logo
ضمن شراكة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الكويت الرقمي والثقافي والإعلامي إقليمياً وعالمياً

ضمن شراكة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الكويت الرقمي والثقافي والإعلامي إقليمياً وعالمياً

الأنباءمنذ 3 أيام
في إطار شراكة استراتيجية تهدف لتعزيز الحضور الرقمي والثقافي والإعلامي للكويت على المستويين الإقليمي والعالمي، أعلنت شركة Ooredoo الكويت المالكة لشركة فاست للاتصالات بالتعاون مع الخطوط الجوية الكويتية، عن تدشين المرحلة الثانية من تعاونهما المشترك، من خلال تفعيل منصة «51» الرقمية التابعة لوزارة الإعلام، عبر شاشات نظام الترفيه الجوي على متن رحلات الناقل الوطني.
ويأتي هذا التعاون امتدادا للمرحلة الأولى التي شهدت توقيع اتفاقية استراتيجية بين شركة فاست للاتصالات المملوكة لشركة Ooredoo الكويت ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، تمهيدا لإطلاق المنصة على متن رحلات «الكويتية»، وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين المسافرين حول العالم من التعرف على الثقافة والهوية الكويتية، من خلال محتوى رقمي متنوع، احترافي، وهادف يعكس قيم المجتمع الكويتي وتراثه الغني.
من التخطيط إلى التنفيذ
وأثمرت المرحلة الأولى من التعاون عن اتفاق مشترك حول آلية إدراج المحتوى المحلي ضمن التجربة الرقمية للمسافرين، وذلك عبر إنتاجات إعلامية ووثائقية وفنية تظهر غنى وتنوع الإنتاج الإعلامي الكويتي. وجاء إطلاق المرحلة الثانية متزامنا مع موسم السفر الصيفي، ما يمنح المنصة فرصة عرض الإرث الإعلامي الوطني على جمهور عالمي أوسع من المسافرين.
وقد بدأت «الكويتية» بتشغيل الرحلات التي تتضمن محتوى منصة «51» عبر شاشات الترفيه على متن طائراتها، والتي تضم مكتبة رقمية غنية ومتجددة من البرامج الاجتماعية، والثقافية، والفنية، والوثائقية، وتشمل هذه المكتبة أعمالا أرشيفية شهيرة من الإرث الإعلامي الكويتي، إلى جانب محتوى حديث من أفلام ومسلسلات وبرامج جديدة أنتجت بأيد كويتية شابة، تعكس روح الإبداع والتجديد، ما يضمن للمسافرين تجربة ترفيهية فريدة ومتكاملة على متن الطائرة.
شراكات إستراتيجية
وفي تعليقها على هذا التعاون، أكدت مدير إدارة أول الشؤون الخارجية ورئيس إدارة المشاريع الاستراتيجية والابتكار في Ooredoo الكويت نوف مساعد المشعان: «تنفيذ هذه الشراكة في وقت قياسي يعكس التزام الطرفين - Ooredoo والخطوط الجوية الكويتية - بدعم الهوية الوطنية، ويعد نموذجا يحتذى به لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، ضمن إطار خطة استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الرقمي المحلي وتصدير المحتوى الكويتي إلى العالم».
وأضافت: «من خلال هذه المبادرة، تواصل منصة «51» ترسيخ مكانتها كمحور وطني لدعم الإبداع الشبابي، وتمكين الكفاءات الكويتية من التعبير عن ذاتها ضمن فضاءات إعلامية احترافية، كما أثبتنا عبر هذا المشروع قدرتنا على الدمج بين التكنولوجيا والمحتوى لصناعة نموذج وطني ناجح يليق بالكويت ويلهم المنطقة».
وأشادت بدور وزارة الإعلام في دعم المنصة، مؤكدة التزام Ooredoo بمواصلة جهودها في دعم التحول الرقمي، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية «كويت 2035»، خاصة في مجالات الاقتصاد الإبداعي والاستثمار في الطاقات الوطنية.
وأوضحت المشعان أن «Ooredoo الكويت» تعمل ضمن استراتيجية واضحة ترتكز على شراكات فاعلة مع القطاع العام، من خلال توظيف التكنولوجيا المتقدمة في دعم المشاريع الحكومية ومواكبة تطوراتها وربطها بأهداف خطط التنمية الوطنية. وما نراه اليوم من تعاون مثمر مع الخطوط الجوية الكويتية بدعم من وزارة الإعلام يمثل أولى ثمار هذا النوع من الشراكات الوطنية المبتكرة التي يقودها فريق شبابي كويتي برؤية متجددة تتماشى مع توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة.
وأكدت أن استراتيجية شركة Ooredoo الكويت تمضي قدما نحو تعزيز شراكات وطنية فاعلة مع القطاعين العام والخاص، انطلاقا من إيمانها بدورها المحوري في قيادة مسار الابتكار وتسريع وتيرة التنمية.
وأضافت المشعان أن ما تحقق اليوم ليس سوى بداية لمرحلة أوسع من المشاريع النوعية التي يجرى العمل عليها، والتي توظف فيها Ooredoo قدراتها التكنولوجية المتقدمة لخدمة مختلف القطاعات، بما يتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية، نحو تمكين شامل يدعم مصالح الوطن والمواطن ويواكب تطلعات الدولة نحو المستقبل.
البعد الثقافي والسياحي
ومع إدراج منصة «51» ضمن نظام الترفيه على متن رحلات «الكويتية»، أصبح المحتوى الكويتي حاضرا في أجواء السفر، ما يوفر وسيلة مبتكرة للتواصل الثقافي مع السياح والمسافرين من مختلف دول العالم. ويعزز هذا التوجه مكانة الكويت كوجهة ذات محتوى ثقافي غني، ويسهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء، تماشيا مع إعلان الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، ليكون هذا الإنجاز تتويجا لإرثها الثقافي الغني ودورها الريادي كمنارة للثقافة وحاضنة للإبداع والمبدعين.
وأعلنت Ooredoo الكويت أن المرحلة المقبلة من الشراكة ستركز على تطوير المنصة رقميا من خلال تعزيز خصائصها التكنولوجية، وتقديم تجربة أكثر تفاعلية وذكاء للمستخدمين، بما يشمل دعم التعليم الذكي وتوسيع الانتشار إلى وجهات دولية جديدة، إلى جانب بناء شراكات محلية مع مؤسسات ثقافية وإعلامية لتمكين البنية الرقمية للمحتوى الوطني.
منصة وطنية بطابع عالمي
جدير بالذكر أن منصة «51»، التي تشغل من قبل Ooredoo بالتعاون مع وزارة الإعلام، أثبتت منذ انطلاقها في العام الماضي قدرتها على أن تكون منصة وطنية جامعة للمواهب الكويتية، ومنبرا احترافيا لتقديم محتوى عالي الجودة يعكس تنوع المجتمع الكويتي وغناه الحضاري. وقد احتفلت المنصة في شهر مايو الماضي بمرور عام على انطلاقتها، بعد أن رسخت حضورها على الساحة الرقمية محليا وعالميا، ونجحت في الوصول إلى جمهور واسع من مختلف أنحاء العالم، باتت المنصة نموذجا فعالا للتأثير الرقمي الثقافي العابر للحدود.
وتعمل الشركة حاليا على تعزيز حضور المنصة محليا وعالميا عبر قنوات ومنصات جديدة، ما يمهد الطريق لإطلاق المزيد من المبادرات النوعية في مجال الإعلام الرقمي والتواصل الثقافي العالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شجون وضاري و«شيلة» الحروف الإنجليزية
شجون وضاري و«شيلة» الحروف الإنجليزية

الأنباء

timeمنذ 21 ساعات

  • الأنباء

شجون وضاري و«شيلة» الحروف الإنجليزية

شاركت الفنانة شجون الهاجري، متابعي حسابها الرسمي في «إنستغرام»، أمس الأول، مقطع فيديو من تصويرها لأغنية مع دمية تدعى «شقلوب»، في عمل فني تتعاون فيه مع الممثل والمخرج ضاري عبدالرضا. وكتبت شجون: «ثاني تعاون مع فرقة المرجله، مع الفنان ضاري عبدالرضا بشيلة جديدة، إن شاء الله، عن حروف الإنجليزي هدية من عندنا لكم»، وأشارت إلى أن العمل تعليمي موجه إلى الأطفال. وعبرت الفنانة شجون عن شوقها الكبير إلى جمهورها، ووعدتهم بعودة قريبة «أقوى من قبل»، في رسالة وجهتها إلى متابعيها عبر خاصية القصص في حسابها عبر «إنستغرام». يذكر أن شجون وضاري عبدالرضا في الفترة الماضية قدما «شيلة» تعليمية عن حروف هجاء اللغة العربية لاقت استحسان الجميع.

بالفيديو.. «باي باي لندن» مغامرة جميلة لنجوم العصر الحالي
بالفيديو.. «باي باي لندن» مغامرة جميلة لنجوم العصر الحالي

الأنباء

timeمنذ 21 ساعات

  • الأنباء

بالفيديو.. «باي باي لندن» مغامرة جميلة لنجوم العصر الحالي

منذ اللحظات الأولى للإعلان عن إعادة إحياء وتقديم مسرحية «باي باي لندن» بنسختها الجديدة شهدت جدلا واسعا وهجوما كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى رفض بعض النقاد إعادة إحياء المسرحية باعتبارها من كلاسيكيات المسرح الكويتي. قبل نحو 44 عاما وتحديدا في 18 نوفمبر 1981 في مسرح كيفان في الكويت، وقف الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا وبمشاركة الفنانين غانم الصالح وهيفاء عادل ومريم الغضبان ومحمد جابر ليقدموا المسرحية الخالدة «باي باي لندن»، التي ارتبط بها المشاهد الكويتي والعربي وأثرت في وجدان عديد من الأجيال. يتناسب مع العصر وبعد هذه السنوات قرر القائمون على «مركز الفنون» بقيادة د.بشار عبدالحسين عبدالرضا المشرف العام على العمل، إعادة تقديم هذا النص من جديد بما يتناسب مع هذا العصر مع الحفاظ على الإطار العام للعمل الأصلي، د.بشار هو أحرص الناس على إبداع والده، ولذلك أتمنى من الناس المعترضة لمجرد الاعتراض أن تعي أنه حريص على خروج العمل في أحسن شكل، وبالتأكيد لن يخاف أحد على عبدالحسين عبدالرضا أكثر من ابنه وأحفاده عبدالله عبدالرضا المشرف الفني والتنفيذي للعمل وزيد بشار عبدالرضا الذين وفروا كل إمكانات النجاح للعمل. ومساء أمس الأول كنا على موعد مع مشاهدة العرض بنسخته الجديدة على مسرح «دعيج الخليفة الصباح» في منطقة شرق بنجومه الجدد علي محسن وعبدالمحسن العمر وغدير السبتي وإبراهيم الشيخلي ورابعة اليوسف وجاسم البلوشي وسلمى الشريف. وكل فنان من هؤلاء قدم دوره بشخصيته هو، لأنه لو قلد الفنان الاصلي فهو هنا يكتب شهادة وفاته، ويحسب ذلك بالتأكيد لمخرج المسرحية الشاب الموهوب محمد جمال الشطي الذي قدم المسرحية في قالب عصري، لأن مسرحية «باي باي لندن» من الاعمال التي خلقت لتعيش لأجيال وأجيال وإذا لم نقم بإعادة تلك العروض تراثنا سيندثر، لذلك التنوع في تناول النص أمر جميل، لأن كل عصر وله مفرداته مع عدم الإخلال بالنص الأصلي. انطلاقة جديدة كل الفنانين الذين شاركوا في هذا العمل تفوقوا على انفسهم، الفنان علي محسن الذي قدم دور الراحل عبدالحسين عبدالرضا كان ممتعا وقدم أداء جميلا ومتمكنا وأتمنى أن تكون هذه المسرحية انطلاقة جديدة وقوية له، والفنان عبدالمحسن العمر الذي قدم دور الراحل غانم الصالح اثبت انه فنان له ثقله ومن الأعمال التي ستحسب لهذا الفنان في تاريخه الفني، العمر صال وجال على المسرح بتمكن شديد وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، وقدمت النجمة غدير السبتي دور الفنانة الكبيرة هيفاء عادل وللحقيقة كانت غدير مفاجأة هذا العمل، حيث قدمت اكثر من شخصية بحرفية شديدة وأقنعتنا بتلون أدائها، وكعادته كان إبراهيم الشيخلي مبدعا، حيث قدم الدور الذي قدمه الفنان الكبير محمد جابر ولكن بنكهته الخاصة فكان ملح العمل بمعنى الكلمة، ونفس الكلام ينطبق على موهبة تستحق الإشادة وهو الفنان جاسم البلوشي الذي له طابعه الخاص ولا يشبه احدا وأتوقع له نجومية كبيرة الفترة المقبلة، وقدمت الفنانة رابعة اليوسف الدور الذي قدمته الراحلة مريم الغضبان بشكل رائع لتؤكد رابعة انها ممثلة من العيار الثقيل وكانت من عناصر نجاح العمل، وأخيرا لا بد ان أشيد بأداء الفنانة الشابة صاحبة الحضور الجميل على المسرح سلمى الشريف التي قدمت الدور الذي قدمته الراحلة انتصار الشراح، سلمى قدمت الدور بشخصيتها هي وليس بشخصية الشراح، لذلك تقبل الجمهور أداءها وتفاعل معه بشكل كبير. وأعتقد ان نجاح نجوم المسرحية ما كان ان يتحقق بهذا الشكل الا بوجود عناصر مساعدة قوية لهم، وأهمها فريق الإخراج بقيادة محمد جمال الشطي ومعه مخرجان مساعدان موهوبان هما محمد السعد وأحمد السعدون ومخرج منفذ اماني الدوب ومساعدو الإخراج خالد خليفة وحسين شعبان وفاطمة السني، ومن عوامل نجاح العمل أيضا الديكور لجاسم خريبط الذي قدم نفس ديكور العمل الأصلي بنفس التفاصيل رغبة منه في الحفاظ على روح النص الأصلي، حيث إن الهدف من المسرحية إحياء هذا التراث المسرحي بالشكل والروح، ليستعيد الجمهور ذكرياته مع المسرحية وأيضا يجب الا نغفل الأزياء التي تصدت لها حصة العباد لأنها كانت من اهم عوامل نجاح المسرحية. تعريف الأجيال أخيرا المسرحيات القديمة الناجحة تعتبر جزءا من التراث الفني للمجتمع وإعادة تقديمها تساعد في الحفاظ عليها وتعريف الأجيال الجديدة بها قد تكون بعض المسرحيات مؤثرة جدا لدرجة أنها تظل خالدة في أذهان الجمهور، وإعادة تقديمها تسهم في إحيائها وتجديد ذكرها، هناك جمهور واسع يفضل الأعمال المسرحية القديمة، وقد يكون لديهم حنين لتلك الأعمال أو يرغبون في رؤيتها مرة أخرى. لذلك لا ينبغي على البعض الانسياق وراء السوشيال ميديا التي أصبحت للأسف منبرا للتطاول والهجوم من أجل «الترند».

محمد المنيع «عمدة» الفنانين الخليجيين.. سلامات
محمد المنيع «عمدة» الفنانين الخليجيين.. سلامات

الأنباء

timeمنذ 21 ساعات

  • الأنباء

محمد المنيع «عمدة» الفنانين الخليجيين.. سلامات

مفرح الشمري Mefrehs@ تعرض الفنان القدير محمد المنيع لوعكة صحية أمس ألزمته دخول احد المستشفيات الخاصة، وذلك تنفيذا لأوامر الأطباء، لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة حتى استقرار حالته الصحية. «بوعبدالعزيز» محمد المنيع الملقب بـ «عمدة» الفنانين الخليجيين، اطمأنت عليه «الأنباء» من خلال الاتصال بنجله جاسم الذي طلب من الجميع الدعاء لوالده لتجاوز هذه الوعكة الصحية المفاجئة، موضحا أنه حاليا يرقد بالمستشفى بأوامر الأطباء حتى تمر هذه الوعكة على خير، شاكرا كل من اتصل للسؤال عن والده والاستفسار عن حالته الصحية. ويعتبر «بوعبدالعزيز» الفنان القدير محمد المنيع من رواد الحركة الفنية في الكويت والخليج، حيث كانت بدايته بالتمثيل عام 1963 مع بداية الحركة الفنية في الكويت ولايزال يعطي في هذا المجال ووجوده في أي مسلسل إضافة كبيرة لطاقمه خصوصا أنه يختار مشاركاته في الأعمال الدرامية بعناية تامة ويسعى دائما الى دعم شباب الفن سواء في المسلسلات أو الأفلام السينمائية التي يتصدون لإخراجها. نتمنى للفنان القدير محمد المنيع الشفاء التام ليمتعنا بأعماله الدرامية المؤثرة وفلاشاته الوطنية والتوعوية للمحافظة على وطننا الغالي.. ما تشوف شر يا «بوعبدالعزيز» وأجر وعافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store