
نازك الحريري ترفضه منذ 10 أعوام.. «MTV»: نتمسك بعرض «رفيق» تخليداً لذكراه
تابعوا عكاظ على
فيما طالبت نازك الحريري أرملة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، رسمياً بوقف عرض مسلسل «رفيق» على قناة MTV اللبنانية، أعلنت «MTV» تمسكها بقرار عرض المسلسل.
وأضافت القناة في بيان لها «بأن طلب نازك الحريري يحرم اللبنانيين من الاطلاع على سيرة شخصية وطنية كان لها أثر بالغ في تاريخ البلاد»، مؤكدة بأن المسلسل لا يسيء للرئيس الحريري بل يُنصفه ويُخلّد ذكراه.
وأعربت القناة عن أسفها لتلقّي هذا القرار من الحريري، وقالت: «هذا القرار يسيء، قبل أيّ شيء، إلى الرئيس نفسه، ويحول دون اطّلاع كثيرين على مسيرته المهنيّة والسياسيّة، خصوصاً أن شركة NMPRO المنتجة للعمل كانت حريصة على أن تكون وفيّة للكثير من تفاصيل حياته ومواقفه كما تلقّتها من أقرب المقرّبين إليه».
وأضاف البيان: «من المؤسف أن السيدة نازك الحريري تتمسّك برفضها عرض العمل منذ أكثر من عشر سنوات، دون حتى مشاهدة أي من الحلقات. حياة الرئيس التي قدّمها فداءً عن اللبنانيين ليست ملكاً خاصاً لأي وريث، بل هي ملك للشعب، ومن حقّ اللبنانيين أن يروا هذا العمل بدل حرمانهم منه دون أسباب مقنعة».
أخبار ذات صلة
وأكدت MTV التزامها التام بالقرارات القضائية السارية، ولكنها شددت على أنها وشركة NMPRO ستسعيان بكل الطرق القانونية لحماية حقوقهما المعنوية والمادية حتى صدور قرار نهائي بشأن العرض.
والمسلسل من كتابة شكري أنيس فاخوري، وإخراج نديم مهنا، يجسّد أبرز محطات حياة الرئيس الحريري منذ نشأته في مدينة صيدا وصولاً إلى اغتياله عام 2005. ويشارك في بطولته علاء علاء الدين بدور رفيق الحريري، والإعلامية ديانا فاخوري بدور نازك الحريري.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
مشهد من مسلسل رفيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
النفط السعودي والدفعة الأولى !
نستحضر اليوم كلمة الملك فيصل -رحمه الله- في حفل افتتاح كلية البترول والمعادن أوائل الستينيات الميلادية -أصبحت جامعة لاحقاً- مع هذه الاحتفالات الكبيرة التي تقوم بها الجامعات والكليات المدنية والعسكرية السعودية -البالغ عددها 72- بأبنائها وبناتها الخريجين، لنفهم لماذا استثمر السعوديون في التعليم مبكراً، وكيف أثر ذلك التعليم في نهضة السعودية اليوم. بدأت كلية البترول والمعادن بخطاب شهير للملك فيصل، جاء فيه: «أيها الإخوان كان هذا المعهد حلماً من أحلامنا قبل عدة سنوات، حيث كنا ننظر إلى ما حولنا، فنجد أنفسنا صامتين مبهورين ليس في إمكاننا أن نجاري غيرنا، أو نقارع الأمم الأخرى، في سبيل النهضة والحياة، ولكن الله سبحانه وتعالى سهّل السبيل ومهّد الصعاب التي تعترض الطريق، فوُجد هذا المعهد في فترة لا تتجاوز السنتين، وفي اعتقادي أن هذه فترة قياسية، أن ننظر إلى ما كنا عليه قبل سنتين، وما نحن عليه الآن». لقد كانت فكرة عبقرية وتحدياً كبيراً في الوقت نفسه، أمام سبع شركات أمريكية تسيطر ليس على صناعة النفط فقط، بل وتستحوذ على المعرفة والتكنولوجيا التي لا يمتلكها أحد في العالم في ذلك الحين، لكن أثرها العميق ظهر لاحقاً بعدما استحوذ السعوديون على صناعة النفط في بلادهم، فإذا هم يسيرون الصناعة بأكفأ مما كانت، ولم يحدث في إمدادات الطاقة أي أثر يذكر، ولا تزال العقول السعودية تدير هذه الصناعة وتؤثر في مسارها في الأسواق العالمية. كان الهدف هو بناء كوادر سعودية موازية وقادرة على حمل مسؤولية إنتاج البترول في مرحلة مبكرة من تاريخه، وفي وقت كانت الشركات الأجنبية مسيطرة على إنتاج النفط في العالم العربي، وبالرغم من أن السواد الأعظم من البلدان العربية كانت تعاني من سيطرة وهيمنة الشركات الأجنبية على نفطها، إلا أنها لم تذهب نحو توطين الصناعة البترولية إلا في مراحل متأخرة على عكس السعوديين، واكتفى البعض منهم بإطلاق الشعارات الشعبوية بتأميم النفط، إلا أن القيادة الراشدة في المملكة العربية السعودية أخذت قراراً مختلفاً ومتدرجاً نحو بناء كوادرها الوطنية ثم الاستحواذ على الصناعة النفطية في داخل المملكة بالكامل. قامت السعودية أولاً بتعليم أبنائها معرفة صناعة البترول من رحلة الإنتاج إلى التصدير وانتهاء بالبيع في الأسواق العالمية، نعم لقد تعمدت الشركات الغربية تغييب الجميع عن سر الصناعة، فكانت هي التي تكتشف وتستخرج وتكرر وتحمل وتسير الناقلات وتبيع، ثم تأتي إلى الدول النفطية وتعطيها الفتات، إلا في المملكة التي دفعت بأبنائها في وقت مبكر لفهم سر الصناعة وتولي أمرها حتى وصلت ملكية الدولة السعودية في شركات النفط إلى 100٪، مع كوادر سعودية متعلمة ومنتشرة ومسيطرة على كل قطاعات النفط والمعادن في المملكة. أخبار ذات صلة الدول التي انساقت وراء موجة التأميم الشعبوية دفعت الثمن غالياً.. نعم سيطرت على نفطها ولكن بدون العلم اللازم وبدون طواقم وطنية على الأرض، ما أدى إلى تدهور وضعها البترولي، ثم قامت بعد ذلك باستبدال الشركات الغربية بشركات أخرى سوفيتية أو حتى غربية دون بنية تحتية معرفية وعلميّة ولا كوادر وطنية. ما يلفت الانتباه أن أول دفعة من طلاب كلية البترول والثروة المعدنية السعودية، البالغ عددهم 67 طالباً، ضمت أيضاً طلاباً عرباً، كان منهم جزائريون، جاء ذلك من موقف عروبي أصيل تبنته المملكة تجاه محيطها العربي، خاصة من الدول التي أرادت الاستفادة من التجربة السعودية. الاحتضان السعودي للطلاب العرب جاء بالرغم من إمكانات المملكة المحدودة حينها كدولة ناشئة، وبالرغم من الحملات المسمومة التي كانت ولا تزال توجه للسعوديين منذ الستينيات وحتى اليوم. الجزائريون -مثلاً- الذين كانوا وقتها في أولى مراحل التخارج من المستعمر الفرنسي، استقبلت السعودية 15 طالباً منهم في كليتها للبترول والمعادن ليصبحوا في ما بعد نواة صناعة النفط الجزائرية، بل إن سفير الجزائر في المملكة وهو السيد محمد يكن الغسيري كان حاضراً في الحفل، بجانب الشيخ عيسى بن سلمان أمير دولة البحرين الشقيقة -المملكة لاحقاً-، والشيخ خليفة بن حمد أمير دولة قطر. بالرغم من إمكانات السعودية المحدودة حينها -الخمسينيات والستينيات الميلادية- فقد شاركت إخوانها العرب الأحلام والإمكانات والمعرفة ولقمة العيش، وخاصة تعلم صناعة البترول، أهم صناعة في تاريخ البشرية، وهو الأمر نفسه الذي تقوم به السعودية حتى اليوم -بعدما تعاظمت إمكاناتها- مع أشقائها السوريين والسودانيين والفلسطينيين وغيرهم الكثير، بالدعم والمساندة ونقل المعرفة.


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
السعودية وسياسة التوازنات الدولية
حين تتابع التحركات السعودية في الإقليم والعالم، يتجلى بوضوح جوهر السياسة التي تنتهجها: سياسة قائمة على التوازنات الدولية، وتسخير العلاقات الخارجية كأداة لتعزيز الاستقرار الدولي، لا الانحياز لمحاور أو الوقوع في فخ الاستقطابات الحادة. السياسة الخارجية للمملكة تقوم على مبدأ واضح: «لسنا مضطرين للاختيار بين شركائنا»، كما عبّر عنه الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، في أكثر من مناسبة. بل تصمم المملكة علاقاتها بما يخدم مصالحها الوطنية أولاً، ويحفظ أمن واستقرار المنطقة ثانياً. وعلى هذا الأساس، نجحت الرياض في إدارة علاقاتها مع القوى الكبرى، من الولايات المتحدة إلى الصين وروسيا، رغم التوترات المتصاعدة بينها. يرى الباحث في مركز (تشاتام هاوس) البريطاني، نيل كويليام، أن «السعودية باتت تمتلك سياسة خارجية أكثر استقلالية وواقعية، فهي تنسج تحالفاتها بعناية، ولا تسمح بأن تكون طرفاً تابعاً لأجندات الآخرين». ويضيف أن «هذا النهج عزّز من مكانة المملكة في النظام الدولي الجديد، بوصفها قوة توازن إقليمي». بين واشنطن وبكين، تدير المملكة علاقة تكاملية مدروسة. فالولايات المتحدة تبقى شريكاً استراتيجياً تاريخياً، ترتبط بها المملكة بعلاقات أمنية وتقنية واستثمارية عميقة. أما الصين، فهي شريك اقتصادي محوري في مشاريع البنية التحتية، والطاقة، والتقنية، في إطار يتسق مع مستهدفات رؤية 2030. أخبار ذات صلة يقول مايكل ستيفنز، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI): «السعودية تمارس سياسة خارجية متعددة المسارات، وتفهم جيداً أن قوتها تكمن في التنويع، لا في الانحياز»، مضيفاً أن «الرياض أثبتت قدرتها على الموازنة بين علاقاتها التقليدية والناشئة، دون أن تخسر ثقة أي من الأطراف». وعلى صعيد العلاقة مع روسيا، مثّل التعاون في إطار (أوبك بلس) نموذجاً عملياً لما يمكن أن تحققه الدبلوماسية الاقتصادية. التنسيق السعودي- الروسي ساهم في استقرار أسواق النفط العالمية، في وقت تعاني فيه الأسواق من تقلبات جيوسياسية حادة. كما أن قبول موسكو وساطات سعودية في عدد من الملفات يعكس تقديراً روسياً للدور السياسي المتنامي للرياض. هكذا، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كقوة توازن وحوار في عالم مضطرب، عبر دبلوماسية مرنة، واقعية، ومحكومة بحسابات المصالح الوطنية أولاً، والاستقرار الدولي ثانياً.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
منشأة الجمرات.. جاهزية تامة بكوادر بشرية وآليات نظافة لخدمة ضيوف الرحمن
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أنهت أمانة العاصمة المقدسة، وبتوجيهات ومتابعة مستمرة من أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود، أعمالها في منشأة الجمرات، إذ وفرت أمانة العاصمة المقدسة 700 شخص من العمالة المتخصصة في أعمال النظافة وأكثر من 24 آلية للمشاركة في نظافة منشأة الجمرات. وكشف رئيس مركز خدمات الجمرات المهندس صافي حسن الياسي بأن مركز منشأة الجمرات يقوم بمتابعة الخدمات البلدية على مدار الساعة من أعمال النظافة والإصحاح البيئي والتأكد من سلامة ممرات المشاة بجسر الجمرات وعدم وجود أي عائق يعيق الحجيج أثناء رمي الجمار، إذ يشارك في أعمال نظافة منشأة الجمرات 700 عامل نظافة وأكثر من 24 معدة نظافة مختلفة الأنواع، يشرف عليها منسوبو مركز خدمات الجمرات على مدار الساعة للتأكد من تحقيق جميع الخدمات البلدية بشكل متكامل وبمستوى عالٍ إلى أن يغادر الحجيج مشعر منى. أخبار ذات صلة