logo
كوبا تستدعي السفير الأمريكي لـ"تدخله" في شؤونها الداخلية

كوبا تستدعي السفير الأمريكي لـ"تدخله" في شؤونها الداخلية

بوابة ماسبيرومنذ يوم واحد

أعلنت وزارة الخارجية الكوبية الجمعة أنها استدعت السفير الأمريكي لدى هافانا احتجاجا على "تدخله" في الشؤون الداخلية للبلاد.
ومنذ توليه منصبه، يجوب السفير الأمريكي مايك هامر الجزيرة الشيوعية ويلتقي بمعارضين وينشر صور اللقاءات معهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الخارجية في بيان إنها استدعت هامر "للفت انتباهه مجددا إلى سلوكه الذي يتسم بالتدخل والعداء".
وتلقى هامر "مذكرة احتجاج شفهية" تحذره بأنه "لا يمكنه استخدام الحصانة التي يتمتع بها كممثل لبلاده كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة كوبا ونظامها الداخلي".
واتهمت هافانا السفير الأمريكي "بتشجيع المواطنين الكوبيين على، العمل لدعم مصالح وأهداف قوة أجنبية معادية".
وتفرض الولايات المتحدة حصارا تجاريا على كوبا منذ ستة عقود، وقد زاد الرئيس دونالد ترامب من ضغوطه على الجزيرة منذ عودته إلى البيت الابيض وأعاد إدراجها على القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين ترد على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بشأن "غزو" تايوان
الصين ترد على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بشأن "غزو" تايوان

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

الصين ترد على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بشأن "غزو" تايوان

وأوضح المتحدث، أمس السبت، أن "هيجسيث تجاهل دعوات دول المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك روّج للمواجهة وشوّه صورة الصين باتهامات باطلة"، مشيرًا إلى أن "الصين احتجت رسميا لدى أمريكا على هذه التصريحات". وأكد أن "أمريكا وليست الصين، هي من تقوّض الاستقرار في آسيا والمحيط الهادئ، عبر نشر الأسلحة وخلق التوترات لتحقيق هيمنتها الاستراتيجية، ما جعل المنطقة برميل بارود"، على حد وصفه، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية. وشدد على أن قضية تايوان شأن داخلي صيني، محذّرًا واشنطن من استخدام القضية كورقة ضغط، ودعاها للالتزام بمبدأ "صين واحدة"، ووقف دعم القوى الانفصالية. أفراد طاقم الجيش الصيني المشارك في سباق بياتلون الدبابات 2019 في حقل ألابينو، ضواحي موسكو، روسيا 30 يوليو 2019 - كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى أنه "لا مشكلات تتعلق بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، وأن الصين تعمل مع الدول المعنية لحل الخلافات عبر الحوار"، مجددًا اتهام أمريكا بإثارة الاضطرابات في المنطقة. وفي الختام، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، واشنطن إلى "احترام جهود دول المنطقة للحفاظ على السلام، والكف عن التصعيد وزعزعة الاستقرار". وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، قد حذّر أمس السبت، من أن "الصين تستعد جديًا لاستخدام القوة لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". وفي كلمته خلال منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، وصف هيغسيث التهديد الصيني بأنه "حقيقي وربما وشيك"، مشيرًا إلى أن " بكين تسعى للهيمنة في آسيا، وتواصل تعزيز قدراتها العسكرية، خاصة استعدادًا لغزو محتمل ل تايوان". وأكد على تعزيز التعاون العسكري مع حلفاء واشنطن في المنطقة، مثل اليابان والفلبين والهند، ضمن جهود لردع أي عدوان صيني. ودعا هيغسيث، دول آسيا إلى "زيادة الإنفاق الدفاعي"، مقارنًا ذلك بـ"التقدم"، الذي أحرزه حلف الناتو في أوروبا، وقال إن "الردع يتطلب جهدًا واستعدادًا مستمرين". يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد أنها "دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال". وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

الصين تتهم واشنطن بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدا
الصين تتهم واشنطن بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

الصين تتهم واشنطن بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدا

أصدرت وزارة الخارجية الصينية، الأحد، بيانا اعترضت فيه على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث واتهمته بـ"تجاهل" دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا. اعتراض صيني وقالت الوزارة الصينية في بيانها: بكين احتجت لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحات وزير الدفاع الأميركي المسيئة، وأضافت الوزارة أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها "تمثل خطرًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، فيما وصفت تصريحاته في منتدى "حوار شانجريلا" في سنغافورة، السبت، بأنها "مؤسفة وتهدف إلى بث الفرقة". وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفه زورًا لها بأنها تمثل خطرًا". وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ما حوّل المنطقة إلى برميل بارود"، فيما حذرت الوزارة، واشنطن من "اللعب بالنار" في قضية تايوان. وتعهدت الصين "بإعادة التوحيد" مع الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر، وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، وتشدد على أن شعب الجزيرة وحده هو الذي يقرر مستقبله. تصريحات واشنطن وسبق وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، إن الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لن يُتركوا وحدهم لمواجهة الضغط العسكري والاقتصادي المتزايد من الصين، حيث حذرت واشنطن من أن صراعا محتملا بشأن تايوان قد يكون "وشيكا". وقال إن واشنطن ستعزز دفاعاتها في الخارج لمواجهة ما تعتبرها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تهديدات سريعة التطور من جانب بكين، خاصة في موقفها العدواني تجاه تايوان. وقد أجرت الصين العديد من التدريبات لاختبار كيف سيكون شكل الحصار على الجزيرة ذات الحكم الذاتي، التي تؤكد بكين سيادتها عليها وتعهدت الولايات المتحدة بالدفاع عنها.

'غير ودية ومتداخلة': توبيخ كوبا دبلوماسيين الولايات المتحدة وسط التوترات المتزايدة
'غير ودية ومتداخلة': توبيخ كوبا دبلوماسيين الولايات المتحدة وسط التوترات المتزايدة

وكالة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة نيوز

'غير ودية ومتداخلة': توبيخ كوبا دبلوماسيين الولايات المتحدة وسط التوترات المتزايدة

أصدرت وزارة الخارجية في كوبا بيان احتجاج ضد رئيس بعثة الولايات المتحدة إلى الجزيرة ، مايكل هامر. في بيان صحفي نُشرت يوم الجمعة ، اتهمت وزارة الخارجية هامر ، دبلوماسي مهني ، 'بسلوك غير ودي ومتداخل' منذ ذلك الحين وصول في كوبا في أواخر 2024. وكتبت وزارة الخارجية: 'من خلال تحريض المواطنين الكوبيين على ارتكاب أعمال إجرامية خطيرة للغاية ، أو مهاجمة النظام الدستوري ، أو تشجيعهم على التصرف ضد السلطات أو التظاهر لدعم مصالح وأهداف سلطة أجنبية معادية ، فإن الدبلوماسي يشارك في سلوك استفزازي وغير مسؤول'. 'لا يمكن استخدام الحصانة التي يتمتع بها كممثل لبلده كغطاء للأفعال المخالفة للسيادة والنظام الداخلي للبلد الذي تم تعيينه ، في هذه الحالة ، كوبا.' وقالت وزارة الخارجية إن الرسالة التي ألقاها مدير الشؤون الثنائية مع الولايات المتحدة ، أليخاندرو جارسيا ديل تورو. بيان يوم الجمعة هو أحدث مؤشر على العلاقات الصخرية المتزايدة بين كوبا والولايات المتحدة ، خاصة منذ أن بدأ الرئيس دونالد ترامب فترة ولايته الثانية في يناير. العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، ومع ذلك ، كانت جليدية منذ عقود ، حيث تمتد إلى الحرب الباردة في الستينيات. بعد الثورة الكوبية عام 1959 ، فرضت حكومة الولايات المتحدة قيودًا صارمة على التجارة على الجزيرة ودعمت الجهود المبذولة لإسقاط الحكومة الشيوعية المنشأة حديثًا. ولكن كانت هناك جهود لتخفيف التوترات ، لا سيما خلال إدارات الرؤساء الديمقراطيين مثل باراك أوباما وجو بايدن في الولايات المتحدة. في عام 2016 ، على سبيل المثال ، سعى أوباما إلى تطبيع العلاقات مع كوبا ، فقط لرؤية هذه الجهود تراجعت خلال إدارة ترامب الأولى ، ابتداءً من عام 2017. وبالمثل ، قام الرئيس بايدن – الذي شغل سابقًا منصب نائب رئيس أوباما – بإزالة كوبا من قائمة 'رعاة الإرهاب في الولايات المتحدة' في أيام رئاسته في يناير. ولكن عند توليه منصبه للمرة الثانية في 20 يناير ، ترامب مسار عكسي مرة أخرى ، وضع كوبا مرة أخرى في القائمة في نفس اليوم. أدرج ترامب أيضًا في مجلس الوزراء الرئاسي العديد من المسؤولين الذين اتخذوا موقفًا متشابهًا تجاه كوبا ، وأبرزها وزير الخارجية السابق ماركو روبيو. ولد روبيو للمهاجرين الكوبيين ، وهو مؤيد صريح لمواصلة الحصار التجاري ضد الجزيرة. في هذه الأثناء ، واصلت الحكومة الكوبية اتهام الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار قيادتها. في بيان يوم الجمعة ، اتهمت وزارة الخارجية الكوبية هامر بـ 'التلاعب العام والإهانة' لزيارته الأخيرة إلى قبر البطل الوطني في القرن التاسع عشر ، خوسيه مارتي. نشرت السفارة الأمريكية إلى كوبا فيديو من الزيارة مع التعليق الصوتي لكلمات مارتي ، 'احترام حرية وأفكار الآخرين ، حتى من النوع الأكثر سعادة ، هو شغفي: إذا ماتت أو قُتلت ، فسيكون ذلك'. لقد فسر النقاد أن الاقتباس كأصمام ضمني للمعارضة في الجزيرة. تكثيف الضغط في الأشهر الأخيرة ، كانت هناك علامات على أن ترامب تخطط لتشديد البراغي مرة أخرى على الحكومة الكوبية ، في عودة إلى حملات 'الضغط القصوى' التي وصفت السياسة الخارجية خلال فترة ولايته الأولى. في فبراير ، على سبيل المثال ، أعلنت إدارة ترامب أنها ستعمل تأشيرات yank من أي شخص يعمل مع النظام الطبي في كوبا ، الذي يرسل الآلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخارج كل عام ، وخاصة في منطقة الكاريبي. انتقد النقاد برنامج الرعاية الصحية بسبب قيوده المنخفضة وقيودها الضخمة على موظفيها. في هذه الأثناء ، ادعى ترامب وروبيو أن النظام الطبي يصل إلى حد 'شكل من أشكال' العمل القسري هذا يثري الحكومة الكوبية. لكن القادة في هافانا نفى هذا الادعاء. ثم ، في أبريل ، أدانت حكومة الولايات المتحدة كوبا إعادة تشغيل مجموعة من المنشقين من بينهم شخصيات بارزة مثل خوسيه دانييل فيرير وفيليكس نافارو. وافقت كوبا في البداية على إطلاق سراح Ferrer و Navarro كجزء من أ صفقة توسط من قبل الفاتيكان في وقت سابق من هذا العام. كان من المتوقع أن تفرج كوبا عن 553 سجينًا ، تم اجتياز الكثير منهم في احتجاجات مضادة للحرية ، وفي المقابل ، كان من المفترض أن تخفف الولايات المتحدة من عقوباتها ضد الجزيرة. الإغاثة العقوبات ، ومع ذلك ، لم يأت. تم إجراء إجراء إضافي ضد كوبا هذا الشهر فقط. قررت وزارة الخارجية ، تحت إشراف روبيو ، أن 'كوبا لم تتعاون تمامًا مع جهود مكافحة الإرهاب في عام 2024'. واتهمت كوبا بإيواء 11 هاربين ، واجه بعضهم تهمًا مرتبطة بالإرهاب في الولايات المتحدة. وكتبت وزارة الخارجية في أ بيان صحفي. 'ستواصل الولايات المتحدة تعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا مكافحة الإرهاب. كما نواصل تعزيز المساءلة عن البلدان التي لا تقف ضد الإرهاب'. كعقوبة ، تم تصنيف كوبا على أنها 'بلد غير تعاون بالكامل' بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة ، وهو تعيين يحد من قدرته على شراء الأسلحة وأدوات الدفاع الأخرى من الولايات المتحدة. علاوة على ذلك ، أشار هامر مؤخرًا إلى أن العقوبات الجديدة كانت في الطريق إلى الجزيرة. ولكن في مواجهة توبيخ يوم الجمعة ، أشارت وزارة الخارجية إلى أنه غير مرغوب فيه وستواصل دعم المنشقين ضد 'التأثير الخبيث' لكوبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store