
فيليب إنجرام: بريطانيا تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي ورفع الإنفاق العسكري لـ3.5%
قال فيليب إنجرام، المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية، إن الحكومة البريطانية الحالية تركز بشكل كبير على تعزيز الاعتماد على الذات في المجال الدفاعي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه كان حجر الزاوية في المراجعة الدفاعية التي أعلنتها لندن مؤخرًا.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ بريطانيا حددت حدًا أدنى للإنفاق الدفاعي بنسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خطة لرفع هذه النسبة إلى 3.5% بحلول عام 2029 تحت إشراف البرلمان الجديد، وذلك لتعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة على المستوى العالمي.
وأشار إنجرام إلى الدور الحيوي الذي تلعبه بريطانيا في البنية الدفاعية الغربية، حيث يمثل مركز الدفاع المشترك البريطاني نقطة اتصال مهمة بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدًا، أن الناتو وضع خطة طوارئ للعمل بدون الاعتماد على الولايات المتحدة، بقيادة ضابط بريطاني يصدر الأوامر التنفيذية في حال اقتضت الحاجة.
وذكر، أن هناك حوارات مستمرة حول تقوية الدفاع الأوروبي المشترك، سواء عبر دمج أكبر للدول الأوروبية داخل الناتو أو عبر ترتيبات دفاعية مستقلة، مع التأكيد على استمرار الشراكة والقيادة الموحدة.
وشدد إنجرام على عدم وجود خطط لتشكيل تحالفات عسكرية جديدة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى التركيز على تعزيز شبكات القيادة والسيطرة مع الدول الأوروبية غير الأعضاء في الناتو لتنسيق الجهود الأمنية بشكل أكثر فعالية.
وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية، وصف إنجرام روسيا بأنها تهديد استراتيجي رئيسي لبريطانيا وحلفائها، موضحًا أن موسكو تشن هجمات إلكترونية يومية تستهدف البنية التحتية السيبرانية، بما في ذلك الكابلات البحرية الحيوية للاتصالات الدولية.
واختتم إنجرام حديثه بالتأكيد على أن تعقيدات المشهد الأمني الحالي لا تقتصر على الحرب في أوكرانيا فقط، بل تشكل عاملًا رئيسيًا في صياغة العقيدة الدفاعية البريطانية، التي تسعى إلى تعزيز الجاهزية والاعتماد الذاتي بالتوازي مع تعزيز الشراكات الأوروبية والدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
دبلوماسي روسي: مناورات الناتو في جزء من التحضير لمواجهة عسكرية مع موسكو
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم الأربعاء، أن مناورات بالتوبس 2025 البحرية التي يجريها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بحر البلطيق تعتبر جزءا من استعدادات الحلف لاحتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع روسيا. وقال جروشكو في تصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية:" نحن نرى أن أنشطة الناتو العسكرية تندرج ضمن إطار التحضير لصدام عسكري مع روسيا. فعند النظر إلى أهداف هذه التدريبات وموضوعها وهيكلية نشر القوات والقدرات المستخدمة، يتضح أنها موجهة للتعامل مع خصم مواز، والمقصود هنا هو روسيا". وأضاف المسئول الروسي أن الناتو يقوم خلال هذه المناورات بـ "تدريبات على تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية: البر والجو والبحر"، مشددا على أن "هذه التدريبات استفزازية للغاية بطبيعتها". يذكر أن مناورات آفltops 2025 انطلقت أمس الثلاثاء وتعد جزءا من سلسلة مناورات تنظم سنويا منذ عام 1972.


ET بالعربي
منذ 2 ساعات
- ET بالعربي
اقتحام مقر إقامة الأمير ويليام وكيت ميدلتون يثير القلق
ألقت الشرطة القبض على رجل بعد أن تمكن من التسلل إلى أراضي قلعة وندسور Windsor Castle يوم 1 يونيو، ما أثار من جديد تساؤلات حول كفاءة الإجراءات الأمنية في واحدة من أبرز مقرات العائلة المالكة البريطانية، حيث يقيم الأمير ويليام Prince William وزوجته الأميرة كيت ميدلتون Kate Middleton مع أطفالهما الثلاثة: الأمير جورج George، والأميرة شارلوت Charlotte، والأمير لويس Louis. اقتحام قرب مقر إقامة الأمير ويليام و كيت ميدلتون يثير القلق وقع الحادث قرب منزل "أدليد كوتج" Adelaide Cottage، وهو المنزل العائلي لدوق ودوقة ويلز، في فترة ما بعد ظهر يوم الأحد، حين دخل رجل في الثلاثينات من عمره قسماً محظوراً من أراضي القلعة، مما أدى إلى استنفار فوري من قبل قوات الأمن، وفقاً لما أكدته السلطات. وبالرغم من تجاوزه الحدود المسموح بها، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى القسم الداخلي للقلعة. وفي بيان صادر عن شرطة العاصمة Metropolitan Police، جاء: "تم القبض على رجل في الثلاثينات من عمره للاشتباه في اقتحامه موقعاً محمياً، بالإضافة إلى حيازته مواد مخدرة من الفئة A، بعد أن دخل أراضي خاصة في قلعة وندسور Windsor Castle". وأضاف البيان: "رصد الضباط الرجل في الساعة 13:00 من بعد ظهر يوم الأحد، 1 يونيو، وتم القبض عليه فوراً، ثم نقل إلى عهدة شرطة وادي التايمز Thames Valley Police". ويُعد التعدي على مواقع مصنفة كمحمية، مثل قلعة وندسور Windsor Castle، قصر باكنغهام Buckingham Palace، وقصر كنسينغتون Kensington Palace، جريمة جنائية بموجب قانون الجريمة المنظمة والشرطة لسنة 2005 Serious Organised Crime and Police Act 2005. وقد تم الإفراج عن المشتبه به بكفالة لحين استكمال التحقيقات. وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يتم تأكيد ما إذا كان أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية موجوداً داخل القلعة أثناء الحادث. يُذكر أن منزل "أدليد كوتج" Adelaide Cottage يقع ضمن منطقة ويندسور جريت بارك Windsor Great Park، بالقرب من موقع التسلل. خرق أمني ثانٍ في غضون أشهر داخل وندسور Windsor Castle يمثل هذا الاقتحام ثاني خرق أمني يُسجل في قلعة وندسور Windsor Castle خلال أقل من عام، مما يزيد المخاوف المتعلقة بسلامة الأمير ويليام Prince William والأميرة كيت ميدلتون Kate Middleton وأطفالهما. ففي 13 أكتوبر 2024، تسلل شخصان ملثمان إلى مزرعة "شو فارم" Shaw Farm، وهي منطقة عملية ضمن أملاك القلعة، في وقت يُعتقد أن ويليام وكيت كانا داخل المنزل القريب. ووفقاً للتقارير، فقد كان الهدف سرقة معدات زراعية. المهاجمان استعملا مركبة مسروقة للفرار بعد أن اقتحما بوابة أمنية، كما تشير الروايات إلى أنهما تسلقا سياجاً يبلغ ارتفاعه نحو مترين، واستفادا من ما يُعتقد أنه تقصير في الحضور الأمني، خاصة بعد سحب الضباط المسلحين من أحد مداخل القلعة. ورغم أن التحقيقات ما زالت جارية، إلا أن هذا الاختراق المزدوج أثار قلق الخبراء الأمنيين، خاصة مع تكرار الحوادث في أماكن يُفترض أن تكون من الأعلى تحصيناً في المملكة المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن قلعة وندسور Windsor Castle، التي أسسها ويليام الفاتح William the Conqueror في القرن الحادي عشر، تُعتبر أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم، وتُشكل رمزاً تاريخياً وثقافياً للمملكة المتحدة. ولغاية الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من قصر كنسينغتون Kensington Palace أو قصر باكنغهام Buckingham Palace حول حادثة 1 يونيو.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
بريطانيا تعتزم إرسال 100 ألف مسيّرة و140 ألف قذيفة إلى أوكرانيا بحلول عام 2026
بريطانيا تعتزم إرسال 100 ألف مسيّرة و140 ألف قذيفة إلى أوكرانيا بحلول عام 2026 في خطوة بارزة تعكس تحوّلًا في استراتيجيتها لدعم ، أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها ستقوم بتزويد كييف بمئة ألف طائرة مسيّرة بحلول نهاية السنة المالية في أبريل 2026، مما يجعلها أكبر التزاماتها في هذا المجال حتى الآن، ويعكس هذا الالتزام زيادة بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بما تم تقديمه سابقًا، وفقًا لما أوردته الحكومة البريطانية. بريطانيا تعتزم إرسال 100 ألف مسيّرة و140 ألف قذيفة إلى أوكرانيا بحلول عام 2026 من نفس التصنيف: سفير أمريكا لدى إسرائيل ينتقد باريس ويدعوها لإنشاء دولة فلسطينية على أراضيها تبلغ القيمة الإجمالية لهذه الطائرات المسيّرة نحو 350 مليون جنيه إسترليني (أي ما يعادل 473 مليون دولار)، وهي جزء من حزمة دعم عسكري موسعة تصل قيمتها إلى 4.5 مليار جنيه إسترليني، حسبما أفادت وكالة 'رويترز'. شوف كمان: طرابلس تشهد اشتباكات جديدة مع اقتحام مسلحين وزارة الخارجية وتحدي جهاز الردع لقرار حله الطائرات المسيّرة غيّرت قواعد الحرب الطائرات المسيّرة غيّرت قواعد الحرب ذكرت الحكومة أن هذه الزيادة تعكس إيمانًا راسخًا بأن الطائرات المسيّرة قد غيّرت قواعد الحرب الحديثة، وأصبحت أداة محورية في ميدان القتال، خصوصًا في سياق الصراع المستمر ضد روسيا. من المقرر أن يُعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن هذه الخطوة خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا، الذي يُعقد في بروكسل، حيث تشارك ألمانيا في استضافته ويضم 50 دولة داعمة لكييف. وفي بيان أصدره قبل الاجتماع، قال هيلي: 'بريطانيا تُكثّف دعمها لأوكرانيا من خلال تسليم مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة هذا العام، إلى جانب إنجاز كبير في تسليم ذخائر مدفعية حاسمة في المعركة'. بالإضافة إلى الطائرات المسيّرة، أكدت لندن أنها أتمّت شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا منذ يناير الماضي، كما خصصت 247 مليون جنيه إسترليني لتدريب القوات الأوكرانية خلال هذا العام. الناتو يستعد: تعزيز الردع ضد التهديد الروسي في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعتزم رفع أهدافه العسكرية بنسبة 30% ضمن خطة شاملة لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد الروسي المستمر. تشمل الأهداف العسكرية الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيّرة الهجومية، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية التي أصبحت حاسمة في الصراعات الحديثة، وتأتي هذه التحديثات في إطار مراجعة شاملة لمتطلبات الحلف على المستوى الوطني، بحيث يُطلب من كل دولة عضو تكييف قواتها وبنيتها العسكرية وفقًا للتهديدات المتزايدة. تأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد القتال في أوكرانيا، ومع تزايد القناعة الغربية بأن الردع الفعّال لم يعد ترفًا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة موسكو.