
ثقافة : بعثة أثرية تجرى أبحاثا حول "مصطبة الفرعون" بجبانة سقارة
الأربعاء 26 مارس 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - أجرتت بعثة أثرية بولندية مصرية مشتركة دراسات فى مقبرة شبسسكاف فرعون مصر القديمة في الأسرة الرابعة خلال فترة المملكة القديمة، الواقعة في جبانة سقارة بالقرب من القاهرة، وفقا لما نشره موقع heritagedaily.
ويؤكد علماء الآثار أن شبسسكاف كان إما ابن أو شقيق منقرع، ووصل إلى العرش بعد وفاة منقرع في عام 2503 قبل الميلاد وحكم لمدة قصيرة استمرت أربع سنوات فقط.
وعلى النقيض من سلفه الذي دفن في هرم منقرع في أهرامات الجيزة، دفن شبسسكاف في مصطبة، تعرف باسم مصطبة الفرعون، ومصطبة الفرعون بناء طوله 99.6 مترًا وعرضه 74.4 مترًا، يوجد أسفل المصطبة نظامٌ جوفيٌّ من الغرف والممرات، بما في ذلك غرفةٌ أماميةٌ وغرفةُ دفنٍ رئيسية.
تم التنقيب لأول مرة في مجمع المقابر في عشرينيات القرن العشرين، عندما اكتشف علماء الآثار أن حجرة الدفن تعرضت للنهب في العصور القديمة، ولم يتبق وراءها سوى شظايا من التابوت.
أجرى معهد الثقافات المتوسطية والشرقية التابع للأكاديمية البولندية للعلوم (IKŚiO PAN)، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، مؤخرًا استكشافًا تفصيليًا لغرفة الدفن.
وتمكنت الحفريات من العثور على العديد من شظايا تابوت الفرعون المدمر، مما أتاح لأول مرة إعادة بنائه جزئيا.
كما استخدم الباحثون المسح ثلاثي الأبعاد لإنشاء نموذج رقمي للجزء الداخلي من القبر، واستخدموا أساليب جيوفيزيائية لرسم خريطة لمخطط المنحدر الاحتفالي والمنطقة المحيطة به.
ووفقًا لمعهد الثقافات المتوسطية والشرقية التابع للأكاديمية البولندية للعلوم (IKŚiO PAN)، "ففي موسم التنقيب الحالي، أجرى العلماء أبحاثًا أثرية في حجرة الدفن والغرف المجاورة، وكذلك في الكنيسة الواقعة على الجانب الشرقي من المصطبة وبدورهم، تمكن المرممون من جمع العديد من شظايا التابوت الملكي المدمر والبدء في إعادة بنائه".
منطقة سقارة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : العثور على أدوات نادرة لاستخراج الحجارة عمرها 2000 عام في رومانيا.. ماذا كشفت؟
الثلاثاء 13 مايو 2025 07:00 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف الباحثون أثناء أعمال التنقيب، فى منطقة غابات قرب تل ماجورا كالانولوي فى رومانيا، مجموعة نادرة من الأدوات الحديدية التى استخدمها بناءو الحجارة الداشيون قبل أكثر من ألفي عام، قبل الاحتلال الروماني للبلاد، وفقًا لما نشره موقع "heritagedaily". أوضحت أورورا بيتان، الباحثة الرئيسية فى الدراسة وعالمة الآثار من جامعة غرب تيميشوارا والباحثة الرئيسية في الدراسة، في مقال نُشر في مجلة Prachistorische Zeitschrift : " يُسدّ هذا الاكتشاف فجوةً طويلة الأمد في معرفتنا بتقنيات استخراج الحجارة والبناء الأثري خلال العصر الداشي". وأضافت: "في حين أن بعض الأدوات تُحاكي تلك التي عُثر عليها في المناطق اليونانية والرومانية، فإن بعضها الآخر يتميز ببراعة الحرف الداشي، مُظهرًا مزيجًا من التأثير المتوسطى والإبداع المحلي". تتكون مجموعة الأدوات من 15 أداة حديدية، يبلغ وزنها الإجمالي حوالي 11 كيلوجرامًا، وتتضمن مجموعة الأدوات معاولًا متنوعة ذات رأسين، بعضها ذو رؤوس هرمية، وبعضها الآخر ينتهى بأسنان، وهو تصميم نادر الوجود فى الأدوات الرومانية أو اليونانية، استُخدمت هذه الأدوات لضرب ونحت الحجر، وقد صقلت بعناية لهذا الغرض. تضمنت مجموعة الأدوات أيضًا أزاميل ومؤشرات تُشبه تلك المستخدمة في البناء الحديث، وهي مصممة لقطع وتشكيل كتل الحجر بدقة، استُخدمت مطرقة متخصصة وسندان صغير لشحذ الأدوات مباشرةً في موقع العمل، وتعمل بشكل مشابه للمبراة المحمولة. كما عثر على عدد من أسافين شقّ الحجارة بأحجام مختلفة، والتي من شأنها أن تُمكن البناء من إحداث شقوق دقيقة في الصخور. بما أن كل أداة فريدة في شكلها ووظيفتها، يعتقد الباحثون أنها جميعها كانت ملكا لحرفي واحد، يُرجح أنه كان بنّاء ماهرا، وربما قائد فريق، وبينما تتشابه بعض الأدوات مع نماذج البحر الأبيض المتوسط، فإن بعضها الآخر يعكس تصاميم داتشيان الأصلية، مما يشير إلى تأثير خارجي وابتكار إقليمي. يعتقد فريق البحث أن مجموعة الأدوات أُخفيت عمدًا خلال فترة خطر، ربما خلال الغزو الروماني، وتفترض نظرية أخرى أن عامل البناء ربما خزن الأدوات لتجنب حمل وزنها ذهابًا وإيابًا يوميًا، ثم لسبب أو لآخر لم يتمكن من استعادتها. أدوات حديدية

مصرس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
العثور على سهام جنكيز خان بمتحف في سيبيريا
اكتشف علماء من معهد العلوم الإنسانية بجامعة سيبيريا الفيدرالية، بقيادة الدكتورة إيفا كيتمانوفا، قطعًا أثرية من مجمع دفن يعود تاريخه إلى عهد إمبراطورية جنكيز خان المغولية، وفقًا لما نشره موقع "heritagedaily". تم اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى عصر جنكيز خان أثناء تصنيف العناصر غير الموثقة في متحف كيتمنوف ينيسي في سيبيريا، تشمل المجموعة رؤوس سهام مغولية تُعرف باسم "سريزني"، ورؤوس فؤوس، وشوكة مميزة على شكل حرف Y، وسهام طويلة خارقة للدروع ذات رؤوس مدببة.وتعود هذه القطع إلى ثقافات التايغا خلال المرحلة المتأخرة من فترة ثقافة ليسوسيبيرسك، التي تزامنت مع توسع الإمبراطورية المغولية، وتم العثور على هذه القطع الأثرية لأول مرة في الستينيات أثناء أعمال البناء بالقرب من مدينة ينيسييسك في سيبيريا الوسطى، حيث كانت جزءاً من موقع دفن مدمر يحتوي على رماد شخص تم حرقه.وبناءً على القطع الأثرية، أن المرحلة المتأخرة من ثقافة ليسوسيبيرسك ويمكن تأريخه إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر. - هذا هو عصر صعود الإمبراطورية المغولية.وقالت كسينيا بيريوليفا، الباحثة البارزة في مختبر ينيسي سيبيريا للآثار بجامعة سيمون فريزر والباحثة في متحف ينيسي:"تم إجراء الدراسة بدعم من برنامج تطوير الجامعة الفيدرالية السيبيرية للفترة 2021-2030 كجزء من تنفيذ برنامج القيادة الأكاديمية الاستراتيجية أولوية 2030.اقرأ أيضا| a href=" title="تعرف على امبراطورية "جنكيز خان" في بلاد الصين"تعرف على امبراطورية "جنكيز خان" في بلاد الصينتم تنفيذ العمل في إطار مشروع "الدعم العلمي والمنهجي لمعهد أبحاث العلوم الإنسانية الرقمية وإعداد قواعد بيانات التراث التاريخي والثقافي للأعمال العلمية والنشر".


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : العثور على سهام جنكيز خان ضمن مجموعة متحف فى سيبيريا.. اعرف القصة
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف علماء من معهد العلوم الإنسانية بجامعة سيبيريا الفيدرالية، بقيادة الدكتورة إيفا كيتمانوفا، قطعًا أثرية من مجمع دفن يعود تاريخه إلى عهد إمبراطورية جنكيز خان المغولية، وفقًا لما نشره موقع"heritagedaily". تم اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية التى تعود إلى عصر جنكيز خان أثناء تصنيف العناصر غير الموثقة فى متحف كيتمنوف ينيسي في سيبيريا، تشمل المجموعة رؤوس سهام مغولية تُعرف باسم "سريزني"، ورؤوس فؤوس، وشوكة مميزة على شكل حرف Y، وسهام طويلة خارقة للدروع ذات رؤوس مدببة. تعود هذه القطع إلى ثقافات التايغا خلال المرحلة المتأخرة من فترة ثقافة ليسوسيبيرسك، التي تزامنت مع توسع الإمبراطورية المغولية، تم العثور على هذه القطع الأثرية لأول مرة في الستينيات أثناء أعمال البناء بالقرب من مدينة ينيسييسك في سيبيريا الوسطى، حيث كانت جزءًا من موقع دفن مدمر يحتوي على رماد شخص تم حرقه. بناءً على القطع الأثرية، أن المرحلة المتأخرة من ثقافة ليسوسيبيرسك ويمكن تأريخه إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر. - هذا هو عصر صعود الإمبراطورية المغولية. وقالت كسينيا بيريوليفا، الباحثة البارزة في مختبر ينيسي سيبيريا للآثار بجامعة سيمون فريزر والباحثة في متحف ينيسي:"تم إجراء الدراسة بدعم من برنامج تطوير الجامعة الفيدرالية السيبيرية للفترة 2021-2030 كجزء من تنفيذ برنامج القيادة الأكاديمية الاستراتيجية أولوية 2030. تم تنفيذ العمل في إطار مشروع "الدعم العلمي والمنهجي لمعهد أبحاث العلوم الإنسانية الرقمية وإعداد قواعد بيانات التراث التاريخي والثقافي للأعمال العلمية والنشر".