logo
العميد حمدي شكري يهنئ الشيخ عبدالرحمن جلال بتعيينه أمينًا عامًا للمجلس الانتقالي

العميد حمدي شكري يهنئ الشيخ عبدالرحمن جلال بتعيينه أمينًا عامًا للمجلس الانتقالي

اليمن الآن٢٦-٠٧-٢٠٢٥
بعث العميد حمدي شكري قائد الفرقة الثاني عمالقة واللواء السابع مشاة، قائد الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة، برقية تهنئة إلى أخيه الشيخ عبدالرحمن جلال شاهر الصبيحي نجل شيخ مشائخ الصبيحة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وذلك بمناسبة نيله ثقة قيادة المجلس الانتقالي ممثل بسيادة الأخ اللواء عيدروس الزُبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي، بتعينه أميناً عاماً للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي .
وعبر العميد حمدي شكري عن اطيب وأصدق تهانيه ومباركته لإخيه الشيخ عبدالرحمن جلال شاهر بهذا التكليف والمسؤولية الملقاة على عاتقه. وقال العميد شكري" نحن على ثقة تامة وكبيرة بالأخ الشيخ عبدالرحمن جلال وفي نجاحه بإذن الله، وأن اختياره لهذا المنصب كان قراراً حكيماً وصائباً، وأتى في الوقت المناسب للرجل المناسب، كما تعتبر خطوة ناجحة وموفقة من قبل سيادة الأخ اللواء عيدروس الزُبيدي، مثمناً " الدور الكبير الذي يبذله الشيخ عبدالرحمن جلال والمهام المناطة على عاتقه، وثقتنا فيه وفي نجاحه كبيرة جداً .
مؤكداً في الوقت عينه " أن الشيخ عبدالرحمن جلال الصبيحي من خيرة الكفاءات والقيادات الحكيمة الشابة، التي لعبت العديد من الأدوار البارزة على الساحة، واستطاعت خلال الفترة الماضية من إدارة مهمات صعبة و جسيمة في مراحل حساسة وغاية في التعقيد، وخاض غمار تجارب وتحديات كثيرة أثبت فيها حكمته وحنكته وفطنته التي أتسم بها، وعرفناه عن قرب شاب حكيم يتصف بعدد من سمات القيادة التي تؤهله لتقلد مناصب عليا.
وأشار العميد شكري إلى أن الشيخ عبدالرحمن كان من أبرز المساهمين إلى جانب شرفاء الصبيحة وقادتها في إخراج الصبيحة من أتون الفوضى والصراعات القبلية، فضلاً عن مواقفه المشهودة في توحيد الصف الجنوبي .
موضحاً : أن الشيخ عبدالرحمن اكتسب خبرة القيادة والحكمة ورجاحة العقل منذُ نعومة أظافره، حيث كان ملازماً الى جانب الرجل الحكيم والمرجعية القبلية البارزة المشهود لها بالحكمة، واحد أبرز وجهاء اليمن الفقيد الراحل شيخ مشائخ الصبيحة رحمة تغشاه الشيخ "عبدالقوي محمد شاهر الصبيحي" ولا يفارقه، وكان طيب الله ثرآه صاحب الفضل الكبير في تنشئة حفيده الشاب عبدالرحمن وصقل مواهبة في وقت مبكر جداً، واكتسب خبرته الطويلة في الإدارة والقيادة، في مدرسة المرجعية القبيلة المؤسس عبد القوي شاهر رحمة الله علية، ومن بعدة الوالد الشيخ جلال شاهر الصبيحي شيخ مشائخ الصبيحة رعاه الله .
وأختتم العميد حمدي شكري تهنئة قائلاً : وإننا اذ نرفع أصدق وأحر التهاني والتبريكات للأخ الأمين العام للمجلس الانتقالي الشيخ عبدالرحمن جلال، فإننا نسأل الله تعالى له كل التوفيق والنجاح والسداد في مهامة الجديدة، وان يوفقه الله لما فيه الخير لمصلحة الوطن والشعب، مضيفاً " كما نُعبر لسيادة الأخ القائد اللواء عيدروس الزُبيدي على مباركتنا لقراراته التصحيحة الشجاعة، ونسأل الله تعالى النجاح للجميع .
وفق الله الجميع ،،
الـعـمـيـد حـمـدي شـكـري
قائد الفرقة الثاني عمالقة قائد اللواء السابع مشاة -
قائد الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة في الصبيحة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حتى لا يحتضر السياسي الاعلى كما احتضر البرلمان
حتى لا يحتضر السياسي الاعلى كما احتضر البرلمان

يمنات الأخباري

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمنات الأخباري

حتى لا يحتضر السياسي الاعلى كما احتضر البرلمان

أحمد ناجي أحمد النبهاني ثمة نشاط إعلامي وجهد كبير يستهدف شيطنة الشيخ سلطان السامعي، ولا أدري من هو المستفيد من هذا التوجه العدواني الذي يستهدف أخصّ الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الشيخ سلطان السامعي في مكاشفة الواقع. وهناك مالكو قنوات فضائية محلية بين هؤلاء الذين يمارسون التحريض على الشيخ سلطان السامعي. في كل الأحوال، أعبّر عن تضامني مع الشيخ سلطان السامعي، وأدين وبشدة حملات التخوين والتحريض العدوانية التي تستهدف سلب حقوق المواطنة وحق المكاشفة للواقع السياسي الراهن للجماعة الحاكمة في صنعاء. وأذكّر الجماعة الحاكمة في صنعاء بمقولة للإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه حين قال: 'آلة الرئاسة سعة الصدر'.

نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان يعزي بوفاة المستشار وهيب سيف .
نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان يعزي بوفاة المستشار وهيب سيف .

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان يعزي بوفاة المستشار وهيب سيف .

بعث الدكتور محمد سريع باسرده نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، برقية عزاء ومواساة في وفاة المستشار وهيب سيف ناجي، مدير عام الشؤون القانونية بوزارة الإدارة المحلية، الذي وافاه الأجل امس الأربعاء، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والعمل الإداري والقانوني. وعبّر نائب الوزير في برقيته عن بالغ الحزن والأسى بهذا المصاب الجلل، مشيدًا بمناقب الفقيد وسيرته الطيبة، وما تحلّى به من كفاءة مهنية وإخلاص وتفانٍ خلال فترة عمله في خدمة مؤسسات الدولة. كما عبّر عن تعازيه الصادقة ومواساته القلبية لأولاد الفقيد وأسرته ومحبيه وزملائه كافة، سائلاً الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويمنّ عليهم بالأجر والثبات. إنا لله وإنا إليه راجعون.

أمريكا و'إسرائيل'.. ما وراء تطبيع ودعم الاعتداءات في دول المنطقة؟
أمريكا و'إسرائيل'.. ما وراء تطبيع ودعم الاعتداءات في دول المنطقة؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

أمريكا و'إسرائيل'.. ما وراء تطبيع ودعم الاعتداءات في دول المنطقة؟

تكشف التطورات السياسية والعسكرية المتسارعة في المنطقة وروسيا عن معالم خطة ممنهجة تتبناها كل من 'إسرائيل' والولايات المتحدة لتحقيق أهداف استراتيجية تتجاوز حدود المواجهة العسكرية إلى مشروع أوسع؛ لإعادة تشكيل المنطقة، وإضعاف الخصوم، وإعادة تعريف موازين القوى الدولية. وبداية من تجاوز القانون الدولي وتحييد مجلس الأمن تشير المعطيات إلى نمط واضح في تجاوز الشرعية الدولية، حيث أصبحت ضربات الولايات المتحدة و'إسرائيل' تتم بشكل أحادي دون العودة إلى مجلس الأمن، ما يعكس حالة من 'التطبيع مع الفوضى غير القانونية'، خاصة في العراق وسوريا ولبنان وإيران وفلسطين واليمن.. بحيث يتم تطبيع وشرعنة اعتداءتها والاغتيالات السياسية والعسكرية.. وتجاهل القوانين الإنسانية وارتكاب جرائم الابادة والتجويع في الحرب على غزة. في الاستراتيجية العدوانية الممنهجة لسنوات والتي تتبناها 'إسرائيل' والولايات المتحدة فقد شنتا اعتداءات متتالية على سوريا منذ عهد الرئيس السابق بشار الأسد وحتى اليوم، مع اختلاف مستوى الاعتداء المتزايد في الوقت الحالي. وفي إيران نفذ العدوان الإسرائيلي عمليات اغتيال لعلماء نوويين وقيادات في الحرس الثوري، ولاتزال التهديدات تتوالى وباستمرار بتكرار الهجمات. وفي لبنان وعقب اغتيال قيادات من حزب الله يجري تكثيف الضغوط على حزب الله، سياسيا وعسكريا، مع غارات مباشرة والتحريض على نزع سلاح المقاومة. كما أصبحت العراق ساحة مفتوحة للطائرات المسيرة والاستهدافات العدوانية، علاوة على ما تمارسه في غزة من جرائم الإبادة والتجويع والحصار، وأخطر ما فيها هو التمهيد الإعلامي والسياسي لبدء 'عملية تهجير قسرية' للفلسطينيين، كما صرّح بذلك مجرم الحرب نتنياهو مؤخرًا، بدعم أمريكي وصمت دولي. رغم الحرب المستمرة على اليمن منذ 2015، عاد اليمن مؤخرًا إلى واجهة المواجهة الإقليمية مع 'إسرائيل' والولايات المتحدة، بسبب موقف صنعاء الصريح والفاعل في دعم غزة كجزء من محور المقاومة. فقد شن العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني ضربات متكررة على مناطق في صنعاء والحديدة وتعز وصعدة وذمار،وتسبب بتدمير منشآت مدنية وبنية تحتية بحجة 'وقف هجمات أنصار الله على السفن'. لطالما سعى التحالف الجديد لواشنطن إلى إضعاف القدرات الدفاعية اليمنية ومنع تطورها في مجال الصواريخ والطيران المسيّر. وفي المقابل، تشن أميركا حربًا نفسية اعلامية واسعة لشيطنة اليمن إعلاميًا، واصفة إياه بمصدر 'تهديد للملاحة العالمية' في البحر الأحمر، فضلًا عن استغلال الأوضاع الإنسانية كورقة ضغط للابتزاز السياسي والعسكري. ذلك كله يأتي ضمن استراتيجية صهيونية عالمية أشمل تهدف إلى 'شلّ أي طرف قادر على تهديد التفوق الإسرائيلي أو كسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة'، ويُعدّ اليمن، اليوم، واحدًا من أبرز هذه الأطراف. أما بشأن الملف الروسي الأوكراني، فتدعم أمريكا وبشكل مطلق أوكرانيا، مع شن هجمات بالطائرات المسيّرة التي تستهدفت موسكو ومدن روسية، وتتعمد الولايات المتحدة دعم استمرار الصراع دون حل يذكر؛ بهدف إنهاك روسيا وإشغالها عن الساحة الدولية، وخاصة المنطقة العربية والإسلامية. الهدف الاستراتيجي: 'الصفقة الكبرى' وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية ومنها صحيفة (يديعوت أحرونوت والقناة 12 العبرية) ووسائل إعلام أمريكية، وتحليل خبراء استراتيجيين، فإن المشروع الأمريكي في المنطقة لا يتوقف عند دعم 'إسرائيل'، بل يشمل تفكيك التحالفات الإقليمية المناوئة لإسرائيل ما بين (إيران، حزب الله، حماس، الحشد الشعبي، سلطة صنعاء)، وذلك من أجل فرض 'إسرائيل' كقوة مهيمنة إقليميا وعسكريًا وسياسيًا في المنطقة. ونتيجة ذلك سيتم التحكم بمسارات الغاز والطاقة في شرق المتوسط وتهيئة الأرض لمشروع 'الشرق الأوسط الجديد' القائم على التطويع السياسي والاقتصادي والأمني. وذلك يفرض التساؤل: لماذا تدعم أمريكا الاحتلال الإسرائيلي بهذا الشكل؟ وثمة معطيات أخرى تجيب على السؤال. أولًا: التحالف الاستراتيجي التاريخي بين الولايات المتحدة و'اسرائيل' قائم على تقاطع المصالح، ليضمن تفوق 'إسرائيل' العسكري في المنطقة ضد كل خصومها. ثانيًا : كبح صعود القوى الجديدة المعادية للنفوذ الأمريكي لدول مثل (إيران، روسيا، الصين)، وبالتالي تطبيع الوجود الإسرائيلي ودمجه في منظومة إقليمية بديلة. وفي الأخير فإن الخطة الأمريكية-الإسرائيلية ليست ردود أمنية أو قرارات آنية، بل هي 'استراتيجية كبرى' لإعادة رسم خريطة المنطقة، عبر 'نزع السلاح من الخصوم، إنهاك الأعداء، تهجير السكان، وتكريس التفوق الإسرائيلي' ، مع جعل القانون الدولي مجرد أداة انتقائية، وتهميش الأمم المتحدة كليًا. وفي ظل هذا الواقع، يصبح من الضروري على دول وشعوب المنطقة العمل لإفشال هذه الخطة، ويمكن ذلك من خلال العمل على بناء تحالفات جديدة وتعزيز الردع النفسي والإعلامي والسياسي والعسكري وكشف الرواية الحقيقية للرأي العام العالمي، وتوحيد الجهود بين المقاومة في فلسطين ولبنان وإيران والعراق واليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store