هيئة البث: الجيش يستعد لتسريع خطة احتلال مدينة غزة
وبحسب الهيئة، من المقرر أن يعقد قادة الجيش، غداً السبت، اجتماعاً في قيادة المنطقة الجنوبية لمناقشة سير العمليات العسكرية، فيما سيزور رئيس أركان الجيش، الأحد المقبل، مقر القيادة الجنوبية للمصادقة على خطط احتلال المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن الخطط الموضوعة تتضمن محاولات لتقليص احتمالات تعريض المخطوفين للخطر، في ظل استمرار الحديث عن وجود أسرى لدى المقاومة الفلسطينية داخل القطاع.
كما أوضح الجيش، وفق هيئة البث، أن أسلوب تنفيذ العملية سيحدد حجم القوات التي سيتم استدعاؤها، مؤكداً أنه سيحاول قدر المستطاع تقليص عدد جنود الاحتياط المشاركين في الهجوم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة يحذر من كارثة إنسانية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تداعيات خطيرة نتيجة إجبار مئات الآلاف من سكان قطاع غزة على النزوح، واصفًا ذلك بأنه "وصفة للكارثة" وقد يرقى إلى مستوى التهجير القسري، في ظل اتساع رقعة المناطق التي تخضع لأوامر الإخلاء أو تُصنّف كمناطق عسكرية من قبل الاحتلال. وأكد المكتب الأممي في بيان له التزامه الكامل بخدمة أهالي غزة، مشددًا على أن فرقه ستبقى موجودة في مدينة غزة لتقديم الدعم الإنساني رغم التحديات المتصاعدة. وبحسب البيان، فإن نحو 86% من مساحة القطاع باتت غير آمنة للسكان، ما يفاقم من أزمة النزوح ويعيق عمليات الإغاثة. كما أشار إلى أن المستشفيات في جنوب القطاع تعمل بأضعاف طاقتها، محذرًا من أن استقبال المرضى القادمين من شمال غزة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على النظام الصحي المنهك. ودعا المكتب إلى ضرورة الوصول دون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع، مطالبًا بفتح كافة المعابر لإدخال الإمدادات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر
فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
الأسير حسن سلامة يكشف تفاصيل صادمة عن التنكيل في العزل
نقل الأسير القائد حسن سلامة، في رسالة بعث بها إلى زوجته غفران زامل، مشاهد مروعة من الاعتداءات الممنهجة التي تعرض لها عقب نقله من عزل "مجدو" إلى عزل "جانوت"، في إطار سياسة تصعيدية تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المعزولين. وأوضح سلامة أن لحظة وصوله إلى "جانوت"، جرى الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابة رأسه بجرح مفتوح، وترك ينزف وهو مقيد لأكثر من ساعتين دون تقديم أي علاج، في مشهد يعكس حجم الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى. وأشار إلى أن كافة الأسرى المعزولين الذين رافقوه تعرضوا لاعتداءات مماثلة، لا سيما على الرأس، مؤكدًا أن ما جرى في عزل "مجدو" سابقًا كان أشد قسوة، حيث تعرضوا للإهانة، والسحل، والدعس على الرأس، وغيرها من وسائل التنكيل، في انتهاك صارخ لأبسط قواعد القانون الدولي والإنساني. وتأتي هذه الشهادات في ظل تصاعد التحذيرات الحقوقية من ظروف العزل القاسية التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون، وسط غياب أي رقابة دولية فعلية على ممارسات الاحتلال داخل السجون
فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
كيان الاحتلال يتخذ إجراءات انتقامية من أستراليا ردا على موقفها من فلسطين
قرر كيان الاحتلال، سحب تأشيرات ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية بعد إعلان كانبرا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفضها منح تأشيرة لعضو في الكنيست. وقال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": قررت سحب تأشيرات ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية، وقد تم إخطار سفير أستراليا لدى "إسرائيل" بهذا القرار. وأضاف "وجهت السفارة الإسرائيلية في كانبرا بفحص أي طلب تأشيرة رسمي من أستراليا لدخول "إسرائيل" بعناية"، موضحاً أن ذلك يأتي "في أعقاب قرارات أستراليا الاعتراف بدولة فلسطينية، وعلى خلفية رفض أستراليا غير المبرر منح تأشيرات لعدد من الشخصيات الإسرائيلية، بما في ذلك الوزيرة السابقة أيليت شاكيد، ورئيس لجنة الدستور في الكنيست، سيمحا روثمان". وادعى ساعر أن "معاداة السامية تتفشى في أستراليا، بما في ذلك مظاهر عنف ضد اليهود والمؤسسات اليهودية، وتختار الحكومة الأسترالية تغذيتها باتهامات كاذبة، كما لو أن زيارة الشخصيات الإسرائيلية ستزعزع النظام العام وتضر السكان المسلمين في أستراليا"، خاتما بيانه بالقول "هذا أمر مخز وغير مقبول. وأعلنت أستراليا صباح اليوم، حظر دخول روثمان إلى أراضيها وإلغاء تأشيرته لمدة 3 سنوات، وذلك قبل أقل من 24 ساعة من زيارة مقررة له إلى البلاد، لحضور مؤتمر للجالية اليهودية. وقال وزير الداخلية الأسترالي توني باراك في بيان، إن الحكومة ستمنع دخول أي شخص ينشر الكراهية والانقسام. وروثمان هو عضو في الكنيست عن حزب الصهيونية الدينية الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ويُعرف بمواقفه المتطرفة، حيث سبق أن وصف أطفال غزة بـ"الأعداء"، ودعا إلى فرض سيطرة إسرائيلية كاملة على الضفة الغربية، كما أيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي أبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال.
