
لبنان الرسمي يتحرّك... هل ينجح في إبعاد شبح الحرب عن البلد؟
على وقع التوترات الإقليمية، أكدت مصادر سياسية متابعة لـ"نداء الوطن" أنّ الدولة اللبنانية فعّلت اتصالاتها الداخلية والخارجية لضمان إبعاد شبح الحرب عن لبنان، ومنع تمدّد نيران الاشتباك الإيراني - الإسرائيلي وتداعياته إلى البلاد، كما تعمل على منع انتهاك الأجواء اللبنانية وتعريض حياة اللبنانيين للخطر.
واعتبرت المصادر أنّ الاتصالات مع "حزب الله" نجحت حتى الساعة في التزامه النأي بالنفس عمّا يحصل، وعدم التدخل لمساندة إيران كما فعل مع اندلاع معركة "طوفان الأقصى"، وهو عامل يجنّب لبنان مواجهة عسكرية جديدة هو بغنى عنها لأنّه لم ينهض بعد من تداعيات الحرب الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 40 دقائق
- صدى البلد
صحفي: الصراع بين إيران وإسرائيل عقائدي بالأساس
قال الكاتب الصحفي صفوت عمران، إن الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل ممتدة منذ فترة طويلة، فهي لها العديد من الأبعاد، متابعا: 'البعد الأساسي في هذا الصراع هو السياسي العسكري'. وأضاف عمران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح البلد' المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن إسرائيل لديها مشروع إسرائيل الكبرى، والذي كانت تواجه فيه إيران وأحزابها سواء حزب الله أو الحوثيين، معقبا: 'الصراع بين إيران وإسرائيل عقائدي بالأساس'. ولفت إلى أن نتنياهو يرى أنه هو المعني بإقامة الهيكل المزعوم وظهور المسيح اليهودي، والذي يرتبط بفكره تعرض إسرائيل لعدة هجمات من صواريخ تشبه القوس. وشدد على أن الصراع ممتد وقد يستغرق أكثر من شهر، والهدف السياسي من هذه الحرب هو الضغط على إيران.


صدى البلد
منذ 42 دقائق
- صدى البلد
قصف مفاجئ يهز بيت ليف الحدودية جنوب لبنان.. إليك التفاصيل
في تصعيد جديد للتوتر القائم على الحدود الجنوبية، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية بعد ظهر أمس السبت غارة جوية استهدفت بلدة بيت ليف الحدودية في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة سبعة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، وفق ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية. تفاصيل الهجوم على بيت ليف وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة وقعت في ساحة بلدة بيت ليف، حيث أطلقت المسيرة الإسرائيلية صاروخين بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين، وأكدت الوكالة الرسمية أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع إصابات نتيجة الهجوم. استهداف متكرر في منطقة "هورا" وفي وقت سابق، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه أحد المواطنين في منطقة "هورا" الواقعة بين بلدتي كفركلا وديرميماس جنوبا، قبل أن تكرر العملية مجددا في نفس الموقع، ما أثار حالة من الذعر في صفوف السكان المحليين. خرق مستمر لاتفاق وقف الأعمال العدائية وتأتي هذه الغارات في ظل استمرار إسرائيل في عدم الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، ورغم الاتفاق، تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات عسكرية في الجنوب اللبناني، والبقاع الشرقي، وحتى في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مع بقاء وجودها العسكري في خمس نقاط حدودية جنوبية، الأمر الذي يفاقم من هشاشة الوضع الأمني. مواقف رسمية وتحركات أمنية وسبق، وترأس الرئيس اللبناني جوزف عون، اجتماعا أمنيا موسعا في القصر الجمهوري، حضره عدد من الوزراء والقادة الأمنيين، للبحث في تداعيات التصعيد الإسرائيلي والمواجهات الإقليمية، لا سيما بين إسرائيل وإيران. وشدد الرئيس خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز الجهوزية الأمنية والإدارية لمواجهة أي تطورات محتملة، والحفاظ على الاستقرار الداخلي، كما تناول الاجتماع الإجراءات اللازمة لتأمين حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على ضوء المستجدات والتقارير الأمنية المتوفرة. وانتهي الاجتماع إلى اعتماد مجموعة من التدابير لحماية الأمن الوطني وسلامة الطيران المدني، إلى جانب الاتفاق على إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة التطورات الميدانية أولا بأول. ومن جانبه، أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من لبنان، أن الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من إيران نفسها.. تحاول إيران استهداف مركز الأبحاث النووي بالقرب من تل أبيب ولكن دون جدوى". وقال في حواره في برنامج 'حديث القاهرة' المذاع على قناة ' القاهرة والناس'، :" أذرع إيران في المنطقة بدأت تعيد حساباتها، مشيرًا إلى أن حزب الله، الذي كان يؤكد تمسكه بالسلاح حتى وقت قريب، أصدر بيانًا مفاجئًا أكد فيه أن الرد على أي اعتداء على الأراضي اللبنانية تتكفل به الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه تحولًا مهمًا، إذ أقرّ حزب الله ولأول مرة بأنه يقف خلف الدولة وليس في موقع القيادة. ولفت إلى أن الخوف من الرد الإسرائيلي هو ما دفع حزب الله للتصرف بعقلانية حتى الآن، مؤكدًا أن سلاح حزب الله لم يعد يُقلق إسرائيل بنفس الطريقة السابقة، بل أن الأخيرة باتت تطمح إلى فرض اتفاقية أو معاهدة على لبنان بالقوة، على غرار ما حدث في العام 1982. وحذر العميد الركن جورج نادر، من أن الطموح الإسرائيلي في لبنان أصبح يتجاوز مجرد نزع سلاح حزب الله، وقد يمتد إلى اجتياح بري للجنوب اللبناني وفرض تسوية سياسية أو أمنية تحت وطأة القوة، في ظل حالة الانكشاف الإيراني وتراجع قدرات حلفائه في المنطقة.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
بأسلوب يشبه "البيجر"... هكذا نقل الموساد المسيّرات إلى قلب إيران
لا شك أن الطائرات المسيّرة أصبحت في السنوات القليلة الماضية سلاحًا فتاكًا في ساحات القتال، نظراً لصغر حجمها، وصعوبة رصدها واكتشافها، فضلًا عن قدرتها على توجيه ضربات دقيقة وفعّالة. لكن عندما تُطلق من داخل أراضي العدو، فإن أثرها يتضاعف عسكريًا ومعنويًا، كما حدث حين استهدفت أوكرانيا أربعة مطارات روسية مؤخرًا بعد إدخال طائرات مسيّرة عبر شاحنات إلى العمق الروسي. السيناريو ذاته تكرّر في إيران، حيث نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعمليّات أطلقها عناصر من الموساد من داخل الأراضي الإيرانية، يوم الجمعة الماضي، باستخدام طائرات مسيّرة. في خطوة مفاجئة، هاجمت المسيّرات الإسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية، بعدما انطلقت من داخل إيران نفسها. واعتبر خبراء ومحللون أن هذا التطور يمثل نقلة نوعية في تكتيكات الحروب. فبينما لطالما شكّلت أعمال التجسس والعمليات السرية جزءًا من النزاعات، فإن تهريب وتصنيع المسيّرات خلف خطوط العدو يمثل أسلوبًا جديدًا ومباغتًا في إدارة المواجهات. وقد أعادت هذه العملية إلى الأذهان الهجمات الأوكرانية داخل روسيا، إذ نجح العملاء الإسرائيليون في إدخال طائرات مسيّرة إلى الأراضي الإيرانية، ما منح تل أبيب تفوقًا تكتيكيًا كبيرًا. بحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن العملية جاءت ثمرة سنوات طويلة من التحضير والتخطيط، شملت عمليات كوماندوز داخل طهران، التي شهدت يوم الجمعة انفجارات عنيفة، واغتيالات، وضربات طالت مبانٍ سكنية. وأكد المسؤولون أن إسرائيل أمضت أشهرًا في تهريب قطع غيار لمئات الطائرات المسيّرة من نوع كوادكوبتر ومروحيات مفخخة، داخل حقائب وشاحنات وحاويات شحن، بالإضافة إلى ذخائر تُطلق من منصات مسيّرة. وأضافوا أن فرقًا صغيرة مجهزة بالمعدات انتشرت قرب مواقع دفاع جوي ومرافق إطلاق صواريخ إيرانية، وتولت خلال الهجوم تدمير الدفاعات الجوية، فيما استهدفت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ لحظة تحركها، وفق ما نقلت وول ستريت جورنال. وكشف المسؤولون أن الموساد استخدم قنوات تجارية وشركاء أعمال دون علمهم لتهريب المسيّرات، على غرار ما فعله حزب الله في عملية "البيجر" الشهيرة. كما دربت إسرائيل قادة هذه الفرق في دول ثالثة، قبل أن يُوزع العملاء الذخائر داخل إيران. وبحسب خبراء، فإن الطائرات التي استُخدمت شملت نماذج صغيرة من نوع كوادكوبتر، قادرة على حمل قنابل أو عبوات متفجرة رغم حجمها المحدود. حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها جهات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، من استخدام إسرائيل لشاحنات نقل لإطلاق طائرات مسيّرة، معتبرة أن هذا النمط الجديد من الهجمات يعكس مستوى المباغتة والتخفي في التخطيط. وفي السياق ذاته، قال فرزان ثابت، المحلل المختص في الشأن الإيراني وتسليح المسيّرات بمعهد الدراسات العليا في جنيف، لصحيفة نيويورك تايمز: "المسيّرات أدوات في نهاية المطاف، وقيمتها تعتمد على الحنكة والإبداع في استخدامها. هذا التطور طبيعي، ولا يمثل سوى لمحة مما هو قادم." وأضاف ثابت أن تهريب الطائرات المسيّرة على مراحل وبشكل مفكك يزيد من صعوبة اكتشافها، وهو ما يجعلها مثالية في العمليات السرية. مع ذلك، شدد ثابت على أن تطور هذا النوع من الحروب سيقابله تطور في وسائل التصدي، سواء من خلال حلول بسيطة كأغطية محصنة للمعدات، أو عبر أنظمة دفاع متقدمة قادرة على إسقاط أو تشويش المسيّرات. كما أشار إلى أن إيران تطور حاليًا منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات قادرة على رصد التهديدات بزاوية 360 درجة، لكن في حال كانت هذه الأنظمة فاعلة فعلاً، لكان يفترض أن تكتشف الهجوم الإسرائيلي، خاصة أن الطائرات انطلقت من بضعة كيلومترات فقط داخل الأراضي الإيرانية. يؤكد الخبراء أن أوجه الشبه بين تكتيك إسرائيل في إيران وما فعلته أوكرانيا في روسيا توحي بأن هذا النوع من العمليات سيُستخدم في نزاعات أخرى، إلى أن تظهر استراتيجيات أكثر تطورًا أو تخفيًا. وقد علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، على الهجوم، مؤكدًا أن عنصر المفاجأة كان جوهر نجاح العملية، مشيرًا إلى أن إسرائيل نفذت عمليات مشابهة في لبنان في سبتمبر الماضي، حين استُخدمت أجهزة بيجر وهواتف محمولة محشوة بالمتفجرات لاستهداف عناصر من حزب الله. وقد استشهد عدد من خبراء الاستخبارات الغربيين بهذه العمليات في مقارنة مباشرة مع الضربة الأوكرانية المفاجئة في روسيا، معتبرين أن الحرب تغيّرت جذريًا بفعل التكنولوجيا.