلى أن إعادة نقل المواد النووية من المواقع المستهدفة كانت محاولة لتفادي أي تسرب إشعاعي قد يؤثر على السكان المجاورين، ولمنع تدمير هذه المواد من قبل القوى المعادية. وأكد أن هذه الإجراءات تشكل أيضاً صعوبة كبيرة أمام أي جهة تسعى لتحديد مواقع هذه المواد في المستقبل. طهران تهدد بالانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في المقابل، أعلن رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عباس جولرو، أن بلاده تحتفظ بحق الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، التي تتيح لأي دولة انسحاباً قانونياً إذا رأت أن مصالحها العليا مهددة. من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الولايات المتحدة ستتحمل كامل المسؤولية عن العواقب المحتملة لعدوانها، محذراً من تصعيد قد يشمل إعادة النظر في التزامات طهران النووية.


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة مبانٍ في إسرائيل
أفادت التقارير بأن صواريخ إيرانية سقطت يوم الأحد في وسط إسرائيل، ما أسفر عن تضرر عدد من المباني وإصابة مدنيين. جاء ذلك بعد تنفيذ الولايات المتحدة ضربات ليلية استهدفت مواقع في إيران. وقال أحد عمال الإنقاذ في مدينة نس تسيدونا إن الطواقم قامت بإسعاف مصابين كانوا في حالة صدمة إثر انهيار بعض البنايات نتيجة الضربات الصاروخية. وأضاف طبيب من فريق الاستجابة الطبية المدني، الدكتور مايكل ألبا، أن "ما شهدناه هو دليل على صمود المدنيين في إسرائيل". من جهتها، أكدت إسرائيل أن مقاتلات حربية تابعة لها بدأت بشن ضربات على "أهداف عسكرية" في غرب إيران، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الأهداف أو مدى الضرر الناتج. وفي السياق ذاته، نفذ الجيش الأمريكي ضربات مبكرة صباح الأحد على ثلاثة مواقع في إيران، في خطوة تمثل تدخلًا مباشرًا من واشنطن في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، وتدل على تصعيد كبير في الجهود المشتركة لتقويض البرنامج النووي الإيراني. وتهدف هذه الضربات إلى إضعاف قدرات إيران العسكرية في ظل التهديدات الإيرانية المستمرة بالانتقام، والتي قد تؤدي إلى توسع نطاق الصراع ليشمل دولًا أخرى في المنطقة. وتأتي هذه التطورات بعد أسبوع من التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد إيران، والذي ركز على تدمير منظومات الدفاع الجوي الإيرانية وقدراتها الصاروخية الهجومية، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بمواقع تخصيب اليورانيوم. بدأت الضربات الإسرائيلية في 13 يونيو واستهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين في إيران. وردًّا، أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة نحو إسرائيل، بعضها تمكن من اختراق نظام الدفاع الجوي متعدد الطبقات الذي تتباهى به الدولة العبرية. وأسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل مئات الأشخاص في إسرائيل وإيران وتدمير كبير في البنى التحتية المدنية والعسكرية.