logo
الصين ترد على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بشأن "غزو" تايوان

الصين ترد على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بشأن "غزو" تايوان

الجمهوريةمنذ 2 أيام

وأوضح المتحدث، أمس السبت، أن "هيجسيث تجاهل دعوات دول المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك روّج للمواجهة وشوّه صورة الصين باتهامات باطلة"، مشيرًا إلى أن "الصين احتجت رسميا لدى أمريكا على هذه التصريحات".
وأكد أن "أمريكا وليست الصين، هي من تقوّض الاستقرار في آسيا والمحيط الهادئ، عبر نشر الأسلحة وخلق التوترات لتحقيق هيمنتها الاستراتيجية، ما جعل المنطقة برميل بارود"، على حد وصفه، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وشدد على أن قضية تايوان شأن داخلي صيني، محذّرًا واشنطن من استخدام القضية كورقة ضغط، ودعاها للالتزام بمبدأ "صين واحدة"، ووقف دعم القوى الانفصالية.
أفراد طاقم الجيش الصيني المشارك في سباق بياتلون الدبابات 2019 في حقل ألابينو، ضواحي موسكو، روسيا 30 يوليو 2019 -
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى أنه "لا مشكلات تتعلق بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، وأن الصين تعمل مع الدول المعنية لحل الخلافات عبر الحوار"، مجددًا اتهام أمريكا بإثارة الاضطرابات في المنطقة.
وفي الختام، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، واشنطن إلى "احترام جهود دول المنطقة للحفاظ على السلام، والكف عن التصعيد وزعزعة الاستقرار".
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، قد حذّر أمس السبت، من أن "الصين تستعد جديًا لاستخدام القوة لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وفي كلمته خلال منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، وصف هيغسيث التهديد الصيني بأنه "حقيقي وربما وشيك"، مشيرًا إلى أن " بكين تسعى للهيمنة في آسيا، وتواصل تعزيز قدراتها العسكرية، خاصة استعدادًا لغزو محتمل ل تايوان".
وأكد على تعزيز التعاون العسكري مع حلفاء واشنطن في المنطقة، مثل اليابان والفلبين والهند، ضمن جهود لردع أي عدوان صيني.
ودعا هيغسيث، دول آسيا إلى "زيادة الإنفاق الدفاعي"، مقارنًا ذلك بـ"التقدم"، الذي أحرزه حلف الناتو في أوروبا، وقال إن "الردع يتطلب جهدًا واستعدادًا مستمرين".
يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد أنها "دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال".
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الناتو يشارك في "حوار شانجريلا 2025" ويؤكد التعاون مع شركاء المحيطين
الناتو يشارك في "حوار شانجريلا 2025" ويؤكد التعاون مع شركاء المحيطين

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

الناتو يشارك في "حوار شانجريلا 2025" ويؤكد التعاون مع شركاء المحيطين

شارك نائب رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الاطلسى (الناتو) الفريق أول أندرو إم. رولينغ في "حوار شانغريلا 2025" الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في سنغافورة، حيث أبرز التزام الحلف بتعزيز الحوار والتعاون مع شركائه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في ضوء ما تشهده البيئة الأمنية العالمية من ترابط متزايد يؤثر على أمن منطقة أوروبا والأطلسي. وأفاد بيان صادر عن حلف (الناتو) ، اليوم /الاثنين/، بأن الفريق رولينغ وسفير الناتو للشؤون السياسية والسياسات الأمنية، بوريس روجه،عقد عدة اجتماعات ثنائية مع مسؤولين سياسيين وعسكريين من دول منطقة المحيطين، ناقشوا خلالها قضايا ذات اهتمام مشترك، من بينها الأمن البحري، والدفاع السيبراني، والمرونة الاستراتيجية، في خطوة تعكس حرص الناتو على دعم الاستقرار الدولي والنظام القائم على القواعد من خلال تعزيز التعاون مع الدول ذات الفكر المشترك.كما التقى الفريق رولينغ بعدد من ممثلي قطاع الصناعات الدفاعية، حيث ناقش سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات الأمن والدفاع.وتناولت النقاشات الرئيسية في "حوار شانغريلا" لهذا العام قضايا الاستقرار الإقليمي، والتعاون البحري، وأهمية الحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة بين الدول.وتبادل المشاركون وجهات النظر بشأن البيئة الأمنية العالمية المتغيرة، ودور التعددية في خفض التوترات، إلى جانب دروس مستفادة من النزاعات الجارية، وضرورة تعزيز الصمود في مواجهة التهديدات السيبرانية والهجينة، وأهمية التعاون العملي لمواجهة التحديات المشتركة.ويعد "حوار شانغريلا" أحد أبرز المنتديات الأمنية العالمية، ويعقد سنويًا بمشاركة وزراء دفاع وقادة عسكريين وخبراء أمنيين من مختلف دول العالم، لبحث التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.وتؤكد مشاركة (الناتو) في "حوار شانغريلا" إدراكه المتزايد لتداخل التهديدات الأمنية العالمية، وضرورة الانخراط في حوار استراتيجي يتجاوز الحدود الأوروبية الأطلسية لدعم السلام والاستقرار العالمي.

فيليب إنجرام: بريطانيا تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي ورفع الإنفاق العسكري لـ3.5%
فيليب إنجرام: بريطانيا تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي ورفع الإنفاق العسكري لـ3.5%

اليوم السابع

timeمنذ 5 ساعات

  • اليوم السابع

فيليب إنجرام: بريطانيا تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي ورفع الإنفاق العسكري لـ3.5%

قال فيليب إنجرام، المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية، إن الحكومة البريطانية الحالية تركز بشكل كبير على تعزيز الاعتماد على الذات في المجال الدفاعي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه كان حجر الزاوية في المراجعة الدفاعية التي أعلنتها لندن مؤخرًا. وأضاف في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ بريطانيا حددت حدًا أدنى للإنفاق الدفاعي بنسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خطة لرفع هذه النسبة إلى 3.5% بحلول عام 2029 تحت إشراف البرلمان الجديد، وذلك لتعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة على المستوى العالمي. وأشار إنجرام إلى الدور الحيوي الذي تلعبه بريطانيا في البنية الدفاعية الغربية، حيث يمثل مركز الدفاع المشترك البريطاني نقطة اتصال مهمة بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدًا، أن الناتو وضع خطة طوارئ للعمل بدون الاعتماد على الولايات المتحدة، بقيادة ضابط بريطاني يصدر الأوامر التنفيذية في حال اقتضت الحاجة. وذكر، أن هناك حوارات مستمرة حول تقوية الدفاع الأوروبي المشترك، سواء عبر دمج أكبر للدول الأوروبية داخل الناتو أو عبر ترتيبات دفاعية مستقلة، مع التأكيد على استمرار الشراكة والقيادة الموحدة. وشدد إنجرام على عدم وجود خطط لتشكيل تحالفات عسكرية جديدة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى التركيز على تعزيز شبكات القيادة والسيطرة مع الدول الأوروبية غير الأعضاء في الناتو لتنسيق الجهود الأمنية بشكل أكثر فعالية. وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية، وصف إنجرام روسيا بأنها تهديد استراتيجي رئيسي لبريطانيا وحلفائها، موضحًا أن موسكو تشن هجمات إلكترونية يومية تستهدف البنية التحتية السيبرانية، بما في ذلك الكابلات البحرية الحيوية للاتصالات الدولية. واختتم إنجرام حديثه بالتأكيد على أن تعقيدات المشهد الأمني الحالي لا تقتصر على الحرب في أوكرانيا فقط، بل تشكل عاملًا رئيسيًا في صياغة العقيدة الدفاعية البريطانية، التي تسعى إلى تعزيز الجاهزية والاعتماد الذاتي بالتوازي مع تعزيز الشراكات الأوروبية والدولية.

Starmer يتعهد بريطانيا ببريطانيا مع 12 غواصات هجوم جديدة
Starmer يتعهد بريطانيا ببريطانيا مع 12 غواصات هجوم جديدة

وكالة نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة نيوز

Starmer يتعهد بريطانيا ببريطانيا مع 12 غواصات هجوم جديدة

لاهاي ، هولندا-كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين عن إصلاحات دفاعية شاملة وزيادة الإنفاق ، وتعهد بتحويل بريطانيا إلى 'أمة جاهزة للمعركة ، حيث أطلقت نتائج مراجعة الدفاع الاستراتيجية لحكومته في غوفان سفن السفن في غلاسجو. من بين تدابير إعادة التسلسل إعلانًا عن أن البلاد ستقوم ببناء ما يصل إلى اثني عشر غواصات هجومية جديدة. متحدثًا على خلفية فرقاطات النوع 26 قيد الإنشاء ، أعلن ستارمر عن خطط لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 ، مع طموح للوصول إلى 3 ٪ في البرلمان المقبل 'خاضعًا للظروف الاقتصادية والمالية'. وقال رئيس الوزراء إن الزيادات تمثل 'أكبر زيادة مستدامة في الإنفاق الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة'. أعلنت ستارمر ، أن المملكة المتحدة ستوسع بشكل كبير أسطولها الغواصة المسلحة في مجال النواة ، مع قيام الحكومة بالشراء وحوالب بناء السفن في المملكة المتحدة بناء ما يصل إلى عشرات سفن SSN Aukus الجديدة. وقال رئيس الوزراء إنه كان من المفترض أن يتم تحجيم الإنتاج للسماح بإطلاق فرعي جديد كل 18 شهرًا. إنه جزء من برنامج التوسع الصناعي الطموح ، ويعد أيضًا ببناء 'ستة مصانع للذخائر الجديدة على الأقل' ، والتي تقول الحكومة إنها ستولد أكثر من 1000 وظيفة وتنتج 'آلاف الأسلحة الطويلة المدى' ، مما يدعم حوالي 800 وظيفة إضافية. بالأمس فقط ، أعلن وزير الدفاع في المملكة المتحدة جون هيلي أن الحكومة تخطط لشراء 7000 صاروخ سياحي جديد. تحدد المراجعة ثلاث أولويات أساسية: التحول إلى 'استعداد محاربة الحرب' كهدف رئيسي للقوات المسلحة في بريطانيا ، وتعزيز مساهمات الناتو من خلال سياسة 'الناتو أولاً' ، وتسريع الابتكار 'إلى وتيرة الحرب'. أكد Starmer أيضًا استثمارًا بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار) في برنامج الرؤوس الحربية السيادية ، وهو برنامج الأسلحة النووية البريطانية ، مدعيا أنه سيخلق 9000 وظيفة بالإضافة إلى آلاف أخرى في سلسلة التوريد. سيشكل هذا 'تجديدًا تاريخيًا للرادع النووي (بريطانيا).' تحافظ المملكة المتحدة على إمكانية الإضراب النووي القائم على الغواصة ، مع نشر رؤوس حربية بريطانية في المحيطات في العالم في أي وقت. وضع رئيس الوزراء هدفًا طموحًا لإنشاء 'جيش أكثر من عشرة أضعاف قاتلة بحلول عام 2035' من خلال دمج الطائرات بدون طيار ، والمدمرات ، و AI ، والطائرات في جميع فروع الخدمات. لقد وعد 'بإنهاء الجوفاء من قواتنا المسلحة' بينما كان يقدم 'أكبر قوات مسلحة في الدفع خلال 20 عامًا'. تخطط الحكومة أيضًا لإنشاء 'البحرية الملكية الهجينة' تجمع بين الطائرات بدون طيار والسفن الحربية التقليدية والغواصات لدوريات في شمال المحيط الأطلسي ، إلى جانب الاستثمارات في أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي 'لحماية هذه الجزر بشكل أفضل'. يزداد تأطير الإنفاق باعتباره 'أرباح الدفاع' للعاملين ، جادل ستارمر بأن الاستثمارات ستقود 'الوظائف والاستثمار في جميع أنحاء البلاد' مع توفير 'الفرص المحلية ، العمل الماهر ، فخر المجتمع'. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا ما وصفته ستارمر بأنه تهديدات 'أكثر جدية وأكثر إلحاحًا وأكثر لا يمكن التنبؤ بها من أي وقت منذ الحرب الباردة' ، مشيرة إلى الحرب في أوروبا ، والمخاطر النووية الجديدة ، والهجمات الإلكترونية اليومية. وقال هيلي: 'نعلم أن التهديدات تتزايد ويجب أن نتصرف بشكل حاسم لمواجهة العدوان الروسي'. Linus Höller هو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهو يغطي الأمن الدولي والتطورات العسكرية في جميع أنحاء القارة. يحمل لينوس شهادة في الصحافة والعلوم السياسية والدراسات الدولية ، ويتابع حاليًا درجة الماجستير في دراسات عدم الانتشار والإرهاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store